ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


الإهداءات




موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم....


إضافة رد
#1  
قديم 11-22-2019, 11:13 PM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2132 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 العمر : 28
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم : 32478
 معدل التقييم : عطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond reputeعطر الزنبق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم....







حافظ ابراهيم

حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين .

*/*/*/*

خليكم معي يا كرام
لكم جميعا مني أعذب التحايا والود









 توقيع : عطر الزنبق








رد مع اقتباس
قديم 11-22-2019, 11:23 PM   #2


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






حَسبُ القَوافي وحَسبي حين أُلْقيها

أَنِّي إلى ساحَةِ الفاروقِ أُهْدِيها

لا هُمَّ، هَبْ لي بياناً أستَعينُ به

على قضاءِ حُقوقٍ نامَ قاضِيها

قد نازَعَتني نَفسي أن أوَفِّيَها

وليس في طَوقِ مِثلي أنْ يُوَفِّيها

فمُرْ سَرِيَّ المَعاني أنْ يُواتيَني

فيها فإنِّي ضَعيفُ الحالِ واهيها

مَولَى المُغيرَةِ، لا جادَتكَ غاديَة

من رَحمَةِ اللـهِ ما جادَتْ غَواديها

مزَّقتَ منه أديماً حَشُوه هِمَمٌ

في ذِمّةِ اللـهِ عاليها وماضِيها

طَعَنْتَ خاصِرَةَ الفاروقِ مُنتَقِماً

من الحَنيفَةِ في أعلى مَجاليها

فأصبَحَتْ دولةُ الإسلامِ حائرةً

تَشكُو الوَجيعةَ لمّا ماتَ آسيها

مَضى وخَلَّفَها كالطَّودِ راسِخَةً

وزانَ بالعَدلِ والتَّقوَى مَغانيها

تَنبُْو المَعاوِلُ عنها وهيَ قائِمَةٌ

والـهادِمُون كثيرٌ في نواحيها

حتى إذا ما تَوَلاّها مُهَدِّمُها

صاحَ الزَّوَالُ بها فاندَكَّ عاليها

واهاً على دَولةٍ بالأمسِ قد مَلأَت

جَوانِبَ الشَّرقِ رَغداً من أياديها

كم ظَلَّلَتْها وحاطَتْها بأجنحةٍ

عن أعينِ الدَّهرِ قد كانت تُواريها

مِنَ العِنايةِ قد رِيشَتْ قَوادِمُها

ومن صَميم التُّقى رِيشَتْ خَوافيها

واللـهِ ما غالَها قِدْماً وكادَ لـها

واجتَثَّ دَوْحَتَها إِلاّ مَوالِيها

لو أنّها في صَميم العُرب قد بَقِيَتْ

لمّا نَعاها على الأيّام ناعِيها

يا ليتَهُم سَمعُوا ما قالـه عُمَرٌ

والرُّوحُ قد بَلَغَتْ منه تَراقِيها

لا تُكْثِرُوا من مَواليكُم فإنّ لـهم

مَطامِعاً بَسَماتُ الضَّعفِ تُخفيها

رأيتَ في الدِّين آراءً مُوَفَّقَةً

فأنزَلَ اللـهُ قرآناً يُزَكِّيها

وكنتَ أوّلَ من قَرَّت بصُحبتِه

عينُ الحَنيفةِ واجتازَت أمانِيها

قد كنتَ أعدى أعاديها فصِرتَ لـها

بنعمةِ اللـهِ حِصناً من أعاديها

خَرَجتَ تَبغي أذاها في محمَّدها

وللحَنيفةِ جَبّارٌ يُواليها

فلم تَكَدْ تَسمَعُ الآياتِ بالِغةً

حتى انكَفَأْتَ تُناوي من يُناويها

سَمِعْتَ سُورَةَ طّه من مُرَتِّلِها

فزلزلت نِيَّةً قد كنتَ تَنويها

وقُلتَ فيها مَقالاً لا يُطاولُه

قَولُ المُحِبِّ الذي قد بات يُطرِيها

ويومَ أسلَمتَ عَزَّ الحَقُّ وارتَفَعتْ

عن كاهِلِ الدِّينِ أثقالٌ يُعانيها

وصاحَ فيه بِلالٌ صَيحَةً خَشَعَتْ

لـها القُلوبُ ولَبَّتْ أمرَ بارِيها

فأنتَ في زَمَن المُختارِ مُنجِدُها

وأنتَ في زَمَنِ الصِّدِّيقِ مُنْجِيها

كم استَراكَ رَسُولُ اللـهِ مُغتَبِطاً

بحِكمَةٍ لكَ عند الرَأْيِ يُلْفيها

ومَوقِفٍ لكَ بعد المصطفى افَتَرقَت

فيه الصَّحابةُ لمّا غابَ هاديها

بايَعتَ فيه أبا بَكرٍ فبايَعَه

على الخِلافَةِ قاصِيها ودانِيها

وأُطفِئَت فِتَنةٌ لولاكَ لاستَعَرَت

بين القَبائِل وانسابَت أفاعيها

باتَ النبيُّ مُسَجّىً في حَظيرَتِه

وأنتَ مُستَعِرُ الأحشاءِ دامِيها

تَهيمُ بين عَجيج الناس في دَهَشٍ

مِن نَبْأَةٍ قد سَرَى في الأرضِ ساريها

تَصيحُ: من قال نَفسُ المصطفى قُبِضَتْ

عَلَوتُ هامَتَه بالسَّيفِ أَبْريها

أنْساكَ ، حُبُّكَ طه أنّه بَشَرٌ

يُجري عليه شُؤُونَ الكَونِ مُجريها

وأنّه وارِدٌ لا بدّ مَوْرِدَه

مِنَ المَنِيَّةِ لا يُعفيه ساقيها

نَسِيتَ في حَقِّ طه آيةً نَزَلَتْ

وقد يُذَكَّرُ بالآياتِ ناسيها

ذَهِلْتَ يوماً فكانت فِتنَةٌ عَمَمٌ

وَثابَ رُشدُكَ فانجابَتْ دَياجِيها

فللسَّقِيفَةِ يومٌ أنتَ صاحِبُه

فيه الخِلافةُ قد شِيدَتْ أواسيها

مَدَّتْ لـها الأَوْسُ كَفّاً كي تَناوَلَها

فمَدَّتْ الخَزْرَجُ الأيدي تُباريها

وظَنَّ كلُّ فَريقٍ أنّ صاحِبَهُم

أوْلى بها وأتى الشّحْنَاءَ آتيها

حتى انَبَريتَ لـهم فارتدّ طامِعُهُم

عنها وأخَّى أبو بَكرٍ أواخيها

وقَولَةٍ لعَليٍّ قالَها عُمَرٌ

أكرِم بسامِعِها أعظِم بمُلقيها!

حَرَقتُ دارَكَ لا أبقي عليكَ بها

إنْ لم تُبايعْ وبنتُ المصطفى فيها

ما كان غيرُ أبي حَفصٍ يَفُوهُ بها

أمامَ فارِسِ عَدْنانٍ وحامِيها

كلاهُما في سَبيلِ الحَقِّ عَزْمَتُه

لا تَنْثَني أو يكونَ الحَقُّ ثانيها

فاذْكُرْهُمَا وتَرَحَّمْ كُلَّما ذَكَرُوا

أعاظِماً أَلِّهُوا في الكونِ تأليها

كم خِفتَ في اللـه مَضعُوفاً دَعاكَ بهِ

وكم أخَفتَ قويّاً يَنثَني تِيها

وفي حَديثِ فتَى غَسّانَ موعظةٌ

لكلِّ ذي نَغرَةٍ يأبى تَناسيها

فما القَوِيُّ قَوِيّاً رغم عِزَّته

عند الخُصومَةِ والفارُوقُ قاضيها

وما الضَّعيفُ ضعيفاً بعد حُجَّتِه

وإنْ تَخاصَمَ واليها وراعيها

وما أقَلْتَ أبا سُفيانَ حين طَوى

عَنكَ الـهديةَ مُعَتّزاً بمُهديها

لم يُغنِ عنه وقد حاسَبْتَه حَسَبٌ

ولا مُعاويةٌ بالشامِ يَجبيها

قَيَّدْتَ منه جَليلاً شاب مَفرِقُه

في عِزِّةٍ ليس من عِزٍّ يُدانيها

قد نوَّهُوا باسمِه في جاهِلّيتِه

وزادَه سَيِّدُ الكَونَينِ تنويها

في فَتحِ مَكّةَ كانت دارُه حَرَماً

قد أمَّنَ اللـهُ بعدَ البيتِ غاشِيها

وكلُّ ذلك لم يَشفعَ لدى عُمَرٍ

في هفوةٍ لأبي سُفيانَ يأْتيها

تاللـهِ لو فَعَلَ الخَطّابُ فَعلَتَه

لمَا تَرَخَّصَ فيها أو يُجازيها

فلا الحَسابَةُ في حَقٍّ يُجامِلُها

ولا القَرابةُ في بُطلٍ يُحابيها

وتلكَ قُوّةُ نفسٍ لو أراد بها

شُمَّ الجِبالِ لمَا قَرّت رَواسيها

سَلْ قاهِرَ الفُرسِ والرُّومانِ هل شَفَعَتْ

لـه الفُتوحُ وهل أغنَى تَواليها

غَزَى فأبْلى وخَيْلُ اللـهِ قد عُقِدت

باليُمنِ والنَّصْرِ والبُشْرَى نَواصِيها

يَرمي الأعادي بآراءٍ مُسَدَّدَةٍ

وبالفَوارسِ قد سالَتْ مَذاكيها

ما واقَعَ الرُّومَ إلاّ فَرَّ قارِحُها

ولا رَمَى الفُرسَ إلاّ طاشَ راميها

ولم يَجُزْ بَلدَةً إلا سَمِعْتَ بها

اللـهُ أكبرُ تَدوي في نَواحيها

عِشرُونَ مَوقِعَةً مَرّتْ مُحَجَّلةً

من بعد عَشرٍ بَنانُ الفَتحِ تُحْصيها

وخالدٌ في سَبيلِ اللـهِ مُوقِدُها

وخالدٌ في سَبيلِ اللـه صاليها

أتاهُ أمْرُ أبي حَفصِ فقبَّلَه

كما يُقَبِّلُ آيَ اللـهِ تالِيها

واستَقْبَلَ العَزْلَ في إبّانِ سَطْوَته

ومَجْدِه مُسْتَريحَ النَّفسِ هاديها

فاعجَب لسَيِّدِ مَخُزومٍ وفارِسِها

يومَ النِّزالِ إذا نادَى مُناديها

يَقُودُه حَبَشيٌّ في عِمامَتِه

ولا تُحرَّكُ مَخزُومٌ عَواليها

ألْقَى القِيادَ إلى الجَرّاحِ مُمْتَثِلاً

وعِزّةُ النَّفْسِ لم تُجْرَحْ حَواشيها

وانضَمَّ للجُند يَمشي تحتَ رايَتِه

وبالحياةِ إذا مالَتْ يُفَدِّيها

وما عَرَتْه شَكوكٌ في خَليفَتِه

ولا ارتَضَى إمَرةَ الجَرّاحِ تَمويها

فخالِدٌ كان يَدري أنّ صاحِبَه

قد وَجَه النَّفسَ نحوَ اللـهِ تَوجيها

فما يُعالِجُ من قَولٍ ولا عَمَلٍ

إلاّ أرادَ به للنّاسِ تَرفيها

لذاكَ أوْصَى بأولادٍ لـه عُمَراً

لمّا دَعاهُ إلى الفِرْدَوسِ داعيها

وما نَهَى عُمَرٌ في يومِ مَصرعِه

نِساءَ مَخزومَ أن تَبكي بَواكيها

وقيل : خالَفتَ يا فاروقُ صاحِبَنا

فيه وقد كان أعطى القَوسَ باريها

فقال: خِفتُ افتِتانِ المُسلمين به

وفِتنةُ النَّفسِ أعيَت مَن يُداويها

هَبوه أخطَأَ في تَأْويلِ مَقصِدِه

وأنّها سَقطَةٌ في عينِ ناعيها

فلن تَعيبَ حَصيفَ الرأيِ زَلّتُه

حتى يَعيبَ سُيوفَ الـهِندِ يَطويها

تاللـهِ لم يَتَّبعْ في ابنِ الوَليد هَوىً

ولا شَفَى غُلَّةً في الصَّدْرِ يَطويها

لكنّه قد رأى رَأياً فأتبعَه

عَزيمَةً منه لم تُثْلَمْ مَواضيها

لم يَرعَ في طاعَةِ المولى خُؤُولَتَه

ولا رَعى غيرَها فيما يُنافيها

وما أصابَ ابنُه والسَّوْطُ يأخُذُهُ

لَدَيه من رَأْفَةٍ في الحَدِّ يُبديها

إنّ الذي بَرَأَ الفاروقَ نَزَّهَه

عن النَّقائِصِ والأغراضِ تَنْزيها

فذاكَ خُلقٌ مِنَ الفِردَوسِ طينَتُه

اللـهُ أوْدَعَ فيها ما ينَقِّيها

لا الكِبْرُ يَسْكُنُها، لا الظُّلمُ يَصحَبُها،

لا الحِقدُ يَعرِفُها، لا الحِرصُ يُغويها

شاطَرتَ داهَيةَ السُّوَاس ثَرَوتَه

ولم تَخَفه بمِصرٍ وهو والِيها

وأنتَ تَعِرفُ عَمراً في حَواضِرِها

ولستَ تَجهَلُ عَمراً في بَواديها

لم تُنبِت الأرضُ كابن العاصِ داهيةً

يَرمي الخُطوبَ بَرأيٍ ليسَ يُخطِيها

فلم يُرِغ حِيلَةً فيما أمَرتَ به

وقامَ عَمروٌ إلى الأجمالِ يُزجِيها

ولم تُقِلْ عامِلاً منها وقد كَثُرَتْ

أموالُه وفَشا في الأرضِ فاشيها

وما وَفى ابنُكَ عبدُ اللـهِ أَيْنُقَه

لمّا اطَّلَعْتَ عليها في مَراعيها

يَنها في حِماهُ وهي سارِحَةٌ

مِثلَ القُصور قد اهتَزَّت أعاليها

فقلتَ: ما كان عبدُ اللـه يُشبِعُها

لو لم يكن وَلَدي أو كان يُرويها

قد استعانَ بجاهي في تِجارَتِه

وباتَ باسمِ أبي حَفصٍ يُنَميِّها

رُدّوا النِّياقَ لبيتِ المالِ إنّ لـه

حَقَّ الزِّيادَةِ فيها قَبل شاريها

وهذه خُطّةٌ للـهِ واضِعُها

رَدَّتْ حُقوقاً فأغنَت مُستَميحيها

ما الإشتراكيَّةُ المُنشودُ جانِبُها

بين الورى غيرَ مَبنىً من مَبانيها

فإنْ نكن نحن أهليها ومنبِتَها

فإنّهم عَرَفُوها قبل أهليها

جَنَى الجَمالُ على نَصرٍ فغَرَّبَه

عَنِ المَدينةِ تَبكِيه ويَبكيها

وكم رَمَت قَسماتُ الحُسنِ صاحِبَها

وأتعَبَتْ قَصَبَاتُ السَّبقِ حاويها

وزهرةُ الرَّوضِ لولا حُسنُ رونقِها

لمَا استَطالَتْ عليها كفُّ جانيها

كانت لـه لِمَّةٌ فَينانَةٌ عَجَبٌ

على جَبينٍ خَليق أنْ يُحَلّيها

وكان أنَّى مَشَى مالَتْ عَقَائِلُها

شَوقاً إليه وكادَ الحُسنُ يَسبيها

هَتَفَنَ تحتَ اللّيالي باسمِه شَغَفاً

وللحِسانِ تَمّنٍّ في لَياليها

جَزَزتَ لِمَّتَه لمّا أُتِيتَ به

ففاقَ عاطِلُها في الحُسنِ حاليها

فَصِحْتَ فيه تَحَوَّلْ عن مَدينَتِهِم

فإنّها فِتنَةٌ أخشى تَماديها

وفِتنةُ الحُسنِ إنْ هَبَّتْ نَوافِحُها

كفِتنَةِ الحَربِ إنْ هَبَّتْ سَوافيها

وراعَ صاحبُ كسرى أنْ رأى عُمَراً

بين الرَّعيّةِ عُطلاً وهو راعيها

وعَهدُه بمُلوكِ الفُرسِ أنّ لـها

سُوراً من الجُندِ والأحراسِ يَحميها

رآه مُستَغرقاً في نَومِه فَرأى

فيه الجَلالَة في أسمَى مَعانيها

فوقَ الثَّرَى تحتَ ظِلِّ الدَّوحِ مُشتَمِلاً

بُبردَةٍ كادَ طُولُ العَهدِ يُبليها

فهانَ في عَيِنه ما كان يُكبِرُه

مِنَ الأكاسِرِ والدّنيا بأيديها

وقال قَوَلَةَ حَقٍّ أصبَحَتْ مَثَلاً

وأصَبَحَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يَرويها:

