|
كلمة الإدارة |
![]() |
|
![]() |
![]() |
#21 |
![]()
العسيف
![]() |
![]()
يروى أنه كان في قديم الزمان رجلٌ فقيرٌ يعيش في منزل مؤلف من غرفة واحدة، وكان له ولدان، وكان الجوع قد اشتدّ بهم وبقوا ثلاثة أيام على الماء وفتات الخبز، وكان لديهم حمارٌ. فقال الأب لأحد ولديه: سأذهب إلى السوق وأبيع الحمار لأنه لم يعد لدينا شىء نأكله واللّه الرزاق.
في هذا الوقت مرَّ موكب مهيب لأحد الأمراء، وصاروا يدورون حول المحلة التي فيها منزل الفقير. في هذا الوقت وصل الفقير ومعه شىءٌ من الطعام، فوجد موكب الأمير فأصابه خوفٌ شديد. ثمَّ دخل إلى منزله ووضع الطعام. ولما أرادوا أن يأكلوا فوجئوا بالأمير يدخل منزلهم فدخل الرعب إلى قلوبهم، فقام الأمير بتهدئتهم وأخبرهم أنّه زائر وألاّ يخافوا، ثمّ نظر إلى الطعام فجلس بعد أن استأذنهم وتناول الطعام معهم. ثم قال للأب: أرى أنكم في فقر مدقع وأنا أمير ولا أتفقد رعيتي!؟ ثمَّ لماذا لم تأتوا إليَّ وتخبروني عن حالكم؟! فقال الفقير: سيدي الأمير نحن فوضنا أمرنا إلى اللّه تعالى فهو رازقنا وهو أكرم الأكرمين. قال الأمير: صدقت. ثمَّ نادى أحد الحراس وأشار إليه بحفر زاوية أرض المنزل! خاف الفقير ولم يتكلم بكلمة. قام الحارس بحفر الأرض حتى أحدث حفرة كبيرة فظهرت ثلاث جرار مملوءة بالدنانير!! فاقترب الأمير منها وغرف من الدنانير ثلاث غرفات ووضعها في حجر الفقير وقال له: هذه لك! فأصابت الفقير الحيرة فقد كانت الكمية كبيرة جدًّا. فبدد الأمير حيرة الفقير وقال له: أتاني رجلٌ عجوزٌ هرم إلى قصري وقال لي: إنَّ والدك الملك أودع هذه الجرار في أرض هذا المنزل، وعرّفني مكانه. وقال لي: إن هذا المال وديعة لابني الوحيد وأطلب منك أن تعرّفه عليه وعلى مكانه في التاريخ الفلاني. تابع الرجل العجوز: وقد مدَّ اللّه في عمري وصرت رجلاً عجوزًا هرمًا، وقد جاء وقت اليوم الذي حدده والدك الملك وكنت أخشى الموت قبل حصول الوقت، والآن اذهب واستلم أمانتك. قال الأمير: وهذا ما حصل وقد أحببت إكرامك بعد أن علمتُ بحالك. فسُرَّ الرجل الفقير وحمد اللّه تعالى. وأحصى ما أعطاه الأمير فإذا هو خمسة آلاف دينار وكان سروره من الصعب وصفه. وقد شكر الأمير وذهب واشترى منزلًا وفتح متجرًا وشكر اللّه عزّ وجلّ على هذه النعمة الكبيرة التي أتت بعد فقر مدقع .
|
![]() |
![]() |
#22 |
![]() ![]() |
![]()
كان عند إمرأة صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها.
وكان أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر سليم ولا ينقص من الماء الذي بداخله شيء . وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية، حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء وآخر به نصفه . وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل ، والإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه . وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية "أنا خجل جداَ من نفسي لأني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل" فابتسمت المرأة الصينية وقالت "ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟" أنا أعلم تماماً عن الماء الذي يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذورعلى طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل "ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي" ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي . عندما يهدى لك القدر ليمونة حامضة اجعل منها عصير ليمون لذيذ يخسر الناس معظم الفرص لأنها تأتيهم فى صورة مشكلات |
![]() |
![]() |
#23 |
![]() ![]() |
![]()
أحد الفقراء كل مرة يكتب في ورقة
(ربي ارزقني ب 50 مليون ) ويحط عنوانه ويربطها ببالونه ويطيرها، وكل مره تقع فوق مركز الشرطة الذي بجواره .. قالك غاضهم وقرروا الشرطة أن يجمعوا له مبلغ ويساعدونه ، فجمعوا (25 مليون ) وذهبوا ودقوا بابه وعندما فتح لهم قالوا له : (تفضل هذه 25 مليون رزق من الله لك) حتى لا يحرجونه اذا علم ان المبلغ منهم .. أخذها منهم ودخل البيت وقام كتب رسالة ثانية وربطها ببالونه وطيرها، وطبعاً وقعت فوق مركز الشرطة نفسه .. فتحوها ووجدوه كاتب: (ربي أشكرك على إجابة دعوتي ولكن الشرطة الكلاب اخذوا نصفها ) طريفة ولكن فيها حكمة أكيد هههههههههههه |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|