مستريح البال
07-24-2022, 01:24 AM
واعلموا أنما أموالكم و أولادكم فتنة ...
واعلموا أنما أموالكم و أولادكم فتنة } الأنفال .
إن هذا القرآن يخاطب الكينونة البشرية ، بما يعلم
خالقها من تركيبها الخفي ، و بما يطلع منها على الظاهر
و الباطن ، و على المنحنيات و الدروب و المسالك .
و هو – سبحانه – يعلم مواطن الضعف في هذه الكينونة .
و يعلم أن الحرص على الأموال و الأولاد من أعمق
مواطن الضعف فيها .
و من هنا ينبهها إلى حقيقة هبة الأموال و الأولاد ..
لقد وهبها الله للناس ليبلوهم بها و يفتنهم فيها ،
فهي من زينة الحياة الدنيا التي تكون موضع امتحان و ابتلاء ،
ليرى الله فيها صنع العبد و تصرفه ..
أيشكر عليها و يؤدي حق النعمة فيها ؟
أم يشتغل بها حتى يغفل عن أداء حق الله فيها ؟
" و نبلوكم بالشر و الخير فتنة " .
فالفتنة لا تكون بالشدة و بالحرمان وحدهما ،
إنها كذلك تكون بالرخاء و بالعطاء أيضا .
و من العطاء و الرخاء هذه الأموال و الأولاد .
و إذا انتبه القلب إلى موضع الامتحان و الاختبار كان ذلك
عونا له على الحذر و اليقظة و الاحتياط ، أن يستغرق و ينسى
و يخفق في الامتحان و الفتنة .
ثم لا يدعه الله بلا عون منه و لا عوض ..
فقد يضعف عن الأداء – بعد الانتباه – لثقل التضحية
و ضخامة التكليف ، و بخاصة في موطن الأموال و الأولاد ..
إنما يلوّح له بما هو خير و أبقى ، ليستعين به على الفتنة
و يتقوى ." وأن الله عنده أجر عظيم "
إنه – سبحانه – هو الذي وهب الأموال و ألأولاد ،
و عنده وراءهما أجر عظيم لمن يستعلي على فتنة الأموال
و الأولاد ، فلا يقعد أحد إذن عن تكاليف الأمانة
وتضحيات الجهاد ..و هذا هو العون و المدد
للإنسان الضعيف الذي يعلم خالقه مواطن الضعف فيه "
و خلق الإنسان ضعيفا "
واعلموا أنما أموالكم و أولادكم فتنة } الأنفال .
إن هذا القرآن يخاطب الكينونة البشرية ، بما يعلم
خالقها من تركيبها الخفي ، و بما يطلع منها على الظاهر
و الباطن ، و على المنحنيات و الدروب و المسالك .
و هو – سبحانه – يعلم مواطن الضعف في هذه الكينونة .
و يعلم أن الحرص على الأموال و الأولاد من أعمق
مواطن الضعف فيها .
و من هنا ينبهها إلى حقيقة هبة الأموال و الأولاد ..
لقد وهبها الله للناس ليبلوهم بها و يفتنهم فيها ،
فهي من زينة الحياة الدنيا التي تكون موضع امتحان و ابتلاء ،
ليرى الله فيها صنع العبد و تصرفه ..
أيشكر عليها و يؤدي حق النعمة فيها ؟
أم يشتغل بها حتى يغفل عن أداء حق الله فيها ؟
" و نبلوكم بالشر و الخير فتنة " .
فالفتنة لا تكون بالشدة و بالحرمان وحدهما ،
إنها كذلك تكون بالرخاء و بالعطاء أيضا .
و من العطاء و الرخاء هذه الأموال و الأولاد .
و إذا انتبه القلب إلى موضع الامتحان و الاختبار كان ذلك
عونا له على الحذر و اليقظة و الاحتياط ، أن يستغرق و ينسى
و يخفق في الامتحان و الفتنة .
ثم لا يدعه الله بلا عون منه و لا عوض ..
فقد يضعف عن الأداء – بعد الانتباه – لثقل التضحية
و ضخامة التكليف ، و بخاصة في موطن الأموال و الأولاد ..
إنما يلوّح له بما هو خير و أبقى ، ليستعين به على الفتنة
و يتقوى ." وأن الله عنده أجر عظيم "
إنه – سبحانه – هو الذي وهب الأموال و ألأولاد ،
و عنده وراءهما أجر عظيم لمن يستعلي على فتنة الأموال
و الأولاد ، فلا يقعد أحد إذن عن تكاليف الأمانة
وتضحيات الجهاد ..و هذا هو العون و المدد
للإنسان الضعيف الذي يعلم خالقه مواطن الضعف فيه "
و خلق الإنسان ضعيفا "