|
![]() |
![]() |
#41 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد أَمِنَتني الأَدماءُ أَضحَت تُراعي في مَراتِعِها طُلَيّا بَعُدتُ مِنَ الأَصادِقِ وَالأَعادي فَما أَنا مِن أُلاكَ وَلا أَلَيّا دَعا لي بِالحَياةِ أَخو وِدادٍ رُوَيدَكَ إِنَّما تَدعو عَلَيّا وَما كانَ البَقاءُ لِيَ اِختِياراً لَوَ اِنَّ الأَمرَ مَردودٌ إِلَيّا |
![]() ![]() |
![]() |
#42 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد خَفَّ جِرمي وَصارَ جُرمي أَثقَلَ مِن هَضبَةٍ عَلَيّا نَفسي أَولى بِما عَناها مِن هَؤُلاءِ وَهَؤُلَيّا لَولا تَقَضّي الشَبابِ عَنّي عَصَيتُ في الغَيِّ عاذِلِيّا فَهَل تَراني أَكونُ بَرّاً لَو رُدَّ عَصرُ الصِبا إِلَيّا إِيّاكَ وَالخَودَ أَن تُخَلّى مُلبِسَةً جيدَها حُلِيّا كَأَنَّها ظَبيَةٌ خَذولٌ مُرضِعَةٌ بِالضُحى طُلَيّا يا هِندُ كوني مَعَ الهَوافي وَجانِبي الخَفضَ يا عُلَيّا |
![]() ![]() |
![]() |
#43 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ساءَ بَريّاً مِنَ البَرايا مَن لَبِسَ الدينَ سابِرِيّا إِن كَسَّرَتني يَدُ المَنايا فَما الأَطِبّاءُ جابِرِيّا أَمَرتَ بِالغَدرِ أُمَّ دَفرِ وَلَم أُطِع فيكَ آمِرِيّا عَبَرتُ في عَيشَةٍ مَضيقاً فَليوسِعِ الحَفرَ قابِرِيّا مَفازَةٌ ما الضَبابُ فيها وَلا عَقيلٌ بِحافِرَيّا ما أَحوَجَتني إِلى وُرودٍ لَمّا سَقَتني الخُمارَ رِيّا قَد خَبِرَ اللَهُ مِن ضَميري ما لَم يَكُن عِندَ خابِرِيّا وَلَم يُطِل سامِري حَديثي بَل عِشتُ في الدَهرِ سامِرِيّا لَو عَلِمَ العاذِلونَ سِرّي لَأَصبَحَ القَومُ عاذِرِيّا يا أُمَّتي اِتَّقوا شُروراً مِنّي وَبيتوا مُحاذِرِيّا قامِرَةٌ كُلَّنا اللَيالي فَما أُبالي بِقامِرِيّا وارَتنِيَ الأَرضُ فَاِهجُروني لا يَرهَبِ العَتبَ هاجِرِيّا هَل كَرِهَ القُربَ مِن عِظامي أَعظُمُ قَومٍ مُجوِرِيّا ما بَهَشوا بِالسَلامِ نَحوي وَلا أَراهُم مُحاوِرِيّا غَنيتُ عَن زائِرٍ مُلِمٍّ فَليَشغَلِ الخَيرُ زائِرِيّا أَزَيَّلَ المُلكَ آلُ كِسرى وَصارَ بِالشامِ عامِرِيّا |
![]() ![]() |
![]() |
#44 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَعَمري لَقَد بِعنا القَناءَ نُفوسَنا بِلا عِوَضٍ عِندَ البِياعِ وَلا ثِنيا وَلَو بَينَ دُنيانا الدَنيَّةِ خُيِّرَت وَبَينَ سِواها ماءَرادَت سِوى الدُنِّيا |
![]() ![]() |
![]() |
#45 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() صَفَرِيٌّ مِن بَعدِه رَجَبِيُّ فَاِنظُرَن أَينَ جادَ ذاكَ الحَبِيُّ زَعَمَت أَنَّ نارَها ما خَبَت فا رِسُ وَالدَهرُ فيهِ مَعناً خَبِيُّ نامَ عَنّا رَبِيُّنا وَهَلاكُ ال رَكبِ يُخشى إِن نامَ عَنهُ الرَبِيُّ عَلِمَ الكائِناتِ في كُلِّ وَجهٍ أَوَّلٌ عِندَهُ السِماكُ صَبِيُّ خالِقُ النيرانِ ما يَتَغابى العَب دُ لَكِنَّهُ ضَعيفٌ غَبِيُّ أَيُّها الغِرُّ إِن خُصِصتَ بِعَقلٍ فَاِسأَلنَهُ فَكُلُّ عَقلٍ نَبِيُّ حَلَبوا دُرَّةَ الكُؤوسِ وَأَلغَوا ما رَواهُ الكَرَخِيُّ وَالحَلَبِيُّ وَشَرابي ماءٌ قَراحٌ وَحَسبي لا يَهنَأُ شَرابُكَ العِنَبِيُّ وَكَفاني مِمّا يُعَبُّ لُجَينِي يٌ إِذا عُبَّ صِرفُكَ الذَهَبِيُّ فَتَنَتكَ السَبِيَّتانِ فَبَيضا ءُ وَحَمراءُ مِن كُرومِ سَبِيُّ جُلِبَت هَذِهِ بِسُمرٍ وَهاتي كَ بِصُفرٍ لَها أَبٌ لَهَبِيُّ قَدَرٌ غالِبٌ وَأَمرٌ قَديمٌ يَتَضاهى ذَليلُهُ وَالأَبِيُّ وَاِختِلافٌ مِن عُنصُرٍ ذي اِتِّفاقٍ وَتَساوى الزَنجِيُّ وَالعَرَبِيُّ غَرَّكُم بِالخِلافِ أَصفَرُ قَيسٍ بِرهَةً ثُمَّ أَصفَرٌ ثَعلَبِيُّ |
![]() ![]() |
![]() |
#46 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الامبراطوره
حلوة المبسم اشكرك على جهدك الجبار باثراء المنتدى بكل ماهو راقي موسوعه متميزه يعطيك العافيه ياغاليه لاتبخلي بكل ماهو جديد ولاتجعلينا نطيل الانتظار دمتي بسعاده لاتفارقك ماحييتي اعجابي+نجووم+تقييم+يرفع للتنبيهات تضاف 200مشاركه |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#48 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
شكرا أستاذي واخي الغالي نهيان
تشريفك موسوعاتي أسعدني جدا لا زالت الرحلة طويييلة مع الادباء والشعراء اتمنى أن ينال الموضوع استحسانكم واعجابكم اجمل التحايا والحب الكبير |
![]() ![]() |
![]() |
#49 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَرادوا الشَرَّ وَاِنتَظَروا إِماماً يَقومُ بِطَيِّ مانَشَرَ النَبِيُّ فَإِن يَكُ ما يُؤَمِّلُهُ رِجالٌ فَقَد يُبدي لَكَ العَجَبَ الخَبِيُّ إِذا أَهلُ الدِيانَةِ لَم يُصَلوا فَكُلُّ هُدىً لِمَذهَبِهِم أَبِيُّ وَجَدتُ الشَرعَ تُخلِقُهُ اللَيالي كَما خُلِقَ الرِداءُ الشَرعَبِيُّ هِيَ العاداتُ يَجري الشَيخُ مِنها عَلى شِيَمٍ يُعَوِّدُها الصَبِيُّ وَما عِندي بِما لَم يَأتِ عِلمٌ وَقَد أَلوى بِأُنمُلِهِ الرَبِيُّ مَضى مَلِكٌ لِيَخلُفَ بَعدُ مَلكٌ حَبِيٌّ زالَ ثُمَّ نَمى حَبِيُّ وَقَد يَحمي الأَرانِبَ مِن أُسودٍ ضَراغِمَةٍ جِراءٌ ثَعلَبِيُّ وَأَشوى الحَقَّ رامَ مَشرِقِيٌّ وَلَم يُرزَقهُ آخَرُ مَغرِبِيُّ فَذا عَمرٌ يَقولُ وَذا عَلِيٌّ كِلا الرَجُلَينِ في الدَعوى غَبِيُّ وَخَيرٌ لِلفُؤادِ مِنَ التَغاضي عَلى التَثريبِ نَصلٌ يَثرِبِيُّ فَإِن يُلحِق بِكَ البَكرِيُّ غَدراً فَلَم يَتَعَرَّ مِنهُ التَغلِبِيُّ أَذيتَ مِنَ الَّذينَ تَعُدُّ أَهلاً وَجَنبَكَ الأَذاةَ الأَجنَبِيُّ وَسَكنُ الأَرضِ كُلُّهُم ذَميمٌ صَريحُهُمُ المُهَذَّبُ وَالسَبِيُّ فَإِن سُمّوا بِأَرقَمَ أَو بِلَيثٍ فَذِئبِيٌّ أَتاكَ وَعَقرَبِيُّ |
![]() ![]() |
![]() |
#50 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَدَيَّنَ مَغرِبيٌّ بِاِنتِحالٍ وَعارَضَ بِالتَنَحُّلِ مَشرِقِيُّ فَصَمتاً إِن أَرَدتُم أَو مَقالاً فَما في هَذِهِ الدُنِّيا تَقِيُّ نَقاءُ لِباسِنا فيها كَثيرٌ وَلَيسَ لِأَهلِها عِرضٌ نَقِيُّ وَإِن رُقِّيَ الفَتى رُتَبَ المعالي فَمِثلُ هُبوطِهِ ذاكَ الرُقِيُّ وَيَحسَبُ بَعضُنا أَن قد أَتاهُ نَعيمٌ وَهوَ لَو يَدري شَقِيُّ وَأَعوَزَنا بَياضُ العَيشِ فيها وَلَم يُعوِز بَياضٌ مَفرِقِيُّ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |