03-22-2020, 07:59 PM
|
|
قيديني بمعصميكِ اسورةً

لاتشتكي لعــــاشقآ جُرح الهوى أثرُ
واعزف على الناي واضرب الوترُ
يـــاشاكي الحُبِ اذا حن الفؤاد لهم
دمعآ تجارى مُحرقآ والناسُ ماشعروا
القـــــاكِ في كُــلِ الدروبِ يــــدآ
تمسح على قلبي ان كان يحتضرُ
على ضفافِ شاطئُكِ رست سفُني
ترسم اليكِ احلامآ باجمل الصورُ
عينـــاكِ انشــــــــودةً تغـنت بها
كؤوسُ العــــــاشقين اذ ســكروا
فكيف السبيلُ في بحرِ الغـــــرامِ
ســــابحآ وموجُكِ العـالي مُقتدرُ
انا من يبثُ الشكوى وسط حروفهِ
حكايةً يدونُها المساء والاجفانُ والسهرُ
كوني كالربيع أن اقبل لامس رقة
الاغصــــــانِ اذ تندت من المطرُ
ولحني بيننا ان حان اللقاءُ اُغنيةً
انغامها همسُ الشفاهِ حتى ينبُت الزهرُ
واسقني من رحيق العشقِ كــأس
مُتيمآ واطفئي جذوةً تصطلي فتستعرُ
قيديني بمعصميكِ كما قيدُ اســـورةً
فبين ذراعيكِ تغفوا القوافي وتنتثرُ
ثرثرات فوق رصيف الذاكرة
عازف الليل مونامور .. 16 مارس
|
|
|
|
|
|
|
آخر تعديل شايان يوم
03-23-2020 في 08:43 PM.
|