|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عندما يأتي المساء...
![]() فتشرع أبواب الحنين إليك .. تداعبني أطيافك فأبتسم لها.. أعانقها ,,, واشتم أنفاسها ,,, حتى أذوب فيها .. أنا وهي فقط في شرفتي .. وهدوء يعتري المكان حولي.. حتى كدت اسمع صوت الوقت وهو يمشي إلى محطات.. الإنتظار ! أطل من شرفة ذاكرتي على عالمي بتفاصيله الصغيرة .. فتتسع حدقة أحلامي.. كلها باهتة ولا تهمني.. إلا أن ألتقيك ذات مساء. ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عندما ياتي المساء...
![]() على شرفاته وجدت نفسي.. وحدي أبحث عنك.. أتأمل زيف الدنيا وأقنعتها الغريبة.. أهذي بألم قلبي .. تحت غيمة عاصية.. تهب الريح من خلفي.. تحرك مابقي من حواااسي.. خلف قضبااان الألم.. هنااا طيف كلماتك.. يعيض عن غياااب .. روح بلا مرفأ بلا شاطئ.. لا شيئ سوى هذيااانها. |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عندما يأتي المساء...
![]() ولأن غيابك هو الحضور المعتاد .. بت أخشى حضورك .. حتى لا أفيق من سكرة إستحضار طيفك.. هناك على الجدران ، بقايا من ساعة موشومة بالأنا .. ثوانيها دقات قلب يقرع في صمت العُمر .. و حفيف الإنتظار حولها و حولي.. يجعلنا أشبه بـأشباح تستحضر روح حضور ما عاد هنا.. هنا حول معصمي ، قيد من ذكرى حديث .. اغترف من أشواق تكبدها القلب .. و يأبى أن يطلق يدي لتسبح في عالم الحضور.. يحملها و يحملني معها .. لـرقصة على شرف الغياب .. منتشية بالقاعدة، و تخشى الإستثناء .. علىبعد خطوتين مني مفكرة .. تحمل الكثير من الصفحات المُلطخة بالحبر .. و القليل من الصفحات البيضاء.. المؤرخة و المُوقعة بـ " كان هنا " .. حين تصفحتها أدركت .. كيف يثريني غيابك بالحنين للحرف .. و الشبق به و إراقة الحبر على الصفحات .. و على النقيض منه حضورك.. فهو يسلبني تاريخي ، و يكسر سن القلم .. فلا يقوى على ممارسة ساديته فوق الصفحات .. و تعذيبها بإفراغ ملاحم الشوق فوقها .. تحضر فيتوقف كل شئ حتى النبض. |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عندما يأتي المساء... ![]() أختبيء من ذاك الحب الساكن بقلبي .. من الشوق الذي يحرك أناملي وأسنة قلمي .. من الوله الذي يفتك باوردتي .. من الحنين القابع في تجاويفي ويرى في عيني .. ويدرك من حرفي .. أختبيء مع بداية كل عام .. من الحب كي لا يـراني .. من الشوق كي لا يكتبني .. من اللهفـة كي لا تحتلني .. من الحنين كي لا يغزوني .. أختبيء من جنون الحب الذي رسمني ويرسمني من الدمع الذي أغرقني ويغرقني .. من الغرام الذي يملأني .. من التفاصيل التي تسكنني .. اختبيء منك وبك .. من القدر الذي يكتبني .. من الحلم الذي يراودني .. من الأمل الذي يصفعني .. من الألم الذي يستنزفني .. اختبيء من كل شيء وشيء يرهق عضلتي الصغيرة وأوردتي الضيقة .. أختبيء من كل ذلك وذلك حتى تحين ساعة اللقاء بك أو تأتي ساعة الرحيل بدونك .. أختبيء وليتني أقدر على ذلك طويلا.. فيا أنت .. جردني من تلكؤ الألم في مفاصلي .. انقذني من غصات الشوق بأوردتي .. أطبق كفك الميمون فوق صدري ... أربت بيدك الحنون فوق كتفي .. أوقف زحف الحنين إلي أوردتي .. أسكن خلجات الشوق بقلبي .. أغلق لي شريانا نزف وتمرد .. أسدل من العمر بقية لا تاتي .. ودع الشوق يغفو بسلام .. سيدي .. أقطف لي من الفرح حفنة من بعض يوم أرآك فيه .. أزرع لي من الأمل غصنا يقلنا إلي ساعة أجتماع أوقد لي من النور مشعلا يحملني إليك .. أوقف لي من الزمن ساعة ألقاك فيها .. سيدي .. يا من تنمو في أوردتي .. تسكن سماء نجومي وتغفو فوق تلة أبجديتي ... لتعلم أنك وطيفك لم تكفا عن اختراق أفكاري وذاكرتي .. وأنني خباتك سرا في دمي ونقشتك وشماً في دمي .. لا يزول رغم أحتراقي .. سيدي .. تزعق ليالي العمر الراحل منا في وجهي مبلله خدي بالدمع .. معلنة موت عام من الأحلام .. وميلاد عام من الآمال .. ولا أملك حيال كل ذلك إلا كلمة واحدة أجدد بها النبض لك " أحبك وأكثر " .. لأرددها بيني وبيني و ليرتد صدآها بداخلي وما أكبرك يا أنت " بالقلب " ..
|
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عندما يأتي المساء....
![]() أجدك تتسلل عبر مسامات الوقت.. لتقيم في أريحية بين دقائقي و ساعاتي.. تتوشحك الثواني و تُوشم بك .. و تفخر بأنك أصبحت عنواناً لها.. كم مارست ساعاتي بجهالة طقوس محاولات النفـور منك ... فأجدها رغماً عن ذلك تزداد في الإنجذاب إليك.. و أجد أوقاتي تهرب مني لـ تذهب إليك .. لكنها سرعان ما تعود إلي محملة بك ... مصطحبة طيفك الذي يبتسم في كبرياء .. مفتخراً بأنه أصبح الملك المتوج فوق عرش ثوانيا.. كم بت أشتهي لذة الإشتيـاق ... لكن كيف اشتـاق لمـن يطغى حضـوره على حضـوري ... وكيف أشتاق لمـن يخرجني مني .. ليحل بدلاً عني داخلي.. و كم إرتجيت تجرع مرارة الإنتظـار ... لكـن، كيف لي بإنتظـار من يسكـن في رحم أوقاتي .. كـالجنين ... فـنبضي يعتمد على نبضه .. و حيـاتي مرتكـزة على ما يهب لي من حيــاة ... وأوقـاتي متشبثـة بآخـر فلـول الثواني .. المتـأرجحة في شوق مني إليه.. أحـاول أن أخلق وقتــاً لي لا يحمـل بصمته ... أحـاول أن أكون بعيداً عن سطـوته .. فقد إشتقت للشعـور بأن أوقاتـي ملكي .. لكنها تصر على أنها ليست لي .. بل هي لك.. أجدك تملأني بعدد الثوانـي و أكـثر.. و تحـوم حولي بـحجم الدقائق و أكبر.. و تتسلل داخلي ... بعمق الساعات المُلقاة في رحم التاريخ.. و أعمق. و تتشبث بي ... تشبث اليـوم بـذكرى الأمس ... وأقوى. و حيـن يعجزني إنسلاخ أوقاتي منك ... ألجأ إلى صفحات تسلبني حاسة الوقـت ... فأجدك منعكساً في كل صفحة.. مُمدداً في كل سطر .... مستلقياً في كل كلمة ... مبتسماً في كل حرف ... فـأعـود أدراجي إلى نفسـي المُهـداة إليك ... و أتذكر ساعاتي قبلك.. التي كانت أشبه بسراب بقيعة كم حسبته ماءاً .. و ما أدركت أنها نبع زلال يرويني و يحييني.. إلا بعد أن أتيتني أنت.. تيقنت الآن أن كل البدايـات تبدأ عندك.. و لا تنتهي إلا فيك .. و أن جميـع سبلي لا تقودني إلا إليـك .. و أني بعد أن كنت ألوم على أوقـاتي .. بأنها لا تمتلأ إلا بك... الآن أحثها أن لا تمتلأ إلا بك.. و وهبتها لك كـهبـة لا تـُرد.. فلتأنس بها ... و لتهب لي بعض منها .. حتى أهبها مُجدداً إليك. |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]() يآ وقت .. مآ ملّيت تقليب الأوجاع ؟
مآ عآد فيني لـ الطعون إستطاعه حآولت أحد ( الصبر ) يمّي ولا طآع لا الصبر طآيعني .. ولا الجرح طآعه يآ ليتها في سـاع و تروح في سـآع لكنهآ / متجدّده [ كـل ] سآعـه الجرح طآمـع ؛ و أيضاً الوقت طـمـّـآع يآ طامعٍ .. مآ عآد فيني إطـمآعـه كم ضيقةٍ ( كنّيتها ) بين الأضـلآع أكنّها .. و أضحك لا شفت الجمآعه |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عندما يأتي المساء... ![]() أغوص عميقاً في محيط أفكاري.. وأحاول أن ابتعد عنك.. عن التفكير بك.. أردت استراحة قصيرة.. وما هي إلا لحظات حتى بدأت .. استنجد بك .. اناديك مستغيثة .. فلقد نسيت بأني لا أعرف السباحة.. دون يديك. |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عندما يأتي المساء ... لا فصل من الفصول أفضله .. غير فصل الشتاء ... عندما تسقط أصابعي برداً .. والثلج يغطيني .. وتصير الأرض امرأة جذابة .. بيضاء ... |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]()
الأرواح التي فيها شئ منك ..
تعرف كيف تخاطب روحك بلا كلمات.. الإهتمام هو سيد البقاء ... والإحتواء هو إجادة الحضور ... فـ ليس كل من بقي احتوى وليس كل من حضر اهتم ..! الكل يسمع صوتك .. و من يحبك يسمع صمتك.. فرق كبير بينهما الاول يسمع حرفآ والثاني يسمع نبضا |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
عندما يأتي المساء
تاخذني الأفكار حيث تكون فكم هي متعبه تلك الافكار ولاكنها جميله حيث انه المكان الذي يروق لي وذلك هو امنيتي التي لاتتغير |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عفوه يمتد الى العطاء ..~ | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 10 | 06-10-2020 05:19 PM |
محمد ص الله عليه وسلم...الانسان الرقيق... | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 5 | 11-08-2019 12:25 AM |
عندما يأتي المساء...! | فاتنة بعشقي | ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ | 6 | 08-12-2018 07:49 PM |
رسالة اب يا بنتي.. الحب لا يأتي عبر الشاشة | ســـــــــلطان زمانه | ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ | 5 | 06-14-2013 03:56 AM |
غلاف فقرات الظهر الرقيق | نبض القلوب | ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ | 4 | 04-18-2013 12:51 PM |