|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيا بَعل لَيلى كَيفَ تَجمَع سلمها وَحَربي وَفيما بَينَنا شِبت الحَرب لَها مِثلُ ذَنبي اليَوم إِن كُنت مُذنِبا وَلا ذَنب لي اِن كانَ لَيسَ لَها ذَنب |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَقَد كانَ من أَيّامِنا بِسوَيقه وَلَيلاتُنا بِالجَزع ذي الطَلح مَذهَب إِذا العَيشُ لَم يَمرُر عَلَينا وَلَم يحُل بِنا بَعد حينَ وَرده المُتَقَلِّب |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الا راع قَلبي مِن سَلامِهِ اِن غَدا غَراب عَلى غُصن من البابِ يَنعَب فَاِزجر ذاكَ البان بيناً مُواشكاً وَغُربَة دار ما تَدانى فَيَصقُب |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دَعا المحرَمونَ اللَهَ يَستَغفِرونَهُ بِمَكَّة يَوماً اِن يُمحى ذُنوبها وَنادَيت يا رَبّاه أول سؤلَتي لِنَفسي لَيلى ثُمَّ أنتَ حسيبُها فَإن أعط لَيلى في حَياتي لَم يَتُب إِلى اللَّهِ عَبدٌ تَوبَة لا أَتوبُها أهابُك إجلالاً وَما بِكَ قُدرَة عَليَّ وَلكِن مِلءُ عَين حَبيبِها وَما هَجَرتُكَ النَفس يا لَيل إِنَّها قلتك وَلكِن قلَّ مِنكَ نَصيبُها وَلكِنَّهُم يا املَح الناسِ اولَعوا بِقَول اِذا ما جِئتَ هذا حَبيبُها وَهل مِثل لَيلاتِ لَهُن رَواجِع الَينا وَأَيّامُ تَحَوَّل طيبُها إِذا هِي وَأَهل العامِرِيَّة جيرَة بِحَيثُ النَقا هضب السَرى وَكَثيبُها إِذا لَم تَعد امواهُ جزع سُوَيقَة بِحارا وَلَم يَحذر عَلَيها خَصيبُها إِذا لَم تُرِب في ام عمرو وَلَم تُرِب عُيون أُناس كُنت بَعد تَريبها وَاِمسَت تَبَغّاني بِجُرم كَأَنَّها إِذا عَلَّمت ذَنبي تَمحى ذُنوبِها |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَجَنَّبَت لَيلى حينَ لجّ بِكَ الهَوى وَهَيهات كانَ الحُبُّ قَبل التَجَنُّب وَلم أَر لَيلى بَعدَ مَوقِف ساعَة بِخَيف مُنى تَرمي جِمار المُحَصَّب وَيُعبدي الحصا مِنها اِذا قَذَفَت بِهِ مِن البُردِ اِطرافُ البِنان المُخَضَّب وَاِصبَحت مِن لَيلى الغداة كَناظِر مِن الصبح في اِعقابِ نجم مغرِّب ابت لَيلَه بِالغَيل يا ام مالِك لَكم غير حب صادِق لَيسَ يَكذِب الا اِنَّما غادَرت يا ام مالِك صَدى اينما يَذهَب بِهِ الريح يَذهب وَما مُغزِل ادماء نامَ غَزالها بِاِسفَل نَهي ذي غَرار وَحلب بِاِحسن مِن لَيلى وَلا ام فَرقَد غَضيضَة طَرف رعتها وسط وَبرب |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ألا حيّ قَبلَ البين أم حَبيب وَإن لَم تَكُن منا غَداً بِقَريب لَئِن لَم تَكُن حُبّيك حبا صدقته فَما احد عِندي اِذن بِحَبيب تهام اصابَت قَلبَه مَلَلِّيه غَريب الهَوى يا وَيح كل غَريب |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَيسَ السَواد ناقِصي ما دامَ لي هذا اللِسانُ إِلى فُؤاد ثابِت من كانَ تَرفَعه منابِت أَصلِهِ فَبُيوت اِشعاري جَعَلن منابِتي كَم بَينَ اسودَ ناطِق بِبَيانِهِ ماضي الجِنان وَبَينَ ابيَضَ صامِت انّي لِيحسُدني الرَفيعِ بِناؤُه من فَضل ذاكَ وَلَيسَ بي من شامِت |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَأَن القَلبَ لَيلَة قَبل يُغدي بِلَيلى العامِرِيَّه أَو يُراح قطاة عَزَّها شرك فَباتَت تجاذِبُه وَقَد عَلق الجَناح لَها فَرخان قَد تَرَكا بوكر فَعشهُما تصفِّقه الرِياح إِذا سَمعا هُبوب الريحِ نصا وَقد اودى بِهِ القَدر المُتاح فَلا في اللَيلِ نالَت ما ترجّي وَلا في الصُبحِ كانَ لَها بَراح |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَلَفت بِمَن حجت قُرَيش لِبَيتِه وَأَهدَت لَهُ بُدناً عَلَيها القَلائِد لَئِن كُنت طالَت غيبَتي عَنكَ إِنَّني بِمَبلَغ حَولي في رِضاكَ لجاهِد وَلكِنَّني قَد طالَ سَقمي وَاِكثَرتُ عَلَيَّ العِهادَ المشفِقات العَوائِد صَريعُ فِراشٍ لا يَزَلنَ يقلن لي بِنُصح وَاِشفاق مَتى انتَ قاعِد فَلَمّا زَجَرت العيس اسرت بِحاجَتي إِلَيكَ وَذلت لِلسان القَصائِد وَإِنّي فَلا تَستَبطني بِمَوَدَّتي وَنُصحي وَاِشفاقي إِلَيكَ لَعامِد فَلا تُقصِني حَتّى اِكونَ بِصرعَة فَيَيأسَ ذو قُربى وَيَشمتُ حاسِدُ انِلني وَقرّبني فَإِنّي بالِغ رِضاكَ بِعَفو من نِداكَ وَزائِد ابِت نائِماً اما فُؤادي فَهمه قَليلُ وَاما مَس جِلدي فَبارِد وَقَد كانَ لي مِنكُم إِذا ما لَقيتُكُم ليان وَمَعروف وَلِلخَيرِ قائِد إِلَيكَ رَحَلت العيس حَتّى كَأَنَّها قِسيُّ السُرى ذبلى برتها الطَرائِد وَحَتّى هَواديها دقاق وَشكوها صَريف وَباقي النِقى مِنها شَرائِد وَحَتّى دَنَت ذاتِ المِراحِ فَاِذعنت إِلَيكَ وَكلَّ الراسِماتُ الحَوافِد |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|