ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 

العودة   منتديات سكون القمر > ۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ > ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩

۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •°

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الرريم
اللقب
المشاركات 287
النقاط 863
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 181999
النقاط 6620273


أسباب الارتقاء وموانع السقوط : قراءة في خُلُق النَّبِيِّ وصَاحِبِهِ قَبْلَ الْبَعْثَ

• كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •°


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-12-2021, 01:25 PM
انثى برائحة الورد غير متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1912 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2024 (06:23 PM)
 المشاركات : 130,427 [ + ]
 التقييم : 102623
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أسباب الارتقاء وموانع السقوط : قراءة في خُلُق النَّبِيِّ وصَاحِبِهِ قَبْلَ الْبَعْثَ




أحمد عبد المجيد مكى


أشرت في مقال سابق تحت عنوان «الجاذبية الأخلاقية : قراءة في خُلُق النَّبِيِّ وصَاحِبِهِ قَبْلَ الْبَعْثَةِ » إِلى بعض الفوائد الخُلُقية المستفادة من حدثين من أحداث السيرة النبوية، أولهما قول خديجة رضى الله عنها في حادثة بَدْءِ الْوَحْيِ:«كَلَّا، أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتصدُق الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ (أي: تنفق على الضعيف، واليتيم والعيال، والكَلُّ أصله: الثقل والإعياء)، وتكسب المعدوم، وَتُقْرِي الضَّيْفَ (أَيْ: تُكْرِمُهُ)، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبَ الحق (أي الكوارث والحوادث)».

وثانيهما : وصف رجل من المشركين يقال له ابْنُ الدَّغِنَةِ لأبي بكر حين خرج مهاجرا نحو أرض الحبشة ليلحق بمن سبقه إليها من المسلمين، فلقيه هذا الرجل فقال له: أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا بَكْرٍ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجَنِي قَوْمِي، قَالَ ابْنُ الدَّغِنَةِ: إِنَّ مِثْلَكَ لاَ يَخْرُجُ وَلاَ يُخْرَجُ، فَإِنَّكَ تَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ، وَأَنَا لَكَ جَارٌ، فَارْجِعْ فَاعْبُدْ رَبَّكَ بِبِلاَدِكَ، فَارْتَحَلَ ابْنُ الدَّغِنَةِ، فَرَجَعَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، فَطَافَ فِي أَشْرَافِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لاَ يَخْرُجُ مِثْلُهُ وَلاَ يُخْرَجُ، أَتُخْرِجُونَ رَجُلًا يُكْسِبُ المَعْدُومَ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَحْمِلُ الكَلَّ، وَيَقْرِي الضَّيْفَ، وَيُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ، فَأَنْفَذَتْ قُرَيْشٌ جِوَارَ ابْنِ الدَّغِنَةِ، وَآمَنُوا أَبَا بَكْرٍ،...الخ

وفي هذا المقال سأقف مع بعض الفوائد التربوية والنفسية المستفادة من الوصفين السابقين في الإشارات التالية:

الوقفة الأولى: بانجاز الممكن نتغلب على المستحيل:
إِنَّ مشكلة كثير مِنْ الناس في مجتمعاتنا ليست مع المستحيل أو الصعب أو البعيد الذي لا تناله أيديهم، وإِنَّما مع الممكن والسهل والقريب والمستطاع والمتيسر، وبالتدقيق في الخصال المذكورة نجد أنَّ فعلها ليس مِنْ المستحيلات ، بل هي مما يقع في مقدور الإنسان العادي، ومع ذلك يعجز البعض عنها، مع أنَّ الله عز وجل - بمنِّه وكرمه - قد أعطانا الرخصة ما دمنا قد بذلنا ما في وسعنا، فمن قام بما يقدر عليه من الإصلاح لم يكن ملومًا ولا مذمومًا في عدم فعله ما لا يقدر عليه؛ أشار إلى ذلك قوله تعالى حكايةً عن نبيه شُعَيْب: {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ} أَيْ: إِنْ أُرِيدَ إِلَّا الْإِصْلَاحَ جَهْدِي وَاسْتِطَاعَتِي، وقوله تعالى: {لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} أي: بمقدار ما تسعه طاقتها، ولا يعسر على قدرتها.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» أي: افعلوا ما تقدرون عليه، وما عجزتم عنه فإنه ساقط عنكم، ولكن لا يعذر الإنسان إلا إذا بذل جهده وانسدَّت عليه أبواب الحيل.
فإذا أردنا أنْ نمتثل لأمر الله تعالى على قدر الوسع والطاقة فعلينا أنْ نباشر ما هو ممكن ومتيسر لنا؛ فمشوار الألف ميل يُبدأ بخُطوة، وأول الغيث قطر ثم ينهمر، والجبال من الحصى، والبحار من القطر، وإذا عملنا ما هو ممكن اليوم صار ما هو مستحيل اليوم ممكنًا غدًا.

الوقفة الثانية: امتلاك الإرادة القوية:
كثيرًا ما تختلط علينا القدرة بالإرادة؛ حيث نظن أو نعتقد أنَّنا لا نستطيع فعل عمل ما، وتكون الحقيقة أنَّنا نستطيع فعلاً القيام به وبمثله معه، لكن لا نريد أنْ نفعله، والسبب الرئيسي في ذلك هو ضعف الارادة ، والحكماء يقولون « مَنْ له إرادة تكون له القوَّة » وقد صدقوا ، فالإرادة هي سِرُّ النجاح، ولا يكون جمود الأعمال أو توقُّف نشاطها إلا حين يفقد صاحبها القدرة على التأثُّر أو الاستجابة نتيجة اللامبالاة أو انعدام الإرادة.

وقد أوضح لنا القرآن الكريم أنَّ الذين تخلَّفوا عن غزوة تبوك - غزوة الْعُسْرَةِ - كانوا غير صادقين حين ادعوا عدم القدرة على الخروج، والحقيقة أنَّهم كانوا يفقدون النية والرغبة والإرادة؛ بدليل عدم الاستعداد للخروج، وعدم السعي إلى توفير متطلباته، وفي هذا يقول الحق: {وَلَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً} أي: لَهَيَّئُوا له ما يلزم من سلاحٍ وزادٍ ومركوبٍ، وعملوا ما يمكنهم من الأسباب، ولكنهم كانوا عازمين على عدم الخروج بحال من الأحوال، ولو لم يأذن لهم النبي بالتخلف لتخلَّفوا مخالفين قصده متحدين أمره.
وهؤلاء أنفسهم هم الذين سعوا إلى التحقير من هِمَّة المسلمين الفقراء الذين تطوَّعوا بالقليل رغبةً منهم في المساهمة - على قدر طاقتهم- في الجهاد و الْعُدَّةِ له ، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في قول الحق: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
ولك أنْ تقارن بين إِرادة هؤلاء وارادة هذا الرجل من فقراء المسلمين الذي بات يعمل ليحصل على صاعين أجرةً له، جاء بأحدهما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عنه هؤلاء: إِنَّما أراد أنْ يذكر بنفسه!!!

الوقفة الثالثة: الاهتمام بالأشياء الجزئية التي نظنها صغيرة والإعلاء من شأنها:
(إذا كان الْجَبَلُ مجموعة من حَبَّات الرَّمْلِ فليس هناك شيء صغير) مقولةٌ يرددها الحكماء، تُفَسِّرُ قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه}، والذرة في نظر المفسرين القدامى: هي شيء لا وزن له ، أو هي البعوضة، أو الهباءة التي تُرى في ضوء الشمس، أما في العصر الحديث فهي أصغرُ حجمٍ في الكون. فَرَغَّبَهُمْ في القليل من الخير أن يعملوه، فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَكْثُرَ، وَحَذَّرَهُمُ الْيَسِيرَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَكْثُرَ،
وقد ذكر المفسرون جملة من الآثار تبين عظم هذه الآية منها : قول ابن مسعود: «هذه أحكم آية في القرآن» وصدق. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسمي هذه الْآيَةَ «الْآيَةَ الْجَامِعَةَ الْفَاذَّةَ »، وقدم رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فَقَرَأَ عَلَيْهِ « فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ... الآيات »، قَالَ الرجل: «حَسْبِي، لَا أُبَالِي أَنْ لَا أَسْمَعَ غَيْرَهَا، وقال آخر« أَقْرِئْنِي -يَا رَسُولَ اللَّهِ-سُورَةً جَامِعَةً. فَأَقْرَأَهُ: « إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا » حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ الرجلُ: « وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَا أَزْيَدُ عَلَيْهَا أَبَدًا» ثُمَّ أَدْبَرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ! أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ! »
إن التغيرات الصغيرة في عاداتنا وسلوكنا، والتي لا نلقي لها في العادة بالاً هي التي تغير الكثير من ملامح حياتنا الخاصة والعامة، فهي تشكِّل إضافات اجتماعية مؤثرة، تمامًا كما يحدث حين نضع درهمًا فوق اخوة له لنبني منها جامعة، أو نزيح حجرًا من بين ألف حجر من طريق الناس لنوسع لهم الطريق، وفي ضوء هذا المعنى نفهم بقية النصوص والتي منها:
«لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَ أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» أي: سهل منبسط.
«تبسمك في وجه أخيك صدقة».
«اعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ».

