ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة



۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات شايان
اللقب
المشاركات 160561
النقاط 180205
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 172834
النقاط 6618152


الزلازل تخويف وعظة من الله لعباده.

|!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-14-2023, 05:43 PM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2180 يوم
 أخر زيارة : 05-13-2024 (02:21 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
6 الزلازل تخويف وعظة من الله لعباده.



الزلازل تخويف وعظة من الله لعباده.

قال العلامة ابن بطال:
"ظهور الزلازل والآيات وعيد من الله لأهل الأرض، قال تعالى: ﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾ [الإسراء: 59]"[1].
قال قتادة: "إن الله تعالى يخوف الناس بما شاء من الآيات لعلهم يعتبرون ويذكرون ويرجعون، ذكر لنا أن الكوفة رجفت في عهد ابن مسعود، فقال: أيها الناس إن ربكم يستعتبكم فاعتبوه"[2].
وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال - لما كسفت الشمس -:
"هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوف الله بها عباده...."[3].
وفي حديث أبي بكرة رضي الله عنه: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد، ولكن الله تعالى يخوف بهما عباده"[4].
قال الحافظ ابن حجر:
"قوله يخوف: فيه رد على من يزعم من أهل الهيئة أن الكسوف أمر عادي لا يتأخر ولا يتقدم؛ إذ لو كان كما يقولون لم يكن في ذلك تخويف، ويصير بمنزلة الجزر والمد في البحر" ا. هـ[5].
وقد ظن بعض الناس أن الحسابات العلمية والأسباب التي يتكلم فيها أهل الاختصاص تعني أنه لا حكمة من وراء ذلك، وهذا خطأ واضح واعتقاد فاسد.
قال العلامة ابن دقيق العيد:
"في قوله - صلى الله عليه وسلم -: يخوف الله بهما عباده إشارة إلى أنه ينبغي الخوف عند وقوع التغيرات العلوية.
وقد ذكر أصحاب الحساب لكسوف الشمس والقمر أسبابًا عادية. وربما يعتقد معتقد أن ذلك ينافى قوله عليه السلام: "يخوف الله بهما عباده" وهذا الاعتقاد فاسد؛ لأن لله تعالى أفعالًا على حسب الأسباب العادية، وأفعالًا خارجة عن تلك الأسباب، فإن قدرته تعالى حاكمة على كل سبب ومسبب، فيقطع ما شاء من الأسباب والمسببات بعضها عن بعض.
فإذا كان ذلك كذلك فأصحاب المراقبة لله تعالى ولأفعاله، الذين عقدوا أبصار قلوبهم بوحدانيته، وعموم قدرته على خرق العادة، واقتطاع المسببات عن أسبابها إذا وقع شيء غريب حدث عندهم الخوف لقوة اعتقادهم في فعل الله تعالى ما يشاء، وذلك لا يمنع أن يكون ثمة أسباب تجري عليها العادة إلى أن يشاء الله تعالى خرقها، ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - عند اشتداد هبوب الريح يتغير ويدخل ويخرج خشية أن تكون كريح عاد، وإن كان هبوب الريح موجودًا في العادة.
والمقصود بهذا الكلام:
أن يعلم أن ما ذكره أهل الحساب من سبب الكسوف: لا ينافي كون ذلك مخوفًا لعباد الله تعالى، وإنما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الكلام لأن الكسوف كان عند موت ابنه إبراهيم، فقيل: إنها إنما كسفت لموت إبراهيم فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك" ا. هـ[6].
وهكذا نقول في الزلازل:
أن يذكره علماء الأرض من أسباب للزلازل لا ينافي كون ذلك مخوفًا لعباد الله تعالى من بأسه وسوطه وغضبه وانتقامه.
• ومما يدل على أن مثل هذه الآيات من الزلازل وغيرها إنما هي تخويف للعباد وتحذير لهم من سطوته ما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف ذلك في وجه النبي - صلى الله عليه وسلم -"[7].
قال الحافظ ابن حجر: "لما كان هبوب الريح الشديدة يوجب التخوف المفضي إلى الخشوع والإنابة كانت الزلزلة ونحوها من الآيات أولى بذلك، لا سيما وقد نص في الخبر على أن أكثر الزلازل من أشراط الساعة" ا. هـ[8].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر ودخل وخرج وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه، فعرفته عائشة ذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: وما أدري لعله كما قال قوم عاد: ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ ﴾ [الأحقاف: 24][9].
وفي الحديث:
تذكر ما يذهل المرء عنه مما وقع للأمم الخالية، والتحذير من السير في سبيلهم خشية من وقوع مثل ما أصابهم [10].
• وتأمل معي حال القلوب عند وقوع الزلازل والآيات وقد دب فيها الخوف والهلع وحالها بعد انكشاف الضر، ففيه إشارة للمسلم وتنبيه له على سلوك طريق الخوف والرجاء [11].
قد تكون الزلازل غضبًا وانتقامًا من الكافرين:
ينبغي أن يعلم أن الذنوب التي أهلك بها الأمم على قسمين:
(أ) معاندة الرسل وجحد رسالاتهم.
(ب) الإسراف في الفجور والذنوب.
فالقسم الأول:
يهلك الله تعالى أصحاب هذا القسم ويعذبهم عذاب استئصال وإبادة كما فعل بقوم نوح وعاد وثمود لوط وشعيب وأضرابهم.
قال تعالى: ﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40].

القسم الثاني:
يصابون بالمجاعات والجوائح والأمراض والاختلاف والزلازل وغير ذلك وقد يكون مع ذلك موت وقد لا يكون، وعذاب هذه الأمة الإسلامية من هذا القبيل، فإن الله تعالى لا يستأصلها ولا يهلكها بالمرة كما كان يفعل مع الأجيال السابقة ولكنه يعذبهم بأنواع عديدة متنوعة من البلاء وسيأتي الكلام على عذاب المسلمين بالزلازل والبلايا في الدنيا.
وعذاب الله تعالى وعقابه للأمم لا يختص بنوع واحد ولا لون معين بل جرت سنة الله تعالى في تنويعه على ألوان مختلفة ومتنوعة، فهو قد يكون صاعقة، أو غرقًا، أو فيضانًا، أو ريحًا، أو خسفًا، أو قحطًا ومجاعة وارتفاعًا في الأسعار، أو أمراضًا، أو ظلمًا وجورًا، أو فتنًا بين الناس واختلافًا، أو مسخًا في الصور، أو مطرًا بالحجارة أو رجفة.....
فالكل عقاب من الله تعالى وعذاب يرسله على من شاء تأديبه أو ردعه من عباده، وقد جاءت هذه الأنواع في القرآن والسنة.
وما يعنينا في هذا المقام هو فيمن أهلك؛ بالزلزلة وهذه بعض النماذج:
• هلاك ثمود قوم صالح بالرجفة والزلزلة والصيحة:
قص الله سبحانه وتعالى علينا في كتابه الكريم كيفية هلاك ثمود لما كذبوا نبي الله صالح وعقروا الناقة في غير موضع:
فقال: ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾ [الأعراف: 78].
وقال: ﴿ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾ [هود: 67].
وقال: ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ ﴾ [الحجر: 83].
وقال: ﴿ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ ﴾ [الشعراء: 158].
وقال: ﴿ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [النمل: 51].
وقال: ﴿ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [فصلت: 17].
وقال: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴾ [القمر: 31].
وقال: ﴿ فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا
[الشمس: 14].
وملخص ما ذكره المفسرون في ذلك: أنهم لما كذبوا صالحًا وعقروا الناقة واستعجلوا العذاب قال لهم نبي الله صالح: ﴿ فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ﴾ [هود: 65].
فلم يصدقوه بل لما أمسوا هموا بقتله، وأرادوا - فيما يزعمون - أن يلحقوه بالناقة: ﴿ قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ﴾ [النمل: 49]، أي لنحبسنه في داره مع أهله فلنقتلنه، ثم نجحدن قتله ولننكرن ذلك إن طالبنا أولياؤه بدمه، ولهذا قالوا: ﴿ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴾ [النمل: 49].
قال تعالى: ﴿ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [النمل: 50 - 53].
وذلك أن الله تعالى أرسل على أولئك النفر الذين قصدوا قتل صالح حجارة رضختهم فأهلكهم سلفًا وتعجيلًا قبل قومهم.
وأصبحت ثمود في اليوم الأول من أيام النظرة ووجوههم مصفرة، كما أنذرهم صالح عليه السلام. فلما أمسوا نادوا بأجمعهم: ألا قد مضى يوم من الأجل، ثم أصبحوا في اليوم الثاني من أيام التأجيل ووجوههم محمرة، فلما أمسوا نادوا: ألا قد مضى يومان من الأجل، ثم أصبحوا في اليوم الثالث ووجوههم مسودة فلما أمسوا نادوا: ألا قد مضى الأجل.
فلما كانت صبيحة اليوم التالي تنحطوا وتأهبوا وقعدوا ينتظرون ماذا يحل بهم من العذاب والنكال والنقمة لا يدرون كيف يفعل بهم، ولا من أي جهة يأتيهم العذاب!! فلما أشرقت الشمس جاءتهم صيحة من السماء من فوقهم ورجفة من أسفل منهم ففاضت الأرواح وزهقت النفوس وسكنت الحركات وخشعت الأصوات، وحقت الحقائق، فأصبحوا في دارهم جاثمين، جثثًا لا أرواح فيها ولا حراك بها.
قال تعالى:﴿ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ﴾ [هود: 68]، أي لم يقيموا فيها في سعة ورزق وغناء ﴿ أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ ﴾ [هود: 68] أي نادى عليهم لسان القدر بهذا[12].
والشاهد من القصة:
أنهم مع هلاكهم بالصيحة من السماء جاءتهم الرجفة من أسفل منهم.
والرجفة: هي التحرك والاضطراب الشديد، والرجفة الزلزلة، ورجفت الأرض ترجف رجفًا: اضطربت. ورجف البلد إذا تزلزل، وقد رجفت الأرض وأَرْجَفَتْ وأُرْجِفَتْ إذا تزلزلت[13].
• هلاك مدين - قوم شعيب - بالرجفة والصيحة وعذاب يوم الظلة:
وكذلك قص الله علينا في القرآن الكريم كيفية إهلاكه لمدين لما كذبوا نبي الله شعيب بعد أن نصح لهم وبلغهم ما أرسل به إليهم.
ثم استفتح عليهم واستنصر ربه على قومه الذين جحدوه وكفروه وخالفوه فجاءهم عقاب الله.. ويا له من عقاب!!

قال الله تعالى: ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾ [الأعراف: 78].
فذكر سبحانه في سورة الأعراف أنهم أخذتهم رجفة، أي رجفت بهم أرضهم وزلزلت زلزالًا شديدًا، أزهقت أرواحهم من أجسادهم، وصيرت حيوان أرضهم كجمادها، وأصبحت جثثهم جاثية، لا أرواح فيها ولا حركات بها، ولا حواس لها.
وقد جمع الله عليهم أنواعًا من العقوبات، وصنوفًا من المثلات، وأشكالًا من البليات؛ وذلك لما اتصفوا به قبيح الصفات، سلط الله عليهم رجفة شديدة أسكتت الحركات، وصيحة عظيمة أخمدت الأصوات، وظلة أرسل عليهم منها شرر النار من سائر أرجائهم والجهات.
ولكنه تعالى أخبر عنهم في كل سورة بما يناسب سياقها ويوافق طباقها.
1- في سياق سورة الأعراف: أرجفوا نبي الله وأصحابه، وتوعدوهم بالإخراج من قريتهم، أو ليعودن في ملتهم، فقال تعالى: ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾ [الأعراف: 78]. فقابل الإرجاف بالرجفة، والإخافة بالخيفة، وهذا مناسب لهذا السياق ومتعلق بما تقدمه من السياق.
2- وأما في سورة هود: فذكر أنهم أخذتهم الصيحة، فأصبحوا في ديارهم جاثمين، وذلك لأنهم قالوا لنبي الله على سبيل التهكم والاستهزاء والتنقص:
﴿ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ﴾ [هود: من الآية 87]. فناسب أن يذكر الصيحة التي هي كالزجر عن تعاطي هذا الكلام القبيح، الذي واجهوا به هذا الرسول الكريم الأمين الفصيح فجاءتهم صيحة أسكتتهم مع رجفة أسكنتهم.
3- وأما في سورة الشعراء: فذكر أنه أخذهم عذاب يوم الظلة، وكان ذلك إجابة لما طلبوا وتقريبًا إلى ما إليه رغبوا، فإنهم قالوا: ﴿ ..إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ * وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الشعراء: 185 - 188]
قال الله تعالى وهو السميع العليم:
﴿ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الشعراء: 189].

ذكروا أنه أصابهم حر شديد، وأسكن الله هبوب الهواء عنهم سبعة أيام فكان لا ينفعهم مع ذلك ماء ولا ظل، ولا دخولهم في الأسراب، فهربوا من محلتهم إلى البرية، فأظلتهم سحابة فاجتمعوا تحتها ليستظلوا بظلها فلما تكاملوا فيها أرسلها الله ترميهم بشرر وشهب، ورجفت بهم الأرض وجاءتهم صيحة من السماء فأزهقت الأرواح وخربت الأشباح.
ونجى الله شعيبًا ومن معه من المؤمنين كما قال تعالى وهو أصدق القائلين:﴿ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ ﴾ [هود: 94-95][14].

وعلى كل فالزلازل قد تكون عقابًا من الله تعالى:
وقد قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: "إن هذا الرجف شيء يعاقب الله به العباد"[15].
• ومما يلتحق بالزلازل: الخسف والمراد به ذهاب المكان ومن عليه وغيبوبته في بطن الأرض. وخسف بالرجل وبالقوم إذا أخذته الأرض ودخل فيها والخسف: سؤوخ الأرض بما عليها[16] كما حكى الله تعالى عن قارون وما حل به فقال: ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ﴾ [القصص: 81].

قال الشيخ عبدالله التليدي:
"وهذا الخسف قد حصل في عصرنا مرات متعددة في جميع الأقطار وكل أنحاء المعمورة، بل لا تمر بضعة أشهر بدون أن يقع في بعض البلاد ولعل ما نزل بمدينة أكادير بمغربنا الأقصى العربي سنة 1380هـ من أعظم الخسوفات التي شاهدتها الإنسانية في عصرنا الحاضر، وما ذلك إلا لما كان ولا يزال في تلك المدينة من الفجور وأنواع الفسوق واللعب واللهو وقد حدثنا عنها أنها فاقت أو كادت تفوق كل مدن المغرب في تلك الميادين المجونية، ولذلك أنزل الله تعالى بها ذلك الخسف العظيم والزلزال الفظيع المدهش"[17].
قد تكون الزلازل عذابًا في الدنيا وتطهيرًا ورحمة للمسلمين:
فقد أخبرنا الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى بأن هذه الأمة أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة وأن الله تعالى جعل عذابها في الدنيا: الفتن والزلازل والقتل.
فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمتي هذه أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة، وعذابها في الدنيا: الفتن والزلازل والقتل"[18].
قال العلامة القاري:
"بل غالب أنهم مجزيون بأعمالهم في الدنيا بالمحن والأمراض وأنواع البلايا كما حقق في قوله تعالى:
﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: من الآية 123] ا. هـ[19].
قد تكون الزلازل ابتلاء لأهل القتل بالهدم:
قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 154 - 156].
وقد دلت الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن صاحب الهدم ومن وقع عليه البناء يرجى له الشهادة
1- فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله"[20].
قال ابن التين:
"هذه كلها ميتات فيها شدة تفضل الله على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بأن جعلها تمحيصًا لذنوبهم وزيادة في أجورهم يبلغهم بها مراتب الشهداء" ا. هـ.[21].
2- وعن جابر بن عتيك مرفوعًا: "الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: وذكر منهم: "والذي يموت تحت الهدم شهيد"[22].
• هذه الزلازل تذكرنا بيوم الزلزلة الكبرى:
﴿ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ ﴾ [النساء: 87].
﴿ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ﴾ [مريم: 39].

﴿ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ﴾ [غافر: 18].
﴿ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المطففين: 6].
إنه يوم الزلزلة... يوم الرجفة..
ذلك الدمار الكوني الشامل الرهيب الذي يصيب الأرض وجبالها والسماء ونجومها وشمسها وقمرها.
الأرض تزلزل وتدك، والجبال تسير وتنسف، والبحار تفجر وتسجر، والسماء تتشقق وتمور، والشمس تكور وتذهب، والقمر يخسف، والنجوم تنكدر ويذهب ضوؤها، وينفرط عقدها[23].
وإذا كانت زلازل الدنيا تدمر كثيرًا من مقومات حياتنا وتقع في أجزاء محدودة وتترك خلفها حصادًا من الخسائر المروعة الفادحة! فما بالنا بزلزلة الأرض كلها؟!
تلك الزلزلة التي لا جبر فيها لنقص أعمال البشر، فلا معين ولا منقذ إلا الواحد القهار.
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1-2].
إنه والله لشيء عظيم!!
﴿ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا * وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * وَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا ﴾ [الواقعة: 4 - 6].

﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا ﴾ [المزمل: 14]، أي تتحول الجبال الصلبة القاسية إلى رمل ناعم.
مثل لنفسك أيها المغرور

يوم القيامة والسماء تمور
إذ كورت شمس النهار وأدنيت
حتى على رأس العباد تسير
وإذا النجوم تساقطت وتناثرت
وتبدلت بعد الضياء كدور
وإذا البحار تفجرت من خوفها
ورأيتها مثل الجحيم تفور
وإذا الجبال تقلعت بأصولها
فرأيتها مثل السحاب تسير
وإذا العشار تعطلت وتخربت
خلت الديار فما بها معمور
وإذا الوحوش لدى القيامة حشرت
وتقول للأملاك أين تسير
وإذا تقاة المسلمين تزوجت
من حور عين زانهن شعور
وإذا الموؤدة سئلت عن شأنها
وبأي ذنب قتلها ميسور
وإذا الجليل طوى السماء بيمينه
طي السجلِّ كتابه المنشور
وإذا الصحائف نشرت فتطايرت
وتهتكت للمؤمنين ستور
وإذا السماء تكشطت عن أهلها
ورأيت أفلاك السماء تدور
وإذا الجحيم تسعرت نيرانها
فلها على أهل الذنوب زفير
وإذا الجنان تزخرفت وتطيبت
لفتى على طول البلاء صبور
وإذا الجنين بأمه متعلق
يخشى القصاص وقلبه مذعور
هذا بلا ذنب يخاف جنينه
كيف المصر على الذنوب دهور؟![24]
إن العدة للنجاة في مثل هذا الموقف العظيم هي التقوى: ﴿ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴾ [الحج: 1].

هي: الوقاية والحماية من خطر هذا الهول العظيم.
وما أحسن تعريف طلق بن حبيب التابعي المشهور لها حيث قال: إذا وقعت الفتنة فاتقوها بالتقوى. قالوا: وما التقوى؟ قال: "أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله"[25].
وقيل لأبي الدرداء يومًا: إن أصحابك يقولون الشعر، وأنت ما حفظ عنك شيء منه، فأنشد:
يريد المرء أن يؤتى مناه
ويأبى الله إلا ما أرادا
يقول المرء فائدتي ومالي
وتقوى الله أفضل ما استفادا[26]
هذه هي التقوى التي أمرنا بها لنتقي بها زلزلة الساعة إنها شيء عظيم!!.





رد مع اقتباس
قديم 09-14-2023, 08:20 PM   #2


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (08:00 PM)
 المشاركات : 172,834 [ + ]
 التقييم :  6618152
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتكـ


 

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2023, 12:57 AM   #3


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 05-13-2024 (02:21 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتكـ




 

رد مع اقتباس
قديم 09-20-2023, 05:46 AM   #4


مستريح البال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل :  02-10-2020
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 المشاركات : 30,556 [ + ]
 التقييم :  6475
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 Awards Showcase
لوني المفضل : ظپط§ط±ط؛
افتراضي



جزاك الله كل خير
سلمت يداك ويعطيك العافية
وجعله الله في ميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 09-24-2023, 08:25 PM   #5


ندى الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1641
 تاريخ التسجيل :  20-07-2019
 أخر زيارة : 04-19-2024 (04:30 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  82
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خيرا


 

رد مع اقتباس
قديم 09-26-2023, 12:41 AM   #6


ضي القمر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1715
 تاريخ التسجيل :  05-02-2020
 أخر زيارة : اليوم (08:08 PM)
 المشاركات : 31,866 [ + ]
 التقييم :  145945
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Lightcoral
افتراضي



بارك الله بك وبطرحك الطيب
جعله المولى بموازين حسناتك ونفع بك
دمت بحفظ الله


 

رد مع اقتباس
قديم 09-26-2023, 04:22 PM   #7


جلال اليماني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2055
 تاريخ التسجيل :  12-02-2023
 العمر : 23
 أخر زيارة : 04-29-2024 (12:07 AM)
 المشاركات : 8,610 [ + ]
 التقييم :  6346
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بوركتي وبارك الله بطرحك
وكتب الله اجرك


 

رد مع اقتباس
قديم 09-26-2023, 07:21 PM   #8


اسير الذكريات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2120
 تاريخ التسجيل :  26-09-2023
 العمر : 58
 أخر زيارة : 04-29-2024 (10:22 PM)
 المشاركات : 9,589 [ + ]
 التقييم :  2410
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




..




جزَآك آللَه خَيِرا
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله



 

رد مع اقتباس
قديم 09-29-2023, 01:13 AM   #9


نبض مترف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2122
 تاريخ التسجيل :  28-09-2023
 العمر : 21
 أخر زيارة : 02-16-2024 (11:59 PM)
 المشاركات : 2,313 [ + ]
 التقييم :  2210
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
قديم 09-29-2023, 06:43 PM   #10


وردة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2121
 تاريخ التسجيل :  28-09-2023
 العمر : 25
 أخر زيارة : 05-09-2024 (06:58 AM)
 المشاركات : 23,706 [ + ]
 التقييم :  7953
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير
وبارك الله فيك على الطرح الرائع


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا