|
۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها. |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صفات المؤمنون في سورة المؤمنون
صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فِي سُورَةِ الْمُؤْمِنُون :
: 1- يخشعون ، وَيَخَافُون ، ويسكنون ، ويتذللون فِي صَلَاتِهِمْ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى وَعَظَمَتِه ، لِاسْتِيلَاء الْهَيْبَة عَلَى قُلُوبِهِمْ ، قَالَ تَعَالَى : ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) : 2- يَعْرِضُون عَنْ الْكَذِبِ ، وَالشَّتْم ، وَالْهَزْل ، قَالَ تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) : 3 - يُؤَدُّون زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ، طلباً لِرِضَى اللَّه ، قَالَ تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ) : 4 - يَحْفَظُون فُرُوجَهُم ويبتعدون عَنْ الْحَرَامِ ، وعمّا لَا يَحِلُّ مِنْ زِنًا وَلِوَاط وَكَشَف لِلْعَوْرَات ، قَالَ تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ) . : 5 - يُحَافِظُونَ عَلَى الْأَمَانَةِ ، وَلَا يَخُونُون إذَا ائْتُمِنُوا ، وَلَا يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ إذَا عاهدو ، قَالَ تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ) : 6 - يُوَاظِبُونَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، ويؤدونها فِي أَوْقَاتِهَا ، قَالَ تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) : 7 - يَخَافُونَ اللهَ جَلَّ جَلَالُهُ وَعَظَمَتِه ، ويحذرون مِنْ عَذَابِهِ ، فَهَذِهِ الصِّفَةُ أَحْدَثَت عِنْدَهُم خَوْفٍ شَدِيدٍ ، قَالَ تَعَالَى : ( إنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مشفقون ) : 8 - يصدّقون بِآيَاتِ اللَّهِ الْقُرْآنِيَّة ، وَآيَاتِه الكونيّة وَهِي الدَّلَائِل وَالْبَرَاهِين الدالّة عَلَى وُجُودِ اللَّه ، وَتَدُلُّ هَذِهِ الصِّفَةِ عَلَى تَصْدِيقِ وحدانيّة اللَّه ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، قَالَ تَعَالَى : (وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ) : 9 - يوحّدون اللَّه ويخلصون الْعَمَلِ لِوَجْهِهِ جَلَّ وَعَلَا ، وَهِيَ صِفَةٌ تَدُلّ عَلَى تَرْكِ الرّياء فِي الطَّاعَاتِ ، قَالَ تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ) : 10 - يُعْطَوْن الْعَطَاءُ مِنْ زَكَاةِ وَصَدَّقَه ، ويتقرّبون بِأَنْوَاع الْقُرُبَات مِنْ أَفْعَالِ الْبِرِّ وَالْخَيْر وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا تُقْبَلُ مِنْهُمْ أَعْمَالِهِم ، قَالَ تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) الْأَمَانَة وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى الْعَهْدِ ، قَالَ تَعَالَى : (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) : 11 - الزَّوَاج وَالْبُعْدِ عَنْ الْحَرَامِ ، قَالَ تَعَالَى : ( والذينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) . : 12 - يستغلون وَقْتِهِم فِي طَاعَةِ اللَّهِ ، وَلَيْسَ فِي الْمَعْصِيَةِ وَاللَّهْو . يتقنون أَعْمَالِهِم ، فَالْمُسْلِم الْحَقّ يُتْقِن عَمَلِه . الْعَمَلِ الصَّالِحِ ، وَتَزْكِيَةُ النَّفْسِ ، وَضَبْط الْجَوَارِح ، بِطَلَبِ الْعِلْمِ ، وَذِكْرُ اللَّهِ ، والتقرّب إلَيْه . . . . . . : اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْهُم يَارَبّ الْعَالَمِين . . . . . طِبْتُم وَطَابَت قُلُوبِكُم بِذِكْرِ اللَّهِ . . . . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|