|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَدِّثوني بَني الشَقيقَةِ ما يَمـ ،نَعُ فَقعاً بِقَرقَرٍ أَن يَزولا قَبَّحَ اللَهُ ثُمَّ ثَنّى بِلَعنٍ وارِثَ الصائِغِ الجَبانَ الجَهولا مَن يَضُرَّ الأَدنى وَيَعجَزُ عَن ضَر رِ الأَقاصي وَمَن يَخونُ الخَليلا يَجمَعُ الجَيشَ ذا الأُلوفَ وَيَغزو ثُمَّ لا يَرزَأُ العَدُوَّ فَتيلا |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ماذا رُزِئنا بِهِ مِن حَيَّةٍ ذَكَرٍ نَضناضَةٍ بِالرَذايا صِلِّ أَصلالِ لا يَهنَأِ الناسَ ما يَرعَونَ مِن كَلَإٍ وَما يَسوقونَ مِن أَهلٍ وَمِن مالِ بَعدَ اِبنِ عاتِكَةَ الثاوي عَلى أَبَوى أَضحى بِبَلدَةِ لا عَمٍّ وَلا خالِ سَهلِ الخَليقَةِ مَشّاءٍ بِأَقدُمِهِ إِلى ذَواتِ الذَرى حَمّالِ أَثقالِ حَسبُ الخَليلَينِ نَأيُ الأَرضِ بَينَهُما هَذا عَلَيها وَهَذا تَحتَها بالي |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها اِنجَذَما وَاِحتَلَّتِ الشَرعَ فَالأَجزاعَ مِن إِضَما إِحدى بَلِيٍّ وَما هامَ الفُؤادُ بِها إِلّا السَفاهَ وَإِلّا ذِكرَةً حُلُما لَيسَت مِنَ السودِ أَعقاباً إِذا اِنصَرَفَت وَلا تَبيعُ بِجَنبَي نَخلَةَ البُرَما غَرّاءُ أَكمَلُ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ حُسناً وَأَملَحُ مَن حاوَرتَهُ الكَلِما قالَت أَراكَ أَخا رَحلٍ وَراحِلَةٍ تَغشى مَتالِفَ لَن يُنظِرنَكَ الهَرَما حَيّاكِ رَبّي فَإِنّا لا يَحِلُّ لَنا لَهوُ النِساءِ وَإِنَّ الدينَ قَد عَزَما مُشَمِّرينَ عَلى خوصٍ مُزَمَّمَةٍ نَرجو الإِلَهَ وَنَرجو البِرَّ وَالطُعَما هَلّا سَأَلتِ بَني ذُبيانَ ما حَسَبي إِذا الدُخانُ تَغَشّى الأَشمَطَ البَرِما وَهَبَّتِ الريحُ مِن تِلقاءِ ذي أُرُلٍ تُزجي مَعَ اللَيلِ مِن صُرّادِها صِرَما صُهبَ الظِلالِ أَتَينَ التينَ عَن عُرُضٍ يُزجينَ غَيماً قَليلاً ماؤُهُ شَبِما يُنبِئكِ ذو عِرضِهِم عَنّي وَعالَمُهُم وَلَيسَ جاهِلُ شَيءٍ مِثلَ مَن عَلِما إِنّي أُتَمِّمُ أَيساري وَأَمنَحُهُم مَثنى الأَيادي وَأَكسو الجَفنَةَ الأُدُما وَأَقطَعُ الخَرقَ بِالخَرقاءِ قَد جَعَلَت بَعدَ الكَلالِ تَشَكّى الأَينَ وَالسَأما كادَت تُساقِطُني رَحلي وَمِيثَرَتي بِذي المَجازِ وَلَم تُحسِس بِهِ نَعَما مِن قَولِ حِرمِيَّةٍ قالَت وَقَد ظَعَنوا هَل في مُخِفّيكُمُ مَن يَشتَري أَدَما قُلتُ لَها وَهيَ تَسعى تَحتَ لَبَّتِها لا تَحطِمَنَّكِ إِنَّ البَيعَ قَد زَرِما باتَت ثَلاثَ لَيالٍ ثُمَّ واحِدَةً بِذي المَجازِ تُراعي مَنزِلاً زِيَما فَاِنشَقَّ عَنها عَمودُ الصُبحِ جافِلَةً عَدوَ النَحوصِ تَخافُ القانِصَ اللَحِما تُحيدُ عَن أَستَنٍ سودٍ أُسافِلُهُ مَشيَ الإِماءِ الغَوادي تَحمِلُ الحُزَما أَو ذو وُشومٍ بِحَوضى باتَ مُنكَرِساً في لَيلَةٍ مِن جُمادى أَخصَلَت دِيَما باتَ بِحِقفٍ مِنَ البَقّارِ يَحفِزهُ إِذا اِستَكَفَّ قَليلاً تُربُهُ اِنهَدَما مُوَلِّيَ الريحِ رَوقَيهِ وَجَبهَتَهُ كَالهِبرَقِيُّ تَنَحّى يَنفُخُ الفَحَما حَتّى غَدا مِثلَ نَصلِ السَيفِ مُنصَلِتاً يَقرو الأَماعِزَ مِن لُبنانَ وَالأَكَما |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قالَت بَنو عامِرٍ خالوا بَني أَسَدٍ يا بُؤسَ لِلجَهلِ ضَرّاراً لِأَقوامِ يَأبى البَلاءُ فَلا نَبغي بِهِم بَدَلاً وَلا نُريدُ خَلاءً بَعدَ إِحكامِ فَصالِحونا جَميعاً إِن بَدا لَكُمُ وَلا تَقولوا لَنا أَمثالَها عامِ إِنّي لَأَخشى عَلَيكُم أَن يَكونَ لَكُم مِن أَجلِ بَغضائِهِم يَومٌ كَأَيّامِ تَبدو كَواكِبُهُ وَالشَمسُ طالِعَةٌ لا النورُ نورٌ وَلا الإِظلامُ إِظلامُ أَو تَزجُروا مُكفَهِرّاً لا كِفاءَ لَهُ كَاللَيلِ يَخلِطُ أَصراماً بِأَصرامِ مُستَحقِبي حَلَقِ الماذِيِّ يَقدُمُهُم شُمُّ العَرانينِ ضَرّابونَ لِلهامِ لَهُم لِواءٌ بِكَفَّي ماجِدٍ بَطَلٍ لا يَقطَعُ الخَرقَ إِلّا طَرفُهُ سامِ يَهدي كَتائِبَ خُضراً لَيسَ يَعصِمُها إِلّا اِبتِدارٌ إِلى مَوتٍ بِإِلجامِ كَم غادَرَت خَيلُنا مِنكُم بِمُعتَرَكٍ لِلخامِعاتِ أَكُفّاً بَعدَ أَقدامِ يا رُبَّ ذاتِ خَليلٍ قَد فُجِعنَ بِهِ وَموتَمينَ وَكانوا غَيرَ أَيتامِ وَالخَيلُ تَعلَمُ أَنّا في تَجاوُلِها عِندَ الطِعانِ أُلو بُؤسى وَإِنعامِ وَلَّوا وَكَبشُهُمُ يَكبو لِجَبهَتِهِ عِندَ الكُماةِ صَريعاً جَوفُهُ دامِ |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا يُبعِدَ اللَهُ جِيراناً تَرَكتُهُمُ مِثلَ المَصابيحِ تَجلو لَيلَةَ الظُلَمِ لا يَبرَمونَ إِذا ما الأُفقُ جَلَّلَهُ بَردُ الشِتاءِ مِنَ الإِمحالِ كَالأَدَمِ هُمُ المُلوكُ وَأَبناءُ المُلوكِ لَهُم فَضلٌ عَلى الناسِ في اللَأواءِ وَالنِعَمِ أَحلامُ عادٍ وَأَجسادٌ مُطَهَّرَةٌ مِنَ المَعَقَّةِ وَالآفاتِ وَالإِثَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جَمِّع مِحاشَكَ يا يَزيدُ فَإِنَّني أَعدَدتُ يَربوعاً لَكُم وَتَميما وَلَحِقتُ بِالنَسَبِ الَّذي عَيَّرتَني وَتَرَكتَ أَصلَكَ يا يَزيدُ ذَميما عَيَّرتَني نَسَبَ الكِرامِ وَإِنَّما فَخرُ المَفاخِرِ أَن يُعَدَّ كَريما حَدِبَت عَلَيَّ بُطونُ ضِنَّةَ كُلِّها إِن ظالِماً فيهِم وَإِن مَظلوما لَولا بَنو عَوفِ اِبنِ بُهشَةَ أَصبَحَت بِالنَعفِ أُمُّ بَني أَبيكَ عَقيما |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبلِغ بَني ذُبيانَ أَن لا أَخا لَهُم بِعَبسٍ إِذا حَلّوا الدِماخَ فَأَظلَما بِجَمعٍ كَلَونِ الأَعبَلِ الجَونِ لَونَهُ تَرى في نَواحيهِ زُهَيراً وَحِذيَما هُمُ يَرِدونَ المَوتَ عِندَ لِقائِهِ إِذا كانَ وِردُ المَوتِ لا بُدَّ أَكرَما |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلَم أُقسِم عَلَيكَ لِتُخبِرَنّي أَمَحمولٌ عَلى النَعشِ الهُمامُ فَإِنّي لا أُلامُ عَلى دُخولٍ وَلَكِن ما وَراءَكَ يا عِصامُ فَإِن يَهلِك أَبو قابوسَ يَهلِك رَبيعُ الناسِ وَالشَهرُ الحَرامُ وَنُمسِكُ بَعدَهُ بِذِنابِ عَيشٍ أَجَبِّ الظَهرِ لَيسَ لَهُ سَنامُ |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَتارِكَةٌ تَدَلَّلَها قَطامِ وَضِنّاً بِالتَحِيَّةِ وَالكَلامِ فَإِن كانَ الدَلالَ فَلا تَلَجّي وَإِن كانَ الوَداعَ فَبِالسَلامِ فَلَو كانَت غَداةَ البَينِ مَنَّت وَقَد رَفَعوا الخُدورَ عَلى الخِيامِ صَفَحتُ بِنَظرَةٍ فَرَأَيتُ مِنها تُحَيتَ الخِدرِ واضِعَةَ القِرامِ تَرائِبَ يَستَضيءُ الحَليُ فيها كَجَمرِ النارِ بُذَّرَ بِالظَلامِ كَأَنَّ الشَذرَ وَالياقوتَ مِنها عَلى جَيداءَ فاتِرَةِ البُغامِ خَلَت بِغَزالِها وَدَنا عَلَيها أَراكُ الجِزعِ أَسفَلَ مِن سَنامِ تَسَفُّ بَريرَهُ وَتَرودُ فيهِ إِلى دُبُرِ النَهارِ مِنَ البَشامِ كَأَنَّ مُشَعشَعاً مِن خَمرِ بُصرى نَمَتهُ البُختُ مَشدودَ الخِتامِ نَمَينَ قِلالَهُ مِن بَيتِ راسٍ إِلى لُقمانَ في سوقٍ مُقامِ إِذا فُضَّت خَواتِمُهُ عَلاهُ يَبيسُ القُمَّحانِ مِنَ المُدامِ عَلى أَنيابِها بِغَريضِ مُزنٍ تَقَبَّلَهُ الجُباةُ مِنَ الغَمامِ فَأَضحَت في مَداهِنَ بارِداتٍ بِمُنطَلَقِ الجَنوبِ عَلى الجَهامِ تَلَذُّ لِطَعمِهِ وَتَخالُ فيهِ إِذا نَبَّهتَها بَعدَ المَنامِ فَدَعها عَنكَ إِذ شَطَّت نَواها وَلَجَّت مِن بُعادِكَ في غَرامِ وَلَكِن ما أَتاكَ عَنِ اِبنِ هِندٍ مِنَ الحَزمِ المُبَيَّنِ وَالتَمامِ فِداءٌ ما تُقِلُّ النَعلُ مِنّي إِلى أَعلى الذُؤابَةِ لِلهُمامِ وَمَغزاهُ قَبائِلَ غائِظاتٍ عَلى الذِهيَوطِ في لَجِبٍ لَهامِ يُقَدنَ مَعَ اِمرِئٍ يَدَعُ الهُوَينا وَيَعمِدُ لِلمُهِمّاتِ العِظامِ أُعينَ عَلى العَدوِّ بِكُلِّ طِرفٍ وَسَلهَبَةٍ تُجَلَّلُ في السِمامِ وَأَسمَرَ مارِنٍ يَلتاحُ فيهِ سِنانٌ مِثلُ نِبراسِ النِهامِ وَأَنبَأَهُ المُنَبِّئُ أَنَّ حَيّاً حُلولاً مِن حَرامٍ أَو جُذامِ وَأَنَّ القَومَ نَصرُهُمُ جَميعٌ فِئامٌ مُجلِبونَ إِلى فِئامِ فَأَورَدَهُنَّ بَطنَ الأَتمِ شُعثاً يَصُنَّ المَشيَ كَالحِدَءِ التُؤامِ عَلى إِثرِ الأَدِلَّةِ وَالبَغايا وَخَفقِ الناجِياتِ مِنَ الشَآمِ فَباتوا ساكِنينَ وَباتَ يَسري يُقَرِّبُهُم لَهُ لَيلُ التِمامِ فَصَبَّحَهُم بِها صَهباءَ صِرفاً كَأَنَّ رُؤوسَهُم بَيضُ النَعامِ فَذاقَ المَوتُ مَن بَرَكَت عَلَيهِ وَبِالناجينَ أَظفارٌ دَوامِ وَهُنَّ كَأَنَّهُنَّ نِعاجُ رَملٍ يُسَوّينَ الذُيولَ عَلى الخِدامِ يُوَصّينَ الرُواةَ إِذا أَلَمّوا بِشُعثٍ مُكرَهينَ عَلى الفِطامِ وَأَضحى ساطِعاً بِجِبالِ حِمسى دُقاقُ التُربِ مُختَزِمُ القَتامِ فَهَمَّ الطالِبونَ لِيُدرِكوهُ وَما راموا بِذَلِكَ مِن مَرامِ إِلى صَعبِ المَقادَةِ ذي شَريسٍ نَماهُ في فُروعِ المَجدِ نامِ أَبوهُ قَبلَهُ وَأَبو أَبيهِ بَنَوا مَجدَ الحَياةِ عَلى إِمامِ فَدَوَّختَ العِراقَ فَكُلُّ قَصرٍ يُجَلَّلُ خَندَقٌ مِنهُ وَحامِ وَما تَنفَكُّ مَحلولاً عُراها عَلى مُتَناذِرِ الأَكلاءِ طامِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الأديب الكبير الجاحظ. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 41 | 07-21-2020 12:34 AM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |