هذيَآن . . !

الجنادريہ :
لاتمثلني وليست من تراثي ،
لم تكن جدتي راقصة أمام الرجال
ولم يكن جدي يهين أهل الدين والمصلحين !

لم تكن صدفة عَابِره حين عرفتُك !
كنت حياةٌ جمِيله ، حكَاية خُرافِيه و سعادة استثنَائيه ~

رغبتُ بالرحيل والابِتعاد عَن بعضِ الناس
ليس لأني تألمت !
بل لأني لا املكُ ذاك الدواءُ الذِي يُطيبُ الظنون بعد خيَبتِها ♡̷̷̷̷̷̷̷♡̷̷̷̷̷̷̷!*

لا ، لسْتُ شمساً ولا قمراً أنا إمراة
لا أقلْ ولا أكثَر .

حين توجعنا أشياء لانستطيع ردعها ،
حين تحترق أعيُننا بِ الدمع !
لأن من نحب أبعدته الدُنيا عن متناول قلوبنا
نداري ذلك الألم بِ محاولة كِتمانه
كَ السِر في أجوافنا !
ندّعي أمام الناس أنّنا نسينا ، ونضحك
و تأخذنا الاحاديث معهم ،
ثم إن إنشغلوا قليلاً ، نتسلل خِلسة خوفاً ان تبصرنا أعينهم
نتنفس الفقد بِ عمق - تصُب الأعين دمعاً
نشتم ماتبقى من عِبقهم '
نصنع كل أفعالنا تحت الظلام *
نبقى لبُرهه ثم سُرعان مانرسم إبتسامتنا ،
ونعود لِ نكمل احاديثنا معهم '(

لا أحد يُجيد مواسآتك وتخفيفَ وجعِك
سوى نفسّك !
أيقنتُ بذلك حينما رأيت مُواساة الكبَار الغير مُبالية
يرون أحزاننا تافهة ولا تستحقُ أيةّ إهتمام
*عُذراً من قال أنّ الحُزن يعرفُ عُمراً ؟
نحنُ في هذا السّن نرى الكثير من العَقبات
نعتبرُها أحزاناً , نريدُ إنصاتاً , نريد إحترماً
فَ حُرمة أحزاننا اهُينت , حتى أحرَمتنا من السعادة .

فِيّ عَينيها جَمال أخشىّ التحدُث فِيه .

عطني آمل فِي جيتك تلقاني
آنتظرك عُمر *'

أشهَقُكَ كُل مسَاء , لِـ تقودَك أنْفاسِي إليّ وَ لاَ تأتِي ..!

هُناك أخطاء غُفرانہا خطيئہْ