|
![]() |
![]() |
#71 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَفَقَّهَت في الدُنِّيا فَلَم تُلفِ طائِلاً وَلا خَيرَ في كَسبٍ أَتاكَ مِنَ الفِقهِ وَإِن تَشرَبَ الصَهباءَ تُعقِبكَ شَهوَةً وَلَكِن مِنَ المَوتِ الشَرابُ الَّذي يَقهي |
![]() ![]() |
![]() |
#72 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَيفَ يَصفو المُقيمُ في أُمِّ دَفرٍ وَهُوَ مِن كُلِّ وَجهَةٍ يَصطَفيها مِن دِيارٍ قَد جاءَها القادِمُ الآ تي فَلَم يَعتَبِر بِمَنصَرِفيها وَاِختِلافٍ مِنَ الشُؤونِ عَلى أَنَّ السَجايا تَضُمُّ مُختَلِفيها وَبُزاةُ الأَنيسِ تَختَطِفُ اللَذ ذاتِ لَو سُلِّمَت لِمُختَطِفيها عَرَبِيٌّ يَسعى إِلى الجارَةِ الدُن يا فَيُدعى لِما جَناهُ سَفيها وَتَرى الكاسِكِيَّ يَختارُ عِرساً مِن سِوى القَريَةِ الَّتي هُوَ فيها |
![]() ![]() |
![]() |
#73 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَتَت خَنساءُ مَكَّةَ كَالثُرَيّا وَخَلَّت في المَواطِنِ فَرقَدَيها وَلَو صَلَّت بِمَنزِلِها وَصامَت لَأَلَفَت ماتُحاوِلُهُ لَدَيها وَلَكِن جاءَتِ الجَمَراتِ تَرمي وَأَبصارُ الغُواةِ إِلى يَدَيها وَلَيسَ مُحَمَّدٌ فيما أَتَتهُ وَلا اللَهُ القَديرُ بِمُحمِدَيها إِذا ما رامَتِ الصَلَواتِ خَودٌ يُظَنُّ هُناكَ أَفضَلُ مَلحَدَيها |
![]() ![]() |
![]() |
#74 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قِرانُ المُشتَّري زُحَلاً يُرَجّى لِإيقاظِ النَواظِرِ مِن كَراها وَهَيهاتَ البَريَّةُ في ضِلالٍ وَقَد فَطَنَ اللَبيبُ لِما اِعتَراها وَكَم رَأَتِ الفَراقِدُ وَالثُرَيّا قَبائِلَ ثُمَّ أَضحَت في ثَراها تَقَضّى الناسُ جيلاً بَعدَ جيلٍ وَخُلِّفَتِ النُجومُ كَما تَراها قَراءُ الوَحشِ وَهيَ مُسَوَّماتٌ بِرَبّاتِ المَعاطِفِ مِن قِراها وَما ظَلَمَ العَشيرَ وَلا قِراهُ ظَليمُ المُقفِراتِ وَلا قُراها إِذا رَجَعَ الحَصيفُ إِلى حِجاهُ تَهاوَنَ بِالمَذاهِبِ وَاِزدَراها فَخُذ مِنها بِما أَدّاهُ لُبٌّ وَلا يَغمِسكَ جَهلٌ في صَراها وَهَت أَديانُهُم مِن كُلِّ وَجهٍ فَهَل عَقلٌ يُشَدُّ بِهِ عُراها أَتَعلَمُ جارِساتٌ في جِبالٍ أَراها قَبلَها سَلَفٌ أَراها بِما فيهِ المَعاشِرُ مِن فَسادٍ تَوارى في الجَوانِحِ أَو وَراها قَضاءٌ مِن إِلَهِكَ مُستَمِرٌّ غَدَت مِنهُ المَعاطِسُ في بُراها يَحُطُّ إِلى الفَوادِرِ كُلَّ حينٍ مَنيعاتُ الفَوادِرِ مِن ذَراها وَما تَبقى الأَراقِمُ في حِماها وَلا الأُسدُ الضَراغِمُ في شَراها تَقَدَّمَ صاحِبُ التَوراةِ موسى وَأَوقَعَ في الخَسارِ مَنِ اِفتَراها وَقالَ رِجالُهُ وَحيٌ أَتاهُ وَقالَ الظالِمونَ بَلِ اِفتَراها أَعِبرِيٌّ تَهَوَّكَ في حَديثٍ فَباعَ المُشكِلاتِ كَما اِشتَراها وَغاياتٌ بُسِطنَ إِلى أُمورٍ جَراها الآجِرونَ كَما جَراها أَرى أُمَّ القُرى خُصَّت بِهَجرٍ وَسارَت نَملُ مَكَّةَ عَن قِراها وَكَم سَرَتِ الرِفاقُ إِلى صَلاحٍ فَمارَسَتِ الشَدائِدَ في سُراها يُوافونَ البَنِيَّةَ كُلَّ عامٍ لِيُلقوا المُخزِياتِ عَلى قُراها ضُيوفٌ ما قَراها اللَهُ عَفواً وَلَكِن مِن نَوائِبِها