(( تأملات من قلم نابض ))

(( زمن الذهول ))

[color=white في زمن الذهول ومحبرة انثى اختصرتُ معالم الحب ولوّنتُ أصابع يدي ورشقتُ الأبجدية ببعض النقاط وبعض الصور علني أجد شقيقة نعمانٍ ملونة تنمو على أذيال الزمن لم أجد ملامحاً للحرف ولا لتلك الانثى هي فقط سلاسلٌ من وهنٍ وأقلامٌ خطّت بضع حروف وليلٍ معتمٍ بلا قمر ما كنت أحمل الا تلك الروح وبساطة القلم تنفُسي تلقائي وشهيقٌ على الورق وموسيقى تحتفل معي ببضع كلمات تبعثرت تحت أشجارٍ بلا ورق وصوتُ نبضٍ لا علم لي من أي قلبٍ قد خفق شايان 10-18-2013

(( أُمنيـــــــــــــــــات ))

في ظل تلك الزاوية سرق الشرود اللحظة وغادر مسرعاً لم يأبه الا لوجود مسمار معلق به بعض قصاصاتٍ من نبضي واختصارات كنت قد احتفظت بها علّني اتذكر ما سقط من رمق الزمان لن امحو عن جدران المكان خربشات من زمننا ولا من اوقات مكوثنا او اي همس شدوناه ولا من رمل الشاطيء كل تحفظات الحب والغرام اميد الكلمات واختار ما حمل وهني مني واكتبك في باقي الشجن المنثور في مروج قريتنا واوزع امنياتي لمن عمل جاهداً وجنى بعض الورود من ارض النسيان وكأن الخريف اقتلعني ايضا كأوراقِهِ الصفراء المتهالكة فصلُكَ لم يأتِ بعد ولا حروف الوصل التي غابت ولم تصل اي سطر كلها " امنيــــــــــــات " ضاعت عند ذهول الدرب وعند بروج الغياب شايان 10-14-2016

(( حديث في جريدة الاقحوان ))

في صمت الحديث ..فجر يلملم الاشواق كزهور الحنين كبارقة امل ..تطل من بعيد مثل انثى متوهجة الجبين ينفلق الصباح عبر ابتسامتها هكذا اخبرتنا جريدة الاقحوان... سيدة في موعدها مع الاقحوان وصمت القرابين في كتابها الكبير الصباحات لديها ...موعد والاشواق ..ايضا موعد ولقاء ..بعد حين في جريدة الاقحوان عشق امرأة سكنت ابجديتها ونام على يديها اكبر العشاق في جريدة الاقحوان تكتبنا الكلمات بشقاوة تلك الانثى بعبق المهاترات المنسية على ارصفة المحال اتظن اني سيدة العوسج وانثى الخيزران..؟ انا يا رجلا...حديث عاشقة وكلمات من نسج الاحلام انا يا سيدي... اضغاث احلام أقصصت عني للايام..؟ واخبرت الطريق عن انثى.. انبلجت من رضاب الكلمات..؟ انثى... نبتت من سنبلة قمح في بيادر الشوق وسكنت منك الاحداق..؟ اخبرهم .. ولا تنسى ان تدوّن لهم انها انبثقت من حديث اصدرته ... جريدة الاقحوان. 6-2- 2012 شايان

(( نبوءة الورق ))

[SIZE=6 رسمت ملامحك من جدران تلك الذاكرة من حنين روحي المُسافرة من ودائعِ المكان حيثُ كنّا نكتب ونمزق بعض ما كتبنا وتلك المسافة ما بين الركن والركن والهُدب والهُدب وحتى الحب والحب وكأنها استحالت أعواد ثِقاب مقهورة بللتها لحظات الأشواق التي انكفأت على ساحات البعد لن اُخبرك عن ساعاتي ولا دقائق الزوايا المعتمة فقد لاح ذاك الفجر المشرق بين أغصان الصفصافة الضخمة التي تغطي نافذتي وتسكنها عصافير "الدوري" لتزقزق بعفوية الصباح وتدعوا الشمس للوجود وأنت تعاقر الشواطيء الغريبة والمنهكة من كلماتك والتي تناثرت على حواف الاسطر تستأذن الحرف بالمكوث والكلمة بالوقوف عند أعتاب الذاكرة فما عرفته عن هواك لم تخبرني به عرّافة الحب ولا قارئة الكّف انها نبوءة من سطور الورق وأشواق العشق شايان 10-06-2018

(( انت سماء وأنا بلا أجنحة ))

على فجر القصيدة كتبت ومن أوردتها صنعت المحال جعلت من سطوري ملامح ومن كلماتي نقاء تلك أجنحة الملائكية ربتت على نبضك صنعت اجنحة لذاك الملاك ليدور في فلك غرامك واكون عصفور الغرام فأنت سماء وأنا بلا أجنحة الوصال أدرت دفّة المسير واليك الآن أسير أخط أمنيات هوانا وكأنك عشقي البعيد فلا موطن الغربة يخصنا ولا لهفة الاخرين انا يوم ناصع في جبين العيد اناجي طيفك .. أيها الحبيب الغريب شايان

(( أعيد بناء الظل ))

من وهج المكان والضوء الخافت على الجدار نَمَت تلك الأحلام وتعامدت على نبضي مددت يداً بالسلام فقال .. ويحك أنا ظل الأحلام أنا صفحة الوقت العنيد وأوراقاً نثرها الخريف أنا شجن احساسك حين عنكِ يغيب التمسي الجدار وابني عُشاً من وحيّ الخيال وازرعي به كل طوائف الحب من العشق حتى الأشواق لا تتسمري ولا تهمسي فأنا ااااحبك حين يصمت كل الهمس و الكلام 11-10-2018 شايان </b>

(( ألوان روح ))

تمدنت ألواني ورسمت حديث روح نسخت بعض التفاصيل على خطوط الطول لكنها سهت كثيرا عن ابجدية لا لون لها عن شرود قلم وساحة غرام بلا وجود دعني أبعثر الحروف بسريالية القصيد واقص خصلات الحب من على ذاك الجبين فالهوى لم يغفو الان ولن يسهو عند الاصيل اتركني قليلا لاكتب النبض بريشة لها روح لون وانفاس معطرة من ورود العشق شايان

(( علقت عليك امنياتي يا شجرة عيدي ))

سألوني ذات وقت .. عن سر الكلمات التي أفاض بها الوجد والهمسات أشرتُ بالبنان المكتوب للأبجدية والحروف ان هناك نبض سكنني كل الدّهر هل أزيد ..؟؟ في هواك طويتُ الزمان وكل تلك المسافات وقلب عشقك جافاه المنام هل علمت كم هو غريب هذا الشوق وعجيب نبض الاحساس ..؟! ما استطعت يوماً أن أتعداك أو أُوهمَ نفسي بالابتعاد أحببتكَ انتَ انتَ وحدكَ .. دون سواك وعلّقتُ على حلمي بك كل الامنيات كما قال " نزار " صنعت منكَ شجرتي التي عليها أعلق هدايا العيد فكنت فرحتي حتى وأنتَ بعيد وكنت عامي المليء .. بالغرام شايان

(( معك مفاتيح مدني ))

في لحظة من لحظات الحلم كتبتكَ نحتُ وجهكَ على كلماتي تخيلت أنني أحد عباقرة الفن مثل "رينوار" أو "ماتيس" أو "غويا" أو أياً كانت أسماؤهم جمعت كل مفردات الرسم وبدأت أصنع سوراً لمدينة هوانا كنت أُخبيء قصائدي اليكَ كأيّ امرأة شرقية لأن كثيرون من يجهلون مباديء الأنوثة وأنتَ ... أنتَ وحدك من علمني كل مباديء الحب وأبجديات العشق نكرتُ المدّ والجزر وحركة البحر والموج وهاجرت الى صدرك لأكتب صوت قصائدنا ..وذبذبة سقوط المطر على الأوراق محوت معكَ كل كتب الغرام من رفوف العاشقين جعلت من نفسي فراشة تسابق الريح اليك تزرعكَ كزهرة برية بين الأسطر وتنام في هدبي كسنونوة هاربة من الغياب والآن دلني كيف أنتزعك من سطوري من كلماتي ومفرداتي علمني كيف أسافر بعيدا عن مدينتنا التي بنيتها بذاك العطر الأنثوي من حبات العشق الممطرة على ذاتي من حماقات جنوني وغيرتي ومن ثغرات صوتي ومن ذاتي علمني كيف أنشر لغتي العاشقة على أوراق الدفاتر كيف أعلمها للعاشقين وأمنحها مفاتيح مدينتي الملائكية شايان

(( شرفات من ديسمبر ))

لا وقت للغياب ولا للرقصة الاخيرة فما زالت تسكننا مُدن الهمس وضمّة يدك بأناملها الخمس ونادلٌ يمرّ مسرعاً متطفّلا يختلسُ ابتسامة على الثغر ويهذي معنا آخر لحظات الشهر عند الركّن المضيء سكبنا آخر رشفات الفنجان على خلوةِ الحرف على سطورٍ مضى بها الزمان بحثنا عنها في دقائق ديسمبر ومعاصمَ و زنود أغسطس ونيسان وانت تكتبني بعفوية المرور مع شواهد الكلمات والحروف تتشبث .. بقصور المداد بانسكابات العطر بذاكرةٍ مشوّهةٍ من أوهام وتقول ... ويحُك ديسمبر أيها النديم .. انه ... ذات الفصل وذات الحلم سفر ورحيل ... وأوراق وبصمة مجهولة على مواقد الشتاء و برد الأركان تلك البتلات من البنفسج تنغرس في نحري في محبرتي وعلى زندي ... وأناملي وذات الاقلام تعود متبجحة ببضع كلمات تنغرس كنبتة تنمو الهوينا في التراب تمحو ما سلبته منّا الأعوام ترتّل اناشيد تركها مقهى الركن تتمايل كنسيم المساء لا تعرف الا لحن... ضّجّ من حضارة اللقاء شايان