العشق لا يتوقف وليس له قياس

دروس في تطوير الذات
( معاً لحياة أفضل)
بالتجربة العملية
أول مرحلة بالعلاج
أن أغوص في ذاكرتي
وأقتلع الحزن من الجذور
وأن أمسك ممحاة
وأمسح كل صورة كدرة أصادفها في طريقي
وأترك مكانها مساحة بيضاء
وأرسم في الفراغ
وردة حمراء

ثاني درس
تعلمت
أن أقول
شكراً
بالخط العريض
الى كل من ترك جرح في قلبي
وأدار ظهره

ثالث درس
تعلمت أن :
لا أرى
لا أسمع
لا أتكلم
لكي أضمن سلامتي

كنت أتأمل حكايات ناس
تعيش كوابيس البعد والغربة
لم أشعر بمعاناتهم الا عندما دخلت التجربة
الفراق موت بطيء
الغربة عالم مسكون أشباح
وأشباه بشر

وكان الفراق .. فتلبدت السماء بالكآبة

انتظر الحلم الآتي من مشرق أحلامي
كي تغرب أحزان الماضي

كلمات تملئني
يغص بها حلقي
أشعر بإختناق
أشعر بعدم قدرتي
على ترجمة كل شيء

يقولون

أضحك تضحك لك الدنيا

عجيب أمر هالدنيا

دائما عكس مايقولون

أحيانا ً نتوهم ..
نتخيل ان السعادة تقترب من تفاصيلنا
تدخل من نوافذنا وأبوابنا ،
شرعنا كل الابواب
تركنا الرياح تضرب بها ...
نتوهم أن القمر أكتمل وأصبح بدرا ً
ان العصافير التي غادرت بدون رجعة أتت أعشاشها
تحمل بشرى وبسمة .....
نصحو على وهم وأشياء في جوفنا تتكسر
نسمع أصوات بكاء في الحي المجاور
دموع تنهمر
وخسوف قمر

صفحتي بيضاء
ضاعت الامنيات وتبخرت الاحلام
كتبتك رواية بطلها مات
عنوانها مرايا وشظايا
مرآتي تكّسرت ما عادت تلزمني
شوهت تلك اللحظات
أدمت وجه الامنيات
كتبتك يا أنت أحلى الكلمات
لا تسألني أين أخفيت الكلمات !

تجلدني سياط القلق والحيرة
في دروب الغربة والضياع
خوف من مجهول
أرتشف المرارة
كطفل تاه
في زحمة الوجوه
يبكي الزمهرير
ولا جدار