|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَما لِجَميلٍ عِندَكُنَّ ثَوابُ وَلا لِمُسيءٍ عِندَكُنَّ مَتابُ لَقَد ضَلَّ مَن تَحوي هَواهُ خَريدَةٌ وَقَد ذَلَّ مَن تَقضي عَلَيهِ كَعابُ وَلَكِنَّني وَالحَمدُ لِلَّهِ حازِمٌ أَعِزُّ إِذا ذَلَّت لَهُنَّ رِقابُ وَلا تَملِكُ الحَسناءُ قَلبِيَ كُلَّهُ وَإِن شَمِلَتها رِقَّةٌ وَشَبابُ وَأَجري فَلا أُعطي الهَوى فَضلَ مِقوَدي وَأَهفو وَلا يَخفى عَلَيَّ صَوابُ إِذا الخِلُّ لَم يَهجُركَ إِلّا مَلالَةً فَلَيسَ لَهُ إِلّا الفِراقَ عِتابُ إِذا لَم أَجِد مِن خُلَّةٍ ما أُريدُهُ فَعِندي لِأُخرى عَزمَةٌ ورِكابُ وَلَيسَ فِراقٌ ما اِستَطَعتُ فَإِن يَكُن فِراقٌ عَلى حالٍ فَلَيسَ إِيابُ صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ وَأَلحَظُ أَحوالَ الزَمانِ بِمُقلَةٍ بِها الصُدقُ صِدقٌ وَالكِذابُ كِذابُ بِمَن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ وَمِن أَينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُ وَقَد صارَ هَذا الناسُ إِلّا أَقَلَّهُم ذِئاباً عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُ تَغابَيتُ عَن قَومي فَظَنّوا غَباوَتي بِمَفرِقِ أَغبانا حَصىً وَتُرابُ وَلَو عَرَفوني حَقَّ مَعرِفَتي بِهِم إِذاً عَلِموا أَنّي شَهِدتُ وَغابوا وَما كُلُّ فَعّالٍ يُجازى بِفِعلِهِ وَلا كُلُّ قَوّالٍ لَدَيَّ يُجابُ وَرُبَّ كَلامٍ مَرَّ فَوقَ مَسامِعي كَما طَنَّ في لَوحِ الهَجيرِ ذُبابُ إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّنا بِمَنازِلٍ تَحَكَّمُ في آسادِهِنَّ كِلابُ تَمُرُّ اللَيالي لَيسَ لِلنَفعِ مَوضِعٌ لَدَيَّ وَلا لِلمُعتَفينَ جَنابُ وَلا شُدَّ لي سَرجٌ عَلى ظَهرِ سابِحٍ وَلا ضُرِبَت لي بِالعَراءِ قِبابُ وَلا بَرَقَت لي في اللِقاءِ قَواطِعٌ وَلا لَمَعَت لي في الحُروبِ حِرابُ سَتَذكُرُ أَيّامي نُمَيرٌ وَعامِرٌ وَكَعبٌ عَلى عِلّاتِها وَكِلابُ أَنا الجارُ لازادي بَطيءٌ عَلَيهُمُ وَلا دونَ مالي لِلحَوادِثِ بابُ وَلا أَطلُبُ العَوراءَ مِنهُم أُصيبُها وَلا عَورَتي لِلطالِبينَ تُصابُ وَأَسطو وَحُبّي ثابِتٌ في صُدورِهِم وَأَحلَمُ عَن جُهّالِهِم وَأُهابُ بَني عَمِّنا ما يَصنَعُ السَيفُ في الوَغى إِذا فُلَّ مِنهُ مَضرِبٌ وَذُبابُ بَني عَمِّنا لا تُنكِروا الحَقَّ إِنَّنا شِدادٌ عَلى غَيرِ الهَوانِ صِلابُ بَني عَمِّنا نَحنُ السَواعِدُ وَالظُبى وَيوشِكُ يَوماً أَن يَكونَ ضِرابُ وَإِنَّ رِجالاً ما اِبنَكُم كَاِبنِ أُختِهِم حَرِيّونَ أَن يُقضى لَهُم وَيُهابوا فَعَن أَيِّ عُذرٍ إِن دُعوا وَدُعيتُم أَبَيتُم بَني أَعمامِنا وَأَجابوا وَما أَدَّعي مايَعلَمُ اللَهُ غَيرَهُ رِحابُ عَلِيٍّ لِلعُفاةِ رِحابُ وَأَفعالُهُ لِلراغِبينَ كَريمَةٌ وَأَموالُهُ لِلطالِبينَ نِهابُ وَلَكِن نَبا مِنهُ بِكَفَّيَّ صارِمٌ وَأَظلَمَ في عَينَيَّ مِنهُ شِهابُ وَأَبطَأَ عَنّي وَالمَنايا سَريعَةٌ وَلِلمَوتِ ظُفرٌ قَد أَطَلَّ وَنابُ فَإِن لَم يَكُن وُدٌّ قَديمٌ نَعُدُّهُ وَلا نَسَبٌ بَينَ الرِجالِ قُرابُ فَأَحوَطُ لِلإِسلامِ أَن لا يُضيعَني وَلي عَنكَ فيهِ حَوطَةٌ وَمَنابُ وَلَكِنَّني راضٍ عَلى كُلِّ حالَةٍ لِيُعلَمَ أَيُّ الحالَتَينِ سَرابُ وَما زِلتُ أَرضى بِالقَليلِ مَحَبَّةً لَدَيكَ وَما دونَ الكَثيرِ حِجابُ وَأَطلُبُ إِبقاءً عَلى الوُدِّ أَرضَهُ وَذِكري مُنىً في غَيرِها وَطِلابُ كَذاكَ الوِدادُ المَحضُ لايُرتَجى لَهُ ثَوابٌ وَلا يُخشى عَلَيهِ عِقابُ وَقَد كُنتُ أَخشى الهَجرَ وَالشَملُ جامِعٌ وَفي كُلِّ يَومٍ لَفتَةٌ وَخِطابُ فَكَيفَ وَفيما بَينَنا مُلكُ قَيصَرٍ وَلِلبَحرِ حَولي زَخرَةٌ وَعُبابُ أَمِن بَعدِ بَذلِ النَفسِ فيما تُريدُهُ أُثابُ بِمُرِّ العَتبِ حينَ أُثابُ فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَسَيفَ الهُدى وَقَريعَ العَرَب عَلامَ الجَفاءُ وَفيمَ الغَضَب وَما بالُ كُتبِكَ قَد أَصبَحَت تَنَكَّبُني مَعَ هَذا النَكَب وَأَنتَ الكَريمُ وَأَنتَ الحَليمُ وَأَنتَ العَطوفُ وَأَنتَ الحَدِب وَما زِلتَ تَسبِقُني بِالجَميلِ وَتُنزِلُني بِالجَنابِ الخَصِب وَتَدفَعُ عَن حَوزَتَيَّ الخُطوبَ وَتَكشِفُ عَن ناظِرَيَّ الكُرَب وَإِنَّكَ لَلجَبَلُ المُشمَخِر رُ لي بَل لِقَومِكَ بَل لِلعَرَب عُلىً تُستَفادُ وَمالٌ يُفادُ وَعِزٌّ يُشادُ وَنُعمى تُرَب وَما غَضَّ مِنِّيَ هَذا الإِسارُ وَلكِن خَلَصتُ خُلوصَ الذَهَب فَفيمَ يُقَرِّعُني بِالخُمو لِ مَولىً بِهِ نِلتُ أَعلى الرُتَب وَكانَ عَتيداً لَدَيَّ الجَوابُ وَلَكِن لِهَيبَتِهِ لَم أُجَب أَتُنكِرُ أَنّي شَكَوتُ الزَمانَ وَأَنّي عَتَبتُكَ فيمَن عَتَب فَأَلّا رَجَعتَ فَأَعتَبتَني وَصَيَّرتَ لي وَلِقَولي الغَلَب فَلا تَنسِبَنَّ إِلَيَّ الخُمولَ عَلَيكَ أَقَمتُ فَلَم أَغتَرِب وَأَصبَحتُ مِنكَ فَإِن كانَ فَضلٌ وَإِن كانَ نَقصٌ فَأَنتَ السَبَب وَما شَكَّكَتنِيَ فيكَ الخُطوبُ وَلا غَيَّرَتني عَلَيكَ النُوَب فَأَشكَرُ ماكُنتُ في ضَجرَتي وَأَحلَمُ ماكُنتُ عِندَ الغَضَب وَإِنَّ خُراسانَ إِن أَنكَرَت عُلايَ فَقَد عَرَفَتها حَلَب وَمِن أَينَ يُنكِرُني الأَبعَدونَ أَمِن نَقصِ جَدٍّ أَمِن نَقصِ أَب أَلَستُ وَإِيّاكَ مِن أُسرَةٍ وَبَيني وَبَينَكَ فَوقَ النَسَب وَدادٌ تَناسَبُ فيهِ الكِرامُ وَتَربِيَةٌ وَمَحَلٌّ أَشِب وَنَفسٌ تَكَبَّرُ إِلّا عَلَيكَ وَتَرغَبُ إِلّاكَ عَمَّن رَغِب فَلا تَعدِلَنَّ فِداكَ اِبنُ عَمِّ كَ لابَل غُلامُكَ عَمّا يَجِب وَأَنصِف فَتاكَ فَإِنصافُهُ مِنَ الفَضلِ وَالشَرَفِ المُكتَسَب وَكُنتَ الحَبيبَ وَكُنتَ القَريبَ لَيالِيَ أَدعوكَ مِن عَن كَثَب فَلَمّا بَعُدتُ بَدَت جَفوَةٌ وَلاحَ مِنَ الأَمرِ ما لا أُحِب فَلَو لَم أَكُن بِكَ ذا خِبرَةٍ لَقُلتُ صَديقُكَ مَن لَم يَغِب |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِنَّ في الأَسرِ لَصَبّاً دَمعُهُ في الخَدِّ صَبُّ هُوَ في الرومِ مُقيمٌ وَلَهُ في الشامِ قَلبُ مُستَجِدّاً لَم يُصادِف عِوَضاً مِمَّن يُحِبُّ |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() زَمانِيَ كُلَّهُ غَضَبٌ وَعَتبُ وَأَنتَ عَلَيَّ وَالأَيّامُ إِلبُ وَعَيشُ العالَمينَ لَدَيكَ سَهلٌ وَعَيشي وَحدَهُ بِفَناكَ صَعبُ وَأَنتَ وَأَنتَ دافِعُ كُلِّ خَطبٍ مَعَ الخَطبِ المُلِمِّ عَلَيَّ خَطبُ إِلى كَم ذا العِقابُ وَلَيسَ جُرمٌ وَكَم ذا الاِعتِذارُ وَلَيسَ ذَنبُ فَلا بِالشامِ لَذَّ بَفِيِّ شُربٍ وَلا في الأَسرِ رَقَّ عَلَيَّ قَلبُ فَلا تَحمِل عَلى قَلبٍ جَريحٍ بِهِ لِحَوادِثِ الأَيّامِ نَدبُ أَمِثلي تُقبِلُ الأَقوالُ فيهِ وَمِثلُكَ يَستَمِرُّ عَلَيهِ كِذبُ جَنانِيَ ما عَلِمتَ وَلي لِسانٌ يَقُدُّ الدَرعَ وَالإِنسانَ عَضبُ وَزَندي وَهوَ زَندُكَ لَيسَ يَكبو وَناري وَهيَ نارُكَ لَيسَ تَخبو وَفَرعي فَرعُكَ السامي المُعَلّى وَأَصلي أَصلُكَ الزاكي وَحَسبُ لِإِسمَعيلَ بي وَبَنيهِ فَخرٌ وَفي إِسحَقَ بي وَبَنيهِ عُجبُ وَأَعمامي رَبيعَةُ وَهيَ رَصَيدٌ وَأَخوالي بَلَصفَرَ وَهيَ غُلبُ وَفَضلي تَعجِزُ الفُضَلاءُ عَنهُ لِأَنَّكَ أَصلُهُ وَالمَجدُ تِربُ فَدَت نَفسي الأَميرَ كَأَنَّ حَظّي وَقُربي عِندَهُ مادامَ قُربُ فَلَمّا حالَتِ الأَعداءُ دوني وَأَصبَحَ بَينَنا بَحرٌ وَدَربُ ظَلِلتَ تُبَدِّلُ الأَقوالَ بَعدي وَيَبلُغُني اِغتِيابُكَ ما يُغِبُّ فَقُل ماشِئتَ فِيَّ فَلي لِسانٌ مَليءٌ بِالثَناءِ عَلَيكَ رَطبُ وَعامِلني بِإِنصافٍ وَظُلمٍ تَجِدني في الجَميعِ كَما تُحِبُّ |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَلا تَصِفَنَّ الحَربَ عِندي فَإِنَّها طَعامِيَ مُذ بِعتُ الصِبا وَشَرابي وَقَد عَرَفَت وَقعَ المَساميرِ مُهجَتي وَشُقَّقَ عَن رُزقِ النُصولِ إِهابي وَلَجَّجتُ في حُلوِ الزَمانِ وَمُرِّهِ وَأَنفَقتُ مِن عُمري بِغَيرِ حِسابِ |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا عيدُ ما عُدتَ بِمَحبوبٍ عَلى مُعَنّى القَلبِ مَكروبِ ياعيدُ قَد عُدتَ عَلى ناظِرٍ عَن كُلِّ حُسنٍ فيكَ مَحجوبِ ياوَحشَةَ الدارِ الَّتي رَبُّها أَصبَحَ في أَثوابِ مَربوبِ قَد طَلَعَ العيدُ عَلى أَهلِهِ بِوَجهِ لاحُسنٍ وَلا طيبِ مالي وَلِلدَهرِ وَأَحداثِهِ لَقَد رَماني بِالأَعاجيبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَدَبتَ لِحُسنِ الصَبرِ قَلبَ نَجيبِ وَنادَيتَ بِالتَسليمِ خَيرَ مُجيبِ وَلَم يَبقَ مِنّي غَيرُ قَلبٍ مُشَيِّعٍ وَعودٍ عَلى نابِ الزَمانِ صَليبِ وَقَد عَلِمَت أُمّي بِأَنَّ مَنِيَّتي بِحَدِّ سِنانٍ أَو بِحَدِّ قَضيبِ كَما عَلِمَت مِن قَبلِ أَن يَغرَقَ اِبنُها بِمَهلَكِهِ في الماءِ أُمُّ شَبيبِ تَجَشَّمتُ خَوفَ العارِ أَعظَمَ خُطَّةٍ وَأَمَّلتُ نَصراً كانَ غَيرَ قَريبِ وَلِلعارِ خَلّى رَبُّ غَسّانَ مُلكَهُ وَفارَقَ دينَ اللَهِ غَيرَ مُصيبِ وَلَم يَرتَغِب في العَيشِ عيسى اِبنُ مُصعِبٍ وَلا خَفَّ خَوفَ الحَربِ قَلبُ حَبيبِ رَضيتُ لِنَفسي كانَ غَيرَ مُوَفَّقٍ وَلَم تَرضَ نَفسي كانَ غَيرَ نَجيبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَتَزعَمُ ياضَخمَ اللَغاديدِ أَنَّنا وَنَحنُ أُسودُ الحَربِ لانَعرِفُ الحَربا فَوَيلَكَ مَن لِلحَربِ إِن لَم نَكُن لَها وَمَن ذا الَّذي يُمسي وَيُضحي لَها تِربا وَمَن ذا يَلُفُّ الجَيشَ مِن جَنَباتِهِ وَمَن ذا يَقودُ الشُمَّ أَو يَصدُمُ القَلبا وَوَيلَكَ مَن أَدى أَخاكَ بِمَرعَشٍ وَجَلَّلَ ضَرباً وَجهَ والِدِكَ العَضبا وَوَيلَكَ مَن خَلّى اِبنَ أُختِكَ موثِقاً وَخَلّاكَ بِاللَقّانِ تَبتَدِرُ الشَعبا أَتوعِدُنا بِالحَربِ حَتّى كَأَنَّنا وَإِيّاكَ لَم يُعصَب بِها قَلبُنا عَصبا لَقَد جَمَعَتنا الحَربُ مِن قَبلِ هَذِهِ فَكُنّا بِها أُسداً وَكُنتَ بِها كَلبا فَسَل بَردَساً عَنّا أَخاكَ وَصِهرَهُ وَسَل آلَ بَرداليسَ أَعظَمُكُم خَطبا وَسَل قُقُواساً وَالشَميشَقَ صِهرَهُ وَسَل سِبطَهُ البَطريقَ أَثبَتُكُم قَلبا وَسَل صيدَكُم آلَ المَلايِنِ إِنَّنا نَهَبنا بِبيضِ الهِندِ عِزَّهُمُ نَهبا وَسَل آلَ بَهرامٍ وَآلَ بَلَنطَسٍ وَسَل آلَ مَنوالَ الجَحاجِحَةَ الغُلبا وَسَل بِالبُرُطسيسِ العَساكِرَ كُلَّها وَسَل بِالمُنَسطَرياطِسِ الرومَ وَالعُربا أَلَم تُفنِهِم قَتلاً وَأَسراً سُيوفُنا وَأُسدَ الشَرى المَلأى وَإِن جَمُدَت رُعبا بِأَقلامِنا أُجحِرتَ أَم بِسُيوفِنا وَأُسدَ الشَرى قُدنا إِلَيكَ أَمِ الكُتبا تَرَكناكَ في بَطنِ الفَلاةِ تَجوبُها كَما اِنتَفَقَ اليَربوعُ يَلتَثِمُ التُربا تُفاخِرُنا بِالطَعنِ وَالضَربِ في الوَغى لَقَد أَوسَعَتكَ النَفسُ يا اِبنُ اِستِها كِذبا رَعى اللَهُ أَوفانا إِذا قالَ ذِمَّةً وَأَنفَذَنا طَعناً وَأَثبَتَنا قَلبا وَجَدتُ أَباكَ العِلجَ لَمّا خَبَرتُهُ أَقَلُّكُمُ خَيراً وَأَكثَرَكُم عُجبا |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَلَمّا أَن جَعَلتُ اللَ هَ لي سِتراً مِنَ النُوَبِ رَمَتني كُلُّ حادِثَةٍ فَأَخطَتني وَلَم تُصِبِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |