|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() أَيا والِيَ المِصرِ لا تَظلِمَنَّ فَكَم جاءَ مِثلُكَ ثُمَّ اِنصَرَف وَقَد أَبرَ النَخلَ مُلّاكُهُ وَقَيَّضَ غَيرُهُمُ فَاِختَرَف إِنِ القَولُ حَرَّفَهُ كاذِبٌ فَإِنَّ القَضاءَ بِهِ ما اِنحَرَف فَلا تُرسِلَنَّ حِبالَ الرَجا وَأَمّسِك بِكَفِّكَ مِنها طَرَف تَواضَع إِذا ما رُزِقتَ العَلاءَ فَذَلِكَ مِمّا يَزيدُ الشَرَف وَدارُكَ أَحسِن إِلى جارِها وَلا تَجعَلَنَّ لَها مُشتَرَف وَإِن أَلبَسَ اللَهُ ثَوبَ الشِفاءِ فَلا تُؤثِرَنَّ عَلَيهِ التَرَف تَغيضُ المِياهُ وَقَد طالَما تَيَمَّمِها وارِدٌ فَاِغتَرَف وَمَن أَمَّنَتهُ خُطوبُ المَنونِ تَخَوَّفَ مِن هَرَمٍ أَو خَرَف يُقارِفُ مُستَكبَراتِ الذُنوبِ وَيَغفُلُ عَن ذَنبِهِ المُقتَرَف وَلي مَنزِلٌ في الثَرى ما يُزارُ وَلَو رامَهُ زائِرٌ ما عَرَف وَلَقَد لُمتُ أَن جَمَدَت أَدمُعي وَما لُمتُ جَفنِيَ لَمّا ذَرَف ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اللَيالي مُغَيِّراتُ السَجايا كَم جَعَلنَ الذَيفانَ شُربَ عَيوفِ قَد غَدا القَومُ لِلنُضارِ فَنالو هُ وَبِتنا وَمَن لَنا بِالزُيوفِ أَوَلا يُبصِرُ الفَتى الذَهَبَ الأَح مَرَ تُحذى بِهِ نِعالُ السُيوفِ لِلحَديدِ العُلا عَلى سائِرِ الجَو هَرِ ذُلُّ العِدى وَعِزُّ الضُيوفِ |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() زَعَمَ الزاعِمونَ وَالقَولُ مِن مَي نٍ وَصِدقٍ يُروى فَعالي وَعيفي إِنَّ شَقّاً يَلوحُ في باطِنِ البُرَّ ةِ قِسمٌ بَيني وَبَينَ الضَعيفِ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَأَنَّما دُنياكَ وَحشِيَّةٌ نَظَرَت في آثارِ أَظلافِها ما بَقِيَ الواحِدُ مِن أَلفِها بَل هُوَ مِن سِتَّةِ آلافِها تَطلُبُ أَريَّ النَحلِ مِن خِلفِها وَذائِبُ السَمِّ بِأَخلافِها إِن أَخلَفَتكَ اليَومَ مَوعِدَها فَعُرفُها جارٍ بِإِخلافِها حَلَفتُ ما حالَفَها عاقِلٌ وَشَأنُها الغَدرُ بِأَحلافِها أَتلِف إِذا أَعطَتك أَعراضَها فَإِنَّها رَهنٌ بِإِتلافِها تِلكَ عَجوزٌ أَلَّفَت شَرَّها قَبلَ بَني فِهرٍ وَإيلافِها |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَلا كِتابَ اللَهِ مِن حِفظِهِ مَن هُو بِالكَأسِ مَليءٌ حَفي كَأَنَّهُ مِن سوءِ أَفعالِهِ يُبَدِّدُ الخَمرَ عَلى المُصحَفِ لا تَضِفِ الشارِبَ في سُكرِهِ وَلا تُنَزِّلهُ وَلا تُلحِفِ |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا ما أَلحَدَت أُمَمٌ بِجَهلٍ فَقابِلها بِتَوحيدِ السُيوفِ كَأَنّا في سَجايانا نُقودٌ كَثيراتُ البَهارِجِ وَالزُيوفِ وَهَذي الأَرضُ لِلمَلِكِ المُرَجّى نُلِمُّ بِها كَإِلمامِ الضُيوفِ |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد نَفَقَ الرَديءُ وَرُبَّ مُرٍّ مِنَ الأَقواتِ يُجعَلُ في الصَحافِ وَأَكرَمَني عَلى عَيبي رِجالٌ كَما رُوِيَ القَريضُ عَلى الزِحافِ وَمَن يَركَب إِلى الهَيجاءِ خَيلاً فَإِنَّ سِواهُ يُقدِمُ وَهُوَ حافي |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَوافَقَتِ اليَهودُ مَعَ النَصارى عَلى قَتلِ المَسيحِ بِلا اِختِلافِ وَما اِصطَلَحوا عَلى تَركِ الدَنايا بَلِ اِصطَلحوا عَلى شُربِ السُلافِ تَلافَيناهُمُ بِالقَولِ فيهِ فَجاءَهُمُ التَلافي بِالتَلافِ تُخُيِّرَ خَلقُنا وَالشَرُّ طَبعٌ فَما نَحتاجُ فيهِ إِلى اِختِلافِ تَرَفَّق إِنَّ ديني لَيسَ نَبعاً وَلَكِن بِالخِلافِ مِنَ الخِلافِ وَقَد دُمنا عَلى سوءِ السَجايا كَما دامَت قُرَيشُ عَلى الإِلافِ فَقَد لاحَت مَخايِلُ صادِقاتٌ تَروقُ العَينَ بِاللَمعِ الوِلافِ فَمَن لَكَ بِالغُرَيريّاتِ سارَت بِأَشباهٍ نُسِبنَ إِلى عِلافِ |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بِحَمدِ اللَهِ لَم تُخلَق كِعابٌ تَجَنَّبُ كُلَّ مُخزِيَةٍ وَعُنفِ فَجَدعٌ حَلَّ في أُذنَي غُلامٍ أَبَرُّ لَدَيهِ مِن قُرطٍ وَشَنفِ وَلا سِيَما إِذا أُعطَيتَ أَيداً لَمَدَّ يَدَيكَ أَو أَنَفاً بِأَنفِ أَرى الأَيّامَ تَجحَدُ ثُمَّ تَثني بِإيجابٍ وَتوجِبُ ثُمَّ تَنفي وَإِن لَم يَعقُلِ الأَقدامَ عَّيبٌ حَمَلنَ الثِقلَ مِن فَدَعٍ وَحَنفِ وَقَد يَحتالُ في رَدِّ الرَزايا بِعودِ مُغَرِّدٍ وَبِعودِ صِنفِ وَكَم غُرَّت مَعاطِسُ مِن رِجالٍ بِريحِ أُلوَّةٍ أَو ريحِ رَنفِ |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غَدَونا مُثقَلينَ بِما اِكتَسَبنا وَعَلَّ العَفوَ مِنهُ سَوفَ يُعفي وَفِكري سَلَّ حُبَّ المالِ مِنّي وَوَجدي بِالحَياةِ أَطالَ شَعفي وَكَونُ الجِسمِ في جَسَدي خَبيّاً أَشَقُّ عَلَيهِ مِن هَرَمٍ وَضُعفِ سَتَضرِبُني الحَوادِثُ في نَظيري فَتَمحَقُني وَلا أَزدادُ ضِعفي وَتَنزِلُني سُيولُ الدَهرِ كُرهاً إِلى وادي مِن جَبَلي وَنَعفي |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |