|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ألا هل لي بلقياه يدانِ حبيب شأنه عجب وشأني إذا دنت الديار به فناء وإن نأت الديار به فداني يودّ الليل لو ندنو كلانا ويدخر النهار لنا التهاني وتأتي شقوتي بالذنب عندي لها لا للزمان ولا المكان |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ماذا تريد بإبعادي وإيعادي يا دهر ما أنت إلا جائر عادي لم يكفك الرزء في ملكي وفي وطني وفي شبابي وفي صفوي وأعيادي فرحت تبعد أحبابي وتقذف بي مع المخاوف من واد إلى واد حتى مررت على الأيدي يدٍ فيدٍ وطال في عالم الأهوال تردادي فمن شقىّ إلى لص إلى نفق إلا ظلام بروعى رائح غاد إلى قفار إلى سهل إلى جبل إلى غلام من الفجار مصطاد أروح في أسر سلطان الهوى وأجى ولا أبي لي ولا سلطانه فادي |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا ليلة سميتها ليلتي لأنها بالناس ما مرت الموت عجلان إلى ولدى والوضع مستعص على زوجتي هذا فتى يُبكى على موته وهذه في أوّل النشأة والقلب ما بينهما حائر من بلدة يسرى إلى بلدة حتى أتى الصبح فولى أبي وأقبلت بعد العناء إبنتي فقلت أحكامك حرنا لها يا مخرج الحىّ من الميت |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تأمل في الوجود وكن لبيبا وقم في العالمين فقل خطيبا بفوز جنودنا الفوز العجيبا بعيد الفتح قد أضحى قريبا لقينا في الزريبة يوم نصر كيوم التل في تاريخ مصر يهيئ للبلاد جديد عصر ويكفيها القلاقل والخطوبا فقم من طول نومك والغرور وخذ بالحزن أو خذ بالسرور فعار صرف همك عن أمور ستأخذ من عواقبها نصيبا بعثنا للدراويش السرايا تصب على رؤوسهم المنايا فجاءهم عذاب الله آيا كما قد جاء قبلهم الشعوبا وكم من قبل قد عادوا وعدنا وكم مال على هذا أبدنا وجيش إثر جيش قد فقدنا وكان القائد النحس الغريبا إلى أن قد مضى زمن التخلى وصار الجوّ أصلح للتجلى قصدناهم على ذاك المحل وكان الفخ مكسيم المذيبا فما للقطر لا يغدو فخورا ولندن لا تجاوبه سرورا أرى الجيشين قد ظهرا ظهورا على غنم الزريبة لن يريبا وروتر من ذهول لا يخبى يباهي الأرض في شرق وغرب بمن يزجي الجيوش ومن يعبى ومن يسترجع القطر الخصيبا بسردار البلاد ولا أبالي إذا ما قلت كتشنر المعالي سقى السودان أى دم ومال ولم يبرح بعلته طبيبا لبثنا في التناوش نحو شهر والاستطلاع من نهر لنهر وأتياس الزريبة ليس تدرى بأن قد حيرت أسدا وذيبا ظنناها أعزّ من السحاب وأمنع في الطوابي من عُقاب فجئناها بألوية صعاب وجندنا الجنود لها ضروبا بسود كانت الوثبات منها وبيض لا تسل في الحرب عنها وحمر لاقت الأعداء وجها فكانت سهم راميها المصيبا طلعنا والصباح على الطوابي بنار من جهنم لا تحابي ملكنا منهم قمم الروابي وماء النهر والغاب الرهيبا رأونا قبل ما رأوا النهارا فهبوا من مراقدهم حيارى فكنا الموت وافاهم جهارا وهبت ريحه فيهم هبوبا رصاص لا يغيض ولا يغيب بعيد في مقاصده قريب كأن مسيله مطر يصوب ولكن نقمة وردىً صبيبا دككنا حصنهم حرقا وكسرا وأفنيناهم قتلا وأسرا أخذنا العرش من محمود قسرا وقد بل الأمير العنقريبا نعم فتح رعاه الله فتحا وقتلى هم له ثمن وجرحى ومال طائل أصلا وربحا بذلناه ولم نخش الرقيبا ولكن ما وراءك يا عصام وبعد الحرب