(( ما كان حبك منسياً )) بقلمى

وما كان حرفكِ منسياً
هنا قلب
أُريق حبراً وحرفاً ودماً
الأبجدية بين السطور
تُربِكُ ماءَ العين
وكم كانت الأنفاس مخنوقة
في حمى ذكريات الوجع
وفيروز مازالت في المشهد
مؤلم أن نفقد حُبنا
ويبقى الجرح عالق في الحنجرة
وساعي البريد يُخطئ الطريق
لرسائل لم تصل إليه .....

منى بلال
مررتُ من هنا عابر سبيل
فتسلل حرفكِ خلسة
إلى كل الأوردة
ليغسل كل الكلمات العقيمة من الذاكرة
ويحملنا على النواصي إلى خارج الحدود

(واتركنى اسرح بحبى الى فؤادك
واغزو قلبك)

(تطل الذكريات من نافذة حلمى)

(وغرست زهره الحب في الميادين
لتنموا ويفوح عطرها في كل مكان)

(ما كان حبك منسيا"
بل هو وسادة الغرام)

حاولتُ أن التقط بعض النجوم
من سماء حرفكِ
فوجدتني أقطفُ النص كاملاً
حدود الروح لديك عالية
أبجدية مُشرقة كل معالمها
منى بلال
تحملين من الوجع مالا يحتمل
رفقاً بقلبك
تقديري الكبير لكِ