|
![]() |
![]() |
#31 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَقولُ وَلَيلَتي تَزدادُ طولا أما لِليل بَعدُهُم نهار جَفَت عَيني عَن التَغميضِ حَتّى كَأَن جُفونها عَنها قَصار كَأَن فُؤادهُ كسره تنزى حَذار البَين لَو نَفع الحَذار يَروّعه السَرار إِذا رَآهُ مَخافَةَ ان يَكونَ بِهِ السَرار |
![]() ![]() |
![]() |
#32 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَجَرّى وَمَنّاني ثَلاثَة اشهُر بِوَعد وَأَوفَت بَعد ذاكَ معاذِرُه غَدٌ علة لِليَومِ وَاليَوم عِلَّة لامس مَدى لا يَنقَضي الدَهر آخِرُهُ وَإِنّي لَراج حينَ أَرجو مغرِّرا نَدى جامِد لا يَخرُج الماءَ عاصِرُه |
![]() ![]() |
![]() |
#33 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أتصبِر عَن سعدى وَأَنتَ صَبور وَأَنتَ بِحُسن الصَبرِ مِنكَ جَدير وَكِدت وَلَم اخلِق من الطَيرِ ان بَدا سَنا بارِق نَحو الحِجازِ أَطير |
![]() ![]() |
![]() |
#34 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أرى الناسَ من لَيلاكَ سَقما وَقُربها حياءَ كما الغَيث الَّذي انتَ ناظِرُه وَلَو سَأَلتَ لِلنّاسِ يَوماً بِوَجهِها سَحاب الثُريّا لاِستَهَلت مَواطره وَمن يَبق مالاً عدة وَصِيانَه فَلا الدَهر مبقيه وَلا الشح وافِرُه وَمن يَكُ ذا عظم صَليب رجا بِهِ لِيَكسِرَ عود الدَهر فَالدَهر كاسِرُه |
![]() ![]() |
![]() |
#35 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ألا يا عِقاب الوَكر وَكر ضَرِيّة سَقيت الغَوادي من عِقاب وَمن وَكر رَأَيتُكَ في طَير تَرفين فَوقِها بِمَنقعةٍ بَينَ العَرائِس وَالنَشر تَمر اللَيالي وَالشُهور وَلا أَرى مُرور اللَيالي منسيّاني ابنة الغمر تَقولُ صَلينا وَاِهجُرنا وَقَد تَرى إِذا هَجَرتَ الا وِصال مع الهَجر فَلَم ارضَ ما قالَت وَلم ابد سخطة وَضاقَ بِما جَمجَمَت من حبها صَدري ظَلَلتُ بِدي وَدّانِ انشد بكرَتي وَمالي عَلَيها من قَلوص وَلا بكر وَما انشَد الرعيان الا تعلة لِواضِحَة الاِنيابِ طيبة النَشر فَقالَ لي الرعيان لَم تَلتَبِس بِنا فَقُلتُ بَلى قَد كُنت مِنها عَلى ذكر وَقَد ذَكَرنَ لي بِالكَثيبِ مُؤالِف قِلاص عدى او قِلاص بَني وَبرِ فَقالَ فَريق القَوم لما نَشَدتهم نِعم وَفَريق ليمن اللَهُ لا نَدري اما وَالَّذي حج الملبون بيتَه وَعَلَم أَيّام الذَبائِح وَالنَحر لَقَد زادَني لِلغَمرِ حُبّا وَاهلِهِ لَيال اِقامَتهُن لَيلى عَلى الغَمر وَداعَ دَعا اِذن نحنُ بِالخيف من مُنى فَهيجَ لَوعات الفُؤادِ وَما يَدري دَعا بِاِسم لَيلى غَيرها فَكَأَنَّما اطار بِلَيلى طائِراً كانَ في صَدري فَهَل يا ثُمَنّي اللَهُ في اِن ذَكَرتَها وَعَلَلت اِصحابي بِها لَيلَة النَفر وَسَكَّنت ما بي مِن ملال وَمن كَرى وَما بِالمَطايا من جُنوح وَلا فثر |
![]() ![]() |
![]() |
#36 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَهاج البكا ربع باسفَل ذي السِدر عَفاهُ اِختِلاف العَصر بَعدَك وَالقُطر نعم فَثَناني الوجد فَاِشتَقت لِلَّذي ذَكَرت وَلَيسَ الشَوقُ الا مع الذِكر حَلَفتُ بِرَبِّ الموضِعَينِ لِرَبِّهِم وَحُرمَةِ ما بَينَ المَقامِ إِلى الحِجر لَئِن حاجَتي يَوماً قَضيتُ وَرشتني بِنَفحَة عُرفٍ من يَدَيكَ ابا بَشر اِذاً تَعرِفن الدَهر مِنّي مودَّة وَنُصحاً عَلى نُصح وَشُكراً عَلى شُكر سَقى اللَهُ صَوت المُزن ارضاً عَمرتُها برَيٍّ وَاِسقاها بِلاد بَني نَصر بِوَجهِكَ فَاِستَعمَلت ما دُمت خائِفاً لِرَبِّكَ تقضي راشِداً آخر الدَهر لِتنقِذ اِصحابي وَتستُر عورَتي بَدَت لَكَ من صَحبي فَاِنَّكَ ذو سَتر فَما بِاِمير المُؤمِنين الى الَّتي سَأَلت فَأَعطاني لِقَومي من فَقر وَقَد خَرَجت مِنهُ إِلَيكَ فَلا تَكُن بِمَوضِع بيضات الانوقِ من الوَكر |
![]() ![]() |
![]() |
#37 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ذَكَرت مَقامي لَيلَة البابِ قابِضاً عَلى كَف حَوراءِ المَدامِع كَالبَدر وَكِدت وَلَم املِك اِلَيكَ صَبابَه اِطيرُ وَفاضَ الدَمعُ مِنّي عَلى النَحر اجودُ عَلَيها بِالحَديثِ وَتارَة تَجودُ عَلَينا بِالرِضابِ من الثَغَر فَلَيتَ الهي قَد قَضى ذاكَ مرة فَيَعلَم رَبّي عِندَ ذلَِ ما شكري |
![]() ![]() |
![]() |
#38 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَعمري لَئِن اِمسَيت بِالفَرشِ مُقعَدا ثَويّاك عَبّودٌ وَعُدنة او صَفَر فَفَرَّع صَباً أَو تَميم مَصعدا لربع قَديم العَهدِ ينتَكِف الاِثر دَعا اِهلِهِ بِالشام بَرق فَاِوجَفوا وَلَم ار مَتبوعاً اضرَّ من المَطر لتستَبدِلَن قَلباً وَعَيناً سِواهما وَالا أَتى قَصداً حَشا شتك القَدر خَليلي فيما عِشتُما هَل رَأَيتُما هَل اِشتاقَ مَضرور إِلى من بِهِ اضر نعم رُبَّما كانَ الشَقاءُ متيّحا يُغطي عَلى سَمع ابن آدمَ وَالبَصَر |
![]() ![]() |
![]() |
#39 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِعَبد العَزيز عَلى قَومِهِ وَغَيرِهِم نِعم ظاهِره فَبابُك الين ابوابِهِم وَدارُكَ ما هولةَ عامره وَكَلبُكَ اِرأف بِالزائِرينَ من الاِم بِاِبنَتِها الزائِرَه وَكفك حينَ تَرى السائِلينَ اندى من اللَيلَةِ الماطِره فَمِنكَ العَطاءُ وَمنا الثَناء بِكُل مُحَبَّرَة سائِرَه |
![]() ![]() |
![]() |
#40 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خَليلي ان حلت كُلِّية بِالرِبا فَذي أَمج فَالشِعب ذي الماءِ وَالحَمض فَاِصبَحَ من حَوران رحلي بِمَنزِل يُبَعِّدُه من دونِه نازِحُ الاِرضِ وَايأَستُما ان يَجمَع الدَهر بَينَنا فَخوضا لي السِمُّ المُضَرَّج بِالمَحض فَفي ذاكَ من بَعضِ الاِمورِ سَلامَة وَلِلمَوتِ خير من حَياة عَلى غَمض |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|