ما يأتي السلام فليت هياكلا درست تقام فأسألها وأطمع أن تجيبا بلى إن الحقيقة قد تجلت وإن تك بالزخارف قد تحلت تولى عزنا الماضي وولت بلاد الله سودانا ونوبا فيا سردار مصر لك الأيادي فأنت لها المعين على الأعادى وكل الناس بل كل البلاد لسان بالثناء غدا رطيبا فخذ من مالها حتى الوجودا وجنِّد كيفما شئت الجنودا وأنَّى شئت ضع منها الحدودا شمالا في البسيطة أو جنوبا فها لَكَ في الحدود اليوم رجل وفي الخرطوم أخرى سوف تعلو لأن السعد للقدمين نعل ومن ذا يغلب السعد الغلوبا |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جلوسك أم سلام العالمينا وتاجك أم هلال العز فينا ملكت فكنت خير المالكينا وأنت أجلهم دنيا ودينا سرير لم يكن بالمطمئن وملك غادروه بغير ركن نهضت تقيم مائله وتبنى فكنت الركن والسبب المتينا وَلِيتَ الأمر أقدرَ من يليه تخاف الله فيه وترتجيه وتمحو آية العهد السفيه وتجمع كلمة المتفرّقينا بوقت فيه للمك انقلاب وللعرش اهتزاز وأضطراب فقمت فقرّ في يدك العباب وأوشكت العواصف أن تدينا بوقت فيه للأعدا دبيب إذا ما راح ذيب جاء ذيب لكل حزبه وبه يريب وكنت لربك الحزب الأمينا عداوات ينشن الملك لدًَّا وأحزاب من الأتراك أعدى تخذت البعض ضدا البعض جندا فغال المفسدون المفسدينا تغيرت الرجال فلا رجال وزَيَّنَ للغَرورين الضلال فراموا والذي راموا محال ومن يرم المحال فلن يكونا تمنوا للعدو كما تمنى ولما يسألوا الأحياء عنا فلا تتشبهوا يا قوم إنا عرفنا مصر المتشبهينا حجابك عند يلدزك الجلال وأنت لها وللدنيا جمال تنال الخافقين ولا تُنال إذا قلبتَ في الأفق الجفونا يرفِّعك المقام عن أبتذال وعن عبث الحوادث والرجال ومن يك ملكه حرب الليالي يجد لصروفها وله شؤونا تعالجهنِّ في سلم وحرب وتلقاهنِّ في شرق وغرب وتدفعهنّ من بعد وقرب وتثنيهن حتى ينثنينا وحيدا تستعان ولا تعان كأنك في تفرّدك الزمان ولكن أنت منه لنا أمان وأكبر أن تخون وأن تمينا تلذ بما يشقّ على العباد وتنعم بانفرادك والسهاد رويدا في جفونك والفؤاد ومهلا يا أمير المؤمنينا وقبلك لم يُنم عمرَ الأنام وقد سهرت رعيته الكرام وقومك عند مرقدهم نيام فهل تحصى على القوم السنينا تردّ على الليالي كل سهم ولا يرددن سهمك حين ترمى تجير على حوادثها وتحمى ولا يحمين منك المحتمينا وكم كرب كشفت وعظم هول بفعل منك لم يسبق بقول وأسطول رددت بغير حول تشيِّعه الخلائق ساخرينا جمعت الأمر حين الأمر فوضى وشرَّفتَ اللواء وكان أرضا وحصنت القرى طولا وعرضا بآساد يهيبِّن العرينا وكم لك من فيالق من طراز غدوا خير الجنود لخير غاز إذا زحموا الضياغم في مجاز أبادوها وكانوا العابرينا سلاح من سلاح الموت أمضى إذا الإيمان يوم الروع أنضى وبأس ينزل الأجبال أرضا ويركبها إلى الهيجا متونا نظمت الجيش بالقلم الحميد كنظمي فيك أبيات النشيد فإن فتشت عن بيت القصيد قرأت الفتح والنصر المبينا وفتح في العدوّ لنا جليل شفعناه من الصفح الجميل بأجمل منه من فعل الجميل فكنا القادرين الصافحينا بطشت فلم تدع لهمو وجودا وكان البطش إشفاقا وجودا صدقت قياصر العصر الوعودا تريهم كيف عهد الظافرينا وقائع في الزمان هي الجسام إذا ذكرت لنا سأل الأنام أجيش للخليفة أم غمام أظلَّ تساليا سمحا هتونا