ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


الإهداءات



۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.


ما يؤخذ من سورة الفاتحة من فوائد وأحكام (1)

قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.


إضافة رد
#1  
قديم 03-02-2021, 12:20 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1531 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (03:27 PM)
 المشاركات : 129,349 [ + ]
 التقييم : 102488
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما يؤخذ من سورة الفاتحة من فوائد وأحكام (1)




1 - مشروعية الابتداء بالبسملة في الكتب والرسائل والخطب والمواعظ ونحوها؛ تأسيًا بكتاب الله تعالى، حيث ابتدأ عز وجل كتابه بها، ومشروعيةُ الاستفتاح بها عند قراءة أي سورة من سور القرآن؛ لأن الله افتتح بها سورةَ الفاتحة وغيرها من السُّوَر، عدا سورة براءة فلا تُشرع البسملة معها.

2 - مشروعية حمد الله تبارك وتعالى في افتتاح الكتب والرسائل والخطب والمواعظ ونحوها؛ تأسيًا بكتاب الله؛ حيث افتتحه جل وعلا بالحمد.

3 - حمد الله تعالى لنفسه، وثناؤه عليها، وتمجيده لها؛ لما له من صفات الكمال، قال تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [الفاتحة: 2]، وقد جاء هذا كثيرًا في القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ ﴾ [القصص: 70]، وقال تعالى: ﴿ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾ [الروم: 18].

ولم يأذن في ذلك لأحد من خلقه، بل نهاهم في محكم كتابه فقال: ﴿ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((احثُوا في وُجوهِ المداحين الترابَ))[1] ، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تُطرُوني كما أَطْرَتِ النصارى ابنَ مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله"[2].

4 - أمر الله تعالى عباده أن يَحمَدوه ويُثنوا عليه ويُمجِّدوه؛ لما له من صفات الكمال، وتعليمهم كيفية ذلك؛ لأن قوله: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2] وإن كانت هذه جملة خبريَّة، فهي متضمِّنة لمعنى الطلب.

وهكذا جل الآيات التي حَمِد الله تعالى بها نفسه هي متضمِّنةٌ تعليمَ عباده وأمْرَهم أن يحمدوه.

ولهذا رغَّب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحمد لله؛ فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الطُّهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملأان - أو تملأ - ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حُجة لك أو عليك، كلُّ الناس يَغْدُو، فبائعٌ نفسه فمُعتِقُها أو مُوبِقُها))[3].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لَيَرْضى عن العبد أن يأكل الأكلةَ فيَحمَده عليها، أو يشرب الشَّربةَ فيحمده عليها))[4].

5 - أن الوصف بصفات الكمال مستحقٌّ لله على الدوام، وفي جميع الأحوال؛ لقوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]، فهي جملة اسمية تفيد الاستمرار والدوام والكمال، فهو المحمود على الدوام وبكل حال، كما قال تعالى: ﴿ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ ﴾ [القصص: 70].

6 - في قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [الفاتحة: 2] ردٌّ على الجبريَّة، الذين يقولون: إن الله جبر العبد على أفعاله، ومن ثم عاقَبَه عليها، تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيرًا، ووجهُ الردِّ عليهم: أن في إثبات حمده ووصفه بصفات الكمال ما يقتضي أنه لا يعاقِب عبادَه على ما لا قدرة لهم عليه، ولا هو من فعلهم[5].

7 - أن الحمد لا ينبغي أن يكون إلا لمن هو أهلٌ له، ولمقتضٍ لذلك، وإلا فهو زُورٌ وباطل؛ لأن الله لما حمد نفسه ذكَرَ ما يقتضي ذلك، وأنه تعالى أهل لذلك؛ لكونه تعالى الله ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 2 - 4][6].

قال ابن القيم[7]: "في ذِكر هذه الأسماءِ بعد الحمد، وإيقاع الحمد على مضمونها ومعناها - ما يدلُّ على أنه محمود في إلهيَّتِه، محمود في ربوبيته، محمود في رحمانيَّتِه، محمود في ملكه، وأنه إلهٌ محمود، وربٌّ محمود، ورحمن محمود، ومَلِكٌ محمود، فله بذلك جميع أقسام الكمال؛ كمال من هذا الاسم بمفرده، وكمالٌ من اقتران أحدهما بالآخر..".

8 - يؤخذ من قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2] الإقرار والاعتراف من العبد لله جل وعلا بالكمال من جميع الوجوه، وبالفضل والإنعام والإحسان، والإقرار من العبد على نفسه بضعفه وفقره وحاجته إلى ربِّه في أمور دينه ودنياه. وهذا من أجلِّ أنواع العبادة لله وأفضلها، بأن يعترف العبد لله بالكمال المطلق من جميع الوجوه، ويدخل على ربِّه من باب الذل والانكسار، ولا يُعجَب بعمله، وهذا هو أصل معنى العبادة لله تعالى، كما تقدم.

وقد كان هذا دأب الأنبياء والمرسَلين والصالحين من أممهم يدعون ربَّهم متذلِّلين خاضعين سائلين ربَّهم المغفرة؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((أنت ربي وأنا عبدُك، ظلَمتُ نفسي، واعترَفتُ بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت))[8].

9 - إثبات توحيد الأسماء والصفات "توحيد العِلم"؛ لأن الله افتتح السورة بقوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [الفاتحة: 2]، ومعناه - كما تقدم - وصفُه تعالى بصفات الكمال، كما ذكَرَ تعالى فيها خمسة من أسمائه، وهي: "الله"، و"الرب"، و"الرحمن"، و"الرحيم"، و"المَلِك"، وهذه الأسماء دالَّةٌ على بقية أسمائه تعالى، وكلٌّ منها يؤخذ منه إثبات صفة من صفاته تعالى؛ فاسمه تعالى "الله" يدل على إثبات صفة الألوهية له تبارك وتعالى، واسمه "الرب" يدلُّ على إثبات صفة الربوبية العامة له تعالى، صفة ذاتيَّة له تعالى وصفة فعليَّة، واسماه "الرحمن" "الرحيم" يدل الأول على إثبات صفة الرحمة الذاتية له تعالى، ويدل الثاني على إثبات صفة الرحمة الفعلية له عز وجل، كما قال تعالى: ﴿ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [العنكبوت: 21].

وقوله تعالى: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4] على القراءتين يدل على أنه مالك يوم الدين ومليكه.

وأن من صفاته تعالى الذاتية والفعلية أنه مالك ومَلِكُ يوم الدين.

كما يدلُّ قوله تعالى: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7] على إثبات صفة الغضب له تعالى، كما يليق بجلاله وعظَمتِه.

وفي إثبات أسمائه تعالى وصفاته ردٌّ على نُفاتِها من المعطِّلة وغيرهم.

وقد ذكر ابن القيم[9] اشتمال الفاتحة على أنواع التوحيد الثلاثة، ثم ذكر أنه دلَّ من هذه السورة على توحيد الأسماء والصفات شيئانِ مجمَلٌ ومفصَّلٌ، قال: "أما المجمل، فإثبات الحمد له سبحانه، وأما المفصَّل، فذِكر صفة الإلهيَّة والربوبيَّة والرحمة والمُلْك، وعلى هذا مدار الأسماء والصفات. فأما تضمن الحمد لذلك، فإن الحمد يتضمَّن مدح المحمود بصفات كماله ونعوت جلاله، مع محبَّتِه، والخضوع له، فلا يكون حامدًا من جحَد صفات المحمود، ولا من أعرَضَ عن محبته والخضوع له، وكلما كانت صفات كمال المحمود أكثرَ، كان حمدُه أكمل، وكلما نقَصَ من صفات كماله، نقَصَ من حمده بحسبها؛ ولهذا كان الحمد كلُّه لله حمدًا لا يُحصيه سواه؛ لكمال صفاته وكثرتها.. ثم ذكر دلالة هذه الأسماء الخمسة وغيرها من أسمائه تعالى على إثبات الذات والصفات له جل وعلا، ثم بيَّن دلالة اسمه تعالى "الله" على جميع أسمائه الحسنى وصفاته العليا؛ ولهذا تُضاف إليه جميعُ أسمائه، كما قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [الأعراف: 180]، ثم ذكر ما هو أخص من الصفات بكل اسم من هذه الأسماء.

10 - إثبات توحيد الألوهية (توحيد العبادة)؛ يؤخذ ذلك من اسمه تعالى "الله"؛ لأن معناه كما تقدم: المَألوهُ المعبود محبةً وتعظيمًا.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية[10]: "والله هو الإله المعبود، فهذا الاسم أحَقُّ بالعبادة؛ ولهذا يقال: الله أكبر، والحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله".

كما يؤخذ توحيد العبادة من قوله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، كما سيأتي إن شاء الله.

11 - إثبات توحيد الربوبية بقسمَيْه: العامِّ لجميع الخلق، والخاصِّ بأولياء الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]، وقوله: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾، فهو تعالى ربُّ جميع الخلق، خالقهم ومالكهم والمتصرِّف فيهم، ومربِّيهم بجميع النِّعم، وفي هذا ردٌّ على الملحدين الذين يُنكِرون وجود الله، تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيرًا؛ إذ إن كلَّ ما في الكون من المخلوقات دليلٌ على وجوده وكماله في ذاته وصفاته، كما قيل:
فواعجبًا كيف يُعصى الإلـ
ـهُ أم كيف يجحده الجاحدُ

وفي كلِّ شيءٍ له آيةٌ
تدلُّ على أنه واحدُ


بل إنه تعالى دليلٌ على كل شيء؛ ولهذا قالت الرسل لأُمَمِهم: ﴿ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ ﴾ [إبراهيم: 10].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية[11]: "كيف يُطلَب الدليل على من هو دليل على كل شيء؟!"، وكان كثيرًا ما يتمثل بهذا البيت:
وكيف يصحُّ في الأذهان شيءٌ *** إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ
وهو تعالى مُرَبٍّ لأوليائه المتقين، وحزبه المفلحين، تربيةً خاصة؛ بتوفيقهم للإيمان والعمل الصالح، ودفعِ الصوارف عنهم، مما يبعث في قلوبهم الطُّمأنينةَ إلى رعاية الله الدائمة، وربوبيته القائمة، وحفظِه الذي لا يغيب.

وإذا ثبتت الربوبيَّةُ صفةً عامة له تبارك وتعالى: صفةً ذاتية، وصفةً فعليَّة، وجب توجُّهُ جميع الخلق إليه في جميع حوائجهم، وفي جميع عباداتهم؛ لأن مِن لازِمِ ربوبيتِه لجميع خلقه أن يكون هو الإلهَ المعبود؛ لأن توحيد الربوبية يستلزم توحيدَ الألوهية، كما أن توحيد الألوهية يتضمن توحيد الربوبية؛ ولهذا لما قال تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [الفاتحة: 2]، أَتْبع ذلك بوصفه تعالى بقوله: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]؛ إشارة إلى أن المستحقَّ للعبادة هو المتفرِّد بالربوبية والمُلكِ والخلق والتدبير، وعلى هذا فما دلَّ من السورة على إثبات توحيد الألوهية، ففيه دلالة بالتضمُّن على توحيد الربوبية، وما دلَّ منها على توحيد الربوبية، ففيه دلالةٌ بالالتزام على توحيد الألوهية.

كما أن في إثبات ربوبيته ردًّا على المشركين معه في إلهيَّتِه، الذين يعبدون غيره مع إقرارهم بربوبيته.

كما أن في إثبات ربوبيته للعالمين دليلًا على مباينته لخلقه بذاته، وبربوبيته وصفاته وأفعاله، وفي هذا ردٌّ على من نفى مباينته لخلقه.

كما أن في إثبات ربوبيته أيضًا ردًّا على أهل الإشراك في ربوبيته من المجوس والقدَريَّة وغيرهم، الذين يُثبِتون مع الله خالقًا آخَرَ، فالقدَريَّةُ المجوسية يقولون: العبد يخلُقُ فعل نفسه، فلا تدخُلُ أفعالهم تحت ربوبيته، تعالى الله عن ذلك[12].

12 - إثبات علم الله تعالى الواسع، وقدرته التامة من قوله: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]؛ إذ إن مقتضى ربوبيته للعالمين وخلقِه لهم أن يكون عالمًا بهم وبأحوالهم، وأن يكون ذا قدرة تامة نافذة فيهم، كما قال تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الطلاق: 12].

13 - إثبات أنه تعالى الأول بلا بداية؛ لأن قوله تعالى: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ معناه أنه خالقهم وموجِدُهم من العدم بعد أن لم يكونوا شيئًا، كما قال تعالى: ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴾ [الإنسان: 1]؛ أي: قد أتى على الإنسان، وهذا يدل على أنه تعالى هو الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية، كما قال تعالى: ﴿ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الحديد: 3].

14 - أن الأحقُّ بالاستعانة والمسألة هو اسم "الرب"؛ لأن من معانيه المربِّيَ الخالق المالكَ الرازق المدبِّر الناصرَ الهادي.

ولهذا كان جل دعاء الأنبياء والصالحين وسؤالهم بهذا الاسم.

كما قال الأبوان عليهما السلام: ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].

وقال نوح عليه السلام: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴾ [نوح: 28].

وقال الخليل عليه السلام: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾ [إبراهيم: 40، 41].

وقال موسى عليه السلام: ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [القصص: 16].

وقال عيسى عليه السلام: ﴿ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [المائدة: 114].

وقال تعالى لنبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ﴾ [الإسراء: 80].

وقال نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم: ((اللهم أنت ربي وأنا عبدُك، ظلَمتُ نفسي، واعترَفتُ بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت))[13].

وذكَرَ الله عن المؤمنين قولَهم: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286].

وقولهم: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا ﴾ [آل عمران: 147]، ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 193، 194].

15 - في قوله: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2] إشارةٌ إلى تَساوي الخلق في الربوبية العامة التي بمعنى الخلق والملك والتدبير، وهذا يدل على أن البشر تَجمَعُهم الربوبيةُ؛ فربُّهم واحد كما أن أباهم واحد، لا فخر لجنس على جنس إلا بالتقوى.

وفي هذا ردٌّ على من يفتخر بحسَبِه ونَسَبِه، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل قد أذهَبَ عنكم عُبِّيَّةَ[14] الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمنٌ تقي، وفاجرٌ شقي، أنتم بنو آدم، وآدمُ من تراب، لَيَدَعَنَّ رجال فخرَهم بأقوام إنما هم فحمٌ من فحم جهنمَ، أو ليكونُنَّ أهوَنَ على الله من الجِعْلانِ، التي تَدفَعُ بأنفِها النَّتْنَ))[15].

16 - في إثبات حمده وربوبيته للعالمين وتوحيده ردٌّ على من قال بقدم العالم؛ فإن في إثبات حمده ما يقتضي ثبوتَ أفعاله الاختيارية، والفعل متأخِّر عن فاعله، وفي إثبات ربوبيته للعالمين ما يقتضي أن كل ما سواه مربوبٌ مخلوق بالضرورة، وكل مخلوق حادث بعد أن لم يكن، وفي إثبات توحيده ما يقتضي عدم مشاركة شيء من العالم له في خصائص الربوبية، والقدرة من خصائص الربوبية، فالتوحيد ينفي ثبوته لغيره ضرورة، كما ينفي ثبوت الربوبية والإلهية لغيره[16].

17 - في إثبات رحمته تعالى ورحمانيته ردٌّ على الجبريَّة في أن الله يعاقِب العبدَ على ما لا قدرة له عليه، ولا هو مِن فعله، بل يكلِّفه ما لا يطيق ثم يعاقِبه عليه، وهذا باطل؛ فإن في ثبوت رحمته ورحمانيته ما يقتضي أنه تعالى لا يكلِّف العبدَ ما لا قدرة له عليه، ولا يعاقِبه بما ليس من فعله، وما لا قدرة له عليه[17]، بل إنه تعالى برحمته يعفو حتى عن بعض أو كلِّ ما فعَلَه العبد، كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30].

كما أن في إثبات صفة الرحمة لله تعالى صفةً ذاتية وصفة فعلية، عامةً وخاصة: الردَّ على نُفاة صفة الرحمة من الأشاعرة وغيرهم، الذين يفسِّرون "الرحيم" بالمنعِم أو مريد الإنعام، ويفسِّرون الرحمة بالإنعام والإحسان، ويقولون: إن الرحمة رقة ولِينٌ لا تليق بالخالق القويِّ.





رد مع اقتباس
قديم 03-04-2021, 09:45 PM   #2


ليالي الحنين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1575
 تاريخ التسجيل :  13-02-2019
 العمر : 34
 أخر زيارة : 01-28-2024 (02:20 PM)
 المشاركات : 2,222 [ + ]
 التقييم :  479
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي


 

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2021, 09:54 PM   #3


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (12:12 AM)
 المشاركات : 172,177 [ + ]
 التقييم :  6618132
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في موازين حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2021, 10:04 PM   #4


عبيرالشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1847
 تاريخ التسجيل :  23-09-2020
 أخر زيارة : 06-26-2023 (10:31 PM)
 المشاركات : 1,302 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
افتراضي


 

رد مع اقتباس
قديم 03-10-2021, 12:51 PM   #5


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : يوم أمس (03:27 PM)
 المشاركات : 129,349 [ + ]
 التقييم :  102488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي




كلماتكم شهادة اعتز بها
شكرا لكم الف شكر لمروركم


 

رد مع اقتباس
قديم 03-15-2021, 08:46 AM   #6


ذيب الجنوب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  07-01-2021
 أخر زيارة : 08-29-2021 (09:24 AM)
 المشاركات : 3,946 [ + ]
 التقييم :  1210
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



يعطيك العافية على هذا الابداع
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز
لك مني أجمل التحيات


 

رد مع اقتباس
قديم 03-16-2021, 12:55 PM   #7


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : يوم أمس (03:27 PM)
 المشاركات : 129,349 [ + ]
 التقييم :  102488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



حقا أسعدني
مروركم الأنيق
على متصفحي
طبتم و طابت ليلتكم
ودعواتي لكم بكل خير


 

رد مع اقتباس
قديم 03-17-2021, 09:40 PM   #8


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (05:04 PM)
 المشاركات : 98,424 [ + ]
 التقييم :  34053
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي


 

رد مع اقتباس
قديم 03-17-2021, 09:44 PM   #9


كُـيرازْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1889
 تاريخ التسجيل :  22-02-2021
 العمر : 14
 أخر زيارة : 12-22-2023 (01:45 AM)
 المشاركات : 23,512 [ + ]
 التقييم :  9881
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkviolet
افتراضي



طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك


 

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2021, 12:27 PM   #10


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : يوم أمس (03:27 PM)
 المشاركات : 129,349 [ + ]
 التقييم :  102488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



اشكركم على الثناء وطيب كلماتكم
ربي ما يحرمنى من هذا الحضور الراقي


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 AM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009