(( تأملات من قلم نابض ))

(( غادرت منصات العشق بعدك ))

في غربة الموانيء بحثت عنك عن ذاك المعلق في أعناقنا في مشاعرنا في روح القلم ما بيننا وكل نواصي الليل التي اشتقّت الحنين من ضلعك من سمسرة الغرام المذهول وقصاصات هوانا حين غادرت صيفي ومنصتي وغدوت سربا من نوارس الغيم تقتات على ما تبقى من شوق وامنية ومن حلم لم ندركه يوما وحين لوحت مودعا سقط لون انوثتي من ظل امرأة بكت ليلها اشتياقا وغدت رقصة ذات ذكرى في الركن شقية سأرتشف اخر قطرات فنجاني وأغادر دون دموعي الخفية شايان

(( دروب من وهم ))


ساقتك الأقدار
والحب والغرام
الى دروب أرضي
وكان الخيار
أن نكون في الحب
أو نغادر الأوهام
أحببتك
وسرقت نبضي باقتدار
وسكن القلب نبض محتار
عرف معك العشق
وانتظمت الأنفاس
فما كان للقدر متسع
الا ان يمنحك
حق القرار
ويكتبك بالنبض
عشقا غير الأنام
وقلبا لا يعرف الا أنفاس هواك


شايان

(( اختصرت بهواك النبض ))


اتكتبني الان
وما بيننا نار ودخان
وصوت حقيقة
اختنقت على المجاز
كما يرسمون ويلونون
أحرف الكلمة والهجاء
وغربة من بقايانا
ومن حنين الاشواق
أعيد تلك الثرثرة على الوقت
وفي مدارات الأحلام


فأحبك كأول نبض
سمعته في الأصداء
دوى مرات ومرات
كالرعد المدوي في السماء
ألم تع كلمة الحب
حين أخبرتك أنني أعشقك بلا رياء
وجمعت لك الهوى نجمات
وتركت الطيور تحمل لك خبر الغرام
فأنا أحبك بلا اكتفاء


شايان

(( موعد اخير ))

كان ذات المكان وذات الحيرة في العينان كان هنا نبض سكن الروح والمسام وحتى نسيم البتلات احست بالعشق والهيام لم يكن وداع ولا اخر الكلام كان موعدنا الاخير ساده صمت ونظرات وموعد مع هفوة الاقدار فكم تجنبت لوعة البعد وموعد الاقدار لكنه جاء ..محملا بكل لوعة الآهات فسلام من ذات السلام

(( خرافة ))

ساعات مهملة حنين عند اقبية الغربة صوت لا يشبهني وأوراق نثرها القلم كانت على بعد او أكثر عند موانيء القدر ترسم لوحة حمقاء وصورة مشوهة للزمن أضافت بضع أنامل لتلك الخرافة ولون شاحب لا يغيب وفواصل عند آخر السطر مسحت احمر الشفاه عن قبلة على خد القمر تارة يسلبها آخر الأماني وتارة يحملها الى اعلى قدر فتتمرد في أبجدية موشومة على خصال الشجر كانت رقصتنا الأخيرة لمستنا الاخيرة وردتنا الاخيرة وقد مات بعدنا احساس المطر وتابت الغيمات وسافر بعيدا عنا ميلاد الوطن سأنوء بوهم عن الحب بقصة خرافية صنعتها بتلك الحروف واوهمت بها نفسي قبل كل البشر شايان

(( صرخة قلب ))

[ALIGN=CENTER] لا أعلم ان كان الصيف غاضبا ام منحني جزءا من جحيم الصمت ام بكاءا محشوا بقبيلة من الخناجر القاتلة صهل خيل الوداع مترنحا لا يحسب الوقت وجسد مسجى على قارعة الفراق يصرخ مستنجدا يضرب اعناق الوقت لم يعد الزمان كافيا ولا الملام ولا حتى قطرات الندى في الصباح لم يمنحني حق الوداع ولا تركوني اقترب من سرير البعد فقط لحظات لاحتضر بها والقي نظرة الفراق شايان

(( قافلة العطر ))

