قعقعة فارغة

قعقعة فارغة
القعقعة صوت اقسام البندقية والرشاش والسلاح الخفيف فنقول قعقعة السلاح
وتعلمنا ان السلاح وحده ليس ذي قيمة مادام ماتحمله يد شجاعه وقلب قوي
هذا بوسط المعركة وفي الايام العادية لمانكون في كنف الاهل والوطن والقرابات
يدافع عنا بالمناسبات قعقعة الاصوات ونبرات الرجال الحادة ولماترتفع فهي تدافع
عن الحق والفضييلة وينتصر
صاحب الحجة الاقوى والاسلوب الاسلم بالتعبير
وهو يمثل ماتؤمن به قعقعة السلاح بالحرب
اما القعقعة بالسلم فنحن نجربها على من يمر منا راجلا ونحن بالحراسةالعادية
فنقعقع البندقية لاشعاره بان هنا يوجد عسكري منتبه وبالاغلب ان المار هو الضابط
وفي المعارك قلت ان المطلوب هو اليد القوية الشجاعة التي تحمل البندقية لاالبندقية
ذاتها لكن بمجرد دخولنا الحرب ننسى الموت وتموت قلوبنا لانعرف الخوف اوالانكسار
لذلك فكل من يتولى يوم الزحف فهو جبان وعقابه الموت لكن قعقعة الاعلام
وسيلة تعطينا معنوية عالية ان كانت صحبحة وترفع معنوياتنا مثل لقاح الكورونا
يعطينا مناعة ضد المرض لكن الخوف ان
كان الاعلام مجردهياط وتطبيل فارغ ولايمثل الواقع فهنا نقول عنه انه اعلام فاشل وكاذب
والقعقعة الفارغة تجلب لنا الهم والضعف فقعقعة بدون فعل مضيعة للوقت وللهمم

جعلنا لانلتفت للقعقعة الفارغة ولانوليها اهتمام وننتصر بالله من غير قعقعة
يارشاشي اذكرك يوم كنا بمصر وارض الشام ماتركتك ساعة في ايام المعمعة
ارض فايد تشهد لنا والحراب بيدينا والسهام شاخصين ابصارنا وماتحرك نسمعه
وابوردين بالجولان صال في ارض المعارك مانام خلا عيون ابن صهيون بالبكا مدمعه



تحياتي

بقلمي