الوقفة الرابعة: القناعة بأنَّ العمل الخيري درع حصين للمجتمع:
إذا كانت المناعة في عالم الطب تعني الحصانة والقوة التي يكتسبها الجسم فتجعله غير قابل لمرض من الأمراض، فإِنَّ مناعة المجتمعات لا تختلف كثيرًا عن هذا المعنى؛ لأنَّ المنكرات كالجراثيم التي تؤثِّر في الجسد قطعًا، وإذا لم تمرضه فإنها تضعف مقاومته، ومن ثم التغلُّب عليه وقهره، وإذا نظرنا في سيرة نبينا وتأملنا أحاديثه وجدنا أنَّ الشغل الشاغل له لم يكن ما يفعله الأعداء خارج مجتمعه، ولكن ما يحدث داخل المجتمع {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا}.

وقد تَأَمَّلْتُ قوله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} فوجدته قد جاء في القرآن مرتين:
المرة الأولى: في ثنايا الرد على شبهات اليهود والنصارى، ومَن شابههم مِنْ المعترضين على أحكام الله وشرائعه حول تحويل القبلة.
والمرة ثانية: وردت في ثنايا جدال اليهود والنصارى بالباطل حول موقف القرآن من الكتب السابقة، وفي هذا إشارة إلى أن الله يريد أن يصرف المسلمين عن الانشغال بما يبثه أهل الكتاب ومَن شابههم مِنْ دسائس وفتن وتأويلات وأقاويل..

ويلاحظ أنَّ الله لم يأمر المسلمين بفعل الخيرات أمرا مجردا وفقط بل أمرهم بالتسابق اليها ، ومعلوم أنَّ الأمر بالاستباق قدر زائد على مجرد الأمر ، فالاستباق يتضمن المبادرة وفعل المأمور به على أكمل الأحوال، فلا يصير فاعلها سابقًا لغيره إلا بأمرين:
الأمر الأول: المبادرة إليها، وانتهاز الفرصة حين يجيء وقتها ويعرض عارضها.
الأمر الثاني: الاجتهاد في أدائها كاملة على الوجه الصحيح.

الوقفة الخامسة: القناعة بأن العمل الخيري يحمي فاعله من السقوط:
إذا كان للعمل الخيري فوائد لا تحصى، فإنَّ من أهم فوائده أنَّه أمر أساسي في المعالجة النفسية والسلوكية؛ حيث إِنَّه يساعد على تفهُّم الشخص لطبيعته و قدراته و حدوده، ويجعله على وعي بالمميِّزات والخصائص المكوِّنة لذاته، كما أنَّه يساعد على تكامل تلك الذَّات، وتحقيق التناسق والانسجام الداخلي لمختلف أوجه الشخصية وإحداث التكامل بينها.

كما يساعد على التخلص مِنْ الاكتئاب والملل والإحساس بالفراغ والشعور بالضآلة، إذ مِنْ خلاله يشعر المرء بأنَّه يتواصل مع القيم الأعمق والأنبل في كيانه، قيم التضحية والتعاطف وقيم التفوق على الذَّات والإيثار، والاهتمام بالآخرين، مِمَّا يجعله في مأمن بعيدًا عن مرض الانطواء على الذَّات، ذلك المرض الخطير الذي من أوضح أعراضه : عدم الاهتمام بالعالم الخارجي وضعف القدرة على الاتصال بالآخرين.

إضافة إلى أنَّ في العمل الخيري وسيلة لتقويم الأخلاق واكتساب الجيد منها، والتخلي عن الرديء، فالعلم بفضائل الأخلاق دون عمل لا يكفي، بل لابُدَّ مِنْ مباشرتها، وإلا فماذا يستفيد المريض الذي أخذ "روشتة" العلاج لكنه لم يصرف الدواء أو صرفه ولم يتناوله، حتى و إِنْ كان طبيبه قد نجح في تشخيص الداء وجاءت "روشتته" بخير دواء؟!
وقد نَبَّهنَا الله إلى ذلك في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا}، أي: طهَّر نفسه مِنْ الذنوب، ونقاها مِنْ العيوب، ورقاها بطاعة الله، وأعلاها بالعلم النافع والعمل الصالح، ولم يقل ربنا - تبارك وتعالى -: (قد أفلح من تعلَّم كيفية تزكيتها)، والفلاح هنا لا يقتصر على الآخرة فقط، بل هو شامل للدنيا حيث يعيش صاحبه حيَّ القلب، مرهف الحس، وشامل للآخرة حيث النجاة مِنْ النار والفوز بالنعيم والرضوان.

ومِمَّا يدل على جودة هذا المسلك وأثره في تقويم الأخلاق؛ ما ورد في الحديث أنَّ رجلًا شكا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَسْوَةَ قَلْبِهِ، فقال له: «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَلِينَ فَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ وَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ»".

اللهم أَعْلِ هِمَّتنا وقَوِّ عزيمتنا ووفقنا لكل خير.آمين




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @ ۩۞۩{ركن الكاتب خلف الشبلي}۩۞۩ @ ۩۞۩{قسم المقالات الغيرحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة الاديبة روزانا السعدى}۩۞۩ @ ذوي الاحتياجات الخاصة @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا