|
كلمة الإدارة |
الإهداءات | |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
تموز والافعى
تموزُ مرّ على خرائبنا
و أيقظ شهوة الأفعى. القمح يحصد مرة أخرى و يعطش للندى..المرعى تموز عاد، ليرجم الذكرى عطشا ..و أحجارا من النارِ فتساءل المنفيُّ: كيف يطيع زرعُ يدي كفا تسمم ماء آباري؟ و تساءل الأطفال في المنفى: آباؤنا ملأوا ليالينا هنا.. وصفا عن مجدنا الذهبي قالوا كثيراً عن كروم التين و العنبِ تموز عاد، و ما رأيناها و تنهّد المسجون: كنت لنا يا محرقي تموز... معطاءً رخيصاً مثل نور الشمس و الرملِ و اليوم، تجلدنا بسوط الشوق و الذلِ تموز.. يرحل عن بيادرنا تموز، يأخذ معطف اللهبِ لكنه يبقى بخربتنا أفعى ويترك في حناجرنا ظمأ و في دمنا.. خلود الشوق و الغضبِ منقووول
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
11-29-2021, 12:19 PM | #4 |
|
|
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
11-29-2021, 12:19 PM | #5 |
|
|
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
12-04-2021, 01:17 AM | #6 |
|
صح الله السان شاعرها وناقلها
سلمتي على اختيارك الاكثر من رائع وننتظرالمزيد فلاتبخلي دمتي بسعاده لاتفارقك |
|
12-05-2021, 07:53 PM | #7 | |
|
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|