|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() حاجة اهل القبور لنا. أبكتني حاجةاهل القبور لنا وتأثرت بها فأحببت أن يعلمها الجميع. حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مَـن العابدات . قال : لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء. وقالت : يا ذخرى ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي ، لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى . قال : فماتت. فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها وأستغفر لها ولأهل القبور فرأيتها ليلة في منامي. فقلت لها: يا أماه، كيف أنت؟ قالت: يا بنى، إن الموت لكرب شديد ، وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور. فقلت : ألك حاجة؟ قالت : نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك. فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل ، فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات . قال بشار بن غالب: رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها. فقالت لي : يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير . قلت : وكيف ذلك؟ قالت : هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى فقيل له : هذه هدية فلان إليك. [من كتاب الروح لإبن القيم ] هم أموات و لكن أرواحهم تنتظر منا أبسط الدعوات ليفرحوا بها . اللهم أنزل على قبور موتانا الضياء والنور ’ و الفسحه والسروور . . .’ اللهم جآزهم بالحسنات احسانا , ’ و بالسيئات عفواً وغفرانا ... حتى يكونو في بطون الالحاد مطمئنن .. ’ يارب آجبر كسر قلوبنا على فراقهمَ ’ و لا تجعل الدنيا آخر عهدنا بهم . . . و آبني لنـآ ولهم بيتا في الجنـه و اجعل ملتقانا في دار رحمتك ,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|