|
![]() |
![]() |
#431 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تقريظ أعيان الكتب باب يعدّ من الأدب فيه استزادة محسن وقضاء حق قد وجب وتبرع بالفضل من متأدّب يرعى السبب أدب الأولى سلفوا فليـ ـس بمن تحدّاهم عجب ليس المقرظ ناقدا إن لم يجد عيبا طلب عين المفرّظ لا تمـ ـر على المآخذ والريب يغشى المناجم لا يرى في جنحها غير الذهب ديوان توفيق أحـ ـب من الطِلا تحت الحبب والذ من مترنم في فرعه ينشى الطرب بين النسيم وبين أبـ ـيات النسيب به نسب وإذا أشار بمدحة شاد المكارم والحسب وإذا رمى خِطط الحما سة قلت قسورة وثب فاقرأه وانتظر المزيـ ـد من الطرائف والنخب لا تعجلن على الربى حتى توشيها السحب |
![]() ![]() |
![]() |
#432 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أبني أباظة إن رافع بيتكم جعل المكارم فيه والأحسابا جاء الكرام بكم فيما قصرتمو عن والد وولدتمو الأنجابا جربت ودّ شبابكم وكهولكم فوجدت شيبا عليَة وشبابا اختالت الشرقية الكبرى بكم وجلت فتاكم في البيان شهابا لَسِنٌ إذا صعد المنابر أو نضا قلما شأى الخطباء والكتابا وتراه أرفع أن يقول دنّية يوم الخصومة أو يخط سبابا لا يخدم الأمم الرجال إذا همو لم يخدموا الأخلاق والآدابا فكرى أذقت اليوم عفو بلاغة وزففت محضا للنهى ولبابا من كل فاكهة وكل فكاهة هيأت نحلا واتخذت شرابا ما زلت تنثر كل طيبة الشذى حتى جمعت من الزهور كتابا فأتى ألذ من الربيع وعهده فضلا وأمتع في البدائع بابا تلك الرسائل لو شكوت بها الهوى عطفت على أهل الهوى الأحبابا عاتبت فيها الحادثات بحكمة حتى لكدت تلينهن عتابا ولو استطعت شفيت من أضغانها شِيَعَ الرجال بمصر والأحزابا |
![]() ![]() |
![]() |
#433 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دمياط شاعرك الفياض مغترف من نهرك العذب أو من بحرك الطامي أطلعته في مساء الشعر مؤتلفا ينشى الفرائد عن وحي وإلهام أهدى لنا من قوافيه وحكمته باكورة الأدب المستكرم النامي لا زال في كل سمع من بدائعه لفظ شريف ومعنى فائق سامى |
![]() ![]() |
![]() |
#434 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أحق أنهم دفنوا عليا وحطوا في الثرى المرء الزكيا فما تركوا من الأخلاق سمحا على وجه التراب ولا رضيا مضوا بالضاحك الماضى وألقوا إلى الحفر الخفيف السمهريا فمن عون اللغات على ملم أصاب فصيحها والأعجميا لقد فقدت مصرِّفها حنينا وبات مكانه منها خليا ومن ينظر ير الفسطاط تبكى بفائضه من العبرات ريا ألم يمش الثرى قحة عليها وكان ركابها نحو الثريا فنقب عن مواضعها علىٌّ فجدد دارسا وجلا خفيا ولولا جهده احتجبت رسوما فلا دمنا تريك ولا نؤيّا تلفتت الفنون وقد تولى فلم تجد النصير ولا الوليا سلوا الآثار من يغدو يغالى بها ويروح محتفظا حفيا وينزلها الرفوف كجوهري يصفف في خزائنها الحليا وما جهل العتيق الحر منها ولا غبى المقلد والدعيا فتى عاف المشارب من دنايا وصان عن القذى ماء المحيا أبىّ النفس في زمن إذا ما عجمت بنيه لم تجد الأبيا تعوّد أن يراه الناس رأسا وليس يرونه الذَّنَب الدنّيا وجدت العلم لا يبنى نفوسا ولا يغنى عن الأخلاق شيا ولم أر في السلاح أضل حدا من الأخلاق إن صحبت غبيا هما كالسيف لا تنصفه يفسد عليك وخذه مكتملا سويا غدير أترع الأوطان خيرا وإن لم تمتلئ منه دويا وقد تأتى الجداول في خشوع بما قد يعجز السيل الأتيا حياة معلم طفئت وكانت سراجا يعجب السارى وضيا سبقت القابسين إلى سناها ورحت بنورها أحبو صبيا أخذت على أريب ألمعي ومن لك بالمعلم ألمعيا ورب معلم تلقاه فظا غليظ القلب أوَفدماً غبيا إذا انتدب البنون لها سيوفا من الميلاد ردّهم عصيا إذا رشد المعلم كان مسوى وإن هو ضل كان السامريا ورب معلمين خلوا وفاتوا إلى الحرية أنساقوا هديا أناروا ظلمة الدنيا وكانوا لنار الظالمين بها صُلِيَّا أرقت وما نسيت بنات بوم على المطرية اندفعت بكيا بكت وتأؤهت فوهمت شرّا وقبلى داخل الوهم الذكيا قلبت لها الحُدى وكان منى ضلالا أن قلبت لها الحذيا زعمت الغيب خلف لسان طير جهلت لسانه فزعمت غيا أصاب الغيب عند الطير قوم وصار البوم بينهمو نبيا إذا غناهمو وجدوا سطيحا على فمه وافعى الجرهميا رمى الغربان شيخ تنوخ قبلى وراش من الطويل لها رويا نجا من ناجذيه كل لحم وغودور لحمهن به شقيا نَعستُ فما وجدت الغمض حتى نفضت على المناحة مقلتيا فقلت نذيرة وبلاغ صدق وحق لم يفاجئ مسمعيا ولكن الذي بكت البواكي خليل عز مصرعه عليا ومن يُفجع بحرٍّ عبقري يجد ظلم المنية عبقريا ومن تتراخ مدته فيكثر من الأحباب لا يحص النعيا أخي أقبل على من المنايا وهات حديثك العذب الشهيا فلم أعدم إذا ما الدور نامت سميرا بالمقابر أو نجيا يذكرني الدى لِدَةً حميما هنالك بات أو خلا وفيا نشدتك بالمنينة وهي حق ألم يك زخرف الدنيا فويا عرفت الموت معنى بعد لفظ تكلم واكشف المعنى الخبيا أتاك من الحياة الموت فانظر أكنت تموت لو لم تلف حيا وللاشياء أضداد إليها تصير إذا صبرت لها مليا ومنقلب النجوم إلى سكون من الدوران يطويهن طيا فخبرني عن الماضين إني شددت الرحل أنتظر المضيا وصف ل منزلا حُملوا إليه وما لمحوا الطريق ولا المطيا وكيف أتى الغنىّ له فقيرا وكيف ثوى الفقير به غنيا لقد لبسوا له الأزياء شتى فلم يقبل سوى التجريد زيا سواء فيه من وافى نهارا ومن قذف اليهود به عشيا ومن قطع الحياة صدى وجوعا ومن مرت به شبعا وريا وميت ضجت الدنيا عليه وآخر ما تحس له نعيا |
![]() ![]() |
![]() |
#435 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أعزيك أبا مكسى وإن لم تبتئس نفسى لقد صرت لنا اليو م كما كنت لنا أمس فلا عقلك في الحكـ ـم ولا روحك في الكرسي ولا تمشى على بولا ق من عُرس إلى عرس وقد دقت لك العو د ومدّت بسط الفرس إذا ما بلغ المجلس أمثالك في النطس فمن نطلب للطب ومن نندب للدرس ومن يسمر في النا دى ويحيى مجلس الأنس ومن للنفحة الكبرى من الرِجل إلى الرأس فلا السودان في حزن ولا العمال في يأس فكل عنه يستغَنى وكل في غد منسى تأمل حاله الدنيا بعين الفَهِم الندس ترى الدولاب دوّارا وتلقى الفلك لا تُرسى |
![]() ![]() |
![]() |
#436 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا مكس دنياك عاره والموت كأس مداره والدهر يوما ويوما والحال طورا وتاره والعيش زهر ربيع قصير عمر النضارة إذا بلغن التراقى فكل ربح خساره يا مكس قل لي أحق قد وسّدوك الحجارة وغيبوك طويلا أشمَّ مثل المناره عن أبيض الهند سلوالـ ـعريش والجراره ألم تكن وطنيا بكل معنى العباره فكم شهدت قتالا وكم تورّدت غاره وكم لبست صليبا على الجبين وشاره وكم نقلت جريحا فمات بالاستشاره يا مكس عشت نقيا ومت خِذن طهاره ما ضج منك زقاق ولا اشتكت منك حاره وما عضضت بحار ولا هممت بجاره ولا اشتملت جِلالا على الخنا والدعاره قد عشت في البيت عمرا وليس في البيت فاره في الهند كل فقير هدّ الصيام فقاره في الجو تخفى عليه طريقك المختاره لما جفاك ابن سينا وهام بالسيارة تفر منه وتجرى كالنحلة الدوّاره فلا إلى البوق تصغى ولا إلى الزماره وقد تهتّك فيها حتى أضاع وقاره حملت من ذاك غما أذاب منك المراره حتى انتحرت جريئا والانتحار جساره أرسلت رأسك يهوى من ربوة لقراره |
![]() ![]() |
![]() |
#437 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَدِر جام البيان أبا النجاة وهات سلافة الألباب هات قصائد قالب الفصحى نماها على شرف المعاني المفرغات قصرن فكن من فقرات قس وطلن فكن سبع معلقات |
![]() ![]() |
![]() |
#438 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كأن شعر أمين من نفح بان ورند أو من عناق التصابي وقرع خدّ بخد أو من حديث ابن هانى يعيد فيه ويبدى أو من حنين الهوادى إلى العَرار ونجد |
![]() ![]() |
![]() |
#439 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما زلت أنزل بالحدائق والربى حتى نزلت حديقة الإنشاء فسلوت بالفردوس كل أنيقة أُنُف وكلَّ مجوده غناء العلم في ظل البيان حَيالها مثل الأزاهر في ظلال الماء بوركتما من صاحبين تعاونا إن التعاون أس كل بناء لولا التعاون في الحضارة لم تطر بِعِنان ارض أو جَناح سماء ما أنتما للنشء إلا صورة من ألفة وتعاون وإخاء وخلائق الكتاب يظهر حسنها ولربما انتقلت إلى القرّاء |
![]() ![]() |
![]() |
#440 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() شأنك والدمع والبكاء لا تدخر في الشؤون ماء لا تذكر الصبر في مصاب تجاوز الصبر والعزاء لا خير في الصبر والتأسى إذا هما عارضا الوفاء أبكى الأخلاء في ديار من أنسهم أصبحت خلاء من حق إخوانك القدامى إن تسقى العهد والإخاء إن البكى فاسترح إليه يصرف للراحة العناء من خلق الحزن كان أحرى أن يخلق الدمع والبكاء تبارك الله من طبيب قد خلق الداء والدواء رب خليل بكيت أرجو لحقه بالبكى قضاء ولو يردّ القضاءَ دمع لحولت أدمعي القضاء ومثل عبد اللطيف يُبكى ويتبع الذكر والثناء فتى كلدن القنا اهتزازا ومرهفات الظُبى مضاء صوّره الله صالحات وصاغ أجزاءه حياء وزاده ما حبا أباه متانة الدين والإباء وأضلعا لا تقاس طهرا بها الغوادي ولا نقاء ما كان قسّا ولا زيادا ولا بسحر البيان جاء لكن إذا قام قال صدقا وجانب الزور والرياء سبحان من قاته غدوا وكف عن قوته عشاء ومن أتانا بالشمس صبحا ومن تولى بها مساء يالكِ دنيا لذّت نعيما للقوم واستعذبت بلاء إذا أنتهينا منها تساوى ماسرّ من حالها وساء الطفل يحبو إليك حبا والشيخ يمشى لك انحناء إليك عبداللطيف دمعا ألَّفت منثوره رثاء قوافيا كنت تشتهيها واليوم تبدى لها جفاء كم قمت من موقف لمصر وكنت من دونها وقاء ونبت عنها في مجلسيها نيابة كانت الغناء ألست من فتية شِهام سنّوا المحاماة والرماء فتاهم بالشباب ضحى ما أعظم الذبح والفداء ومات أبطالهم جياعا في غير أوطانهم ظِماء ولو أرادوا متاع دنيا لأدركوا الحكم والثراء قضية الحق منذ قامت لم تأل أركانَها بناء تحذو على مصطفى وتبنى جيلا من الحق أقوياء شرعتمو للشباب دينا كدينهم بيِّنا سواء لما أتيم به جعلتم رأس تعاليمه الجلاء جمعتم مصر ثم سرتم فكنتم الجمع واللواء وما عرفتم لغير مصر وغير أحبابها ولاء لم تمسحوا للعميد رأسا ولا نفضتم له حذاء وعابثٍ بالرفات يبنى حوادث الأمس كيف شاء يقول كنتم للترك حزبا وعاهلِ الترك أولياء ويشهد الله ما أتيتم إلا هدى الرأى والدهاء داريتمو في سبيل مصر سيادة أصبحت هباء سيروا إلى الله فهو أولى بكم وأوفى لكم جزاء لا غبن بالحق إن ذهبتم فان للفكرة البقاء |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة شاملة ...صور انمي من تجميعي | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ | 15 | 12-03-2024 09:27 PM |
موسوعة شاملة لقصائد وأشعار نزار قباني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! | 465 | 09-29-2023 01:04 PM |
موسوعة قصائد وأشعار أبو العتاهية... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 79 | 07-21-2020 12:37 AM |
موسوعة شاملة لكل ما يهم صحتك ... | عطر الزنبق | ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ | 20 | 07-29-2019 11:11 PM |
موسوعة شبه شاملة للكروشيه | حنين الفريدي | ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ | 7 | 11-10-2016 07:39 PM |