العصفورة

ا

لاعصفورة انثى العصفور شكلها حلو وهي انثى طيبة من الاناث السنعات البشوشات بوجه ازواجهن
لكنها شرسة على من يعتدي على بيتها وهي حويطة وتراقب كل شيء يقترب من عشها القشي
ولالوم عليها لانها هي المسئولة عن حماية البيض قبل لايفقس لان الحفاظ على البيض حفاظ على التسلسل العصافيري
والاستمرار العصفوري فتكون حذره بالمراقبة من اعتداء الطيور الجارحة التي بدورها تبحث عن الطعام
والعصافير احجامها صغيرة لكن افعالها خلابة اكبر من حجمها
فالكبر او الصغر بالحجم او المساحه لايعتبر معيار يقاس عليه عظمة الفعل او ضعفه
والعصفور يجي لونه يحتلف عن لون الانثى ويملك حركات خفيفة وزقزقة رفيعة وصافية جميلة
تصل لاماكن بعيدة تصل للاذن بسرعة تبعث للنفس الشجن والطرب النفسي
اما صوت ام سالم فتبعث الطرب الى العاطفة
وتذكرنا ام سالم بالحبيب الذي رحل زعلان
كل الطيور اصواتها حسنة الا صوت الغراب مع انه هو من علم قابيل كيف يواري سوءة أخيه هابيل
كما ان الخفاش رغم انه يطير الا انه ليس من مجموعة الطيور فهو حيوان يلد لايبيض
والانثى ترضع صغارها من حليبها فهي كالانثى البشرية تحيض والاخفاش مخلوق عجيب
وله خصائص غريبة لايملكها الا الخفاش نفسه ولايوجد عليه ريش مع انه يطير
الخفاش هو مصدر للامراض الخطيرة
فهو لايشبه العصفور برقته ودلاله وجمال صفيره
صوت الصفير البلبلي هيج قلبي الثملي
كانت عندي شجرة عظيمة في البيت أرى فوقها العصافير تتجمع وتغرد
فاجلس تحت الشجرة استمع لزقزقة العصافير وارى حركتها السريعة اوتنقلاتها
من مكان لمكان فانسى همومي واعيش لحظات انسجام فكري معها معها
يقول عبدالكريم عصفورة ووردة
فالعصفور لاتصادق الا الورد لذلك فان صديق الورد ورد
لكن ليس كل ورد اسميه ورد فبعض الورود حلوة المنظر وتحبه لكن يحيطه الشوك الذي يحمي الورد
وهذا لانه لايثق بنفسه واحيانا تزعل اليمامة على العصفاير لانها تزاحمها على الجو
هنا لابد من عقد مؤتمر صلح بين اليمام والعصافير
اليوم غثني غراب حيل فلجاءت لصدر العصفورة الحنين فتمت إزالة همي
وقلت لنفسي لابد من كتابة مقال بهايسعدها
لكن المشكلة انني اكتب هذا المقال بالليل وعصفورتي مغرهدة بسبات عميق من النوم على غصن الشجرة
فالجزاء من جنس العمل ومن لايشكر العبد لايشكر الله والعصفورة عبد من عبيد الله تستحق الشكر
المهم انا اديت الواجب وبراحة العصفور

تحياتي

بقلمي