(( تأملات من قلم نابض ))

لا اعلم ايهما أقرب الى قلبي
أنت أم أنت

اااحبك كأنك مولود من رحم قلبي
وأوقن انك تغفو على وسادة احداهن
وتعود تبحث عن نار جديدة
كفراشة تقتلها الفضاءات

للقلب.. نزعة الولوج إلى حرفك الذي
يحتاج لحظة إنعاش..
فكلماتك موقظة.. مفعمة.. مشبعة.. بمورفين الحياة..

كما في العادة.. هنا انا سيدتي..
اشتم الورد من صفحاتك.. فأسرع لاشتم شيء َمنه..
قبل مجيء رياح عاتية

اهلا برقي تواجدك اخي الكريم
جبال الصمت
انرت المدونة

ما زِلتُ أُصدّقُ غرقَ الكلماتِ
وبللها ،
الرجُلُ البعيدُ الذي يتأخّرُ عن مواعيدِهِ
الساعةُ في يدِهِ ، ميقاتٌ لموتي
أنا المحصورةُ في لحظةِ ذاكرةٍ
هناك ..
أقفُ على قارعةِ الأعوامِ أُفتّشُ
عنّي وعن شمسٍ لا تعرفُ حُزنَ
البللِ على الكلماتِ الخائفةِ
مثلي ،
ولا تنتظِرُ ساعةً بحزامٍ معدنيٍ
في يدِ رَجُلٍ باردٍ لا يُشبهُ قلبَه
ولا يحتفي بكلماتِهِ عندما يقولُ:
أُحبّك !

رَجُلٌ كانَ يعرفُ كيفَ يقرأُ الشعرَ لي
دونَ أن يتبلّل !

رمضان كريم وجمعة مباركة للجميع

ستدقُّ وتدكَ الأخيرَ،
وتنتظرُ أن ينتهي الليلُ بحُزنهِ وبردِهِ
الناسُ نيامٌ.
وحدَكَ منكمشٌ في الزاويةِ
مثلَما كنتَ دائماً
بائساً ورطباً ..
تحلمُ بالخيمةِ التي ستصيرُ بيتاً
وبالطفلةِ التي تفتحُ أجنحتها
للريح.
الناسُ نيامٌ.
وآخِرُكَ، حُزنكَ المدفونَ
أسفلَ وحلِ الوجوهِ المصطنعة
وخلفَ الليلِ الذي بدأ في عمرِكَ
تواً !