الغل الدرجة الفائقة من الخطر

بقلم : عبدالله البنين 16/12/2021

الذين في قلوبهم غل في أي مجتمع، لا يهنئون ولا يذوقون طعم الراحة أبدا. مهما حاولت أن ترضيهم أو تهادنهم على المودة. أو تسعى بالخير والفضل لأجلهم. مشكلتهم العظمى في نفوسهم تتنامى. نظرتهم الى الناس والى المجتمع نظرة بائسة بلا أمل، متشائمون من الحياة ووجودهم بين الناس الى حد بعيد، كل ما تقدمه لهم من فضل وتقدير، يذهب جفاء، أدراج الرياح. مستوى منسوب الغيرة السيكوباتية في نفوسهم مرتفع بدرجة عالية، بدون وجه حق. في اية لحظة، لك أن تتوقع حجم المعاناة التي يواجها الآخرون بأسبابهم، حتى ذوي القربى لا يسلمون من جهلهم، يعانون من كثرة سوء ظنهم بهم وبالآخرين، ومن شدة وكثرة ظلمهم. كلما حاول أحد من البشر مساعدتهم في تخطي العثرات والمشكلات التي تعترض حياتهم، يظنون به سوءا، اعتقادا منهم بأن هم الآخرين، الذين يعيقون تقدمهم في الحياة، وينتهكون ويتطفلون على خصوصيتهم، أو يضعون الأشواك في طريقهم، من أجل ثنيهم عن التقدم.
يواجه المجتمع مشكلات عديدة من هذه العينة أو الفئة، حيث يصعب التعامل معهم، أو حتى معرفة واكتشاف مآربهم. تجدهم متقلبي المزاج والأفكار، تبدو قراراتهم متسرعة ضد الغير، لا تحمل أية حلم أو أمل جميل في الحياة، بلا تقدير واحترام. يملأ الحقد والحسد نفوسهم بشكل مطرد، فلا يستمعون الى كلام غيرهم، وإن كانوا أحوج الى النصيحة والمساعدة. تستغرب إذا رأيت أن أمور حياتهم عشوائية بلا تخطيط، وفي تدهور مستمر، تستطيع أن تدرك جيدا أنهم حتى على أنفسهم نقمة، وعلى غيرهم.
، هل تشكل هذه الفئة خطرا على نفسها وعلى المجتمع ؟ ليس بهذه الدرجة الفاعلة من الخطر، لأنهم في الأصل لا يفكرون بدرجة جيدة، إذ تنقصهم الفطنة والذكاء بدرجة كبيرة جدا، ولا يمكن لأحد أن يتصور درجة غباء أفعالهم، التي تفشل، ثم أنهم جبناء، وإن رُؤوا مندفعون أو عصبيون، لإخافة غيرهم، فهم في الحقيقة غير قادرين على المواجهة المباشرة في حال تطلب الأمر المواجهة، بل يختلقون الكذب والأعذار، ويبحثون عن مهرب أو من يجعلونه في الخطوط الأمامية من أجل الدفاع عنهم وعن مصالحهم الشّخصية ـ التي لا تبدو أصلا ذات قيمة كبيرة أو فائدة ـ بدافع الغل الذي يسكن في نفوسهم، كما أن لديهم استعدادا ودوافع أخرى للغدر بأي شخص حتى وإن يكن قريب نسب لهم. ورغم ذلك النقص المعيب في أخلاقهم إلا أن لديهم صداقات ومخالطون من شاكلتهم، وأمثالهم في الخلق والمعاشرة، والتصرف الأرعن والسلوك، لكن الثقة والتقدير مفقود تماما بينهم، ولا يمكن بأي حال أن يدوم الود والصداقة بينهم أو العلاقات الشخصية لوقت طويل مهما تظاهروا بذلك أو استغفلوا جانب بعضهم
الغل الذي يستهوي ويستعمر قلب، وعقل إنسان، يتحول صاحب ذلك القلب الى شيطان، من السهل، في أية لحظة أن يجعل من ذلك الشخص عدو له ولكل إنسان. يفسد حياة الآخرين بالفتنة والإضلال، وإشاعة العداوة والبغضاء. في هاته الحياة مواقف ولحظات، مؤلمة، لغالٍ أفسد بيوتاً كثيرة وعلاقات اجتماعية كانت متميزة، بفعل الوشاية، والكذب، والفتنة، والتحريض، وعدم تقدير أو مراعاة واحترام المبادي والقيم الاجتماعية والدين وحقوق المجتمع . لك أن تتصور أن هذه الفئة من الغلولين، حقيقة بلا ضمير وأخلاقٍ، أو مبادئ حقيقية وقيم إنسانية، المحرك الأصل، الدافع والغل، وعدم القناعة والإيمان، والغيرة الغير المحمودة والحقد والحسد ومتابعة حياة الناس. " فئة ضارة في قلوبهم مرض" يقول المفكر والفيلسوف الايرلندي "برنارد شو " لا يشوه سمعتك، إلا من تمنى أن يكون مثلك ففشل "

نهيان ,شايان ,عطاف المالكي و 1 آخرون معجبون بهذا

انثى برائحة الورد

اثير حلم معجب بهذا

كلام سليم هم هكذا
الذين جُبِلوا على الحسد والغيرة وزد عليها الوقاحة
تجدهم لايهنأ لهم حال إلا أن يقفوا في طريقك يعني وكما
يقول المثل العامي ((لامنهم ولا كفاية شرهم))
أذكر كتبت مقال عن هذه الفئة التي لايعجبها العجب ولا الصيام برجب
ديدنهم الانتقاد الجارح والبحث عن أي ثغرة حتى لو كانت غير موجودة
يخترعونها





سأعيد نسخ المقال لأنه مناسب جداً لطرحك العميق

من ھي الشخصية الوقحة وكيفية نتصرف معھا
نبذة مختصرة عن ھذه الشخصية
الشخصية الوقحة تستمد قوتھا من تواجدھا في وسط جماعة
فأن خرجت عن الجماعھ تفقد قوتھا تماماً وتحاول إبعاد
من حولھا بھالة مصطنعة تنجح كثيراً مع من لايعرفھا جيداً ..
شخصية ضعيفة جداً ، وتشعر في داخلھا بنقص شديد مما يجعلھا
تلجأ لأسلوب استفزاز الأخرين والغطرسة وخصوصاً أن شعرت أن
أحد الأشخاص غŒفوقھا في صفة ما ، فتحاول تحترقه حتى تسد
النقص الحاصل في شخصيتھا ، و تستطيع السيطرة على الموقف
في حال كان اللقاء عابراً ...!!
مايميز الشخصية الوقحة ھو السيطرة عليك والتخفيض من مستوى
إبداعك وتعاملك بھذا الشكل حتى لاتبرز أكثر منھا ،
فأنت في نظرھا منافس محتمل ، صحيح أنھا
ليست شخصية ناجحة ، لكنھا لاتريد أن يتجاوزھا أحد
أو تجد من يشيد بأحد غيرھا ! ، فإن شعرت أن ھناك
من يستفزك بأستمرار بدون سبب ، فثق تماماً
أنه يشعر بعقدة النقص
حتى تبدو تحته لا فوقه كما يعتقد ھو !
تعتمد الشخصية الوقحة في نجاحھا على ردة فعلك ،
فإن تجاوبت مع إستفزازتھا سوف ترى علامات النشوة الھائلة
على وجھھا ، بل لاتحاول حتى أن تسأل صاحب ھذه
الشخصية عن السبب الذي يجعلھ يتصرف معك ھكذا ؟
لأنه سوف يسخر من تفكيرك بل قد يجعلك تخجل من أنك فكرت
في أنه يتعمد إيذاءك نفسياً ، وفي الحقيقة يكاد
يتشقق من الفرح لأنك أخبرته دون أن تعرف أنه قد حقق ھدفك
وقد بدأ يشغل بالك ، اما إن كانت مقابلتك لھ عابرة،
فسوف يفسر استفھامك انزعاج منك وسوف يحاول حسم
الموقف في وقتھا لأنك بالنسبة له شخصية عابرة
عكس مكان العمل فأمامه الوقت الطويل لإخراجك عن طورك ،
وشعاره الأيام بيننا !
مايغيظ الشخصية الوقحة ھو أن ترسم ابتسامة واسعة
وھادئة وباردة ، وأن استوعبت النقاط كلھا جيداً
سوف تجد ھذه الابتسامة ترتسم تلقائيا اً ،
وأنه مجرد شخص جبان لايقوى على مواجھتك ،
وأكبر صفعة توجھھا للوقح ھو أن لاترد عليه بتاتاً ،
ورحم الله الإمام الشافعي الذي تعب من ھذه الأصناف
، فكتب بيت الشعر الشعر
إذا نطق السفيه فلا تجبھه......... فخير من إجابته السكوت

