|
۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها. |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
تفسير: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير)
تفسير: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير)
♦ الآية: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (46). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ هذا ردٌّ على الرؤساء الذين كانوا يفتخرون بالمال والأبناء، أخبر الله سبحانه أنَّ ذلك ممَّا يُتزيَّن به في الحياة الدُّنيا ولا ينفع في الآخرة ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ﴾ ما يأتي به سلمان وصهيب وفقراء المسلمين من الصَّلوات والأذكار والأعمال الصالحة ﴿ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا ﴾ أفضل ثوابًا وأفضل أملًا من المال والبنين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ ﴾ التي يفتخر بها عتبة وأصحابه الأغنياء ﴿ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ ليست من زاد الآخرة؛ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: المال والبنون حَرْث الدنيا، والأعمال الصالحة حَرْث الآخرة، وقد يجمعها الله لأقوام ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ﴾ اختلفوا فيها؛ فقال ابن عباس وعكرمة ومجاهد: هي قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وقد روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أفضل الكلام أربع كلمات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)). أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن محمد الحنفي، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن الحيري، أخبرنا أبو جعفر عبدالله بن إسماعيل الهاشمي، أنبأنا أحمد بن عبدالجبار العطاردي، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر- أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس)). أخبرنا عبدالواحد المليحي، أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبدالجبار، أنبأنا حميد بن زنجويه، حدثنا عثمان عن أبي صالح، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((استكثروا من الباقيات الصالحات))، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: ((الملة))، قيل: وما هي يا رسول الله، قال: ((التكبير، والتهليل، والتسبيح، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم))، وقال سعيد بن جبير ومسروق وإبراهيم: "الباقيات الصالحات" هي: الصلوات الخمس، ويروى هذا عن ابن عباس، وعنه رواية أخرى: أنها الأعمال الصالحة، وهو قول قتادة. قوله تعالى: ﴿ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا ﴾؛ أي: جزاء، المراد ﴿ وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾؛ أي: ما يأمله الإنسان. |
11-05-2024, 01:29 PM | #2 |
|
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ وجعله في موازين حسناتك اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى |
|
11-24-2024, 04:05 PM | #8 |
|
جعل الله لك القرآن إماما ونور وهدى
وجعله حجة لك ورحمة يوم القيامة بارك الله فيك |
|
12-03-2024, 02:31 AM | #9 |
|
جزاك الله خير الجزاء
وبارك بجلبك الطيب وجعله بموازين اعمالك ونفع بك دمت بحفظ الله |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|