أمِنتَ لمّا أقَمتَ العَدلَ بينهُمُ

فنِمتَ نَومَ قَريرِ العَينِ هانيها

يا رافِعاً رايةَ الشُّورَى وحارِسَها

جَزاكَ رَبُّكَ خَيراً عن مُحِبِّيها

لم يُلـهِكَ النَّزْعُ عن تأييدِ دَولَتها

وللمَنِيَّةِ آلامٌ تُعانيها

لم أنسَ أمركَ للمِقدادِ يَحمِلُه

إلى الجَماعةِ إنذاراً وتَنبيها

إِنْ ظَلَّ بعد ثَلاثٍ رأْيُها شُعَباً

فجَرِّدِ السَّيفَ واضرِبْ في هَواديها

فاعجَبْ لقوّةِ نَفسٍ ليسَ يَصرِفُها

طَعمُ المَنِّيةِ مُرّاً عن مَراميها

دَرَى عميدُ بني الشُّورَى بمَوضِعِها

فعاشَ ما عاشَ يَبنيها ويُعليها

وما استَبَدَّ برأْيٍ في حُكومَتِه

إنّ الحُكومَةَ تُغري مُستَبِدِّيها

رأيُ الجّماعةِ لا تَشقَى البِلادُ به

رغم الخِلافِ ورَأْيُ الفَردِ يُشقيها

يا مَن صَدَفتَ عن الدُّنيا وزِينَتها

فلم يَغُرَّكَ من دُنياكَ مُغريها

ماذا رأيتَ بباب الشامِ حين رَأوْا

أنْ يُلبِسُوكَ مِن الأثوابِ زاهيها

ويُرْكِبُوكَ على البِرذَونِ تَقدمُهُ

خَيلٌ مُطَهَّمَةٌ تَحلُو مَرائيها

مَشى فهَملَجَ مُختالاً براكبِه

وفي البَراذِينِ ما تُزهى بعاليها

فصِحتَ: يا قوم، كادَ الزَّهوُ يَقتُلُني

وداخَلَتنِيَ حالٌ لستُ أدْريها

وكادَ يَصبُو إلى دُنياكُمُ عُمَرٌ

ويَرتَضي بَيعَ باقيهِ بفانيها

رُدُّوا رِكابي فلا أبغي به بَدَلا

رُدُّوا ثيابي فحَسبي اليومَ باليها

ومَن رآهُ أمامَ القِدْرِ مُنبَطِحاً

والنارُ تَأْخُذُ منه وهو يُذْكيها

وقد تَخَلَّلَ في أثناءِ لِحَيتِهِ

منها الدُّخانُ وَفُوهُ غابَ في فيها

رأى هُناكَ أميرَ المُؤمنين على

حالٍ تَرُوعُ ـ لَعَمرُ اللـهِ ـ رائيها

يَستَقبِلُ النارَ خَوفَ النارِ في غدِهِ

والعَينُ من خَشيَةٍ سالَتْ مَآقيها

إنْ جاعَ في شِدّةٍ قَومٌ شَرِكتَهُم

في الجوعِ أو تَنجلَي عنهم غَواشيها

جُوعُ الخَليفَةِ ـ والدُّنيا بقَبضَتِه ـ

في الزُّهدِ مَنزِلَةٌ سبحانَ مُوَليها

فمَن يُباري أبا حَفصٍ وسيرَتَه

أو مَن يُحاولُ للفاروقَ تَشْبيها

يومَ اشتَهَتْ زَوجُه الحَلوى فقال لـها

من أينَ لي ثَمَنُ الحلوى فأشريها

لا تَمتَطي شَهَواتِ النَّفسِ جامِحَةً

فكِسرَةُ الخُبز عن حَلواكِ تَجزيها

وهل يَفي بيتُ مالِ المُسلمينَ بما

تُوحي إليك إذا طاوَعتِ مُوحيها

قالت: لكَ اللـهُ إنِّي لستُ أَرزَؤُه

مَالاً لحاجَةِ نفسٍ كنتُ أبغيها

لِكنْ أُجنِّبُ شيْئاً مِن وَظِيفَتناَ

وفي كُلِّ يْومٍ عَلَى حَالٍ أُسَوِّيهاً

حتى إذا ما مَلَكنا ما يُكافِئُها

شَرَيتُها ثُمّ إنِّي لا أُثَنِّيها

قال: اذهبي واعلَمي إنْ كنتِ جاهِلَةً

أنَّ القَناعةَ تُغني نفسَ كاسيها

وأقبلَت بعدَ خَمسٍ وهي حامِلَةٌ

دُرَيهِماتٍ لتقضي من تَشَهِّيها

فقال: نَبَّهتِ منِّي غافلاً فدَعي

هذي الدَّراهِمَ إذْ لا حَقَّ لي فيها

وَيلي على عُمَرٍ يَرضى بمُوفِيَةٍ

على الكفافِ ويَنهَى مُستَزيديها

ما زادَ عن قُوتنا فالمُسلمونَ به

أوْلى فقُومي لبيتِ المالِ رُدِّيها

كذاكَ أخلاقُه كانت وما عُهِدَتْ

بعد النُّبُوّةِ أخلاقٌ تُحاكيها

في الجاهليّةِ والإِسلامِ هَيبَتُه

تَثْني الخُطوبَ فلا تَعدُو عَواديها

في طَيِّ شِدَّته أسرارٌ مَرحَمَةٍ

للعالَمينَ ولكن ليس يُفْشيها

وبين جَنَبيه في أوفى صَرامتِه

فُؤادُ والدةٍ تَرعى ذَراريها

أغنَتْ عن الصَّارِمِ المصقولِ دِرّتُه

فكم أخافَت غَويِّ النَّفسِ عاتيها

كانت لـه كعصا مُوسى لصاحِبها

لا يَنزِلُ البُطلُ مُجتازاً بِوادِيها

أخافَ حتى الذَّراري في ملاعِبِها

وراعَ حتى الغواني في مَلاهيها

أرَيتَ تلكَ التي للـه قد نَذَرَتْ

أنشودَةً لرسولِ اللـه تُهديها

قالت: نَذَرْتُ لئن عادَ النَّبيُ لنا

من غزوةٍ لَعَلى دُفِّي أُغَنِّيها

ويَمَّمَتْ حَضَرَةَ الـهادي وقد مَلأَتْ

أنوارُ طَلعتِه أرجاءَ ناديها

واستأذَنَت ومَشَت بالدُّفِّ واندَفَعَت

تُشجي بألحانِها ما شاءَ مُشجيها

والمصطفى وأبو بَكرٍ بجانِبه

لا يُنكِرانِ عليها من أغانيها

حتى إذا لاحَ من بُعدٍ لـها عُمَرٌ

خارَت قُواها وكادَ الخَوفُ يُرديها

وخَبَأَتْ دُفَّها في ثَوبِها فَرَقاً

منه ووَدَّتْ لو أنّ الأرضَ تَطويها

قد كانَ حِلمُ رسولِ اللـهِ يُؤْنِسُها

فجاءَ بَطشُ أبي حَفصٍ يُخَشِّيها

فقالَ مَهِبطُ وَحيِ اللـهِ مُبتَسِماً

وفي ابتِسامَتِهِ مَعنىً يُواسيها

قد فَرَّ شيطانُها، لمّا رأى عُمَراً

إنّ الشياطينَ تَخشى بأسَ مُخزيها

وفِتيَةٍ وَلِعُوا بالرَّاحِ فانَتَبَذُوا

الـهم مَكاناً وجَدُّوا في تَعاطِيها

ظَهَرتَ حائِطَهُم لمّا عَلِمتَ بهم

والليلُ مُعتَكِرُ الأرجاءِ ساجيها

حتى تَبَيَّنْتَهُم والخَمرُ قد أخَذَت

تَعلو ذُؤابَةَ ساقيها وحاسيها

سَفَّهتَ آراءَهُم فيها فما لَبِثوا

أن أوسَعُوكَ على ماجِئتَ تَسفيها

ورُمتَ تَفقيهَهُم في دينِيهِم فإذا

بالشَّربِ قد بَرَعُوا الفاروقَ تَفقيها

قالوا: مَكانَكَ قد جِئنا بواحِدَةٍ

وجِئتَنا بثَلاثٍ لا تُباليها

فأْتِ البيوتَ من الأبوابِ يا عُمَرٌ

فقد يُزَنُّ من الحِيطانِ آتيها

واستأْذِن الناسَ أنْ تَغشى بُيوتَهُمُ

ولا تُلِمّ بدارٍ أو تَحَيِّيها

ولا تَجَسَّس فهذي الآيُ قد نَزَلَتْ

بالنَّهْي عنه فلم تَذكر نَواهيها

فعُدتَ عنهم وقد أكبَرتَ حُجَّتَهُم

لمّا رَأيتَ كِتابَ اللـهِ يُمليها

وما أنِفتَ وإنْ كانوا على حَرَجٍ

من أن يَحُجَّكَ بالآياتِ عاصيها

وسَرحَةٍ في سماءِ السَّرحِ قد رَفَعَت

ببيعَةِ المُصطَفى من رأسِها تيها

أزَلتَها حين غَالوْا في الطَّوافِ بها

وكان تَطوافُهُم للدِّينِ تَشويها

هذي مناقِبُه في عهدِ دولتِهِ

للشّاهِدِينَ وللأعقابِ أحكيها

في كلِّ واحدةٍ منهنّ نابِلَةٌ

من الطبائعِ تَغذو نفسَ واعيها

لَعَلَّ في أمّةِ الإسلامِ نابتَةً

تَجلُو لحاضِرِها مِرآةَ ماضيها

حتى تَرَى بعضَ ما شادَت أوائِلُها

من الصُّروحِ وما عاناهُ بانيها

وحَسبُها أن ترى ماكانَ من عُمَرٍ

حتى يُنَبِّهَ منها عينَ غافيها






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-22-2019, 11:24 PM   #3


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






نَبِّئاني إِن كُنتُما تَعلَمانِ

ما دَهى الكَونَ أَيُّها الفَرقَدانِ

غَضِبَ اللَهُ أَم تَمَرَّدَتِ الأَر

ضُ فَأَنحَت عَلى بَني الإِنسانِ

لَيسَ هَذا سُبحانَ رَبّي وَلا ذا

كَ وَلَكِن طَبيعَةُ الأَكوانِ

غَلَيانٌ في الأَرضِ نَفَّسَ عَنهُ

ثَوَرانٌ في البَحرِ وَالبُركانِ

رَبِّ أَينَ المَفَرُّ وَالبَحرُ وَالبَر

رُ عَلى الكَيدِ لِلوَرى عامِلانِ

كُنتُ أَخشى البِحارَ وَالمَوتُ فيها

راصِدٌ غَفلَةً مِنَ الرُبّانِ

سابِحٌ تَحتَنا مُطِلٌّ عَلَينا

حائِمٌ حَولَنا مُناءٍ مُداني

فَإِذا الأَرضُ وَالبِحارُ سَواءٌ

في خَلاقٍ كِلاهُما غادِرانِ

ما لِمَسّينَ عوجِلَت في صِباها

وَدَعاها مِنَ الرَدى داعِيانِ

وَمَحَت تِلكُمُ المَحاسِنَ مِنها

حينَ تَمَّت آياتُها آيَتانِ

خُسِفَت ثُمَّ أُغرِقَت ثُمَّ بادَت

قُضِيَ الأَمرُ كُلُّهُ في ثَواني

وَأَتى أَمرُها فَأَضحَت كَأَن لَم

تَكُ بِالأَمسِ زينَةَ البُلدانِ

لَيتَها أُمهِلَت فَتَقضي حُقوقاً

مِن وَداعِ اللِداتِ وَالجيرانِ

لَمحَةً يَسعَدُ الصَديقانِ فيها

بِاِجتِماعٍ وَيَلتَقي العاشِقانِ

بَغَتِ الأَرضُ وَالجِبالُ عَلَيها

وَطَغى البَحرُ أَيَّما طُغيانِ

تِلكَ تَغلي حِقداً عَلَيها فَتَنشَق

قُ اِنشِقاقاً مِن كَثرَةِ الغَلَيانِ

فَتُجيبُ الجِبالُ رَجماً وَقَذفاً

بِشُواظٍ مِن مارِجٍ وَدُخانِ

وَتَسوقُ البِحارُ رَدّاً عَلَيها

جَيشَ مَوجٍ نائي الجَناحَينِ داني

فَهُنا المَوتُ أَسوَدُ اللَونِ جَونٌ

وَهُنا المَوتُ أَحمَرُ اللَونِ قاني

جَنَّدَ الماءَ وَالثَرى لِهَلاكِ ال

خَلقِ ثُمَّ اِستَعانَ بِالنيرانِ

وَدَعا السُحبَ عاتِياً فَأَمَدَّت

هُ بِجَيشٍ مِنَ الصَواعِقِ ثاني

فَاِستَحالَ النَجاءُ وَاِستَحكَمَ اليَأ

سُ وَخارَت عَزائِمُ الشُجعانِ

وَشَفى المَوتُ غِلَّهُ مِن نُفوسٍ

لا تُباليهِ في مَجالِ الطِعانِ

أَينَ رِدجو وَأَينَ ما كانَ فيها

مِن مَغانٍ مَأهولَةٍ وَغَواني

عوجِلَت مِثلَ أُختِها وَدَهاها

ما دَهاها مِن ذَلِكَ الثَوَرانِ

رُبَّ طِفلٍ قَد ساخَ في باطِنِ الأَر

ضِ يُنادي أُمّي أَبي أَدرِكاني

وَفَتاةٍ هَيفاءَ تُشوى عَلى الجَم

رِ تُعاني مِن حَرِّهِ ما تُعاني

وَأَبٍ ذاهِلٍ إِلى النارِ يَمشي

مُستَميتاً تَمتَدُّ مِنهُ اليَدانِ

باحِثاً عَن بَناتِهِ وَبَنيهِ

مُسرِعَ الخَطوِ مُستَطيرَ الجَنانِ

تَأكُلُ النارُ مِنهُ لا هُوَ ناجٍ

مِن لَظاها وَلا اللَظى عَنهُ واني

غَصَّتِ الأَرضُ أُتخِمَ البَحرُ مِمّا

طَوَياهُ مِن هَذِهِ الأَبدانِ

وَشَكا الحوتُ لِلنُسورِ شَكاةً

