|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
حصلت هذه القصة بالبادية بالزمان الغابر يقول الراوي ان بيتين نزلا بالقرب منه وبهما حرمتين ورجلين والنساء بعمر الشباب
وأحد الرجالين كهل كبير بالسن والاخر شباب يقول الراوي: بعدما بنوا بيوتهم زارتهم زوجة الجار فرحبت فيهم ودعتهن لبيتها واعتذرن وبعد زيارات متكررة من هذه المرأة رأت احدى النساء تبكي فقالت لها : مايبكيك ياخيه ؟ قالت: من غرابيل الزمان وصمتت وفي باكر الايام الحت عليها بالسؤال عن اسبب بكاها فروت لها القصة وقالت : انها ابنة عم الرجل الشاب وزوجته فاعجب بابنة الرجل الكبير الذي يسكن معهم وخطب ابنته ..فرفض الشيخ الا بتزويجه من بنات البادية فبحث ولم يجد وحاول جاهدا بهذا الشايب فرفض الا بتزويجه فراح وطلق زوجته ابنة عمه راوية القصة وزوجها الشايب الكركوب و تزوج بنته فلم تستطع ان ترفض لانها لا وليّ لها غير هالظالم لهذا هي تبكي على حظها العاثر مع ابن عمها الظالم وسبب التعسف هذا كان بسبب عدم وجود سلطة قبلية صارمة ولاسلطة قضائية حتى ترفع المرأة امرها للقاضي وكانت حياة اهل البادية مبنية على الظلم في بعض الامور خاصة نحو المرأة فلا عزاء لنساء البادية تحياتي ![]() ![]() بقلمي ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|