قَراها وَما سَيري إِلى أَحجارِ بَيتٍ كُؤوسُ الخَمرِ تُشرَبُ في ذَراها وَلَم تَزَلِ الأَباطِحُ مُنذُ كانَت يُدَنَّسُ مِن فَواجِرُها بُراها وَبَينَ يَدَي جَميعِ الناسِ خَطبٌ لَهُ نَسِيَت مُوَلَّعَةٌ غَراها مَهالِكُ إِن أَجَزتَ الخَرقَ مِنها فَأَنتَ سُلَيكُها أَو شَنفَراها بَدَت كُرَةٌ كَأَنَّ الوَقتَ لاهٍ بِها عَزَّ المُهَيمِنُ إِذ كَراها تَبارَكَ مَن أَدارَ بَناتِ نَعشٍ وَمَن بَرَأَ النَعائِمَ في حَراها تَمارى القَومُ في الدَعوى وَهَبّوا إِلى الدُنيا فَكُلُّهُمُ مَراها وَكَم جَمَعَ النَفائِسَ رَبُّ مالٍ فَلَمّا جَدَّ مُرتَحِلاً ذَراها تَظَلُّ عُيونُ هَذا الدَهرِ خُزراً تَعُدُّ الماشِياتِ وَخَوزَراها كَتائِبُ مِنسَراها اللَيلُ يُتلى بِصُبحٍ يُؤمَنُ مِن سَراها وَأَدواءٌ ثَوى بُقراطُ مَيتاً وَجالينوسُ فادَ وَما دَراها وَما اِنفَكَّ الزَمانُ بِغَيرِ جُرمٍ طَوائِفُهُ تُطيعُ مَنِ اِدَّراها أَهَذي الدارُ مُلكٌ لِاِبنِ أَرضٍ بِها رامَ المُقامَ أَمِ اِكتَراها عَلى كُرهٍ تَيَمَّمَها فَأَلقى بِها رَحلاً وَعَن سُخطٍ شَراها وَما بَرِحَ الوَجيفُ عَلى المَطايا وَتِلكَ نُفوسُنا حَتّى بَراها إِذا ما حُرَّةٌ هُرِيَت وَسيفَت فَمَن سافَ الإِماءَ وَمَن هَراها وَنَحنُ كَأَنَّنا هَملٌ بِجَدبٍ عُراةٌ لا نُمَكِّنُ مَن عَراها شَبابُكَ مِثلَ جِنحِ اللَيلِ فَاِنظُر أَعادَ إِلى الشَبيبَةِ مَن سَراها وَما نالَ الهَجينُ مِنَ المعالي إِذا خَطَبَ الكَريمَةَ وَاِستَراها أَنَرهَبُ هَذِهِ الغَبراءَ ناراً تُطَبِّقُ مِثلَ ما تَهوي سَراها فَإِنَّ اللَهَ غَيرُ مَلومِ فِعلٍ إِذا أَورى الوَقودَ عَلى وَراها |
![]() ![]() |
![]() |
#75 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا اِبتَكَرَت إِلى العَرّافِ فَاِعرِف مَكانَ عَصا تَصِكُّ بِها قَراها وَساوِرها إِذا أَبدَت سِواراً وَبارِئها مَتّى كَشَفَت بُراها وَحَذِّرها المُنَجِّمَ فَهوَ ذِئبٌ تُشَوِّقُهُ الضَوائِنُ أَن يَراها فَإِن هِيَ لَم تُجِبهُ إِلى قَبيحٍ تَحَلَّبُها المَنافِعَ وَاِمتَراها يَقولُ لَها زَخارِفَ مُعرِباتٍ فَراها الأَوَّلونَ أَوِ اِفتَراها وَقَد يَجفو الكَرى مِنها جُفوناً إِذا ما حَلَّ في ساقٍ كَراها |
![]() ![]() |
![]() |
#76 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دُنيا الفَتى هَذِهِ عَدُوٌّ تَفريهِ عَمداً بِمُنصُلَيها غِناهُ فيها عَنِ الغَواني أَجمَلُ مِن فَقرِهِ إِلَيها وَصَبرُهُ في الشَبابِ عَنها أَيسَرُ مِن صَبرِهِ عَلَيها |
![]() ![]() |
![]() |
#77 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا أُمَّةً ما لَها عُقولٌ وَفَقدُ أَلبابِها دَهاها تَسَلَّتِ النَفسُ كُلَّ شَيءٍ إِلّا نُهاها وَما نَهاها فَحَدِّثوني بِغَيرِ مَينٍ عَنِ الثُرَيّا وَعَن سُهاها أَتَعلَمُ الأَرضُ وَهيَ أُمٌّ خَفَّ زَمانٌ فَما اِزدَهاها بِأَيِّ جُرمٍ وَأَيِّ حُكمٍ سُلِّطَ لَيثٌ عَلى مَهاها وَعُذِّرَت حاجَةٌ بِعُسرٍ عَلى عَليلٍ قَدِ اِشتَهاها وَظالِمٌ عِندَهُ كُنوزٌ مِن أُمِّ دَفرٍ وَمِن لُهاها كانَ إِذا ما دَجا ظَلامٌ صاحَ بِأَجمالِهِ وَهاها |
![]() ![]() |
![]() |
#78 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَو أَنَّ كُلَّ نُفوسِ الناسِ رائِيَةٌ كَرَأيِ نَفسي تَناءَت عَن خَزاياها وَعَطَّلوا هَذِهِ الدُنِّيا فَما وَلَدوا وَلا اِقتَنوا وَاِستَراحوا مِن رَزاياها |
![]() ![]() |
![]() |
#79 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَم حاوَلَ الرَجُلُ الدُنِّيا بِقُوَّتِهِ وَمالِهِ فَخَطَتهُ أَو تَخَطّاها وَقَد يَرومُ ضَعيفٌ نيلَ آخِرَةٍ فَلا يَشُكُّ لَبيبٌ أَن سَيُعطاها وَالمَوتُ يَعدو عَلى الآسادِ مُخدَرَةً وَالعَينِ بَينَ خُزاماها وَأَرطاها وَذاتِ قُرطَينِ في حَليٍ تَعُدُّهُما قَد صارَ أَجراً لِذاتِ الغَسلِ قُرطاها |
![]() ![]() |
![]() |
#80 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِنّي لَمِن آلِ حَوّاءَ الَّذينَ هُمُ ثِقلٌ عَلى الأَرضِ غانيها وَعافيها جاروا عَلى حَيوانِ البَرِّ ثُمَّ عَدَوا عَلى البِحارِ فَغالَ الصَيدُ ما فيها لَم يُقنِعِ الحَيَّ مِنها ما تَقَنَّصَهُ حَتّى أَجازَ أُناسٌ أَكلَ طافيها كَم دُرَّةٍ قَصَدوها في مَواطِنِها لَعَلَّ كَفّاً بِمِقدارٍ تُوافيها فَاِستَخدَموا اللُجَّةَ الخَضراءَ تَحمِلُهُم سَفائِنٌ بَينَ أَمواجٍ تُنافيها وَالطَيرَ جَمعاءَ ضُعفاها وَجارِحَها حَتّى العُقابَ الَّتي حَدَّت أَشافيها يُنافِقونَ وَما جَرَّ النِفاقُ لَهُم خَيراً فَعَثَرَتهُم مُعيٍ تَلافيها إِنَّ الظَواهِرَ لَم تُشبِه بَواطِنَها مِثلَ القَوادِمِ خانَتها خَوافيها دُنياكَ توجَدُ أَيّامُ السُرورِ بِها مِثلَ القَصيدَةِ لَم تُذكَر قَوافيها وَما وَفَت لِخَليلٍ في مُعاشِرَةٍ وَلا طَمِعنا لِخِلٍّ في تَوافيها أُمٌّ لَنا ما فَتِئنا عائِبينَ لَها فَاِشتَطَّ لاحٍ لَحاها في تَجافيها وَمَن يُطيقُ وُرودَ الآجِناتِ بِها وَقَد تُشَرِّقُ تاراتٍ بِصافيها وَالنَفسُ هُشَّت إِلى آسٍ يُطَبِّبُها وَلَم تَهَشَّ إِلى رَبٍّ يُعافيها حَلَّت بِدارٍ فَظَنَّت أَنَّها وَطَنٌ لَها وَمالِكُ تِلكَ الدارِ نافيها آمالُنا في الثُرَيّا مِن تَطاوُلِها وَحِلمُنا في رِياحِ الطَيشِ هافيها تُقِلُّ أَجسامُنا الغَبراءُ ثُمَّ إِلى بِلىً تَصيرُ فَتَسفيها سَوافيها فَيا بَني آدَمَ الأَغمارَ وَيبَكُمُ نُفوسُكُم لَم تَمَكَّن مِن تَصافيها سِرتُم عَلى الماءِ في الحاجاتِ آوِنَةً أَما قَنِعتُم بِسَيرٍ في فَيافيها تَخاذَلَ الناسُ فَاِرتاحَت عُداتُهُمُ إِنَّ المَعاشِرَ يُرديها تَقافيها وَالنَفسُ لَم يُلفَ عَنها مُغنِياً بَدَنٌ إِنَّ المَراجِلَ نَصَّتها أَثافيها يَعرى الكَريمُ فَيَعرى بَعدَ مُذهِبَةٍ صَفراءَ لا يَهجُرُ الصَحراءَ ضافيها رَحلٌ عَلى ناقَةٍ عَفراءَ مِن عُمَرٍ فَقَد سَرَيتَ لِغاياتٍ تُوافيها وَما عَلافِيُّها إِلّا يُجِدُّ لَها ذَمّاً عَلى فَيَّ أَو ذَمّاً عَلى فيها هَذي الحَياةُ إِذا ما الدَهرُ خَرَّقَها فَما بَنانُ أَخي صُنعٍ بِرافيها وَالمَوتُ داءُ البَرايا لا يُفارِقُها وَلا يُؤَمَّلُ أَنَّ اللَهَ شافيها وَلَيسَ فارِسُها إِلّا كَراجِلِها وَقَد يُرى مُحتَذيها مِثلَ حافيها |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |