|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَنساكَ مَحياكَ المَماتا فَطَلَبتَ في الدُنيا الثَباتا أَوَثِقتَ بِالدُنيا وَأَنـ ـتَ تَرى جَماعَتَها شَتاتا وَعَزَمتَ مِنكَ عَلى الحَيا ةِ وَطولِها عَزماً بَتاتا يا مَن رَأى أَبَوَيهِ في ما قَد رَأى كانا فَماتا هَل فيهِما لَكَ عِبرَةٌ أَم خِلتَ أَنَّ لَكَ انفِلاتا وَمَنِ الَّذي طَلَبَ التَفَلـ ـلُتَ مِن مَنِيَّتِهِ فَفاتا كُلٌّ تُصَبِّحُهُ المَنِيـ ـيَةُ أَو تُبَيِّتُهُ بَياتا |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَخَفَّف مِنَ الدُنيا لَعَلَّكَ تُفلِتُ وَإِلّا فَإِنّي لا أَظُنَّكَ تَثبُتُ أَلَم تَرَ أَنَّ الحِلمَ لِلجَهلِ قاطِعٌ وَأَنَّ لِسانَ الرُشدِ لِلغَيِّ مُسِكتُ لِكُلِّ امرِئٍ مِن سَكرَةِ المَوتِ سَكرَةٌ وَأَيُّ امرِئٍ مِن سَكرَةِ المَوتِ يُفلِتُ عَجِبتُ لِمَن قَرَّت مَعَ المَوتِ عَينُهُ لِحَصدِ الرَدى ما ظَلَّتِ الأَرضُ تُنبِتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مِنَ الناسِ مَيتٌ وَهوَ حَيٌّ بِذِكرِهِ وَحَيٌّ سَليمٌ وَهوَ في الناسِ مَيِّتُ فَأَمّا الَّذي قَد ماتَ وَالذِكرُ ناشِرٌ فَمَيتٌ لَهُ دينٌ بِهِ الفَضلُ يُنعَتُ وَأَمّا الَّذي يَمشي وَقَد ماتَ ذِكرُهُ فَأَحمَقُ أَفنى دينَهُ وَهوَ أَموَتُ سَأَضرِبُ أَمثالاً لِمَن كانَ عاقِلاً يَسيرُ بِها مِنّي رَوِيٌّ مُبَيَّتُ وَما زالَ مِن قَومي خَطيبٌ وَشاعِرٌ وَحاكِمُ عَدلٍ فاصِلٌ مُتَثَبِّتُ وَحَيَّةُ أَرضٍ لَيسَ يُرجى سَليمُها تَراها إِلى أَعدائِها تَتَفَلَّتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِلَّهِ دَرُّ ذَوي العُقولِ المُشعِباتِ أَخَذوا جَميعاً في حَديثِ التُرُّهاتِ وَأَما وَرَبِّ المَسجِدَينِ كِلَيهِما وَأَما وَرَبِّ مِنىً وَرَبِّ الراقِصاتِ وَأَما وَرَبِّ البَيتِ ذي الأَستارِ وَالـ ـمَسعى وَزَمزَمَ وَالهَدايا المُشعَراتِ إِنَّ الَّذي خُلِقَت لَهُ الدُنيا وَما فيها لَنازِلَةٌ تَجِلُّ عَنِ الصِفاتِ فَليَنظُرِ الرَجُلُ اللَبيبُ لِنَفسِهِ فَجَميعُ ما هُوَ كائِنٌ لا بُدَّ آتِ عِش ما بَدا لَكَ أَن تَعيشَ بِغَبطَةٍ ما أَقرَبَ المَحيا الطَويلِ مِنَ المَماتِ فَتَجافَ عَن دارِ الغُرورِ وَعَن دَوا عيها وَكُن مُتَوَقِّعاً لِلحادِثاتِ أَينَ المُلوكُ ذَوُو المَنابِرِ وَالدَسا كِرِ وَالعَساكِرِ وَالقُصورِ المُشرِفاتِ وَالمُلهِياتُ فَمَن لَها وَالغادِيا تُ الرائِحاتُ مِنَ الجِيادِ الصافِناتِ هُم بَينَ أَطباقِ التُرابِ فَنادِهِم أَهلَ الدِيارِ الخالِياتِ الخاوِياتِ هَل فيكُمُ مِن مُخبِرٍ حَيثُ اِستَقَر رَ قَرارُ أَرواحِ العِظامِ البالِياتِ فَلَقَلَّ ما لَبِثَ العَوائِدُ بَعدَكُم وَلَقَلَّ ما ذَرَفَت عُيونُ الباكِياتِ وَالدَهرُ لا يُبقي عَلى نَكَباتِهِ صُمَّ الجِبالِ الراسِياتِ الشامِخاتِ مَن كانَ يَخشى اللَهَ أَصبَحَ رَحمَةً لِلمُؤمِنينَ وَرَحمَةً لِلمُؤمِناتِ وَإِذا أَرَدتَ ذَخيرَةً تَبقى فَنا فِس في اِدِّخارِ الباقِياتِ الصالِحاتِ وَخَفِ القِيامَةَ ما اِستَطَعتَ فَإِنَّما يَومُ القِيامَةَ يَومُ كَشفِ المُخبَآتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا مَن لِنَفسٍ في الهَوى قَد تَمادَتِ إِذا قُلتُ قَد مالَت عَنِ الجَهلِ عادَتِ وَحَسبُ امرِئٍ شَرّاً بِإِهمالِ نَفسِهِ وَإِمكانِها مِن كُلِّ شَيءٍ أَرادَتِ تَزاهَدتُ في الدُنيا وَإِنّي لَراغِبٌ أَرى رَغبَتي مَمزوجَةً بِزَهادَتي وَعَوَّدتُ نَفسي عادَةً فَلَزِمتُها أَراهُ عَظيماً أَن أُفارِقَ عادَتي إِرادَةُ مَدخولٍ وَعَقلُ مُقَصِّرٍ وَلَو صَحَّ لي عَقلي لَصَحَّت إِرادَتي وَلَو طابَ لي غَرسي لَطابَت ثِمارُهُ وَلَو صَحَّ لي غَيبي لَسَحَّت شَهادَتي أَيا نَفسُ ما الدُنيا بِأَهلٍ لِحَيِّها دَعيها لِأَقوامٍ عَلَيها تَعادَتِ أَلا قَلَّما تَبقى نُفوسٌ لِأَهلِها إِذا راوَحَتهُنَّ المَنايا وَغادَتِ أَلا كُلُّ نَفسٍ طالَ في الغَيِّ عُمرُها تَموتُ وَإِن كانَت عَنِ المَوتِ حادَتِ أَلا أَينَ مَن وَلّى بِهِ اللَهوُ وَالصِبا وَأَينَ قُرونٌ قَبلُ كانَت فَبادَتِ كَأَن لَم أَكُن شَيئاً إِذا صِرتُ في الثَرى وَصارَ مِهادي رَضرَضاً وَوِسادَتي وَما مَلجَأٌ لي غَيرَ مَن أَنا عَبدُهُ إِلى اللَهِ رَبّي شِقوَتي وَسَعادَتي |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَعَت نَفسَها الدُنيا إِلَينا فَأَسمَعَت وَنادَت أَلا جَدَّ الرَحيلُ وَوَدَّعَت عَلى الناسِ بِالتَسليمِ وَالبِرِّ وَالرِضا فَما ضاقَتِ الحالاتُ حَتّى تَوَسَّعَت وَكَم مِن مُنىً لِلنَفسِ قَد ظَفِرَت بِها فَحَنَّت إِلى ما فَوقَها وَتَطَلَّعَت سَلامٌ عَلى أَهلِ القُبورِ أَحِبَّتي وَإِن خَلُقَت أَسبابُهُم وَتَقَطَّعَت فَما مُوِّتَ الأَحياءُ إِلّا لِيُبعَثوا وَإِلّا لِتُجزى كُلُّ نَفسٍ بِما سَعَت |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا عَلِيَّ بنَ ثابِتٍ أَينَ أَنتا أَنتَ بينَ القُبورِ حَيثُ دُفِنتا يا عَلِيَّ بنَ ثابِتٍ بانَ مِنّي صاحِبٌ جَلَّ فَقدُهُ يَومَ بِنتا يا شَريكي في الخَيرِ يَرحَمُكَ اللا هُ فَنِعمَ الشَريكُ في الخَيرِ كُنتا قَد لَعَمري حَكيتَ لي غُصَصَ المَو تِ وَحَرَّكَتني لَها وَسَكَنتا |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَما وَالَّذي يُحيى بِهِ وَيُماتُ لَقَلَّ فَتىً إِلّا لَهُ هَفَواتُ وَما مِن فَتاً إِلّا سَيَبلى جَديدُهُ وَتُفني الفَتى الرَوحاتُ وَالدَلَجاتُ يَغُرُّ الفَتى تَحريكُهُ وَسُكونُهُ وَلا بُدَّ يَوماً تَسكُنُ الحَرَكاتُ وَمَن يَتَتَبَّع شَهوَةً بَعدَ شَهوَةٍ مُلِحّاً تَقَسَّم عَقلَهُ الشَهَواتُ وَمَن يَأمَنُ الدُنيا وَلَيسَ لِحُلوِها وَلا مُرِّها فيما رَأَيتَ ثَباتُ أَجابَت نُفوسٌ داعِيَ اللَهِ فَانقَضَت وَأُخرى لِداعي المَوتِ مُنتَظِراتُ وَما زالَتِ الإِيامُ بِالسُخطِ وَالرِضا لَهُنَّ وَعيدٌ مَرَّةٌ وَعِداتُ إِذا اِزدَدتَ مالاً قُلتَ مالي وَثَروَتي وَمالَكَ إِلّا اللَهُ وَالحَسَناتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا أَنتَ لايَنتَ الَّتي خَشُنَت لانَت وَإِن أَنتَ هَوَّنتَ الَّتي صَعُبَت هانَت تَزينُ أُمورٌ أَو تَشينُ كَثيرَةٌ أَلا رُبَّما شانَت أُمورٌ وَمازانَت وَتَأتي وَتَمضي الحادِثاتُ سَريعَةً وَكَم غَدَرَتني الحادِثاتُ وَكَم خانَت وَلِلدينِ دَيّانٌ غَداً يَومَ فَصلِهِ تُدانُ نُفوسُ الناسِ فيهِ بِما دانَت |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة شاملة لقصائد وأشعار نزار قباني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! | 465 | 09-29-2023 01:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد وأشعار شاعر العصر العباسي (أبو الطيب المتنبي )... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 331 | 08-03-2020 12:38 AM |
موسوعة شاملة لقصائد وأشعار أمير الشعراء أحمد شوقي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 558 | 07-18-2020 05:20 PM |