وقبل النصر نصر قد تجلى عُلاً في العصر آثارا وجلّى ظهرت على الحوادث وهي جُلى وأكمدت العدا والشامتينا تخبط قومه فيك الخطيب يريبك في المجامع ما يريب فما سمع الهلال ولا الصليب بغيرك في عقاب المعتدينا يزيد سفاهة فتزيد حلما لأنت أجل أخلاقا وأسمى فكنت لساكن البلقان سلما وكان محرّك الشر الكمينا كفيت الخلق نارا قد أثارا وللشرف الرفيع أخذت ثارا وقد يمحو بك الإسلام عارا إذا الإسلام في يوم أُهينا بحزم ليس من قال وقيل وعز ليس بالرجل العليل وبطش من يدَى سمح منيل كريم معرق في الأكرمينا أسود الترك هبى ثم هبى وهزى الأرض في شرق وغرب بمن يزجي الجيوش ومن يعبى ومن يحمى المواقع والحصونا وحيِّى من أقامك يا قلاع ومن لك تحت رايته أمتناع فليس كهذه بشرى تذاع ولا كجلوس ربك تعلنينا أشيري يا أرامل للسماء ويا أيتام ضجوا بالدعاء ويا شهداء ناجوا بالبقاء إذا سُمع الملائك هاتفينا إذا شاقتكم الأوطان يوما أو أشتقتم بها أهلا وقوما فناموا في أمان الله نوما فكل عند خير الكافلينا أربَّ العيد هذا العيد يُجلَى وكم لك من دعاء فيه يتلى ولكن شاعر الإسلام أعلى وأوقع في نفوس المسلمينا لقد بيضت للملك الليالي فليل الملك بالزينات حالي وكم لك في القلوب من احتفال يكاد الجسم عنه أن يبينا وهذى مصر باسطة اليدين تؤدّى من ولائك خير دين وتلحظ عيدك الأسنى بعين تفاجى بالهوى تلك العيونا فهل عند الإمام لها قبول وهل نحو الإمام لها وصول فتشكو من جراح ما تزول وكيف يزول ما بلغ الوتينا أتتك تغض من طرف الحياء تتوب إليك من ماضي الرياء وتبسط في ثراك يد الرجاء وتُلقى فيه آمال البنينا فقابلها بعطفك والنوال وأنزلها بسوحك والظلال أدام الله ذاتك للمعالي وأيَّد تاجها ورعى الجبينا |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() للمبصرين آية قد مثِّلت في العصر ليهتدي في مصر فما اهتدى ولا عقل ولا درى كنه الحِيل بل شهد التمثيلا ثم انثنى بخيلا مولىَ الأكتاف في ساعة الإسعاف فلا تلم فرنسا وفضلها لا تنسا وقل لمن رام السبب شقاء مصر قد غلب مرشان في النيل التقى من بعد ما عز اللقا تقابلا في سلم على الصفا الأتم حيث المياه تجرى نهرا بجنب نهر والأرض بكر لم تزل كما دحاها في الأزل تُخرج أصناف الثمر تنبت أجناس الزهر تفيض بالمأكول من عدس وفول ترابها التبر السنى وكم بها من معدن وغرسها ابن يومه لمرشن وقومه مرشان فيها قد ثبت كأنه عود نبت يلين للعواصف فما له من قاصف أخرجه دلكاس ألعوبة للناس ألعوبة وتنقضى قد خاب فيها من رضى وكيف كان العاقبة فإن مصر الخائبة إذ لم يكن لبطرس من طاقة بدلكسي ولا له من بورى يُسمع سالسبورى ولا له من أمة تنجده في الغمة ولا له من دولة تمدّه بالصولة ولا له ولا له لله ما أجله وبعد هذا فاسمع يا خالي البال وعِ النيل كان نائما رأى المجور قائما يضربه في رأسه يحسبه في رمسه خاطبه يا نيل يا أيها القتيل يا تارك البلاد لأفسد الأولاد يا ضائع الميراث والصبية الأحداث ذُبحت بالسكين من غادر مهين وكان أهلك المُدى والحبل كانوا واليدا فما صرخت صرخة بل قد ذهبت فرخة قد سقطت في زير أو وقعت في البير فلا تلمني بعد ذا إذا تعمدت الأذى إنى أنا المحامي عنك لدى الأنام لا بدّ لي من حصة قبل ضياع الفرصة إذ قد غدا في النيه