(( تأملات من قلم نابض ))

في فقاعةِ صابونٍ يكبرُ هذا العالم ..
عندما نُفكّرُ بِمَن ينتظرُنا في آخِر الطريق
لنقولَ لهُ " نحنُ بخير"
فتنفجِرَ كُرةُ الصابونِ وتسقُطَ أمنياتِنا
على الرصيفِ الوحيد،
وكِلانا ننفثُ أصواتَنا
دوائرَ دوائر ..

حتماً سيظلُّ مَن يقفُ ليفقأُ فقاعات العالم

ويُسقِطني !

حين.. ينصاع القلب والعقل.. لما هو أجمل في الشعور..
والحنين.. والحب والشوق..
نأتي هنا للقراءة.. وتأمل حروفك التي..
نتخذها..
ضوءا كي ننير به الشوق الذي يختزلنا..
.
لم اذهب شايان..
انا مازلت قرب جمالك هذا

اهلا بالصديق الوفي
وصاحب الذوق المترف
اشكر لك رقي متابعتك وروعتها
ورودي

ما زالت غيوم الخير
تسقط علينا كل الامنيات التي كانت
معلقة في السماء

صيّباً نافعا يا رب

كم أحب المطر ..كم أحب المطر الأول
و أصغي فيه إلى ما يبتعد
وأقبض فيه على رائحة لا تُعرّف بغير
أصوات النايات
فلماذا لا يُشبه شتاءٌ شتاءً ؟
ولماذا يحرّك الشتاء فينا هذا الحنين
إلى الماضي أو إلى المجهول ؟ ولماذا
لماذا يكبر الحب حين نتذكر الليلك

انه انت ..
في غياب الحنين افتش عما يحتوينا
فأشتاقك

ازهرت امنياتي بك

الورود لمن يستحقها
اهلا بكم زوار مدونتي

عادت.. شايان..
وعاد سحر الاسم..
وبلسم القلب..
وثمة شوق من حنايا الماضي مازال ينتظرك