رَدَّدَتها النُسورُ لِلحيتانِ

أَسرَفا في الجُسومِ نَقراً وَنَهشاً

ثُمَّ باتا مِن كِظَّةٍ يَشكُوانِ

لا رَعى اللَهُ ساكِنَ القِمَمِ الشُم

مِ وَلا حاطَ ساكِنَ القيعانِ

قَد أَغارا عَلى أَكُفٍّ بَراها

بارِئُ الكائِناتِ لِلإِتقانِ

كَيفَ لَم يَرحَما أَنامِلَها الغُ

رَّ وَلَم يَرفُقا بِتِلكَ البَنانِ

لَهفَ نَفسي وَأَلفَ لَهفٍ عَلَيها

مِن أَكُفٍّ كانَت صَناعَ الزَمانِ

مولَعاتٍ بِصَيدِ كُلِّ جَميلٍ

ناصِباتٍ حَبائِلَ الأَلوانِ

حافِراتٍ في الصَخرِ أَو ناقِشاتٍ

شائِداتٍ رَوائِعَ البُنيانِ

مُنطِقاتٍ لِسانَ كُلِّ جَمادٍ

مُفحِماتٍ سَواجِعَ الأَفنانِ

مُلهَماتٍ مِن دِقَّةِ الصُنعِ مالا

يُلهَمُ الشِعرُ مِن دَقيقِ المَعاني

مِن تَماثيلَ كَالنُجومِ الدَراري

يَهرَمُ الدَهرُ وَهيَ في عُنفُوانِ

عَجَبٌ صُنعُها وَأَعجَبُ مِنهُ

صُنعُهُ تِلكَ قُدرَةُ الرَحمَنِ

إيهِ مِسّينَ آنِسي اليَومَ بُمبِي

يَ فَقَد أَوحَشَت بِذاكَ المَكانِ

آنِسي الدُرَّةَ الَّتي كانَتِ الحِل

يَةَ في تاجِ دَولَةِ الرومانِ

غالَها قَبلَكِ الزَمانُ اِغتِيالاً

وَهيَ تَلهو في غِبطَةٍ وَأَمانِ

جاءَها الأَمرُ وَالسَراةُ عُكوفٌ

في المَلاهي عَلى غِناءِ القِيانِ

بَينَ صَبٍّ مُدَلَّهٍ وَطَروبٍ

وَخَليعٍ في اللَهوِ مُرخى العِنانِ

فَاِنطَوَوا كَاِنطِواءِ أَهلِكِ بِالأَم

سِ وَزالَت بَشاشَةُ العُمرانِ

أَنتِ مِسّينَ لَن تَزولي كَما زا

لَت وَلَكِن أَمسَيتِ رَهنَ الأَوانِ

إِنَّ إيطاليا بَنوها بُناةٌ

فَاِطمَئِنّي ما دامَ في الحَيِّ باني

فَسَلامٌ عَلَيكِ يَومَ تَوَلَّي

تِ بِما فيكِ مِن مَغانٍ حِسانِ

وَسَلامٌ عَلَيكَ يَومَ تَعودي

نَ كَما كُنتِ جَنَّةَ الطُليانِ

وَسَلامٌ مِن كُلِّ حَيٍّ عَلى الأَر

ضِ عَلى كُلِّ هالِكٍ فيكِ فاني

وَسَلامٌ عَلى الأُلى أَكَلَ الذِئ

بُ وَناشَت جَوارِحُ العِقبانِ

وَسَلامٌ عَلى اِمرِئٍ جادَ بِالدَم

عِ وَثَنّى بِالأَصفَرِ الرَنّانِ

ذاكَ حَقُّ الإِنسانِ عِندَ بَني الإِن

سانِ لَم أَدعُكُم إِلى إِحسانِ

فَاِكتُبوا في سَماءِ رُدجو وَمِسّي

نا وَكالَبرِيا بِكُلِّ لِسانِ

هاهُنا مَصرَعُ الصِناعَةِ وَالتَص

ويرِ وَالحِذقِ وَالحِجا وَالأَغاني









 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-22-2019, 11:25 PM   #4


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






اِرحَمونا بَني اليَهودِ كَفاكُم

ما جَمَعتُم بِحِذقِكُم مِن نُقودِ

وَأَصفَحوا عَن عُقولِنا وَدَعوا الخَلـ

ـقَ بِسِرِّ التَوراةِ وَالتُلمودِ

لا تَزيدوا عَلى الصُكوكِ فِخاخاً

مِن غِناءٍ ما بَينَ دُفٍّ وَعودِ

وَيحَكُم إِنَّ جاكَ أَسرَفَ حَتّى

زادَ في قَومِهِ عَلى داوودِ

أَسكِتوهُ لا أَسكَتَ اللَهُ ذاكَ الـ

ـصَوتَ صَوتَ المُتَيَّمِ الغِرّيدِ

أَو دَعوهُ فِداؤُهُ إِن تَغَنّى

كُلُّ نَفسٍ وَكُلُّ ما في الوُجودِ








 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-22-2019, 11:25 PM   #5


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






يا جاكُ إِنَّكَ في زَمانِكَ واحِدٌ

وَلِكُلِّ عَصرٍ واحِدٌ لا يُلحَقُ

إِنَّ الأُلى قَد عاصَروكَ وَفاتَهُم

أَن يَسمَعوكَ كَأَنَّهُم لَم يُخلَقوا

قَد جاءَ موسى بِالعَصا وَأَتَيتَنا

بِالعودِ يَشدو في يَدَيكَ وَيَنطِقُ

فَإِذا اِرتَجَلتَ لَنا الغِناءَ فَكُلُّنا

مُهَجٌ تَسيلُ وَأَنفُسٌ تَتَحَرَّقُ

فَمُطالِبٌ بِإِعادَةٍ وَمَطالِبٌ

بِزِيادَةٍ وَمُهَلِّلٌ وَمُصَفِّقُ

تَتَسابَقُ الأَسماعُ صَوبَكَ كُلَّما

غَنَّيتَها شَوقاً إِلَيكَ وَتُعنِقُ

وَتَوَدُّ أَفئِدَةٌ هَتَكتَ شَغافَها

لَو أَنَّها بِذُيولِها تَتَعَلَّقُ

خُلُقٌ كَما شاءَ الجَليسُ وَشيمَةٌ

يَذكو بِها صَدرُ النَدِيِّ وَيَعبَقُ

وَمُروءَةٌ لَو أَنَّها قَد قُسِّمَت

بَينَ اليَهودِ لَأَحسَنوا وَتَصَدَّقوا






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-22-2019, 11:26 PM   #6


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






بِنادي الجَزيرَةِ قِف ساعَةً

وَشاهِد بِرَبِّكَ ما قَد حَوى

تَرى جَنَّةً مِن جِنانِ الرَبيعِ

تَبَدَّت مَعَ الخُلدِ في مُستَوى

جَمالُ الطَبيعَةِ في أُفقِها

تَجَلّى عَلى عَرشِهِ وَاِستَوى

فَقُل لِلحَزينِ وَقُل لِلعَليلِ

وَقُل لِلمَولي هُناكَ الدَوا

وَقُل لِلأَديبِ اِبتَدِر ساحَها

إِذا ما البَيانُ عَلَيكَ اِلتَوى

وَقُل لِلمُكِبِّ عَلى دَرسِهِ

إِذا نَهَكَ الدَرسُ مِنهُ القُوى

تَنَسَّم صَباها تُجَدِّد قُواكَ

فَأَرضُ الجَزيرَةِ لا تُجتَوى

فَفيها شِفاءٌ لِمَرضى الهُمومِ

وَمَلهىً كَريمٌ لِمَرضى الهَوى

وَفيها وَفي نيلِها سَلوَةٌ

لِكُلِّ غَريبٍ رَمَتهُ النَوى

وَفيها غِذاءٌ لِأَهلِ العُقول

إِذا الرَأسُ إِثرَ كَلالٍ خَوى

وَيا رُبَّ يَومٍ شَديدِ اللَظى

رَوى عَن جَهَنَّمَ ما قَد رَوى

بِهِ الريحُ لَفّاحَةٌ لِلوُجوهِ

بِهِ الشَمسُ نَزّاعَةٌ لِلشَوى

قَصَدتُ الجَزيرَةَ أَبغي النَجاةَ

وَجِسمي شَواهُ اللَظى فَاِشتَوى

فَأَلفَيتُ نادِيَها زاهِراً

وَأَلفَيتُ ثَمَّ نَعيماً ثَوى

فَأَنزَلَني مُنزَلاً طَيِّباً

وَرَوّى فُؤادِيَ حَتّى اِرتَوى

وَأَطفَأَ وارِفُ تِلكَ الظِلالِ

سَعيرَ الهَجيرِ وَحَرَّ الجَوى

وَحَلَّ الأَصيلُ عِقالَ الشَمالِ

فَهَبَّت بِنَشرٍ إِلَيها اِنضَوى

فَأَحيَت بِنَفسِيَ ذِكرى الشَبابِ

وَما كانَ مِنها وَمِنهُ اِنطَوى

وَعاوَدَ قَلبِيَ ذاكَ الخُفوقِ

وَقَد كانَ بَعدَ المَشيبِ اِرعَوى

فَما بالُ قَومِيَ لا يَأخُذونَ

لِتِلكَ الجِنانِ طَريقاً سَوا

وَما بالُ قَومِيَ لا يَنزِلونَ

بِغَيرِ جُرُبّي وَبارِ اللِوا

تَراهُم عَلى نَردِهِم عُكَّفاً

يُبادِرُ كُلٌّ إِلى ما غَوى

وَلَو أَنصَفوا الجِسمَ لَاِستَظهَروا

لَهُ بِالمِرانِ وَطيبِ الهَوا

فَيا نادِياً ضَمَّ أُنسَ النَديمِ

وَلَهوَ الكَريمِ وُقيتَ البِلى

لَياليكَ أُنسٌ جَلاها الصَفا

فَأَسَرَت إِلَيكَ وُفودُ المَلا

فَكَم لَيلَةٍ طابَ فيكَ الحَديثُ

فَكانَ الكُؤوسَ وَكانَ الطِلا

فَمِن مُشجِياتٍ إِلى مُطرِباتٍ

إِلى مُضحِكاتٍ تُسَلّى إِلى

وَقَد زانَ لَهوَكَ ثَوبُ الوَقارِ

فَلَهوُكَ في كُلِّ ذَوقٍ حَلا

تَخِفُّ إِلَيهِ رِزانُ الحِجا

وَتَمشي إِلَيهِ السَراةُ الأُلى

فَقُل لِلَّذي باتَ تَحتَ العُقودِ

بِحَربٍ عَلى نَفسِهِ مُبتَلى

أَتِلكَ الأَماكِنُ لا تُستَرادُ

أَتِلكَ المَناظِرُ لا تُجتَلى

أَتَحتَ السَماءِ وَبَدرِ السَماءِ

وَبَينَ الرِياضِ وَبَينَ الخَلا

يُمَلُّ الجُلوسُ وَيَفنى الحَديثُ

فَهَذا النَعيمُ وَإِلّا فَلا

سَأَلتُ الأُلى يَقدِرونَ الحَياةَ

أَلَم تَفتَتِنكُم فَقالوا بَلى

مَكانٌ لَعَمرُكَ ما حَلَّ في

نَواحيهِ ذو الحُزنِ إِلّا سَلا

فَما أَنتَ في مِصرَ إِن لَم تَطِر

إِلَيهِ فَتَشهَدَ تِلكَ الحُلى

لَهُ مَلعَبٌ فيهِ ما يَشتَهي

مُحِبُّ الرِياضَةَ مَهما غَلا

لِكُلِّ فَريقٍ بِهِ لُعبَةٌ

تُلائِمُ مِن سِنِّهِ ما خَلا

وَلِعبٌ هُوَ الجِدُّ لَو أَنَّنا

نَظَرنا إِلَيهِ بِعَينِ النُهى

لَدى غَيرِ مِصرَ لَهُ حُظوَةٌ

فَكَم راحَ يَلهو بِهِ مَن لَها

وَفي أَرضِ يونانَ شاهَدتُهُ

فَأَيُّ جَمالٍ إِلَيهِ اِنتَهى

وَشاهَدتُ مَوسِمَهُ قَد حَوَت

نَواحيهِ غايَةَ ما يُشتَهى

وَماجَ بِزُوّارِهِ المولَعينَ

وَأَضحى بِعَرشِ المُلوكِ اِزدَهى

وَقَد زادَ أَلعابَهُ بَهجَةً

مَكانٌ فَسيحٌ مُعَدٌّ لَها

صِراعٌ وَعَدوٌ بَعيدُ المَدى

وَوَثبٌ يَكادُ يَنالُ السُها

وَشاهَدتُ عَدّاءَهُم قَد عَدا

ثَلاثينَ ميلاً وَما إِن وَهى

وَقامَت مُلاكَمَةُ اللاعِبينَ

فَأَنسَت تَناطُحَ وَحشِ المَها

بِأَوحى مِنَ اللَمحِ كانَ النِزالُ

فَيا وَيلَ مَن مِنهُما قَد سَها

وَلَو رُحتُ أَنعَتُ تِلكَ الضُروبَ

لَضاقَ القَريضُ وَأَعيا بِها

عَلى أَنَّ في أُفقِنا نَهضَةً

سَتَبلُغُ رَغمَ القُعودِ المَدى

وَإِن لَم تَكُن بَلَغَت أَوجَها

كَذا كُلُّ شَيءٍ إِذا ما اِبتَدا

وَنادي الرِياضَةِ أَولى بِأَن

يَكونَ عَلَيها مَنارَ الهُدى

أَظَلَّت جَلائِلَ أَعمالِهِ

ظِلالُ حُسَينٍ حَليفِ النَدى

مَليكٌ رَعاهُ بِإِقبالِهِ

وَحُسنِ عِنايَتِهِ وَالجَدا

فَفي عَهدِهِ فَليَجِدَّ المُجِدُّ

فَإِنَّ السُعودَ بِهِ قَد بَدا








 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-22-2019, 11:26 PM   #7


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






عَجِبَ الناسُ مِنكَ يا اِبنَ سُلَيما

نَ وَقَد أَبصَروا لَدَيكَ عَجيبا

أَبصَروا في حِماكَ غَيثاً وَناراً

ذاكَ يَهمي وَتِلكَ تَذكو لَهيبا

وَنَسوا أَنَّ جودَ كَفِّكَ غَيثٌ

ظَلَّ لِلمُرتَجى الوُرودَ قَريبا

وَهيَ ضَيفٌ أَصابَهُ عَنَتُ الدَهـ

ـرِ وَأَلفى هَذا الفَناءِ رَحيبا

فَأَتى يُبرِدُ الغَليلَ بِقَطرٍ

مِن نَدى سَيِّدٍ يُواسي الغَريبا






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-22-2019, 11:27 PM   #8


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






كَأَنّي أَرى في اللَيلِ نَصلاً مُجَرَّدا

يَطيرُ بِكِلتا صَفحَتَيهِ شَرارُ

تُقَلِّبُهُ لِلعَينِ كَفٌّ خَفِيَّةٌ

فَفيهِ خُفوقٌ تارَةً وَقَرارُ

يُماثِلُ نَصلي في صَفاءِ فِرِندِهِ

وَيَحكيهِ مِنهُ رَونَقٌ وَغِرارُ

أَراهُ فَتُدنيني إِلَيهِ شَراسَتي

فَيَنأى وَفي نَفسي إِلَيهِ أُوارُ

وَأَهوي بِزَندي طامِعاً في اِلتِقاطِهِ

فَيُدرِكُهُ عِندَ الدُنُوِّ نِفارُ

تَخَبَّطَني مَسٌّ مِنَ الجِنِّ أَم سَرَت

بِأَجزاءِ نَفسي نَشوَةٌ وَخُمارُ

أَرانِيَ في لَيلٍ مِنَ الشَكِّ مُظلِمٍ

فَيالَيتَ شِعري هَل يَليهِ نَهارُ

سَأَقتُلُ ضَيفي وَاِبنَ عَمّي وَمالِكي

وَلَو أَنَّ عُقبى القاتِلينَ خَسارُ

وَأُرضي هَوى نَفسي وَإِن صَحَّ قَولُهُم

هَوى النَفسِ ذُلٌّ وَالخِيانَةُ عارُ

فَيا أَيُّها النَصلُ الَّذي لاحَ في الدُجى

وَفي طَيِّ نَفسي لِلشُرورِ مَثارُ

تُرى خَدَعَتني العَينُ أَم كُنتُ مُبصِراً

وَهَذا دَمٌ أَم في شَباتِكَ نارُ

وَهَل أَنتَ تِمثالٌ لِكَيدٍ نَوَيتُهُ

وَذاكَ الدَمُ الجاري عَلَيكَ شِعارُ

فَإِن لَم تَكُن وَهماً فَكُن خَيرَ مُسعِدٍ

فَإِنّي وَحيدٌ وَالخُطوبُ كُثارُ

وَكُن لي دَليلاً في الظَلامِ وَهادِياً

فَلَيلي بَهيمٌ وَالطَريقُ عِثارُ

عَلى الفَتكِ يا دُنكانُ صَحَّت عَزيمَتي

وَإِن لَم يَكُن بَيني وَبَينَكَ ثارُ

فَإِن يَكُ حُبُّ التاجِ أَعمى بَصيرَتي

فَما لي عَلى هَذا القَضاءِ خِيارُ

أَعِرني فُؤاداً مِنكَ يا دَهرُ قاسِياً

لَو أَنَّ القُلوبَ القاسِياتِ تُعارُ

وَيا حِلمُ قاطِعني وَيا رُشدُ لا تَثُب

وَيا شَرُّ ما لي مِن يَدَيكَ فِرارُ

وَيا لَيلُ أَنزِلني بِجَوفِكَ مَنزِلاً

يَضِلُّ بِهِ سِربُ القَطا وَيَحارُ

وَإِن كُنتَ لَيلَ المانَوِيَّةِ فَليَكُن

عَلى سِرِّ أَهلِ الشَرِّ مِنكَ سِتارُ

وَيا قَدَمي سيري حِذاراً وَخافِتي

مِنَ المَشيِ لَو يُنجي الأَثيمَ حِذارُ

وَقَفتُ بِجَوفِ اللَيلِ وَقفَةَ ساحِرٍ

لَهُ الجِنُّ أَهلٌ وَالمَكايِدُ دارُ

إِذا اِشتَمَلَ اللَيلُ البَهيمُ عَلى الوَرى

تَجَرَّدَ لِلإيذاءِ حَيثُ يُثارُ

فَمالي كَأَنّي فاتِكٌ ذو عَشيرَةٍ

خِيارُهُمُ تَحتَ الظَلامِ شِرارُ

إِذا ما عَوى ذِئبُ الفَلا هَبَّ جَمعُهُم

إِلى الشَرِّ وَاِستُلَّت ظُباً وَشِفارُ








 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-22-2019, 11:27 PM   #9


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






يا ساهِدَ النَجمِ هَل لِلصُبحِ مِن خَبَرِ

إِنّي أَراكَ عَلى شَيءٍ مِنَ الضَجَرِ

أَظُنُّ لَيلَكَ مُذ طالَ المُقامُ بِهِ

كَالقَومِ في مِصرَ لا يَنوي عَلى سَفَرِ








 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-22-2019, 11:27 PM   #10


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






أُقَضّيهِ في الأَشواقِ إِلّا أَقَلَّهُ

بَطيءَ سُرىً إِلى اللُبثِ مَيلَهُ

وَلَيسَ اِشتِياقي عَن غَرامٍ بِشادِنٍ

وَلَكِنَّهُ شَوقُ اِمرِئٍ فاتَ أَهلَهُ

فَيالَكَ مِن لَيلٍ أَعَرتُ نُجومَهُ

تَوَقُّدَ أَنفاسي وَعانَيتُ مِثلَهُ

وَمَلَّ كِلانا مِن أَخيهِ وَهَكَذا

إِذا طالَ عَهدُ المَرءِ بِالشَيءِ مَلَّهُ








 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 133 11-02-2023 12:32 AM
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 72 06-09-2022 12:04 PM
موسوعة قصائد واشعار الشاعر ابو الفتح البستي.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 100 06-15-2021 01:30 PM
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 25 06-15-2021 01:21 PM
موسوعة قصائد واشعار الأديب الكبير الجاحظ. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 41 07-21-2020 12:34 AM



أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009