أن تحفظ القضيه فهب داعي النيل من نومه الطويل يقول ما مرشان يا أيها الشيطان يا أسد القفار يا حية البراري يا سمكا عواما يا طائرا حواما يا لبكة العجين يا بلة في الطين يا ضجة الطبول على طريق الغول يا خارجا من عُلبه يا حادثا من لُعبه يا مشكلا لمّا نزل ومشكلَين إن رحل وإن أردت جِدي فأنت خير عندي من كل ذي قلب بطل لجّنة الأرض وصل ما كانت الشهور يكفى لها طابور ولا الحمام الأزرق يعصم منه زورق ولا الأسود السود يصدّها بارود ولا مجاهل الثرى تطوى كما تطوى القرى سلكتها يا غازي أبية المجاز حتى ملكت مجرى بحر الغزال طرّا تبيعه وتشترى براية وعسكري لكن تعال قل لي ولا تكن مضلى من ذا أباحك الحمى من ذا حباك المغنما من ذا لهذا جرا من ذا عليه جرا بحر الغزال منى كيف يزول عني وهذه فشودة ربيبتي المعهودة كيف أُساء فيها وكيف تقتنيها فاندفع الماجور بسحره يدور وقال قولا مقنعا أثبت فيه ما ادّعى يا سيد الأنهار وملك الديار ماذا يهمك السقَط من بعد ما الرأس سقط وجاء سالسبوري لمصر في سرور يقول وهي تستمع يخدعها فتنخدع يا مصر يا فتاتي يا زينة البنات يا مشتهى انكلتره يا بنت أخت لندره يا منية التاميز والوطن العزيز بل يا أتان الملكة يا ألف ألف سكة يا ناقة السردار وجيشه الجرار يا أصل ما قد اكتسب من ثروة ومن تعب يا بلدا ما فيه ذو ناظر يبكيه يا أمّة ولا وطن يا منزلا لمن سكن يا موطئ الأقدام يا فتنة الأقوام إنى أرى النشّالا يختلس الخلخالا هيا نصيح السارقا ونُشهد الخلائقا وبطرس الوزرا يحرّرون المحضرا ويثبتون فيه تهمة سارقيه وبعد عرش الشكوى نقيم نحن الدعوى ونظهر النصوصا ونطرد اللصوصا أولا فقد خاب الأمل ولا سبيل للعمل فما أتمّ قوله أن ضحكت مصر له وأقبلت تقول يا أيها المأمول يا سندي وعمدتي يا عدّتي لشدّتي بطرس من عبيدكا والكل من جنودكا فأقض بما تشاء لا ينقض القضاء تالله ما أخرجتهم بالعنف إذ أحرجتهم لكنني أردت وللجميع كدت إن أنا الدهاء عنى روى النساء وسوف أنسى الناسا لورين والألزاسا هل علمت انكلترا أيّ لواء يزدرى أيّ عزيز هانا أىّ قدير ودانا أىّ الشعوب تفضح أىّ الليوث تجرح فلتجتن الثأرات ولترقب الساعات إليكم عن بطرس نادرة في المجلس إذ قالت النظار يا من له الفخار يا أكفأ الوزارة يا صاحب المهارة نرى المجال صعبا ذئب يعض ذئبا فهات حدّث عنه كيف خرجت منه فقام فيهم مفصحا يقول ما قال جحا فشودة تعيشوا مثل اسمها فشوش ما الخلف والتجافى إلا على اللحاف دفعته للورد وبت تحت جلدي |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا سادة واسوا الفقير طوّقتمونا بالمنن وكل من ربىّ الصغير مستوجب شكر الوطن نحن صغار الأمة هيا اغرسوا فينا الفطن نحن لكم كصبية إن لم تربونا فمن لا يذهب الخير سدى ومن يُعِن يوما يُعَن والمرء لا بد غدا يُجزَى عن الفعل الحسن |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أشرقت حلوان بابن محييها بعلىّ الشان بدر ناديها زارها الغيث مذ بدا فيها وأتى الغوث لأهاليها يا شقيق المجد يا أخا الأفضال أنت نجم السعد في سما الإقبال جاهك الجاه والرعاية غال صانك الله وأدام الآل |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا والقوام الذي والأعين اللاتي ما خنت رب القنا والمشرفيات ولا سلوت ولم أهمم ولا خطرت بالبال سلواك في ماض ولا آتى ولا أردت لسهم اللحظ في كبدي ردا رأى لي في المستحيلات ويذهب اللوم بي في كل ناحية فلا يبلّغني إلا صُبابات وأنت تطرب للواشي وتطمعه كالطفل ألقى بسمع للخرافات إن السهام إذا ما واصلت غرضا كانت خواطئها مثل المصيبات وسهم جفنيك ما أرسلته عرضا أبى القضاء له إلا رميّات فمن فؤادي إلى لبي إلى كبدي إلى رشادي فإغفائي فلذاتي وما الغزالة إلا أنت في نظري بعينها ويقول البعض بالذات وخاتم الملك للحاجات مطَّلب وثغرك المتمنى كل حاجاتي فقل له يتمت في الحب مهجته وأنت مأوى اليتامي واليتميات أهلا بركب العلى والعز قاطبة وفد المفاخر طرّا والسعادات ومرحبا بك في حل ومرتحل وخصك الله منه بالتحيات ما زلت تظمئ مصرا ثم تمطرها والغيث أفضل ما يأتي بميقات مشت ركابك من ثغر إلى بلد مشى الجدود إلى محو الشقاوات وإن مولاي من سارت مواكبه لراية الله في أيدي الجماعات إن شرفوها رأوا في ظلها شرفا واستقبلوا الخير نياتٍ بنيات يممت ثغر سعيد خير محتفل تعيدها حفلات قيصريات كم مثلت بمجاليها ورونقها جد الشعوب وإقدام الحكومات والقوم في مصر ما طافوا بملعبها إلا كما شهد الغر الروايات حتى جرى الماء من أثنائها ذهبا يسقى ممالك لا تَروىَ ودولات فكل مائدة بالخلق حافلة ومصر من خلفهم طاهي الوليمات هلا بررنا بسادات لنا سلفوا بِر الغريب بأسلاف وسادات إذا المدائح فاز المحسنون بها فاز الكرام لدينا بالمذمات ما كان أعظم إسماعيل لو سلمت له السعادة في مصر وهيهات إن شيدوا لسواه ما يمثله فمجده فيه تمثيل بمرآة قوم ينال جزاء السعي حيهمو فإن قضى شيَّعوه بالكرامات وصيروه مثالا بعده حسنا يبقى مدى الدهر عنوان المكافاة لولا مفاخر أفراد نعدّهمو لعاش ذو العقل حيا بين أموات فأحيِ ذكرك في الدنيا بمأثره وأدرك الخلد في الدنيا بمسعاة مولاى مصر بنوها اليوم في طرب تدار بينهم كأس المسرات قال المنجم أقوالا فروّعهم أن لا يروك فيقضوا بالندامات حتى إذا عدت يا دنيا همو عرفوا قصد المنجم من تلك الإذاعات أيظهر النحس أم يبدو له ذنب والسعد منك بأقمار وهالات تساءل الناس حتى لا قرار لهم أَتَقصر الأرض أم تجرى لغايات خافوا عليها والهتهم قيامتها عما يمرّ عليهم من قيامات أبي الإقامة للدنيا وساكنها يوم يدول وضوء ذاهب آتى كل يمدّ حَبالات الفناء لنا والكل من بعدنا رهن الحبالات لا بدّ للنجم من يوم يزل به وإن تناول أسباب السموات |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة شاملة ...صور انمي من تجميعي | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ | 15 | 12-03-2024 09:27 PM |
موسوعة شاملة لقصائد وأشعار نزار قباني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! | 465 | 09-29-2023 01:04 PM |
موسوعة قصائد وأشعار أبو العتاهية... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 79 | 07-21-2020 12:37 AM |
موسوعة شاملة لكل ما يهم صحتك ... | عطر الزنبق | ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ | 20 | 07-29-2019 11:11 PM |
موسوعة شبه شاملة للكروشيه | حنين الفريدي | ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ | 7 | 11-10-2016 07:39 PM |