|
![]() |
![]() |
#61 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَنسِيَ في الدُنِّيا سِوى الراهي طَلَّقتُها تَطليقَ إِكراهِ وَالجَدُّ أَبراها لِمَن راضَها فَاِنهَض إِلى عَنسكَ إِبراهِ وَإِنَّما نَحنُ أَسارى بِها وَسَوفَ تودي بِالأَساري هي |
![]() ![]() |
![]() |
#62 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() العَقلُ إِن يَضعُف يَكُن مَعَ هَذِهِ الدُنِّيا كَعاشِقِ مومَسٍ تُغويهِ أَو يَقوَ فَهِيَ لَهُ كَحُرَّةٍ عاقِلٍ حَسناءَ يَهواها وَلا تُهويهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#63 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَجَدتُ غَنائِمَ الإِسلامِ نَهباً لِأَصحابِ المَعازِفِ وَالمَلاهي وَكَيفَ يَصُحُّ إِجماعُ البَرايا وَهُمُ لا يَجمَعونَ عَلى الإِلَهِ تُنازِعُني إِلى الشَهواتِ نَفسي فَلا أَنا مُنجَحٌ أَبَداً وَلا هي |
![]() ![]() |
![]() |
#64 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وقال أيضاً: البسيط لا تَحلِفَنَّ عَلى صِدقٍ وَلا كِذبٍ فَإِن أَبَيتَ فَعَدِّ الحَلفَ بِاللَهِ فَقَد أَشَرتَ إِلى مَعنىً لَهُ نَبَأٌ وافى العُقولَ بِإِعجازٍ وَإيلاهِ يَخافُ كُلُّ رَشيدٍ مِن عُقوبَتِهِ وَإِن تَلَفَّعَ ثَوبَ الغافِلِ اللاهي |
![]() ![]() |
![]() |
#65 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَكرِم بَياضَكَ عَن خِطرٍ يُسَوِّدُهُ وَاِزجُر يَمينَكَ عَن شَيبٍ تُنَقّيهِ لَقَيتَهُ بِجَلاءٍ عَن مَنازِلِهِ وَلَيسَ يَحسُنُ هَذا مِن تَلَقّيهِ أَلا تَفَكَّرتَ قَبلَ النَسلِ في زَمَنٍ بِهِ حَلَلتَ فَتَدري أَينَ تُلقيهِ تَرجو لَهُ مِن نَعيمِ الدَهرِ مُمتَنَعاً وَما عَلِمتَ بِأَنَّ العَيشَ يُشقيهِ شَكا الأَذى فَسَهِرتَ اللَيلَ وَاِبتَكَرَت بِهِ الفَتاةُ إِلى شَمطاءَ تَرقيهِ وَأُمُّهُ تَسأَلُ العَرّافَ قاضِيَةً عَنهُ النُذورَ لَعَلَّ اللَهَ يُبقيهِ وَأَنتَ أَرشَدُ مِنها حينَ تَحمِلُهُ إِلى الطَبيبِ يُداويهِ وَيَسقيهِ وَلَو رَقى الطِفلَ عيسى أَو أُعيدَ لَهُ بُقراطُ ما كانَ مِن مَوتٍ يُوَقّيهِ وَالحَيُّ في العُمرِ مِثلُ الغِرِّ يَرقَأَُ في سورِ العِدى وَإِلى حَتفٍ تَرَقّيهِ دَنَّستَ عِرضَكَ حَتّى ما تَرى دَنَساً لَكِن قَميصُكَ لِلأَبصارِ تُنقيهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#66 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الغَدرُ فينا طِباعٌ لا تَرى أَحَداً وَفاءُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَوافيهِ أَينَ الَّذي هُوَ صافٍ لا يُقالُ لَهُ لَو أَنَّهُ كانَ أَو لَولا كَذا فيهِ وَتِلكَ أَوصافُ مَن لَيسَت جِبِلَّتُهُ جِبِلَّةَ الإِنسِ بَل كُلٌّ يُنافيهِ وَلَو عَلِمناهُ سِرنا طالِبينَ لَهُ لَعَلَّنا بِشِفا عَمرٍ نُوافيهِ وَالدَهرُ يُفقِدُ يَوماً بِهِ كَدَرٌ وَيَعوزُ الخِلَّ باديهِ كَخافيهِ وَقَلَّما تُسعِفُ الدُنيا بِلا تَعَبٍ وَالدُرُّ يُعدَمُ فَوقَ الماءِ طافيهِ وَمَن أَطالَ خِلاجاً في مَوَدَّتِهِ فَهَجرُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَلافيهِ وَرُبَّ أَسلافِ قَومٍ شَأنُهُم خَلَفٌ وَالشِعرُ يُؤتي كَثيراً مِن قَوافيهِ نَعى الطَبيبُ إِلى مُضنىً حُشاشَتَهُ مَهلاً طَبيبُ فَإِنَّ اللَهَ شافيهِ عَجِبتُ لِلمالِكِ القِنطارَ مِن ذَهَبٍ يَبغي الزِيادَةَ وَالقيراطُ كافيهِ وَكَثرَةُ المالِ ساقَت لِلفَتى أَشَراً كَالذَيلِ عَثَّرَ عِندَ المَشيِ ضافيهِ لَقَد عَرَفتُكَ عَصراً موقِداً لَهَباً مِنَ الشَبيبَةِ لَم تَنضَب أَنافيهِ وَالشَيخُ يُحزِنُ مَن في الشَرخِ يَعهَدُهُ كَأَنَّهُ الرَبعُ هاجَ الشَوقَ عافيهِ وَمَسكَنُ الروحِ في الجُثمانِ أَسقَمَهُ وَبَينُها عَنهُ سُقمٍ يُعافيهِ وَما يُحِسُّ إِذا ما عادَ مُتَّصِلاً بِالتُربِ تَسفيهِ في الهابي سَوافيهِ فَما يُبالي أَديمٌ وَهيَ جانِبُهُ وَلا يُراعُ إِذا حُدَّت أَشافيهِ وَحَبَّذا الأَرضُ قَفراً لا يَحُلُّ بِها ضِدٌّ تُعاديهِ أَو خِلمٌ تُصافيهِ وَما حَمِدتُ كَبيراً في تَحَدَّ بِهِ وَلا عَذَلتُ صَغيراً في تَجافيهِ جَنى أَبٌ وَضَعَ اِبناً لِلرَدى غَرَضاً إِن عَقَّ فَهوَ عَلى جُرمٍ يُكافيهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#67 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَو كانَ جِسمُكَ مَتروكاً بِهَيأَتِهِ بَعدَ التَلافِ طَمِعنا في تَلافيهِ كاّلدَنِّ عُطَّلَ مِن راحٍ تَكونُ بِهِ وَلَم يُحَطَّم فَعادَت مَرَّةً فيهِ لَكِنَّهُ صارَ أَجزاءً مُقَسَّمَةً ثُمَّ اِستَمَرَّ هَباءً في سَوافيهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#68 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَما رَأيُها لَو مُكِّنَت بِسَفيهِ لِتَفدِيَ عُمراً جَمَّةً شُرَكائُهُ بِخَمسينَ عَمراً لا تُشارَكُ فيهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#69 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَتّى ما تُخالِط عالَمَ الإِنسِ لا يَزَل بِسَمعِكَ وَقرٌ مِن مَقالِ سَفيهِ إِذا ما الفَتى لَم يَرمِ شَخصَكَ عامِداً بِكَفَّيهِ عَن ضَغنٍ رَماكَ بِفيهِ وَقَد عَلِمَ اللَهُ اِعتِقادي وَإِنَّني أَعوذُ بِهِ مِن شَرِّ ما أَنا فيهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#70 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَجَدتُ سَجايا الفَضلِ في الناسِ غُربَةً وَأَعدَمَ هَذا الدَهرُ مُغتَرِبيهِ وَإِنَّ الفَتى فيما أَرى بِزَمانِهِ لَأَشبَهُ مِنهُ شَيمَةً بِأَبيهِ وَوالِدُنا هَذا التُرابُ وَلَم يَزَل أَبَرَّ يَداً مِن كُلِّ مُنتَسَبيهِ يُؤَدّي إِلى مَن فَوقَهُ رِزقَ رَبِّهِ أَميناً وَيُعطي الصَونَ مُحتَجِبيهِ وَلا شَيءَ مِثلُ الخَيرِ يُزمَعُ تَركُهُ وَيُصبِحُ مَبذولاً لِمُكتَسِبيهِ وَيُقسَمُ حَظُّ النَفسِ شَرقاً وَمَغرِباً عَلى قَدَرٍ مِن خامِلٍ وَنَبيهِ تَشابَهَتِ الأَشياءُ طَبعاً وَصورَةً وَرَبُّكَ لَم يُسمَع لَهُ بِشَبيهِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |