ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


الإهداءات



۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.


تفسير سورة الواقعة كاملة

قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.


إضافة رد
#1  
قديم 10-26-2020, 01:53 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1510 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:45 PM)
 المشاركات : 129,302 [ + ]
 التقييم : 102476
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير سورة الواقعة كاملة




من الآية 1 إلى الآية 26: ﴿ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ يعني إذا قامت القيامة:﴿ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴾: أي لا تستطيع نفسٌ أن تُكَذِّب بها وقت قيامها، وإنها ﴿ خَافِضَةٌ لأعداء الله في النار، ﴿ رَافِعَةٌ لأوليائه في الجنة، ﴿ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا: يعني إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا شديدًا ﴿ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا يعني: وفُتِّتت الجبال تفتيتًا دقيقًا ﴿ فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا ﴾: أي فصارت غبارًا متطايرًا في الجو، ﴿ وَكُنْتُمْ - أيها الخلق - ﴿ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً أي أصنافًا ثلاثة: ﴿ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴾: يعني فأصحابُ اليمين - وهم أهل المَنزلة العالية - ما أعظم مَكانتهم!، ﴿ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾: يعني وأصحابُ الشمال - وهم أهل المَنزلة الدنيئة - ما أسوأ حالهم!، ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ يعني: والسابقونَ إلى الطاعات في الدنيا هم السابقونَ إلى الدرجات العالية في الجنة، ﴿ أُولَئِكَ هم ﴿ الْمُقَرَّبُونَ عند الله تعالى في أعلى درجات الجنة، ﴿ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ أي في بساتين النعيم الدائم (التي فيها ما تشتهيه الأنفس وتَلَذُّالأعين)، وإنّ هؤلاء السابقين ﴿ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ أي جماعة كثيرة مِن مُؤمِني الأمم السابقة، وأيضاً من المُسلمين الأوائل في هذه الأمّة (الذين سبقوا غيرهم إلى الجهاد والهجرة)، ﴿ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ يعني: وقليلٌ مِن آخر هذه الأمة.

♦ ويَجلسون في الجنة ﴿ عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ أي على سُرُر مَنسوجة بالذهب (والسُرُر جمع سرير) ﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ أي يُقابل بعضهم بعضًا (وهم في غاية الحب والبهجة والسرور)، يَجمعهم مَجلس واحد يَتسامرونَ فيه على السُرُر، فإذا أرادوا الانصراف: تدورُ بهم السُرُر إلى قصورهم، و﴿ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ - لخدمتهم في الجنة - ﴿ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ أي أطفال صغار لا يَشيبون ولا يموتون، فيَدورون عليهم في مَجالسهم ﴿ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ (والأباريق جمع إبريق، وهو الإناء الذي يُصَبّ منه الشراب و"العصائر")، ﴿ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ أي: ومعهم كؤوس مِن خمر، يأتونَ بها مِن عيون جارية في الجنة (كعيون الماء الجارية على الأرض) ﴿ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا أي لا تُصَدَّعُ منها رؤوس شاربيها ﴿ وَلَا يُنْزِفُونَ أي لا يُسكَرون بسببها، لأنها لا تَذهب بعقولهم كخمر الدنيا، (واعلم أن الله تعالى قد شَّبه العقل - الذي يَذهب بسبب الخمر - بالدم الذي يَنزِف من الجريح)، ﴿ وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ أي يَختارونَ ما يشاؤون من الفواكه اللذيذةالتي يطوف بها الخَدَم عليهم، ﴿ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (مِن كل أصناف الطيور التي ترغب فيها نفوسهم)، ﴿ وَحُورٌ عِينٌ يعني: ولهم زوجاتٌ جميلات، بِيض الوجوه، واسعات الأعين، (وهذا الوصف يشمل النساء المؤمنات والحور العين)، ﴿ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ يعني كأنّ هؤلاء النساء - في جمالهنّ وإشراقة وجوههنّ - لؤلؤ مُخبَّأ في أصدافه، لم تمَسّه الأيدي، وقد كان هذا النعيم﴿ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (من الإيمان والتوبة والعمل الصالح)، ﴿ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا ﴾: أي لا يَسمعون في الجنة كلاماً باطلاً ولا كلاماً يَتأثمون بسماعه (كالغيبة وغيرها)، حتى لا يَتكدر صفو نعيمهم، ولا تتنغص لذة حياتهم،﴿ إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا ﴾: أي لكنهم يَسمعون قولاً سالمًا من الأذى، وكذلك يَسمعون تسليم بعضهم على بعض، وتسليم الملائكة عليهم.


من الآية 27 إلى الآية 40: ﴿ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ - وهم أهل المَنزلة العالية - ﴿ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ يعني ما أعظم مكانتهم وجزاءهم! (إذ قلوبهم مليئةٌ بالسعادة، ووجوههم تَظهر عليها آثار النعيم وتملؤها الفرحة)، إنهم يَتنعمون ﴿ فِي سِدْرٍ ﴾: أي في شجر السِدْر، الذي يَخرج منه ثمرة النَبْق، التي هي أحلى من العسل وأنعم من الزبد، (واعلم أن شجر السدر فيه ثلاث مِيزات: ظل ظليل، وثمر لذيذ، ورائحة ذكية) ﴿ مَخْضُودٍ أي لا شوك فيها كما في الدنيا، ﴿ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ يعني ومَوز متراكب بعضه على بعض﴿ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ أي ظلٍّ دائم لا يزول ﴿ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ أي ماء جارٍ لا ينقطع ﴿ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ من مختلف الأصناف ﴿ لَا مَقْطُوعَةٍ أي لا تنقطع عنهم ﴿ وَلَا مَمْنُوعَةٍ أي لا يَمنعهم أحدٌ مِن أخْذها (بل كل ما يطلبونه يأخذونه)، ﴿ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ أي يَجلسون على فُرُشٍ جميلة مرفوعة على السُرُر (أو: مرفوعة عن الأرض ليتكئوا عليها)، ﴿ إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً ﴾: يعني أنشأنا نساءَ الجنة - اللاتي يَجلسنَ على هذه الفُرُش - نشأةً غير النشأة التي كانت في الدنيا، (بحيثُ يَسعَد بها زوجها وتُسَرّ عينه برؤيتها، فلا يَنظر إلى غيرها) ﴿ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ﴿ عُرُبًا أي مُتَحَبِّبات إلى أزواجهن، إذ يُسمِعونهم أجمل الكلمات وأرَقّ الأصوات وأروع الضحكات، فيَتعلق قلب زوجها بها، ويَشتد حبه لها (حتى يكاد يطير من الفرحة وهو معها)، وقد جعلهنّ اللهُ ﴿ أَتْرَابًا أي في سنٍّ واحدة (وهو سن أهل الجنة: ثلاث وثلاثين سنة) (انظر صحيح الترمذي ج: 4 /682)، وقد خلقناهنّ ﴿ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ وهُم ﴿ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ أي جماعة كثيرة من الأولين ﴿ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ يعني: وجماعة كثيرة من الآخرين (فهل مِن مُشَمِّرٍ للجنة، بالتوبة وصالح الأعمال، وكثرة الحمد والاستغفار؟).

من الآية 41 إلى الآية 56: ﴿ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ - وهم أهل المَنزلة الدنيئة - ﴿ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ يعني ما أسوأ حالهم وجزاءهم!،إنهم ﴿ فِي سَمُومٍ أي في ريح شديدة الحرارة - تخرج من حَرِّ جهنم - فتَخنِق أنفاسهم وتَحرق جلودهم، ﴿ وَحَمِيمٍ يعني: وماء مَغلي ﴿ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ﴾: أي ظِل مِن دخان شديد السواد﴿ لَا بَارِدٍ كغيره من الظلال، بل هو شديد السخونة، ﴿ وَلَا كَرِيمٍ حَسَن المنظر، بل هو شديد القُبح، ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ أي كانوا في الدنيا مُتنعِّمينَ بالحرام، مُعرِضينَ عما جاءتهم به الرُسُل، لا يُتعِبون أنفسهم في طاعة الله تعالى وأداء تكاليفه،﴿ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ أي كانوا يُقيمون على الشرك والمعاصي، ولا يَنوون التوبة منها، ﴿ وَكَانُوا يَقُولُونَ - مُستبعِدينَ للبعث يوم القيامة -: ﴿ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ؟ أي سنُبعَث أحياءً من قبورنا، بعد أن تحَلَّلتْ عظامنا في تراب الأرض؟! ﴿ أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ؟! يعني أو يُبعَث آباؤنا الذين مضوا مِنقبلنا؟!، ﴿ قُلْ لهم أيها الرسول: ﴿ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ ﴿ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ أي سيُجمَعون في يومٍ معلوم بوقتٍ مُحَدَّد (وهو يوم القيامة)﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ﴿ لَآَكِلُونَ في نار جهنم ﴿ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ التي ثَمَرها غايةٌ في الحرارة، وغايةٌ في المَرارة، ﴿ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ من شدة الجوع (رغم أنها تغلي في حلوقكم وأمعاءكم) ﴿ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ يعني إنهم بعد الأكل من الزقزم يَعطشون، فيَشربون ماءً شديد الحرارة، لا يَرْوي ظمأهم، بل يَشوي وجوههم ويُقَطِّع أمعاءهم، ﴿ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ﴾: أي فستَشربون منه بكثرة، كشُرب الإبل العطاش التي لا تَرْتوي بالماء - بسبب مَرَضٍ يصيبها - فيَظل حلقها دائماً شديد العَطَش، شديد الجَفاف، ﴿ هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ﴾: يعني هذا الذي يَلقونه من العذاب هو ما أُعِدَّ لهم من الضيافة يوم القيامة (واعلم أن كلمة "ضيافة" هنا تحمل توبيخاً لهم واستهزاءً بهم).


من الآية 57 إلى الآية 62: ﴿ نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ أيها الناس ولم تكونوا شيئًا ﴿ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ يعني فهَلاَّ تصدِّقون بالبعث! (فإنّ الذي ابتدأ خَلْقكم قادرٌ أيضاً على بَعثكم)، ثم ذَكَرَ سبحانه بعض الأدلة على ذلك، فقال: ﴿ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ؟ يعني أرأيتم المَنِيّ التي تضعونه في أرحام نسائكم؟ ﴿ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ؟! يعني هل أنتم الذين تخلقون ذلك بَشَرًا حياً؟! ﴿ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ؟! ﴿ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ أي قَدَّرناهُ عليكم، وكَتبنا لكل واحد منكم أجلاً مُحَدَّداً لا يتأخر عنه بحال، ﴿ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَيعني: وما نحن بعاجزينَ عن إعادتكم أحياءً بعد موتكم، بل إننا قادرونَ أيضاً ﴿ عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ أي نُبَدِّل ما أنتم عليه من الخَلق والصورة ﴿ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ أي نُوجدكم في صِوَرٍ لا تعلمونها (وهذا تهديدٌ لهم بمَسخهم إلى أبشع الحيوانات وأقبحها)، ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى يعني: ولقد علمتم أن اللهَ تعالى هو الذي أنشأكم النشأة الأولى ولم تكونوا شيئًا ﴿ فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ﴾: يعني فهَلاَّ تتذكَّرون قدرة الله على إنشائكم مرة أخرى (فإن إعادة الشيء كما كان، أسهل مِن إيجاده أول مرة).


من الآية 63 إلى الآية 67: ﴿ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ؟ يعني أرأيتم الزرع الذي تضعون بذرته في الأرض؟ ﴿ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ؟! يعني هل أنتم الذين تُنبتونه في الأرض؟! ﴿ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ يعني بل نحن الذين نُنبته في الأرض ونُخرج منه الورق والحب والثمر،و﴿ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا أي لَجعلنا ذلك الزرع يابساً، لا يُنتفع به ﴿ فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴾: يعني فأصبحتم - حينئذٍ - تتعجبون مما نزل بزرعكم، وتقولون:﴿ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ أي خَسرنا ما أنفقناه على هذا الحَرث ﴿ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ من الرزق.



من الآية 68 إلى الآية 70: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ؟ أي الذي تشربونه لتحْيَوا به؟ ﴿ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أي مِن السحاب؟! ﴿ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ﴾: يعني بل نحن الذين أنزلناه رحمة بكم، و﴿ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أي لَجعلنا هذا الماء ﴿ أُجَاجًا أي شديد الملوحة (لا يُنتفع به في شُربٍ ولا زرع)، ﴿ فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ يعني فهَلاَّ تشكرون ربكم على إنزال الماء العذب لنَفعِكم، فتوَحِّدوه وتطيعوا أمْره!


من الآية 71 إلى الآية 74: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أي التي توقدونها؟، ﴿ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا؟! يعني أأنتم الذين خلقتم شجرتها التي تُقدَح منها النار (مِثل شجر "الزِند والمَرْخ والعَفار والكَلْخ")؟! ﴿ أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ﴾: يعني بل نحن الخالقونَ لتلك الأشجار، (فالذي أوجد النار في الشجر الرَطب بالماء، قادرٌ على أن يبعثكم أحياءً بعد موتكم ليُحاسبكم)، ﴿ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً أي جعلنا نار الدنيا تذكيرًا لكم بنار جهنم، لتتقوا عذاب ربكم بالإيمان والتوبة والعمل الصالح، ﴿ وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ يعني: وجَعَلنا النار ليَنتفع بها المُسافرون (بالتدفئة والإضاءة ونُضج الطعام)، ﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾: أي فنَزِّه - أيها النبي - ربك العظيم عن شِرك المُشرِكين قائلاً: (سبحان ربي العظيم)، إذ هو سبحانه كامل الأسماء والصفات، كثير الخير والإحسان، وأما غيره فلم يَخلق شيئاً ولم يُنعِم بشيء، فكيف يَعبدونهم من دون الله تعالى؟!


من الآية 75 إلى الآية 82: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴾: يعني أُقسِم بمواقع النجوم، (إذ هذا مِثل قول القائل مُهدداً: (أنا لن أقسم، ولكنْ لولم تفعل كذا: سوف يَحدث كذا)، وهذا تأكيدٌ للقسم، فأقسَمَ سبحانه بسقوط النجوم في مغاربها (أو بالمواقع التي يَمُرّ بها النجم) - ﴿ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ أي عظيمٌ في قَدَره (لو كنتم مِن أهل العلم)، ثم أخبر سبحانه عن جواب القَسَم (وهو الشيء الذي يُقسِم اللهُ عليه)، فقال:﴿ إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ ﴾: يعني إنّ هذا القرآن - الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم - لَقرآنٌ عظيمُ المنافع، كثير الخير، غزير العلم، يدعو إلى كريم الأخلاق، وهو مكتوبٌ ﴿ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ أي في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو اللوح المحفوظ (وذلك على الراجح من أقوال العلماء) ﴿ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾: أي لا يَمَسُّ اللوح المحفوظ إلا الملائكة الكِرام (الذين طهَّرهم الله من الذنوب والعيوب)، وهذا القرآن الكريم ﴿ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أي مِن رب الخلائق أجمعين، ﴿ أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ؟! يعني أفبهذا القرآن العظيم أنتم مُكَذِّبونَ أيها المُشرِكون؟!، ﴿ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ يعني: وتجعلون شُكركم لنعم الله عليكم - وأعظمها القرآن - أنكم تكذِّبون بها وتكفرون؟!


من الآية 83 إلى الآية 96: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴾: يعني فهَلاّ تستطيعون - إذا وصلت روحُ أحدكم إلى حَلقه عند موته ﴿ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ يعني: وأنتم حضورٌ تنظرون إليه - أن تمسكوا روحه في جسده؟! لن تستطيعوا ذلك، ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ بملائكتنا (مَلَك الموت وأعوانه)، ﴿ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ يعني: ولكنكم لا ترونهم،﴿ فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴾: يعني فهل تستطيعون - إن كنتم غير مُحاسَبين ولا مَجزيين بأعمالكم -: ﴿ تَرْجِعُونَهَا؟! أي تعيدون الروح إلى الجسد ﴿ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ في أنكم غير مُجازين بعد الموت؟!، لن ترجعوها (إذاً فاعلموا أنّ الذي أخَذَها قهراً مِن جَسَدها، قد أخَذَها لحكمةٍ عظيمة، وهي بَعْثها بعد موتها لتُجازَى على أعمالها، وإلاّ لَبَقِيَتْ الأرواح في الأجساد، إذ لا فائدة مِن انتزاعها منها بعد وَضْعها فيها إلا حِكمةُ نَقْلها إلى حياةٍ ثانية، لتُجازَى فيها على ما عملتْ في الحياة الأولى).

﴿ فَأَمَّا إِنْ كَانَ أي المَيّت ﴿ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (وهم السابقون، المذكورون في أول السورة): ﴿ فَرَوْحٌ ﴾: أي فله عند موته راحة من عناء الدنيا، وفرحة غامرة تغمر قلبه وروحه (عندما يُبَشَّر بالجنة)، ﴿ وَرَيْحَانٌ أي له رائحةٌ ذكية طيبة ورِزقٌ حَسَن، ﴿ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ في الآخرة (إذ فيها ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خَطَرَ على قلب بشر)، ﴿ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (وهم أقل درجةً من السابقين المُقرَّبين): ﴿ فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ يعني فيُقال له: سلامةٌ لك وأمْنٌ (لأنك من أصحاب اليمين)، (أو لَعَلّ المقصود: أنّ إخوانه الذين سَبَقوه مِن أصحاب اليمين يُسَلِّمون عليه ويُحَيّونه عند وصوله إليهم ولقائه بهم)، ﴿ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ بالبعث، ﴿ الضَّالِّينَ عن الهدى:﴿ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ﴾: أي فله ضِيافة مِن شراب جهنم المَغلي ﴿ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾: يعني وله نارٌ يُحرَق بها، ويُقاسي حَرّها، ﴿ إِنَّ هَذَا الذي قصصناه عليك - أيها الرسول - ﴿ لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِالذي لا شك فيه، ﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ أي نزِّه وقَدِّس اسمه العظيم عمّا يقول الظالمون والجاحدون، قائلاً بلسانك وبقلبك: (سبحان ربي العظيم).



[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرةمن (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذيليس تحته خط فهو التفسير.
- واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍيَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذاالأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنىواضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلماتالتي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن. والله اعلم












رد مع اقتباس
قديم 10-26-2020, 01:55 PM   #2


منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 183
 تاريخ التسجيل :  07-11-2012
 أخر زيارة : 02-28-2024 (03:11 PM)
 المشاركات : 40,397 [ + ]
 التقييم :  3750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه


 

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2020, 03:03 AM   #3


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : يوم أمس (11:55 PM)
 المشاركات : 97,432 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله
وعمر الله قلبك بالإيمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانية
تحيتي لك..


 

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2020, 07:53 PM   #4


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (06:02 AM)
 المشاركات : 171,838 [ + ]
 التقييم :  6617978
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
http://up.dll33.com/uploads/1583332746623.gif
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاك الله عنا بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولاتحصى


 

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2020, 09:15 PM   #5


ليالي الحنين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1575
 تاريخ التسجيل :  13-02-2019
 العمر : 34
 أخر زيارة : 01-28-2024 (02:20 PM)
 المشاركات : 2,222 [ + ]
 التقييم :  479
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



شكرا لك على الموضوع المميز
جزاك الله كل خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
لك كل شكري وتقديري واحترامي



 

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2020, 11:03 PM   #6


خ ــــــــــــالد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1806
 تاريخ التسجيل :  05-05-2020
 أخر زيارة : 07-02-2023 (01:59 AM)
 المشاركات : 22,435 [ + ]
 التقييم :  8248
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
افتراضي



جزاك الله خيرا
وبارك الله في عمرك وعملك
وجعله بموازين حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2020, 04:56 AM   #7


شايان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : اليوم (04:12 PM)
 المشاركات : 159,634 [ + ]
 التقييم :  179552
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~
انوثتي ليست ثرثرة دلال
ولا عطراً رخيصاً يشتهيه الرجال
انوثتي شخصيةٌ ساحرة
احتار في وصفها الشعراء
وكلماتي عشقها الاحبة والخلان



لوني المفضل : Blue
افتراضي



جعلها الله في ميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2020, 06:44 AM   #8


الخاين بدر الحروف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1724
 تاريخ التسجيل :  12-02-2020
 أخر زيارة : 07-28-2023 (09:15 PM)
 المشاركات : 4,996 [ + ]
 التقييم :  352935
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



بارك الله فيك ببركة القران
وجزاك الله خيرا


 

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2020, 07:04 PM   #9


مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1751
 تاريخ التسجيل :  06-03-2020
 أخر زيارة : 08-13-2021 (12:56 PM)
 المشاركات : 34,369 [ + ]
 التقييم :  22241
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Coral
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 11-06-2020, 05:12 PM   #10


القبطان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1856
 تاريخ التسجيل :  05-11-2020
 أخر زيارة : 09-26-2023 (09:23 PM)
 المشاركات : 4,886 [ + ]
 التقييم :  1570
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009