ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


العودة   منتديات سكون القمر > ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ > ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات شايان
اللقب
المشاركات 160442
النقاط 180205
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 172730
النقاط 6618152


موسوعة شاملة لقصائد وأشعار أمير الشعراء أحمد شوقي..


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2019, 07:34 PM   #151


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي







خَليفَةٌ ما جاءَ حَتّى ذَهَبا

ضاعَ عَليهِ الدَمُ وَالمال هبا

الصاحِبُ اِبنُ الصاحب الكَريمِ

الجللُ المَطلَب وَالغَريمِ

اِبنُ الزُبير وَكَفى تَعريفا

إِن الشَريفَ يَلدُ الشَريفا

أَبوهُ هَضبةُ العُلا الشَماء

وَأُمُّهُ في الشرف السماء

مُستَقبلُ الأَيام بِالصِيامِ

وَمُتعبُ الظَلام بِالقِيامِ

وَأَطهَرُ المُعاهدين ذِمَّه

وَأَكبرُ المُجاهِدين هِمه

وَثباً مِن الخَوارجِ الشِدادِ

إِلى بَني أُميَة اللدادِ

إِلى مُداراة بَني العَباس

وَالعَلويين الشِدادِ الباس

فَاِنتَظَمت أَهلَ الحِجالا بَيعتُه

وَاِحتَكَمَت في البصرتين شِيعتُه

وَدَخل العِراقُ في وَلائِهِ

وَخَرَجَت مصرُ عَلى أَعدائِهِ

فَضاقَ مَروانُ بِهِ ذِراعا

وَاِنخرعت قُدرته اِنخِراعا

بابن الزُبير لا يُقاس ابن الحَكَم

لا تَرفَعُ الأَحكامُ كُلَّ مَن حَكَم

لا يَستوي مَن عُمرَه تَحنَّفا

وَمَن رَسولُ اللَهِ أَقصى وَنَفى

مَروانُ لَيسَ لِلأُمور صاحِبا

وَإِن غَدَت لِذَيلِهِ مساحبا

جر عَلى عُثمانَ ما قَد جرا

أَرادَ أَن يَنفَعَهُ فَضَرّا

رُبَّ عَدوٍّ عاقِلٍ أَشكاكا

وَرُبَّ وَدِّ جاهِلٍ أَبكاكا

لَكنه أَبو النُجوم الزُهرِ

مَصابِحِ الأَمر مُلوكِ الدَهر

حدِّث إِذا باهى المُلوكُ بِالوَلَد

عَن حَجَر الأَرض وَبَيضَةِ البَلَد

يَدنو بَنو المَنصور مِن أَبنائِهِ

في الرفق بِالمَلكِ وَفي بِنائِهِ

ما كسليمانَ وَلا عَبدِ المَلِك

وَلا الوَليدِ عاهِلٌ وَلا مَلِك

لَما أَتى اِبنَ الحَكَمِ الحِمامُ

آل لِعبد المَلك الزِمام

فَيا شَقاءَ اِبنَ الزُبير ما لَقى

لَقَد أُصيبَ بِالدَهيِّ الفَيلَق

فَتى مِن النَوابغ المُرّادِ

إِن همّ لَم يُثنَ عَن المُراد

قَد نَضجت آراؤه غلاما

وَرُزق الهمةَ وَالكَلاما

وَكانَ في الشَرع شِراعَ الأَمّه

وَفي الحَديث مُستَقى الأَئمّه

فاقَ فَلَولا بُخلُهُ وَغَدرُهُ

فاتَ مَقاديرَ المُلوك قَدرُهُ

ما زالَ في الشام إِلى أَن راضها

ضم قِواها وَشَفى أَمراضَها

فَاِجتَمَعت لِذي دَهاءٍ حُوّلي

كَعَهدِها بِالأَمَويّ الأَوَلِ

رَمى بِها مَجموعة مُعدَّه

إِن النِظامَ عَدَدٌ وَعُدّه

فَظَفرت بفِرَق الخَوارجِ

مِن داخِلٍ في طاعَةٍ وَخارِجِ

وَلَم تَدع لابن الزُبير جَمعا

إِلّا أَراها طاعَةً وَسَمعا

بَعد حُروب وائِلِيَةِ الحرَب

لَولا سُباتُ الرُوم ضاعَت العُرب

أَحستِ المللة فيها بِالغرر

وَرُمِيَ البَيتُ العَتيقُ بِالشرر

وَطاحَ فيها مُصعَبٌ كَريماً

يَحمي كَلَيث العَتيقُ بِالشَرر

وَضاقَ عَبد اللَه عَن عَبد المَلك

وَرَأيِهِ الوَضاءَ في الخَطب الحلك

اِنصَرَف الكُرّارُ وَالكُماةُ

وَاِنحَرَف الأَنصارُ وَالحُماةُ

أَسلَمه الأَهلون حَتّى ابناه

وَخَذلت شِمالَه يمناه

فَجاءَ أُمّه وَمَن كَأُمِّه

لَعَلَها تَحمل بَعضَ هَمّه

وَالبَيت تَحتَ قَسطَلِ الحَجاجِ

وَخَيلُهُ أَواخذُ الفِجاجِ

فَقالَ ما تَرينَ فَالأَمرُ لَكِ

لِلمَوت أَمضى أَم لِعَبد المَلِكِ

قالَت بَنيّ وَلدَ القوّامِ

وَاِبنَ العَتيق القائم الصَوّامِ

أَنظُر فَإِن كُنتَ لِدينٍ ثرتَ

فَلا تُفارق ما إِلَيهِ سِرتَ

أَو كانَت الدُنيا قُصارى هِمتك

فَبئس أَنتَ كَم دَمٍ بِذمتك

إِلحَق بِأَحرارٍ مَضوا قَد أَحسَنوا

فَالمَوت مِن ذلِّ الحَياة أَحسَنُ

وَلا تَقُل هُنتُ بِوَهن مَن مَعي

فَلَيسَ ذا فعلَ الشَريف الأَلمَعي

وَمُت كَريماً أَو ذُقِ الهَوانا

وَعَبثَ الغِلمان مِن مَروانا

أَنتَ إِلى الحَقِّ دَعَوتَ صَحبَكا

فَاقضِ كَما قَضوا عَلَيهِ نَحبَكا

وَلا تَقُل إِن مُتُّ مَثَّلوا بِي

وَطافَ أَهلُ الشام بِالمَصلوب

هَيهات ما لِلسَّلخ بِالشاة أَلم

وَرُب جِذعِ فيهِ لِلحَق عَلَم

وَعانَقتهُ فَأَحسّت دِرعا

قالَت أَضِقتَ بِالمَنون ذرعا

مِثلَك في ثِيابه المُشَمّره

جاهد لا في الحَلق المسمّره

لا تَمضِ فيها وَأرح مِنها الجَسد

وَامشض بِلا درعِ كَما يَمضي الأَسَد

فَنزع النَثرةَ عَنهُ وَاِنطَلق

في قلة يَلقى العَديدَ في الحَلَق

فَماتَ تَحتَ المرهفات حرا

لَم يَألُ خَيرَ الأُمَهات بَرّا




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 06-12-2019, 07:35 PM   #152


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي







الأَمرُ آل أَحسَنَ المآلِ

بِيُمنِ إِبراهيمَ رَأسِ الآلِ

فَتى العَفافِ وَالحجى وَالنائِلِ

وَمَعدِنِ الأَخلاقِ وَالفَضائِلِ

دَعى القرى لِأَمره فَلبّتِ

وَحضنَ الدَعوَةَ حَتّى شَبّتِ

وَماتَ لا أَقولُ في أَثنائِها

بَل وَهِيَ عِندَ مُنتَهى بِنائِها

نالَته في ناديهِ لِلقَوم يَدُ

وَصِيدَ في وَاديهِ وَهُوَ الأَصيَدُ

أُلقِيَ في السجن فَكانَ حُفرَتَه

أَماته اللَه وَأَحيا أُسرَتَه

بَينا بِهِ تَهامَسُ النُعاةُ

إِذ بِأَخيهِ هَتف الدُعاةُ

بويع في الكُوفة لِلسفّاحِ

في ثَبَج الدَعوة وَالكِفاحِ

نَعى أَخاهُ وَنَعى أُمَيّه

وَقامَ بِالدَولة هاشِميّه

في جُمعة مَشهودَةٍ هِيَ المُنى

هَشّ إِلَيها عَرَفاتُ وَمِنَى

فَكانَتِ الكُوفَةُ مَبزَغَ القَمَر

قَد طَلَع السَعدُ بِهِ عَلى الزُمَر

بُويعَ فيها النَفَرُ الأَعلامُ

وَنالَ عُليا الدُولِ الإِسلامُ

قامَ أَبو العَباس بِالإِمامه

ابن جلا المُسوَّد العَمامَه

فَتى تَضاءَلُ الفُتِيُّ حَولَه

داعٍ لِمُلكٍ داعِمٌ لِدوله

كَالبَدر في سَمائه بَل أَجمَلُ

لَو كانَ فَوقَ الأَرض بَدرٌ يُكملُ

قَد رَجع الأَمر بِهِ لِلأَربعِ

وَاِجتَمَع الأَمر لَهُ في أَربَعِ

إِبنُ الغَيوث لَم يَعِد إِلّا صَدق

وَلَم يَجُد إِلّا اِستَهَلّ وَغَدَق

أَلينُ مِن صَمصامةٍ وَأَقطَعُ

لا يَعرِفُ الرَحمَةَ حِينَ يُقطَعُ

قَد كانَ بَينَ الدَولَتين يَومُ

عزّ بِهِ قَومٌ وَذَلَّ قَومُ

التَقَتِ الأَحزابُ بِالأَحزابِ

وَاِقتَتَل الجَمعان حَولَ الزاب

نَهرٌ جَرى الأَمرُ العَظيمُ حَولَه

عُبور دَولَةٍ وَنَشأُ دَولَه

وَكانَ مَروان أَتمّ فَيَلقا

وَجُندُ عَبد اللَهِ أَوفى في اللُقا

فَأَجزَل اللَه مِن الإِظهار

وَالنَصرِ لابن السادة الأَطهارِ

ما غَربت شَمسُ نَهار الباس

حَتّى بَدَت شَمسُ بَني العَباسِ

هُم أَمّلوا كيوشعَ الإِداله

وَالنَصرَ قَبل غَيبة الغَزالَه

فَكانَت النيةُ ذات شَأنِ

وَكادَت الشَمس لَهُم تَستأني

تَصرمت دَولة عَبدِ شَمسِ

وَدَبرت أَيامُهُم كَأمسِ

بِعَبد شَمسٍ فازَ عَبدُ المطلِب

لا كفءَ لِلغالب إِلا مَن غُلِب

فَمُذ خَلا الجَوُّ لِسَيفِ هاشِم

هَبّ هَبوب المُستَبدِّ الغاشِم

المستبيح في دُخول البَيتِ

هَلاكَ حَيٍّ وَاِنتِهاكَ مَيت

فَهتك القُبورَ وَهِيَ حُرمه

مَن ماتَ فاِترُك لِلمَميت جُرمه

وَمَنيت أُميةُ بِساطِ

أَبدلها النِطعَ مِن البِساطِ

وَكُلّ جُرمٍ واقِعُ العِقاب

وَلَو عَلى الأَنسالِ وَالأَعقابِ

ثُمَ قَضى مُقتبِلَ الشَبابِ

عَن دَولة مُقبلِةِ الأَسباب

فَفَقدت بِهِ القَرى حَياها

وَماتَ بِالأَنبار مَن أَحياها




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 06-12-2019, 07:35 PM   #153


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي







الأَصلُ في كُلِّ بِنايَةٍ حَجَر

وَإِن زَهَت بِالشُرُفات وَالحُجَر

مُعتَمدُ الأَركان وَالقَواعِدِ

وَسَنَدُ العالي بِهن الصاعِدِ

فَإِن وَقَفتَ مُطرِيَ البِناءِ

فَاعطِف عَلى الأَساسِ في الثَناءِ

وَهَذِهِ الدَولَةُ قَد دَعا لَها

وَقادَ في ظُهورِها رِعالَها

أَغَرُّ مِن سِوابق الإِسلامِ

فَوارسِ اللِقاءِ وَالكَلامِ

اِختَلَفوا في أَصلِهِ وَفَصلِهِ

وَالسَيفُ يَومَ النَسَب اِبنُ نَصلِهِ

فَقيل حُرٌّ عَرَبيُّ الوَادي

وَقيل عَبدٌ مِن بَني السَوادِ

وَقيل كانَ يَدّعي العباسا

وَيَرتَدي لِهاشِمٍ لِباسا

خاضَ الخَراسانّي في العشرينا

عَلى بَني أُميّةَ العَرينا

فَلقيت دَعوَتُه رَواجا

وَدَخلت فيها القرى أَفواجا

وَقوبِلَت في الفرس بِالمُحبّذِ

مِن كُلِّ دهقانٍ وَكُلِّ موبِذِ

لِبخل مَروانَ عَلَيهُم بِالنِعَم

وَتَركهم سُدىً كَإِهمال النَعم

وَقَرَعَ الساقَ لَها مِن العرب

من لاله في الأَمويين أَرب

رَبيعة اِنحازَت إِلَيها وَيَمَن

أَظهرتا مِن ضَغَنٍ ما قَد كَمَن

فَكَم جَفاهُما بَنو مَروانا

وَاِصطَنَعوا مِن مُضَرَ الأَعوانا

وَبالَغوا في البِرِّ وَالقِيامِ

وَشاطَروها نِعَم الأَيام

وَهِيَ لَما يَقتَرِحون أَجرى

وَهِيَ عَلى بَني النَبيّ أَجرا

جاءَ أَبو مسلم الخِراسِنِي

أَبدلها مِن رائِقٍ بآسنِ

رُمُوا بِماضي الحَدِّ لا يَمينُ

داهِيَةٍ في رَأيِهِ كَمين

تَقتَبِسُ الشبّان مِن مَضائِهِ

وَتَنزِلُ الشِيبُ عَلى قَضائِهِ

يَصيدُ بِالصَلاة وَالصِلاتِ

وَيَقنصُ الولاةَ بِالولاةِ

يُعينُهُ قحطبةٌ ذو الباس

أَولُ قُوادِ بَني العَباس

بِخَيلِهم جابَ البِلادَ وَفَرى

قامَ بَعدَهُ اِبنُهُ مُظفّرا




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 06-12-2019, 07:35 PM   #154


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي








سِلك لآلٍ مِن بَني الأَعمامِ

وَمُلكُ آلٍ مِن بَني الغَمامِ

بجَدّهم في السَنة اِستَسقى عُمَر

هَزّ الغَمامَ بِالغَمام فَاِنهَمَر

وَدُولةُ الحَق بَدَت لِلناسِ

بَينَ رِضى الخَلق وَالاستئناسِ

وَعدُ النَبيّ في الحَياة عَمّه

اللَه مِن بَعدهما أَتمه

وَلَستَ تَدري مَن بَنى أَساسَها

أَعجَبُ أَم مَن شادَها وَساسَها

أَقبلَ يَبنيها مشن الفِتيان

عِصابَةٌ مُحسِنَةُ البُنيانِ

قَد نَفَروا لِلأَمر في أَوقاتِهِ

وَالأَمرُ يَستَأنِسُ في مِيقاتِهِ

وَاِنتَخبوا الأَبطال لِلمَجالِ

وَالخَيرُ في تَخيُّر الرِجال

وَنقدوا الآراءَ وَالسُيوفا

فَنَفو الكُلولَ وَالزيوفا

سَلُّوا خَراسانَ وَنعمَ الماضي

في الأَمر مُستقبلِهِ وَالماضي

خِفّت لِداعيهم وَلَبّت الطَلَب

وَاِعتَصَمَ المَأمونُ فِيها فَغَلَب

لِأَهلِها فيهم هَوى وَنارُ

وَفي مَهَبِّ الريح تَقوى النارُ

رَموا بِها فَجَدلوا أُمَيّه

وَكُلُّ سَهمٍ وَلَهُ رَميّه

بِالشام صادوا الملكَ وَالإِمامَه

ما بال بازيهم غَدا حَمامَه

حَقيقةٌ لَيسَ لَها مُفنِّدُ

كُل مُهنّد لَهُ مُهَنّدُ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 06-12-2019, 07:36 PM   #155


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي







استخلفَ المَنصورَ في وصاتِهِ

إِن اِختيار المَرءِ مِن حَصاتِهِ

اِبن أَبيهِ وَسِراج بَيتِهِ

الخُلَفاءُ لَمَحاتُ زَيتِهِ

حَبرُ بَني العَباس بَحر العلمِ

قُطبُ رحى الحَرب مَدار السِلمِ

فَلم يَكد بِالأَمر يَستَقلُّ

حَتّى تَلقّى فِتنَةً تُسَلُّ

قَد فَرَغ الأَهلُ مِن الغَريبِ

وَاِشتَغَل القَريب بِالقَريب

ثارَ بِعَبدِ اللَهِ ثائِرُ الحَسَد

وَزَعم الغابَ أَتى غَيرَ الأَسَد

وَأَن مَروانَ إِلَيهِ سلَّما

وَأَن يَومَ الزاب يَكفي سُلَّما

اِنقَلب العَمُّ فَصارَ غَمّا

وَفَدح الأَمرُ بِهِ وَطَمّا

جاءَ نَصيبِينَ وَقَد شَقَّ العَصا

فِيمَن بَغى الفِتنَةَ صَيداً وَعَصى

ما فلّ حدّهم عَن المَنصورِ

سِوى أَبي مسلم الهَصورِ

سَل عَلَيهِ سَيفَهُ وَرايَه

فَلم تَقف لابن عَليٍّ رايه

وَهُزِمَ الطاهِرُ يَومَ النَهرِ

وَعرف القاهِرُ طَعمَ القَهرِ

وَمَن يُحاول دَولَةً وَمُلكا

يُلاقِ نُجحاً أَو يُلاقِ هُلكا

وَاستطرد الحَينُ بُنوةَ الحُسن

وَاِجتَمَعوا فَاِمتَنَعوا عَلى الرَسَن

وَطَلَبوا الأَمر وَحاوَلَوا المَدى

وَبايَعوا راشدَهم مُحَمّدا

وَكانَ مِقداماً جَريئاً مِحرَبا

طاحَ عَلى حَدّ الظُبا في يَثرِبا

فَثارَ إِبراهيمُ لِلثاراتِ

وَأَزعَج المَنصورَ بِالغاراتِ

فُوجِئَ وَالجُيوشُ في الأَطرافِ

بِنَهضة الدَهماءِ وَالأَشرافِ

اَضطَرب الحِجازُ وَالعِراقُ

وَشَغب الغواةُ وَالمُرّاقُ

فَلم تفُلَّ النائِباتُ عَزمَه

وَلَم يَكِلّ عَن لِقاءِ الأَزَمَه

تَدارَكَ الشدةَ بِالأَشدا

مِن كُلِّ مَن لِمثلِها أَعدّا

وَكانَ يَستَشيرُ في المَصائِبِ

وَهُوَ أَخو الرَأي السَديد الصائِبِ

أَمرٌ لَهُ كِلاهُما قَد شَمَّرا

وَجَرّدا السَيفَ لَهُ بَأَخمرا

فَكانَ بَينَ هاشمٍ مِن حَربِ

ما كانَ بَينَها وَبَينَ حَربِ

وَكانَ في أَولِها لِلطالب

عَلى قَنا المَنصور عِزُّ الغالِبِ

لَولا المَقاديرُ القَديرةُ اليَدِ

لَأَحرَز السَيّدُ مُلكَ السَيّدِ

كَرّت عَساكِرُ الإِمام كَرّه

عَلى جُنود الحَسَنِيِّ مُرّه

عدته عَن دَعوته العَوادي

وَأَسعف الدَهرُ أَولى السَدادِ

وَطابَ لِلشَريف الاستشهادُ

فِيما يَخال أَنَّهُ جِهادُ

فَطاحَ لَم يَنزل عَن الكُميتِ

وَهَكَذا أَبناءُ هَذا البَيتِ

وَكَثُر القَتلى وَراحَ الأَسرى

عَلى فَوات الوَفَياتِ حَسرى

سَيقوا إِلى يَزيدَ أَو زِيادِ

لَكن مِن القَرابَةِ الأَسيادِ

فَلم يَذُق كَالحسنيّين البَلا

وَلا الحُسينيّون يَوم كَربلا

مُنوا بِقاسي القَلب لَيسَ يَرحَمُ

وَلَيسَ تَثنيهِ عَلَيهُم رَحِم

لَو طَمعت في مُلكِهِ أَولادُهُ

شَفاهمو مشن طَمع جَلّادُهُ

هَذا أَبو مُسلم التيّاهُ

غرّته في دَولَتِهم دُنياهُ

فَطالَ في أَعراضِهم لِسانه

وَلَم يَقُم بِمَنِّهِ إِحسانُه

وَنازع الآلَ جَلال القَدرِ

وَنافَست هِمّتُه في الصَدرِ

دَعواه في دَوعتهم عَريضَه

لَولاه ظَلت شَمسُها مَريضَه

وَهُوَ لِفَضلِ الطاهِرين ناسِ

وَما لَهُم في الحُب عِندَ الناسِ

وَما عَلوا لَهُ مِن المُهمَّة

وَبَذَلوا مِن مُدهِشات الهمّه

وَمَوت إِبراهيم حَتفَ فيهِ

فِدىً لِأَمرِهُم وَحُبّاً فيهِ

فَوغِرَ الوالي عَلَيهِ صَدرا

يُظهِرُ عَطفاً وَيسِرَّ غَدرا

وَصاحِبُ الدَعوة ضافي الدَعوى

يَرفُلُ فيها نَخوَةً وَزَهوا

تَطلُبُهُ الدِماءُ كُل مَطلَبِ

لا بُدَّ لِلظُلم مِن مُنقَلَبِ

فَكَم أَدارَها عَلى المَنون

وَكَم أَراقَها عَلى الظُنونِ

هَذا الَّذي حَمى أُميَةَ الكَرى

كانَ أَبو جَعفَر مِنهُ أَنكَرا

قَد يَقَع الثَعلَبُ في الحُبَالَه

وَتَتّقِي الفَراشَةُ الذُبالَه

أَفنى الفَضاءُ حيلَةَ الخِراسِي

وَعَصفت رِياحُهُ بِالراسي

وَساقَهُ الحَينُ إِلى الإِمامِ

وَالنَفس تَستَجر لِلحِمامِ

فَجاءَهُ في مَوكِبٍ مَشهودِ

وَفي مَدارِعٍ مِن العُهود

أُريدُ بِالداعي الرَدى وَما دَرى

وَكُلُّ غَدّارٍ مُلاقٍ أَغدَرا

فَمُكِّنت مِنهُ سُيوفُ الهِندِ

وَظَفَر الفِرندُ بِالفِرِندِ

أُصيبَتِ الدَولَةُ في غِنائِها

وَسَقَط البَنّاءُ مِن بِنائِها

الخُلفاءُ وَلدُ المَنصورِ

وَعَصرُهُ الزاهي أَبو العُصورِ

إِن اِستَهلَّت بِالدِماءِ مُدَّتُه

فَما وَقاها الهَيج إِلّا شِدتُه

وَمَن يَقُم بِمُلكِهِ الجَديدِ

يَقُده بِالحَريرِ وَالحَديدِ

لا تَرجُ في الفِتنَة رِفقَ الوَالي

قَد يُدفَع الحُكّامُ بِالأَحوالِ

أُنظُر إِلى أَيامِهِ النَواضِرِ

وَظِلِّها الوَارف في الحَواضِرِ

عِشرونَ في المُلكِ رَفَقنَ أَمنا

وَفِضنَ نَعماءَ وَسِلنَ يُمنا

خِلافَةٌ ثَبّتها قَواعِدا

ثُمَ تَرقّى بِالبِناءِ صاعِدا

أَدرُّ مِن صَوب الغَمام دَخلا

عَلى أَشَد الخُلِفاءِ بُخلا

يَخافُ في مالِ العِباد اللَه

ما تَبع الدُنيا وَلا تَلاهى

لِلسلم آلاتٌ وَلِلحَرب أُهَب

جِماعهن في المَمالك الذَهَب

وَحَوّلَ المَنصورُ مَجرى العَهدِ

أَخَّر عيسى وَأَقام المَهدي

فَكانَ في تَقديمه الإِصلاحُ

وَفي بَنيهِ الخَيرُ وَالفَلاحُ

وَلا تَسَل عَن هِمَّةِ العُقولِ

وَنَهضَةِ المَعقول وَالمَنقولِ

وَكَثرَةِ الناقِلِ وَالمُعَرِّبِ

عَن حِكمَةِ الفُرسِ وَعِلم المَغرِبِ

وَاِختَطَّ بَغدادَ عَلى التَسديد

داراً لِمُلكِ يسرٍ مَديدِ

كانَت لِأَيام البَهاليل سِمَه

وَمِهرَجانَ مُلكِهم وَمَوسِمَه

يَنجمُ فيها النابِغُ السَعيدُ

وَيُنجب المُقتَبس البَعيدُ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 06-12-2019, 07:37 PM   #156


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي







مَن جَعَل المَغربَ مَطلَعَ الضُحى

وَسَخَّر البَربر جُنداً لِلهُدى

وَصَرّف الأَيّامَ حَتّى أَحدَثَت

ما كانَ في الأَحلامِ أَحلامَ الكَرى

وَأَظفَر الصابر بِالنُجح فَيا

هَزيمة اليَأس وَيا فَوز الرَجا

وَنقّلَ الدَولةَ في بَيت الهُدى

فَلَم تزُل عَن طُنُبِ إِلّا إِلى

سُبحانَهُ المُلكُ إِلَيهِ وَلَه

يُؤتيهِ أَو يَنزِعهُ مِمَن يَشا

قامَ إِمامٌ مِن بَني فاطِمَةٍ

خَليفة ثُم تَلاه مَن تَلا

ما عَجبي لِمُلكِهم كَيفَ بُنى

بَل عَجبي كَيفَ تَأَخّر البنا

جدّهمو لا دِين دُون حُبِّهِ

وَأُمُّهُم بِالأُمَهاتِ تُفتَدى

وَمُذ مَضى مُضطَهدا وَالدُهم

أَصبَحَ بِالمُضطَهد اِهتم المَلا

أَجلَّهم عِليَةُ كُلِّ حِقبَةٍ

وَخَصَّهُم فيها السَوادُ بِالهَوى

وَالفُرسُ وَالتُركُ جَميعاً شِيعَةٌ

لَهُم يَرونَ حُبَّهُم رَأس التُقى

فَشَهِدَ اللَهُ لَهُم ما قَصَّروا

القَتل صَبراً تارَة وَفي اللُقا

كَم ثارَ مِنهُم في القُرون ثائِرٌ

بِالأَمويين وَبِالآل الرِضى

هَذا الحسينُ دَمُهُ بكربلا

رَوّى الثَرى لَما جَرى عَلى ظَما

وَاِستَشهد الأَقمارُ أَهلُ بَيتِهِ

يَهوُون في التُرب فرادى وَثُنا

بن زِياد وَيَزيدُ بغيا

وَاللَهُ وَالأَيامُ حَربُ مَن بَغى

لَولا يَزيدُ بادئِاً ما شَرِبَت

مَروانُ بِالكَأس الَّتي بِها سَقى

وَثار لِلثارات زَيدُ بِن عَلي

بِن الحُسين بِن الوَصيِّ المُرتَضى

يَطلُبُ بِالحُجة حَقَّ بَيتِهِ

وَالحَقُّ لا يُطلَبُ إِلّا بِالقَنا

فَتى بِلا رَأيٍ وَلا تَجرِبَةٍ

جَرى عَلَيهِ مِن هِشامٍ ما جَرى

اِتَخَذ الكُوفَةَ درعا وَقَنا

وَالأَعزلُ الأَكشَفُ مَن فيها اِحتَمى

مَن تَكفِهِ الكُوفَةُ يَعلَم أَنَّها

لا نَصر عِندَ أَهلِها وَلا غَنا

سائل عَليّا فَهُوَ ذُو علمٍ بِها

وَاِستَخبرِ الحسينَ تعلمِ النبا

فَماتَ مَقتولاً وَطالَ صَلبُهُ

وَأُحرِقَت جِثَتُه بَعدَ البَلى

عَلى أَبي جَعفَرَ ثارَت فتيَةٌ

ما أَنصَفوا وَاللَه في شَق العَصا

هُم أَهلُ بَيتَ الحُسن الطاهر أَو

مِن شَبَّ مِن بَيت الحُسين وَنَما

أَيطلُبون الأَمرَ وَالأَمرُ لَهُم

قَد قَرَّ في بَيت النَبيِّ وَرَسا

يَحمِلُ عَنهُم همَّهُ وَغَمَّهُ

أَبناءُ عَمٍّ نُجُبٌ أُولو نُهى

فَلَيتَ شِعري كانَ ذا عَن حَسَدِ

أَم بُخلِهِ بلَّغهم إِلى القَلى

مُحَمدٌ رَأسهمو في البَصرة قَد

زادَ وَكُوفانُ كَمِرجَلٍ غَلا

مُلمّةٌ لَو لَم تُصادف هِمّةً

لَأَودَت الدَولَةُ في شَرخ الصِبا

قامَ إِلَيها مَلِكٌ مُشَمِّر

في النائِبات غَيرُ خَوّار القُوى

ساقَ إِلى الدار خَميساً حازَها

وَقَتل المَهديَّ عِندَ المُلتَقى

وَكانَ بَينَ جَيشِهِ بِأَخمرا

وَبَينَ إِبراهيم يَومٌ ذُو لَظى

لَم يَصدُقِ اِبنَ الحَسَنِ النصرُ بِهِ

أَصبَحَ ضاحِكاً وَأَمسى قَد بَكى

ماتَ بِسَهمٍ عاشرٍ لَم يَرمِهِ

رامٍ وَلَكنّ القَضاءَ قَد رَمى

فَلا تَسل عَن جَيشِهِ أَينَ مَضى

وَلا تَسَل عَن بيتِهِ ماذا التُقى

هاربُهم لَيسَ يَرى وَجهَ الثَرى

وَلا يَرى مَسجُونُهُم غَير الدُجى

وَما خَلا خَليفَةٌ مُسوّدُ

مِن طالِبيٍّ يَطلُبُ الأَمرَ سُدى

يُقتَلُ أَو يُزجُّ في السجن بِهِ

أَو يَتَوارى أَو يُبيده الفَلا

يَرجون بِالزُهد قِيامَ أَمرِهم

وَالزُهدُ مِن بَعد أَبيهم قَد عَفا

لَو دامَتِ الدُنيا عَلى نُبوةٍ

لَكانَ لِلناسِ عَن الأُخرى غِنى

تَخلَّقوا نَبذَ المَشورات فَلا

يَنزِلُ مِنهُم أَحَدٌ عَما يَرى

مَن لا يَرى بِغَيرِهِ وَإِن رَأى

بِعَيني الزَرقاءَ كانَ ذا عَمى

وَقَلما تَخَيروا رِجالهم

إِن الرِجال كَالفُصوص تُنتَقى

قَد خالَفَ المَأمونُ أَهل بَيتِهِ

حُبّاً بِأَبناءِ الوَصيِّ وَحِبا

مِن أَجلِهم نَضا السَوادَ ساعَةً

فَقالَ قَومٌ خَلع الوالي الحَيا

وَلَو سَها قَوادهُ وَآلُهُ

لَقَلَّدَ العَهدَ عَليّ بِن الرِضا

فَما خلت دَولَته مِن ثائِرٍ

قَد قَطَع الطرقَ وَعاثَ في الحِمى

جيءَ بِشَيخٍ عَلويٍّ زاهِدٍ

فَقَبِل البَيعة بَعدَما أَبى

تَأمرُ بِأَسمِهِ وَتَنهى فِتيَةٌ

لِحيتُهُ بَينَهُم لِمَن لَها

مِن أَهل بِيتِهِ وَلَكن فَزِعَت

مِن جَورِهم وَفِسقِهم أُمُّ القُرى

وَرُبَّ غادٍ مُنِيَ الحجُّ بِهِ

وَخُوّف الخَيف وَلَم يَأمَن مِني

وَكانَ زَيدُ النار في أَيامهم

وَالآخرُ الجَزّار عاث وَعَتا

فَظَهر الجُندُ عَلَيهُم وَاِنتَهى

تائبهم إِلى الإِمام فَعَفا

فَهَؤلاءِ لِم يَشين غَيرُهُم

سمعَ بَني حَيدَرةٍ وَلا زَرى

مِن حَظِّهم أَن صادَفوا خَليفَةً

في قَلبِهِ لَهُم وَلِلعَفو هَوى

وَلَم تَزَل تَمضي القُرونُ بِالَّذي

أَمضى مُصَرِّمُ القُرون وَقَضى

حَتّى حَبا اللَه بَني فاطِمَةٍ

ما ماتَ دُونَهُ الأُبُوّةُ العُلا

ماطلهم دَهرهمو بِحَقِّهم

حَتّى إِذا ما قيل لَن يَفي وَفى

ما لِأَوانٍ لَم يَئن مُقدِّمٌ

وَلا يُؤخَّر الأَوان إِن أَتى

سارَ إِلى المَغربِ مِن شِيعَتِهم

فَتى غَزيرُ الفَضل مَوفورُ الحجى

تَشيَّعت مِن قَبلِهِ آباؤُهُ

فَرضع النية فيهُم وَاِغتَدى

مِن أَهل صَنعاءَ وَدُونَ عَزمِهِ

ما صَنَعت مِن كُلِّ ماضٍ يُنتَضى

وَأَينَ داعٍ بِسُيوف قَومِهِ

وَآخِرٌ أَعزَلُ شَطَّته النَوى

يُصبحُ مَطلوباً وَيُمسي طالِباً

ما قَعدت طُلّابُه وَلا وَنى

يُبَشِّرُ الناسَ بِهادٍ جاءَهُم

وَأَن مَهدِيَّ الزَمان قَد أَتى

حَتّى تَملَّك العُقول سِحرُهُ

إِن البَيانَ نَفثاتٌ وَرُقى

وَلَم يَزل مُتَّبَعاً حَيث دَعا

لِلفاطِميِّ ظافِراً حَيث غَزا

مَهما رَمى بِخَيلِهِ وَرَجلِهِ

في بَلَدٍ أَذعَن أَو حصنٍ عَنا

فَلم يَدَع مِن عَرَبٍ وَبَربَرٍ

وَلَم يُغادر مِن صَحارى وَرُبى

أَجلى بَني الأَغلَبِ عَن أَفريقيا

عَن الجِنانِ وَالقُصورِ وَالدُمى

لابس أَقواماً تَحلّى بِالتُقى

بِينَهُمو وَبِالفَضيلة اِرتَدى

قُدوَةُ أَهل الدِين إِلّا أَنَّهُ

في أَدب الدُنيا المِثالُ لِمُحتَدى

ثُم رَمى المَغربَ فَاِهتَزَ لَهُ

وَحَث نَحو سجلماسةَ الخُطا

قاتَلَها نَهارَهُ حَتّى بَدا

لِأَهلِها فَلاذوا بِالنَجا

فَجاءَ فَاِستَخرَج مِن سُجونِها

تبرَ خِلالٍ كانَ في التُرب لَقا

أَتى بِهِ العَسكَرَ يَمشي خاشِعاً

مكفكفاً مِن السُرور ما جَرى

وَقالَ يا قَوم اِتَبِعوا واليكُم

هَذا الخَليفَةُ اِبنُ بِنت المُصطَفى

وَتَرك المُلكَ لَهُ مِن فَورِهِ

وَسارَ في رِكابِهِ فيمَن مَشى

أَنظر إِلى النيةِ ما تَأَتي بِهِ

وَالدِينِ ما وَراءَهُ مِن الوَفا

وَلا تَقُل لا خَيرَ في الناسِ فَكَم

في الناسِ مِن خَيرٍ عَلى طُولِ المَدى

أَضطَلع المَهدِيُّ بِالأَمرِ فَما

قَصّر في أَمر العِباد عَن هُدى

وَحَمل الناسَ عَلى الدِين وَما

يَأمُرُ مِن رُشدٍ وَيَنهى مِن عَمى

اِنتَظَمت دَولَتُهُ أَفريقيا

وارِفَةَ الظلِّ خَصيبَةَ الذَرا

وَأَصبَحَت مَصرُ وَأَمرُ فَتحَها

أَقصى وَأَعصى ما تَمَنّى وَاِشتَهى

كَم ساقَ مِن جَيشٍ إِلَيها فَثَنى

عَسكَرَهُ القَحطُ وَردّه الوَبا

وَفِتَنة مِن الغُيوب أَومَضَت

قَلَّبتِ المَغرِبَ في جَمرِ الغَضا

صاحِبُها أَبو يَزيدٍ فاسِقٌ

يُريد أَمرَ الناس مَحلولَ العُرا

وَكُل مالٍ أَو دَمٍ أَو حُرَّةٍ

لِناهِبٍ وَسافِكِ وَمَن سَبى

يا حَبَذا المَذهَبُ لا يَرفضُهُ

مِن قَعد الكسب بِهِ وَمَن غَوى

ماتَ عُبيدُ اللَهِ في دُخانِها

وَتَعِبَ القائِمُ بِالنارِ صِلى

فُضَّت ثُغورٌ وَخلت حَواضِرُ

وَأَمرَ الطاغي عَلَيها وَنَهى

بِالمالِ وَالزَرع وِبِالأَنفُسِ ما

أَنسى الوَباءَ وَالذِئابَ وَالدَبا

ثُمَ قَضى مُحَمدٌ بِغَمِّهِ

وَالشَرُّ باقٍ وَالبَلاءُ ما اِنقَضى

فَلَم تَنَل أَبا يَزيدٍ خَيلُهُ

وَلا قَنا لَهُ الكَنانَةَ القَنا

اِرتَدَ عَن مَصرَ هَزيماً جُندُهُ

يَشكو مِن الإِخشيدِ مُرَّ المُشتَكى

وَاِستَقبَلَ المَنصورُ أَمراً بَدَدا

وَدَولَةً رَثَّت وَسُلطاناً وَهى

نارُ الزَناتِيِّ مَشَت عَلى القَرى

وَغَيّرَ السَيفُ الدِيارَ وَمَحى

فَكانَ في هَوج الخُطوبِ صَخرَةً

وَفي طَريق السَيلِ شَمّاءَ الرُبا

مُكافِحاً مُقاتِلا بِنَفسِهِ

إِن خابَ لَم يَرجَع وَإِن فازَ مَضى

لَم يَألُ صاحِبَ الحِمار مَطلَبا

في السَهلِ وَالوَعر وَسَيراً وَسُرى

فَأَنقذَ المُدنَ وَخَلَّص القرى

وَطَهَّرَ الأَرضَ مِن الَّذي طَغى

وَتَرَكَ المُلكَ سَلاماً لِابنِهِ

وَالأَمرَ صَفواً وَالأَقاليم رضى

فَتى كَما شاءَت مَعالي بَيتِهِ

عِلماً وَآداباً وَبَأساً وَنَدى

تَقيّل الأَقيالَ مِن آبائِهِ

وَزَيدَ إِقبالَ الجُدود وَالحُظا

قَد حسّنَ المُلكَ المُعِزُّ وَغَدت

أَيامُهُ لِلدين وَالدُنيا حُلى

أَحاطَ بِالمَغرب مِن أَطرافِهِ

وَدانَ مِنهُ ما دَنا وَما قَصا

جاءَت مِن البَحر المُحيطِ خَيلُهُ

تَحمل مِنهُ الصَيد حَيّاً ذا طَرا

حَتّى ربت وَكَثُرت جُموعُهُ

وَوَفر المالُ لَدَيهِ وَنَما

فَاِستَحوَذَت مَصرُ عَلى فُؤادِهِ

وَقَبلَهُ كَم تَيّمت لَهُ أَبا

فَاِختارَ لِلفَتح فَتى مُختَبَراً

معدِنُه فَكانَ جَوهَرُ الفَتى

سَيّره في جَحفَلٍ مُستَكمِلٍ

لِلزاد وَالعُدّةِ وَالمال الرَوى

فَوَجد الدار خلت وَاِستَهدَفَت

بِمَوت كافور الَّذي كانَ وَقى

فَلا أَبو المِسكِ بِها يَمنَعُها

وَلا بَنو العَباسِ يَحمونَ الحِمى

قَد هَيئت فَتحاً لَهُ لَم يدّعِم

عَلى دَم الفِتيان أَو دَمع الأَسى

فَإِن يَفُت جَوهَرَ يَومُ وَقعَةٍ

فَكَم لَهُ يَوماً بِمَصر يُرتَضى

اِعتَدل الأَمرُ عَلى مقدمِهِ

وَكانَ رُكنُ المُلكِ مَيلاً فَاِستَوى

وَجَرَت الأَحكامُ مَجرى عَدلِها

وَعرَف الناسُ الأَمانَ وَالغِنى

كَم أَثَرٍ لِجَوهَرٍ نَفيسُهُ

إِلى المُعزِّ ذي المَآثر اِعتَزى

الجامِعُ الأَزهرُ باقٍ عامِرٌ

وَهَذِهِ القاهِرَةُ الَّتي بَنى

وَقُل إِذا ذَكَرتَ قَصريهِ بِها

عَلى السَدير وَالخَوَرنقِ العَفا

وَدانَ أَعلى النيل وَالنَوبُ بِهِ

لِلفاطِميين وَقَدَّموا الجَزى

وَخَضَع الشامُ وَمِن حِيالَهُ

مِن آل حَمدانَ فَوارِسِ اللُقا

إِلّا دِمَشق اِغتُصِبَت وَلَم تَزَل

دِمَشقُ لِلشِيعَةِ تُضمرُ القِلى

وَأَتتِ الدارُ بَني فاطِمَةٍ

وَاِنتَقَلَ البَيتُ إِلَيهُم وَسَعى

فَصارَت الخطبةُ فِيهما لَهُم

وَالذكرُ في طُهرِ البِقاعِ وَالدُعا

حَتّى إِذا المُلكُ بَدا اِتِساقُهُ

وَنَظَمَ السَعدُ لِجَوهَرَ المُنى

أَتى المعزُّ مصرَ في مَواكِبٍ

باهِرَة العزِّ تكاثرُ الضُحى

وَاِستَقبَلَ القَصران يَوماً مِثلُهُ

ما سَمع الوادي بِهِ وَلا رَأى

خَزائِنُ المَغرِبِ في رِكابِهِ

تَبارَكَت خَزائِنُ اللَهِ المِلا

فَاِجتَمع النيلُ عَلى مُشبِهِهِ

وَغَمَرَ الناسَ سَخاءً وَرَخا

وَاِبنُ رَسولِ اللَهِ أَندى راحَةً

وَجُودُه إِن جَرَحَ النيلُ أَسا

الأَرضُ في أَكنافِ هَذا أَجدَبَت

وَذا أَزاحَ الجَدب عَنها وَكَفى

وَلَم يَزَل أَبو تَميم يَشتَهي

بَغدادَ وَالأَقدارُ دُونَ ما اِشتَهى

حَتّى قَضى عِندَ مَدى آمالِهِ

لَو تَعرِفُ الآمالُ بِالنَفس مَدى

اِنتَقل المُلكُ فَكانَت نُقلَةً

مِن ذِروة العزِّ إِلى أَوجِ العُلا

جَرى نِزارٌ كَمَعَدٍّ لِلسُدى

كَما جَرَت عَلى العُصيَّةِ العَصا

إِن يَكُ في مِصرَ العَزيزَ إِنَّهُ

مِن المُحيط مُلكُهُ إِلى سَبا

المُسرجُ الخَيلُ نُضاراً خالِصاً

وَالمُنعِلُ الخَيلَ يَواقيت الوَغى

لَم يَخلُ مِن جَدٍّ بِها أَو لَعبٍ

مِن المَيادين إِلى حَرِّ الرَحى

مُلكٌ جَرى الدَهرُ بِهِ زَهواً وَما

أَقصَرَهُ مُلاوةً إِذا رَها

مَضى كَأَيام الصِبا نَهارُهُ

وَكَليالي الوَصل لَيلُهُ اِنقَضى

كانَ العَزيزُ سَدّة الفَضل الَّتي

اِنقَلَب الراجُون مِنها بِالحِبى

لِآل عيسى مِن نَدى راحَتِهِ

وَآل مُوسى قَبَسٌ وَمُنتَشى

وَكانَ مَأمونَ بَني فاطِمَةٍ

كَم كَظم الغَيظ وَأَغضى وَعَفا

أَودى فَغابَ الرفقُ وَاِختَفى النَدى

وَحُجِبَ الحِلمُ وَغُيِّب الذَكا

وَحَكَم الحاكِمُ مَصرَ وَيحَها

قَد لَقيت مِن حُكمِهِ جَهدَ البَلا

أَتعبَها مُختَلَطٌ مختَبَلٌ

يَهدِمُ إِن ثارَ وَيَبني إِن هَذا

وَلَم تَزَل مِن حَدَثٍ مُسَيَّرٍ

إِلى فَئيل العَزم واهِنِ المَضا

حَتّى خَبا ضِياءُ ذاكَ المُنتَدى

وَعَطِلَ القَصران مِن ذاكَ السَنا

عَفا بَنو أَيوبَ رَسمَ مُلكِهم

وَغادَروا السُلطانَ طامِسَ الصَدى

وَجَمَعوا الناسَ عَلى خَليفَةٍ

مِن وَلَد العَباسِ لا أَمرَ وَلا

سُبحانَ مَن في يَدِهِ المُلكُ وَمَن

لَيسَ بِجارٍ فيهِ إِلّا ما قَضى

فَيا جَزى اللَه بَني فاطِمَةٍ

عَن مَصرَ خَيرَ ما أَثابَ وَجَزى

وَأَخَذَ اللَهُ لَهُم مِن حاسِدٍ

في النَسَبِ الطاهِرِ قالَ وَلَغا

خَلائِفُ النيلِ إِلَيهُم يُنتَمى

إِذا الفُراتُ لِبَني الساقي اِنتَمى

تِلكَ أَيادِيهم عَلى لَبّاتِهِ

مفصلاتٍ بِالثَناءِ تُجتَلى

كَم مُدُنٍ بَنوا وَدورٍ شَيَّدوا

لِلصالِحاتِ هَهُنا وَهَهُنا

هُم رَفَعوا الإِصلاحَ مِصباحاً فَما

مِن مُصلِحٍ إِلّا بِنورهم مَشى

وَالكرمُ المَصريُّ مِما رَسَموا

بِمَصرَ مِن بِرٍّ وَسَنُّوا مِن قِرى

وَكُلُّ نَيروزٍ بِمَصرٍ رائِعٍ

أَو مِهرَجانٍ ذائِعٍ هُمُ الأَلى

هُم مَزّقوا دُروعَهُم بِراحِهم

وَكَسَروا بِها الرِماحَ وَالظُبى

لا العَربَ اِستَبَقوا وَهُم قَومهمو

وَلا رَعوا لِلمغرِبيّينَ الوَلا

قَد مَلَّكوا الأَبعَدَ أَمرَ بَيتِهم

وَحَكَّموه في العَشائر الدُنى

وَأَنزَلوا السُنَّةَ عَن رُتبتها

وَرَفَعوا شِيعَتهم وَمَن غَلا

وَصَيَّروا المُلكَ إِلى صِبيانهم

فَوَجَد الفَرصة مَن لَهُ صَبا

إِزدادَ بَغيُ الوُزَراء بَينَهُم

وَأصبَحوا هُمُ المُلوكَ في المَلا

خَليفُةُ الرَحمَنِ في زاويَةٍ

مِن الخُمول وَالوَزيرُ اِبنُ جَلا




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 06-12-2019, 07:37 PM   #157


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي







قد مثلوا في صورة مزوّقة

كأنها قصيدة منمقة

رسم مليك محكم التمثيل

بصولجان المجد والإكليل

وتحته في سلّم المقام

شريف قوم شاكي الحسام

وكاهن يليه إسرائيلي

أمامه الأموال في زنبيل

وعسكري شاهر الحسام

وسائل منحدب القوام

وتحتهم جميعهم فلاح

في كيسه محصوله المباح

ودون كل صورة عبارة

تفيد ما تعنى بها الإشارة

يقول فيها المَلك إنى السائد

فيكم والشريف إني القائد

والكاهن الثاني أنا أصلّى

لأجلكم فريضتي ونفلي

والإسرائيليّ يقول الراجح

أنا عليكم حيث أني الرابح

والعسكري إنني أحميكم

والسائل المكدود أستعطيكم

ويضرع الفلاح حسبي وربي

أطعمكم جميعكم من حبي

ينهكني حملكم الثقيل

وليس عندي لكم جميل


 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 06-12-2019, 07:58 PM   #158


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي






عيد المسيح وعيد أحمد صافحا

عيد الأمير ثلاثة لا تكفر

كاد الولي لدين عيسى يهتدي

فيه وكاد المهتدي يستنصر




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 06-12-2019, 07:59 PM   #159


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي







ملَك أعيد إلى ربوع حجابه

ما قولكم سكن الثرى وثوى به

ما زال عنه إلى الفناء شبابه

لكن إلى الخلد ارتحال شبابه

من للخشوع إذا استفزك للأسى

أجل تولى الله طيّ كتابه

فاصبر وكان الصبر شيمتك التي

تدنى أجر الرضى وثوابه




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 06-12-2019, 07:59 PM   #160


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي








صحبت شكيبا برهة لم يفز بها

سواى على أن الصحاب كثير

حرصت عليها آنة ثم آنة

كما ضنّ بالماس الكريم خبير

فلما تساقينا الوفاء وتم لي

وداد على كل الوداد أمير

تفرّق جسمي في البلاد وجسمه

ولم يتفرّق خاطر وضمير




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 0 والزوار 23)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة شاملة لقصائد وأشعار نزار قباني.. عطر الزنبق ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! 465 09-29-2023 01:04 PM
موسوعة قصائد وأشعار أبو العتاهية... عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 79 07-21-2020 12:37 AM
موسوعة شاملة ...صور انمي من تجميعي انثى برائحة الورد ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ 13 06-20-2020 05:12 PM
موسوعة شاملة لكل ما يهم صحتك ... عطر الزنبق ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ 20 07-29-2019 11:11 PM
موسوعة شبه شاملة للكروشيه حنين الفريدي ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ 7 11-10-2016 07:39 PM


الساعة الآن 03:25 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا