11-07-2012, 11:39 PM
|
|
رَحلتُ دُونَ عِلمي آهَكَذا تَفْعَلُ بِي؟!!
رَحلتُ دُونَ عِلمي آهَكَذا تَفْعَلُ بِي؟!!
المَدْخَل:
يَامَحَطة الرَحِيل
أعِيديه لِي
مِن بَعدِ رَحِيلك أصْبَحتُ وَحِيده
لا أنِيس وَلا رَفِيق
لا صَاحِب وَلا حَبيبْ
لا صَديق وَلا زَمِيل
آهَكذا تفعَلُ بي؟!
لَقدْ كنت أنآآني رَحلتْ وَ أخذتَهُم مَعَكْ!!
الضِحكَه التِي كَانتْ تَملأ المَكَآآن
وتُزعِجُكَ أحياناً إختَفَتْ
وَحلَ مَكَانُها شَهقَآآتي المُتَكررهْ
وَالعيُون التِي تَعْشَقُ النَظَر إليهَا
أصبحتْ حَزينهْ وَذابِلهْ
وَيحاوطهَا سُور مِن السَوَادْ القَاتِم
وَالدمُوع التِي لاأتذكرُ مَتى آخِرُ مَرهْ سَقَطتْ
أصْبَحَتْ الآنْ مِثلَ الشلآلْ المُنْهَمِر
عَلى خَدِي الذي لمْ يَعُدْ
يَتَحملُ مرَارَةُ الدُموعْ
أكْرَه النَظرُ إلى نَفسِي فِي المِرأه
لأنَنِي لَم أعُد كَمَا كُنتْ فِي السَابِقْ
تَغيرتُ كثِراً كثِراً
***************************
أنَا الآنْ جَسدُ بلا رُوحْ
تَنتَظِر مَتى تحِنُ عَليهَا هَذهْ الحَياهْ
وَتُريحُها مِن العذابْ الذِي تَعِشُهْ
وَتَجْعَلهَا مِن ضِمنْ قائمَة الأموَات
أصْبَحتُ أدور فِي دوَامه مَليئهْ
بالحُزنْ وَ اليَأس وَ الآلَم وَ القَهْر وَ الظُلم
لمْ أعدْ أستطِيعْ تَحَمُلْ هَذا كُلهْ
أنا مُتعَبَهْ كَثِراً
أريدُ بأنْ أرتآآحْ هَذا كُلُ مَاأريدهُ حَقاً
************************
آآه مِنكَ ثمَ آآه
إنتَظرتُكَ وَ إنتَظرتُكَ وَ إنتَظرتُكَ
وَمَاذا حَصَلتُ مِن بَعدِ ذَالِك الإنتِظارْ
سِوى الفَشلْ!!
***************************
فِي كُل مَرَه أذهَبُ مُتَأمِلهْ بَأنَكَ
سَوفَ تَكُونْ مَوجُودْ بَينَ العَائدُونْ
لكِني لَم أجِدكْ
أصْبَحُوا يَشْرَهُونَ عَلي
يَعتَقِدون بأنني فقدتُ عَقلي
لكِنهُمْ لآيعلمُونْ بأنني أنتظرُ رَجعَت حَبيبْ
رَحَل دُون سَابِقْ إنذَار
رَحَل وَلمْ يُخبرُوني برحِيلهْ
رَحَل وَ أعتقِدُ بأنهُ لنْ يَعُودْ
رَحَل وَ أعتقِدُ بأنهُ لنْ يَعُودْ
رَحَل وَ أعتقِدُ بأنهُ لنْ يَعُودْ
المَخْرجْ:
مَاأنَا إلآبَقَايَا انثى
أرهَقَها رَحِيلكْ
|
آخر تعديل برستيج يوم
11-07-2012 في 11:42 PM.
|