هذيَآن . . !

ثق تماما ...
حين لا اشبهك
فانا لا اشبه نفسي

تسمرت قدماي عندما رايتك
وتلعثمت بالكلام كيف لي ان اتكلم
فوجودك امامي هو الجنه
والكلام معك سعاده لاتوصف

.
تعــــــــودنــا علـــى هــالحــال .. لكــن ؟ قلبـــــــي مــا صـدق ..
كيف كنــا ، وكيف صـــرنا ، وكيف تغيـرنـــا ..

/

تعوّدنا التصفيق الأرعن لأشياء لا توصف إلا بالحماقة من قبل صانعيها !

متى نرتقي !؟

رحلوا ...
وقد تركوا لقلبي آهات الحنين ...!
كلوحة معلّقة بجدران الذاكرة تلملم ألوانها وجه السنين ..!

امي كيف لي ان لا اراكِ
هل كتب علينا البعد بسبب هذا الحظر
ولكن رجائي من الله ان تكوني بخير

/


،

،
الجميع على فوّهة الرحى ..

يدخلها البعض ..
ويتناثر عن جنبها البعض ..

والبعض الآخر ينتظر مكوثاً في الكوارة

كحبّات الحنطة نحن !


رحى الحياة !!

ابتسمي ..
ودعي البحر يهدأ ..
لا اعني هذا البحر الذي يداعب بأمواجه قدميك ...
بل بحر الحنين واللهفة الهائجة أمواجه في أعماق صدري .

‏ليتها تعلم بأن حبي لها مثل الصلاة
ينهى عن الفحشاء والمنكر

‏

دعني أحط رحآل آلروح بمحرآب عينيك
وأنآم قريرة آلعين بين جفنيك
فقد تعبت أعتصر آلثمر بآلصبر
فدعني أكون فقط أنآ بين يديك