(( صيف اللاوَند ))
وجهي نقش على بتلة لاوند
يتساقط عليها ندى من حقول الفراشات
يتجمد السكون على الرمش
كبراويز زهر البيلسان
مزروعة انا كعصفور صغير
يبحث في مسامات عازف
اتقن فنّ الغناء
يتجاوز الحضور والعصور
وأمطار الكلمات
كتبت السحر ابجديات
ونقشت على الصيف فيروز المجاز
حتى أتيت
تسرق اول همس السطر
وآخر الكلمات
تبحث عن وطن لا يشبه الاوطان
عن قيثارة
لا تعزف الا اياك
جئت تزرعني من غفلة الايام
تتهجاني في صوتك
في زمرة دمك
تدركني في قصيدة انتظار
فكل القصائد تسافر مثل الفراشات
تطير وتحط ... حيث النقاء
فلم تدرك بعد
أن الموت في القصيدة
يعني الحياة
شايان
|
|
|
|
|
|
|
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
|