|
![]() |
![]() |
#31 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلَم تَرَ أَنَّني حَيٌّ كَمَيتٍ أُداري الوَقتَ أَو مَيتٌ كَحَيِّ أُحاذِرُ عالَمي وَأَخافُ مِنّي وَأَلحى الناسَ بَلَهَ بَني لُحَيِّ وَهُم لي مِثلُ ما كانَت قَديماً لِقَيسِ بنِ الخَطيمِ بَنو دُحَيِّ |
![]() ![]() |
![]() |
#32 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَجوسيَّةٌ وَحَنيفيَّةٌ وَنَصرانَةٌ وَيَهوديَّه نُفوسٌ تَخالَفُ أَديانُها وَلَيسَت مِنَ المَوتِ بِمَفديَّه تُراقِبُ مُهدِياً أَن يَقومَ فَتُلفى إِلى الحَقِّ مَهدِيَّه فَيا سَعدُ كَم خَرَجَت ظَبيَةٌ تَرودُ بِخَضراءَ سَعدِيَّه فَتُضحي مِنَ المَردِ مَردِيَّةً وَتُمسي مِنَ الرَدى مَردِيَّه لَقَد كانَ أَبدى إِلَيها الزَما نُ ثُمَّ هِيَ الآنَ مَبدِيَّه وَيا هِندُ ما عَصَمَت أَهلَها قَواضِبُ في الضَربِ هِندِيَّه وَلا وَردُ غابٍ لَهُ حُلَّةٌ مِنَ الدَمِ في الغيلِ وَردِيَّه تَشَبَّهَ بَعضٌ بِبَعضٍ فَما تَزالُ الشَمائِلُ فَردِيَّه قَدِ اِمتَزَجَ العالَمُ الآدَمِيُّ فَغورِيَّةٌ مَعَ نَجدِيَّه وَأُمُ النُمَيرِيِّ تُركِيَّةٌ وَأُمُّ العُقَيلِيِّ صُغدِيَّه وَزَوجُ الكِلابِيَّةِ الكاسِكِيُّ وَعِرسُ الكِلابِيِّ كُردِيَّه |
![]() ![]() |
![]() |
#33 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَيسَ يَبقى الضَربُ الطَويلُ عَلى الدَهرِ وَلا ذو العَبالَةِ الدَرحايَه يا أَبا القاسِمِ الوَزيرَ تَرَحَّلتَ وَخَلَّفتَني ثِفالَ رَحايَه وَتَرَكتَ الكُتبَ الثَمينَةَ لِلنا سِ وَما رُحتَ عَنهُم بِسَحايَه لَيتَني كُنتُ قَبلَ أَن تَشرَبَ المَو تَ أَصيلاً شُرَّبتُهُ بِضُحايَه إِن نَحَتكَ المَنونُ قَبلي فَإِنّي مُنتَحاها وَإِنَّها مُنتَحايَه أُمُّ دَفرٍ تَقولُ بَعدَكَ لِلذا ئِقِ لا تَعمَ لي فَأَينَ فَحايَه إِن يَخُطَّ الذَنبَ اليَسيرَ حَفيظا كَ فَكَم مِن فَضيلَةٍ مَحّايَه |
![]() ![]() |
![]() |
#34 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِرمِنا يا ظَلامُ في كُلِّ فَجٍّ فَالمُنى لَم تَزَل تَجُرُّ المَنايا وَحَنى بائِسٌ عَلى القُربِ جيداً لِوَداعٍ وَالعَيسُ مِثلُ الحَنايا وَدُنّا يَعَذولُ أَنّا سَلِمنا مِن هَوانا وَلَم نُدانِ الدَنايا إِنَّ جَهلاً سَلمي لِآل سُلَيمى وَثَنائي عَلى عِذابِ الثَنايا |
![]() ![]() |
![]() |
#35 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَحنُ شِئنا فَلَم يَكُن ما أَرَدنا وَتَمَّت لِلَّهِ فينا المَشيَّه وَثُرَيّا النُجومِ تَلقى حِماماً كَالثُرَيّا في رَهطِها القِرشِيَه قَد طَرِبنا إِلى المَهاري تَبارى بِالأَصاحيبِ غَدوَةً وَعَشِيَّه مَلَأَتها البَياضَ سُحمٌ مِنَ الدُجنِ وَبُهمى غَضيضَةٌ حَبَشِيَّه |
![]() ![]() |
![]() |
#36 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما بالُها ناوِيَةً شُقَّةً تودي بِشَخصِ الناقَةِ الناوِيَه لَم تَأوِ لِلعيسِ وَلا بُّدَّ مِن قَبرٍ إِلَيهِ أَوَت الآوِيَه وَتَقدَمُ الأَرضَ نُفوسٌ أَتَت مَخلوقَةً مِن أَنفُسٍ تاوِيَه وَالدَهرُ كَالحَيّوتِ في إِهلاكِهِ ما حَوَتِ الحاوِيَه إِن تَعمَرِ الدُنيا فَلا بُدَّ مِن يَومِ رَدىً يَترُكُها خاوِيَه فَاِهرُب مِنَ الإِنسِ إِلى الوَحشِ كَي تَسكُنَ في الدَوِيَّةِ الداوِيَه إِن يَسمَعوا شَرّاً تَوافَوا لَهُ حِفظاً وَمِثلُ الشاعِرِ الراوِيَه ما أَنفَعَ السَيفَ لِمَن شامَهُ أَخضَرَ ما رَوَّضَتهُ ذاوِيَه ذُبابُهُ إِن يَشدُ يَحدُث لَهُ جِدٌّ يُوازي لَعِبَ الغاوِيَه يَقتَسِرُ الدُنيا لِأَخلافِهِ مُحتَلِباً أَخلافَها الصاوِيَه أَلوى نَباتُ الأَرضِ وَهوَ الَّذي لَم يُلوِ بَل أَلوَت بِهِ اللاوِيَه هاوِيَةٌ نَفسُكَ ما ساءَها فَلتَخشَ أَن تُلقى إِلى الهاوِيَه مَنِ اِتَّقى اللَهَ فَأُسدُ الشَرى لَدَيهِ مِثلُ الأَكلُبِ العاوِيَه |
![]() ![]() |
![]() |
#37 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَصبَحتُ أَلحى خَلَّتَيّا هاتيكَ أُبغِضُها وَتَيّا وَدُعيتُ شَيخاً بَعدَ ما سُمّيتُ في زَمَنٍ فُتَيّا وَكَفَيتُ صَحبِيَ إِلَّتَيّا بَعدَ اللُتَيّا وَاللُتَيّا سَقياً لِأَيّامِ الشَبابِ وَما حَسَرتُ مُطيَتَيّا أَيّامَ آمُلُ أَن أَمُسَّ الفَرقَدَينِ بِراحَتَيّا وَأَفيضُ إِحساني عَلى جارَيَّ ثَمَّ وَجارَتَيّا فَالآنَ تَعجِزُ هِمَّتي عَمّا يُنالُ بِخُطوَتَيّا أَوصى اِبنَتَيهِ لَبيدٌ ال ماضي وَلا أوصي اِبنَتَيّا لَستُ المُفاخِرَ في الرِجا لِ بِعَمَّتَيَّ وَخالَتَيّا لَكِن أُقِرُّ بِأَنَّني ضَرعٌ أُمارِسُ دارَتَيّا وَاللَهُ يَرحَمُني إِذا أودِعتُ أَضيَقَ ساحَتَيّا لا تَجعَلَن حالي إِذا غُيِّبتُ أَيأَسَ حالَتَيّا |
![]() ![]() |
![]() |
#38 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كُلُّ اِمرُؤٍ يُضحي مَرِيّا وَالدَهرُ لا يُبقي سَريّا فَتَرَوَّ مِن هَذي الحَيا ةِ لِكَي تَموتَ النَفسُ رَيّا ما لِلثُرَيّا قيمَةٌ عِندَ الَّذي خَلَقَ الثُرَيّا صارَ الأَميرُ أَبا مَريّ ثُمَّ أَورَثَها مُرَيّا وَالحَيُّ لِلنَكباتِ يَس تَقري وَيَرجِعُ لِلقَرِيّا ما عَريتُ مِمّا يَخا فُ عَمايَتانِ وَلا عُرِيّا |
![]() ![]() |
![]() |
#39 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَفَرتُ العارِضَينِ وَلَم يُعارِض مَشيبي إِذ تَناثَرَ مَلقَطايا وَإِنَّ البيضَ مِثلَ السودِ عِندي فَكَيفَ يَخُصُّ تِلكَ مُسَلَّطايا مَطايَ عَلَيهِ لِلأَيّامِ عِبءٌ كَأَنّي لِلأَذاةِ مِنَ المَطايا مَحَلّي إِن جَلاني عَنكَ خَطبٌ فَمِن خَطَأي تُراحُ وَمِن خَطايا وَما شَعرٌ بِرَأسِكَ في عِدادٍ بِأَكثَرَ مِن ذُنوبِكَ وَالخَطايا عَطايا الناسِ مُمسَكَةٌ فَحاوِل ثَوابَ مَليكِنا الجَزلِ العَطايا كُفيتُكَ أَن تُرابَ الدَهرَ مِنّي وَلَم تَكفُف بُزاتَكَ عَن قَطايا |
![]() ![]() |
![]() |
#40 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَرومُ شِفاءَ ما الأَقوامُ فيهِ رُوَيدَكَ إِنَّ داءَ القَومِ أَعيا فَحاذِر عَقرَباً غَشِيَتكَ لَسباً وَأُمَّ أَراقِمٍ وافَتكَ سَعيا وَأَلقَت هَذِهِ الأَيّامُ عِلماً إِلَيكَ فَلَم تُصادِفُ مِنكَ وَعيا وَدينُكَ ما عَلَيَّ الحُكمُ فيهِ فَأَبغِيَ لِلَّذي أَخفَيتَ بَغيا إِذا الإِنسانُ كَفَّ الشَرَّ عَنّي فَسُقياً في الحَياةِ لَهُ وَرَعيا وَيَدرُسُ إِن أَرادَ كِتابَ موسى وَيُضمِرُ إِن أَحَبَّ وَلاءَ شَعيا |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |