12-19-2020, 11:03 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Blueviolet
|
رقم العضوية : 1724 |
تاريخ التسجيل : 12-02-2020 |
فترة الأقامة : 1907 يوم |
أخر زيارة : 07-28-2023 (09:15 PM) |
المشاركات :
4,993 [
+
]
|
التقييم :
352935 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
شجرة المندلينا ....

شجرة المندلينا
كان بي الوجد يطفق بالخفوق ،
واستنار الفكر شعرا وارتوى حب القصيد ،
بتناهيد وآهات الجوى ،
استشم العطر بين باقات الزهور ...
والضلال الوارفه لاشجار تشهد على الماضي العريق ...
وارسلت لي الشمس دفئا استطيب
مرتدي حلة عريس زفه الخلان في ليلة خميس ،
والعصافير ....
زقزقت فوق اغصان بللها ند الربيع ....
كانت اللحظه لقاء ..يسبقه موعد دقيق ...
خطه العشاق في دجى الليل البهيم .....
اقبلت من ذاك اليمين ..ترتدي حلة الزهر البهيج ..
قد سبقها عطرها الاخآذ....
اخجلت به ما حاط بها من ورود ...
وارسمت بسمة الثغر الجميل ...
ثم اصدرت للشفايا امرا تكشف عن ثنايا
لونها لون البرد ....
قالت مرحبا ...
ومن ذهولي ما سمعت اللحن الجميل ...
ردت وقالت مرحبا .. .
مره ومرتين...
وانا سارح في خيالي حبتين
قلت اهلا باللص الامين ....
عاد قلبي بعدما كنت اشعر من بعيد
ان موطنه هناك ...
داخل الصدر الحنون ....
وابتدينا جلسة عشاق الهوى....
وتلامسنا بايادينا ....
قلت اهلا بملاكي ...
يا حياتي ... يا غلاتي
قالت ..يا بعد عمري فديتك
انا لك وحدك ...ليتني بحبي ارضيتك
قلت ادري ...
هذا قدري ...
قد جمعنا تحت ضل المندلينا ...
قالت يا حبيبي لست ادري ..
هكذا يفعل الحب بالعاشقينا ؟
فضحكنا ..
ومضينا نرسم الخطوه ببطىء...
بعناق واشتياقا .. بين حين وحينا ....
******
وانتقلنا ... من مكان لمكان
ثم جلسنا بالجوار...
فوق صخرة حاطها باقات الزهور ....
..وابتدا احلا حوار ..
وخرير جدول ماء امامنا ينساب
صوته يطرب العاشقين...
وضَعت راسها على صدري...
تدندن لحنا جميلا ...
كان اسمي يغلب على كلماتها ...
واخذت اداعب خصلات شعرها الاشقر بيدي ..
وابحر في عيونها الزرقاء الجميله
ثم امتدت يدي على عقدها الذهبي ...
الذي تدلى بين رمان الصدور ...
فصمتت عن بوحها ...
حتى ظننت انها في غفوة ....
اقفلت عيونها ....
واخذت اردد اسمها بهدوء ....
فاصابني الشك بانفاسها ...
وهي بلا حراك ....
فدنوت لها ...
ولمست وقد الشفاه
فايقنت انها على قيد الحياه ...
فتحت عينيها وابتسمت ... ثم قالت :
كنت في حلما جميلا ...
اداعب العصافير ...
وانشد الالحان ...
كنت في عالما آخر ..
بعيده عن نمط الحياه ...
شعرت بالامان ...
ومشاعري باتت تداعبني ...
بان لا حياة بدون الحب ...
ولا سعاده يمكن ان نشعر بها لولاه ...
اتكتبني حرفا جميلا ...
بلحنا شجيا ...
اتعشقني انسانة استحق الحياه ...
بجوارك يا فارس احلامي ...
انا كلي لك ...
لحياة تحتوي قسوه ولينا...
قلت لها ..
يا ملاكي ...
لك حبي وودادي ...
انتي رمزا للسعاده ...
انتي عشقا في حياتي
انتي نورا وضياء ..
بك يتفجر الهامي ....
انتي سر وجودي ...
لغدا يرسم املا ...
بك اشدو وبك اعيش ..
انا كلي لك يا حياتي ...
حالفا عهدا ودينا
واستمد الوقت فينا ...
فنهضنا مسرعين ...
لنسير الى بوابة الحديقه
وقد وقّّعنا عقد اللقاء المنتظر...
في ايام وليالي ...تحترينا
فتعانقنا حتى ارتوينا
ثم انتهينا ....
بقلمي / القلم الانيق - العسيف
من كتاباتي
   |
|
|
|
|
|
|