في مثل هذا اليوم

صدفة سمعت خطاب لجمال عبدالناصر رحمه الله
فاستمتعت يخطابه وتذكرت تاريخه المجيد
كان في خطابه يذكر الناس الانجازات التي عملها بالبلد والناس بتصفق بحماس قال ..
ومن يعترض طريقنا فليشرب من مية البحر الابيض
وان لم يكتفي يشرب مية البحر الاحمر وضجت الجماهير بالهتاف والتصفيق مادروا
ان موت زعماء الامة كهؤلاء كان بسبب تصريحاتهم النارية
التي لم تنفعهم بشي الا الموت يرحمهم الله
موضوعي لمانطق فخامة الراحل الريس بكلمة البحر الابيض تذكرت عندها
انني في سنة ماضية سافرت للمغرب لاول مرة
واقمت بالدار البيضاء كانت مدينة جميلة ونظيفة ومرتبة وكنت اخذ تاكسي واذهب للبحر الابيض اجلس على الشاطيء
واقول الشعر المكسر الذي لايفهمه المغاربة لالفاظه البدوية يمكن في اماكن ومدن اخرى يرى مثلي على شاطئه
يجلس او يراهم يفهمني اهلها ففيهم بداوة
كان البحر يهدر ويزمجر بقوة وينظر الي بشذر فهو لايعرفني لانه لم يعتد علينا لاننا قليل
رحب بي موج البحر العالي ويدعوني ان اركب صهوته لعمل جولة بحرية حرة في مياهه الصافية لكنني خفت من غدره
فالبحر غدار كنت اجلس وحيدا احاور البحر ويحاورني .. ثم اذا رجعت امر سوق الامارات واتجول فيه فاستمتع بالمعروض
لكن غلطتي انني لم اصطحب احدا معي يخدمني ويؤنس وحدتي
وأطَّلِع اكثر على معالم المدينة فطهقت من نفسي وذهب لمكتب الطيران فحجزت عودة
فوصلت يسلام الله لمطار الكويت ثم وصلت بيتي كانت رحلة قصيرة يومين
كانت ماكولات ومطاعم كازا جميلة وطعامها لذيذ فاتمنى الان ان ازور المغرب
لكن الى مدينة اخرى لانني لدي خبرة ولن اسافر ثمان ساعات بالجو بمفردي فالسفر الجماعي
افضل من السفر المنفرد من الصدف ان سفري للمغرب تم بالعشر الاولى من ذي الحجة ورجعت قبل العيد مثل هذه الايام


تحياتي

بقلمي