احن الى خبز امي

أحن الى خبز امي
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
الام لامثيل لها مطلقا ولن تتكرر بعد موتها فالام منبع الحنان والعطف والحب وتضحي بنفسها في سبيل ابنائها بكل شيء وكل من كانت له ام ثم توفاها الله يذكر سلوكها وفعلها الانساني الصادق مع اولادها والجنة تحت اقدام الامهات ومكان الام بحالة خلوه لايملأه احد مهما كان هذا الاحد الا ام الام واغبط كل واحد شاف امه وتربى في حضنها وشاف وجهها وحس بدقات قلبها فانا لم ار امي لموتها وانا صغير لااذكر ملامحها رحمها الله فربتنا جدتنا ام امنا وكانت نعم الام جلسنا معها الى وفاتها بعد ان خلتنا رجال رحمها الله ولايمكن ان ننسى عطفها علينا وحنانها بنا كانت تسهر الليل لاجل راحتنا ولاتاكل حتى ناكل فعاضت عن الام التي فقدناها والام احلى اسم يترنم باسمها الابن لمايقول لها ماما
يندم كثيرا الابن العاق لماتموت امه ولم يقدم لها جزء بسيط مماقدمته له عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلي رسول الله فقال:
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟. قال: أمك. قال: ثم
من؟. قال أمك. قال: ثم من؟. قال: أمك. قال: ثم من؟. قال: أبوك.
متفق عليه.
من الجميل أن يكون لديك سيارة فاخرة جديدة
ومن الرائع أن تكون لديك فيلا عظيمة وزوجة جميلة
وأموال كثيرة
ولكن الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم ,,,
تقبل رأسها وتقبل يدها وتقبل قدمها كل صباح ومساء
وما أروع تلك الهدية تلك الكلمات
التي تدعو لك فيها بالهداية والرضى والنجاح
وهذا رجل يماني يطوف بالبيت، يحمل أمه العجوز على ظهره، ويطوف بها بالبيت، من منا يفعل هذا؟ ومن منا يتصور هذا قبل أن يفعله؟ يحمل أمه على ظهره ثم يطوف حول البيت
، هل وصلنا بالبر إلى هذا المستوى؟ هل وصلنا بطاعة الوالدين وحبهما إلى هذه الدرجة؟ يحملها على ظهره فيطوف بالبيت، فيرى ابن عمر ذلك الرجل الصحابي الفقيه، فقال له: [يا ابن عمر ! أتراني جزيتها؟ -تراني بهذا الفعل جزيت حق أمي وأرجعت لها الحقوق- فقال له ذلك الرجل العالم ابن عمر : لا. ولا بزفرة من زفراتها ]، ولا بطلقة من طلقاتها حين وضعتك من بطنه

محمود درويش

أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
خذيني ،إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
و غطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
و شدّي وثاقي..
بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..
عساي أصير إلها
إلها أصير..
إذا ما لمست قرارة قلبك!
ضعيني، إذا ما رجعت
وقودا بتنور نارك..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت ،فردّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع..
لعشّ انتظارك!


مع تحياتي

بقلمي

فعلا اخي
لا احد ينكر فضائل الام
و تضحياتها في سبيل سعادة ابنائهادفالام هي منبع الحنان و العطاء
و هي منبع الحب و العطف

اخي خلف

و مهما قلنا من كلمات
لا يمكن ان نعطي للام مكانتها الحقيقية
فيكفي ان الجنة تحت اقدامها
مقال رائع
احسنتَ
تقبل مروري البسيط

الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء
وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك
ولو بقدر ذرة صغيرة
فهي سبب وجودك على هذه الحياة
وسبب نجاحك
تُعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً
هي عونك في الدّنيا
وهي التي تُدخلك الجنّة
راقني مقالك عن الام
تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد

وهل هناك من يعدلها في كل العالم
اساسا هي العالم هي من انجبتني لهذا العالم
وبئس من كانوا ابناءا عاقين بوالديهم
فما من شيء يعدل الام والب
لا شيء
سبحان من زرع بقلب البعض القسوة على والديهم
شكرا اخي لمقالتك الرائعة
والتي هي من اجمل المواضيع
والف رحمة لامهاتنا
وربي يخلي الامهات اللي ما زلن على قيد الحنان

وشكرا لاختيارك رائعة درويش المميزة

أمي ياقلب ماله مثيل وشبيه بالكون

مهما بذلت لك من اعمال لرد جمائلك لن اوفي حقك مهما بذلت

أحن الى أمي وحضنها وتوسد صدرها وشم عطرها و
احن الى أمي وكل ماتفعله لي

احن لصوتها وعي تنادي بحنان جميلتي اقبلي اشتقت لك

ااااه الله يرحمك يايمه

يعطيك العافيه على الطرح المخملي
انتظر القادم من طروحاتك بكل شوق