هل سألتك يوماً كيف جمعت كل الجراح وكل حروف اسمك كسنونوة لها تراتيل الصباح اسمك .. لا .... عفوكَ انت فوق حكاياتي فوق أسراب الفراشات المسافرة في شراييني والغرام لم اخبرك انك حطبي وموقدتي انك ذنبي ومعصيتي وأن ثغرك ذات حب .. التهمني وبارك جبالي.. وغاباتي .. وأوديتي لم اخبرك انني غرقت في حنجرتك حين ناديتني واصبحت مثل قافلة العطر اطوي المدى غيمة تلو غيمة وأن ثغري تبرعم زهراً وخصلاتي تطايرت مع ريح انفاسك وصوتي يئن عند انتحار لحنٍ جمعنا نوتته كزوبعة فلٍ لم اخبرك انني سياط حب سكن ذاكرة المنفى (( شايان ))

(( سطور من عصر الدهشة ))

فتحت كل دفاتري وتلك الكلمات التي سكنت أصابعي من عصر الدهشة من لهيب السطور المسجاة على نقاط العتمة وجدتك تختبيء كعصفور صغير اندس في حنين دفاتري ويومياتي ... ومذكراتي لم أبحث في كتب التاريخ عن عصر لسطوري ولا في قصص عنتر والزير كانت يا سيدي تواريخهم دون تحرير مليئة بالتزوير لا ربيع في سطورها كما ولد في سطري الربيع اتحداك يا حبيبي أتحداك ... أن تجد وطنا كما فمي أو تجد بين أهدابك آلاف القصائد لي كما وجدت أنا اتحداك .. ان تجد مثلي انثى سطورها تسكن الحب تكتب افياء القصائد .. على أسوار عكا... وحدائق حيفا أتحداك .. ان يملكوا مثل هذيان هواي.. لا تلتفت خلف الاوراق قامر .. غامر .. عاقر الاحرف كما العشاق لكنك لن تجد مثلي امرأة تكتبك بلا كلمات فحروفي سماسرة حب كتبتها في سطور من عصر الوئام ومن عصر الدهشة ذاك العصر المُحرّم فيه الكلام.. شايان

(( ماذا تريد ..؟! ))

ماذا تريد ... وقد توالت الخيبات وانفلت زمام الوقت واللقاء وتمدنت كل حضارات البعد ماذا تريد .. وقد حملت تلك الامنيات معي وغادرت تركت الوشاية على ارصفة الطرقات ورسمت على الأغصان قلوباً غضة لم تعرف هذا الزمان ماذا تريد ... وقد كتبت هواك بالوريد بدم العشق الانيق وغفوت على ذراع هوانا وتوسدت قلبك العجيب ألم تدرك بعد ... انني فاصلة بين الحرف والحرف وان نبض قلبي احبك دون خوف وان الاسماء وان تعددت يسودها قلب عشقك حتى نفاذ الحرف لكنك وللاسف لم تعرف بعد ... ماذا تريد هي لحظات سادت السطور وخطها نبض نبت في الوريد شايان

(( عشقك ابتهالات روحي )) حصرية

لم تُخبرني بعد .. عن ذاك القلب الذي تركته في أُمنيتك الصغيرة وهمستك العنيدة ... وضفّة الشوق و العشق في لقاء فاق كل الوصف حين همست لي بكل دَقّةٍ من ذاك القلب أو حين قبّلت الجبين .. وتوسّدت هدب العين حينها تفاوتت الاحاديث .. واختالت بهمسات السحر كانت أكبر من هوانا وأشواقنا وكل نجوانا ... يا صباحاتي .. وأمنياتي أما زلت بذات الفجر الذي أشرق بمحافل لقائنا على شاطيء الوقت .. وقتها تركت لي بأحضانك عهداً يكفي العاشقين أبد العمر وما زال وشمه في قلبي حنيناً من نواقيس العشق همست ... ااااااحبك ولا حديثاً للقوافي إلا لشفتيكِ .. يا أميرة القلب إنهم لا يعرفون أشواقنا ولا أمواج البحر .. عابرون هم على هوانا كأحاديثٍ حملتها نسائم الصمت أنتَ إحساس نبضي المُترف وغريب في دوحة الشوق ووحدك أنت .. يا أنت أمنيات العشق شايان