المهم كل التقدير والشكر للأديب والكاتب النبيل على هذه الأطروحات النيرة
والتي تفيد القارئ ويخرج بمعلومة مهمة
ليتحاشى هذه الفئة المريضة نفساً
ومصابة بورم الحسد والغل
وأعتذر للأخطاء المطبعية لأني نسخت المقال من مدونتي

اثير حلم ,شايان معجبون بهذا

تختم وترفع للتنبيهات
تضاف 300 مشاركة
مع التقدير

اثير حلم معجب بهذا

ما اصعب ان نجد رفيق درب
او صديق عمر يحمل كمية من غل بين اضلعه
ويعيش مقتنصا الفرص ليؤذينا
وليودع هذا الغل حيز التنفيذ
والغل والحنق لا يكون على افراد فقط
بل يمكنه ان يضيع اوطان واحلام وبراءة
ويمكن ان ينقل الفرد من عالم الحياة الى الموت
ومن حمل في روحه الغل هو قاتل لذاته
فالغل يقتل صاحبه وهو على قيد الحياة
يجعله لا يرى حلاوة العيش ولا يستمتع بها
ويعيش ليكيد ويخطط وما اسوءها من حياة
وهو بالاخرة من الخاسرين لانه ابعد عن الله
واضاع احكامه

تحياتي لك استاذي
فما حملته من كلمات في هذه المقالة
اصابت عين الحقيقة
بارك الله ما قدمت

حفظك الله ويرعاك اختي الموقرة، انثى
اقبلي المودة والسلام، وفقك الرب

السّيدة القَديرة الأدَيبة والكَاتبة الإعلامية، شَمس المالكي "
اللّهم لا افتقدتُ هذا القلم العظيم، والحُضور الجميل، والفِكر البديع، اسعدني طرحكِ المفيدُ،
حضورٌ ملفتٌ بعظمةِ ما يطرح ومن اقبل شهدتٌ هذا فيْ مواقع أدبية وإعلامية كثيرة، وكم انبرى هذا القلمُ الصادق ، لكلِ المغالطاتِ والكتاباتِ والسلوكيات الخاطئةِ، قلمٌ وفكر مبدع ومؤثر بحقٍ، يصدحُ ويصدعُ بالحقِ، ويرفض الباطل، منْ أوائل الكُتاب الذينَ، اناروا الساحاتِ بالفكر، ووضعوا بينْ ايدي المجتمع بصمةَ فكر، نير، رفضتْ مبادئهُ العقلانيةِ ومشاريعهِ ونظمه، تعسفاً. مع الزمنْ تبرز ثانية تلك الآراء وتطبق في الواقع، ويكون لها حضور ماثل في المجتمع. سيدةٌ تكتبُ للمجتمع كافة، للرجل للطفل للمَرأة وحقوق المرأة وللعدل والحرية والمساواة، بيد أن نار الغيرة الهوجاء والحَسد في ضفة أخرى، ما انفكت تحاول أن تجفف نبع وقطر الندى

شكرا لك وفقك القدير

،

الراقية الكاتبة المبدعة، الأخت المتألقة "شايان "حفظك المولى ورعاك اختي الموقرة،
كم لهذا القلم، تالله من صولاتٍ وجولاتِ في ساحاتِ الفكر والادب والتواصل الاجتماعي، فكر نير وبديع
للغاية، يضفي على نعمة الحضور، البهاء والجمال، ونعمة وهيبة التقدير والاحترام.
شكرا لك غاليتنا على هاته الإضافة الرائعة من الفكر والثقافة،
اشكر الرب كنتِ هنا بخير
اقبلي المودة والسلام، وفقك الرب

كلمات تلامس الصدق
مااجملها ومااصدقها
شكرا لجمال انتقاء الحرف الراقي

موضوع يحاكي واقع نعيشه
بكل مانتوقعه وما لانتوقعه
واصحاب الغل لديهم انفس مريضه
وهمهم ان يحسدوا غيرهم
ولاينظرون الى ماعندهم
فالبسهم الله لباس الغل والحسد ليكونوا عبره لغيرهم

استاذي العزيز
اثير حلم
عبدالله البنين

اشكرك على موضوعك الاكثر من رائع
بكل صراحه استمتعت بقراءته واستفد
يعطيك العافيه اخي العزيز
وننتظركل ماهو جديد فلاتبخل
دمت في رعاية الله وحفظه
وبسعاده لاتفارقك