ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 


۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات الرريم
اللقب
المشاركات 287
النقاط 863
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 181999
النقاط 6620273


تفسير ايات سورة المدثر والنبا

قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-02-2022, 04:31 PM
انثى برائحة الورد غير متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1912 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2024 (06:23 PM)
 المشاركات : 130,427 [ + ]
 التقييم : 102623
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير ايات سورة المدثر والنبا



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تفسير آيات - سورة المدثر النبأ عبس : العطاء من أجل الدنيا

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد،

الصادق الوعد الأمين

أيها الأخوة الكرام ... ما من مسلمٍ يسافر، ويرى ما عند هؤلاء الأجانب من صدق مثلاً، إتقان، نظام، يدهش، هذا أيها الأخوة نوعٌ من الذكاء، هناك إشارةٌ في سورة المدَّثر إلى هذا،قال تعالى: وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) {
الإنسان أحياناً يُعطي، يتقن، يَصْدُق، يتخلَّق بخلقٍ كريم، وفي نيَّته أن تكون له مكاسب كبيرة من هذا الخُلُق، أراد الدنيا، هذا شيء واضح جداً، الإنسان قد يريد الدنيا بطريقٍ مشروع، وقد يريدها بطريقٍ غير مشروع، فمن أراد أن يكون صادقاً، وأميناً، ومُتْقِناً، ويفي بوعده، وينجز عهده من أجل أن يكسب الدنيا، وأن تعود عليه هذه الأخلاق بخَيْرات حسان في الدنيا، له ذلك، لكن هذا لا ينفعه يوم القيامة شيئاً، هذا للدنيا وقد أخذ جزاءه في الدنيا، فهذه الإشارة في كتاب الله..
{ وَلَا تَمْنُنْ }
لا تعطِ من أجل أن تستكثر، أن يكون رد الفعل قوي، أحياناً الإنسان دون أن يشعر يقول لك: أنا أحب أزرع معروف في كل مكان، كله أجده في الدنيا . ماذا أرد بهذا ؟ أراد الدنيا، فالأذكياء أحياناً يصلون إلى أهدافهم الدنيوية عن طريق التقيُّد ببعض المَكارم الأخلاقية، هذه في ميزان العبادات لا قيمة لها إطلاقاً، هذه في الدنيا لها قيمة ويُعطى صاحبها ما أراد من الدنيا
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ {( سورة الإسراء: آية " 18 " )
هذه للدنيا، ويقطف ثمارها في الدنيا، فإذا انقلب إلى الله عزَّ وجل يجد يديه صفراً، فعلت هذا ليقال عنك كذا، وقد قيل، فخذوه إلى النار، تعلمت هذا ليقال عنك كذا، وقد قيل، خذوه إلى النار، تصدقت ليقال كذا، وقد قيل، خذوه إلى النار، دققوا في نياتكم أيها الأخوة. أنا والله لا أشدد عليكم ولكن أضعكم أمام الحقيقة ..
{ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) }
لا تعط من أجل أن يعود عليك الخير، أردت الدنيا، وليس هذا من العبادة في شيء .ثم هناك نقطةٌ ثانيةٌ دقيقةٌ جداً ..
{ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7) }
أنت قد تصبر لأنك لا تقدر، فهذا الصبر الذي يأتي عن القمع، أو يأتي عن الضعف ليس هذا هو الصَبر الذي هو فضيلةٌ ترقى بها، يجب أن تصبر لربك، قد تكون قوياً وتصبر، وقد تكون غنياً وتصبر، وقد تكون قادراً أن تفعل الأفاعيل بخصمك وتصبر، البطولة أن تعفو عند المَقدرة، أن تصبر لوجه الله عزَّ وجل، فكم من إنسانٍ قويٍ بإمكانه أن يفعل كل شيءٍ بخصمه، ولكنه يصبر لله عزَّ وجل، والآية الكريمة: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُون َ(39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا{ لكن .. فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ {
( سورة الشورى )
حينما يغلب على ظنِّك أن عفوك عن أخيك يصلحه، إنك تعفو وتصبر لله عزَّ وجل .أيها الأخوة ... إشاراتٌ قليلة وردت في القرآن الكريم تشير أن الإنسان هو المخلوق الأول من بين كل الخلائق، قال تعالى: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) {
هذا المخلوق الذي قَبِل حمل الأمانة، فسخر الله له ما في السماوات وما في الأرض، بنَصِّ القرآن الكريم، في السماء للآن مائة ألف مليون مجرَّة، السماوات والأرض، وما فيها، وما عليها، وما فوقها، وما تحت الثرى، وحيواناتها، ونباتاتها، وأطيارها، وأسماكها، وفلذاتها، وجبالها كلها مسخرةٌ لهذا الإنسان الأول ..
ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً (12) {
أعطيته قدرات يكسب بها المال، إنسان يُتقن التجارة، إنسان يتقن الصناعة، إنسان يتقن التعليم، إنسان يتقن الطِب، الله جعل للإنسان
معايش، سبل للعَيْش، ما قيمة الإنسان لو أن الله عزَّ وجل سلبه قدراته ؟ أخذ منه قدراته، فأصبح لا يعي على خير ؟ ..
ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً (12) وَبَنِينَ شُهُوداً (13) {
يشهدون له خلقه، أنت تعرف خلقك من ابنك، فباللقاء الزوجي في خمسمائة مليون حوين، حوينٌ واحدٌ يلقِّح البويضة، فإذا لقَّحها انقسمت إلى عشرة آلاف جزيء وهي في طريقها إلى الرحم دون أن يزداد حجمها، والحديث عن علم الأجنَّة حديثٌ يطول ..
{ وَبَنِينَ شُهُوداً (13) }

ابنك يشهد لك كيف خُلقت، كما أنك ترى أن ابنك كان فكرة زواج، ثم تزوجت، ثم أنجبت، فإذا ابنك شخصٌ كامل ؛ يسمع، ويرى، ويُبصر، ويتحرَّك، ويأكل، ويشرب، ويفكر، ويضحك، ويبكي، ويعمل، ويدرس، ويتعلَّم ..

وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً (12) وَبَنِينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15){

قال تعالى: وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114){ ( سورة طه )
أما شعار الناس اليوم: وقل رب زدني مالاً . وشتَّان بين الشعارين ..
} كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) إِنَّهُ فَكَّرَ{
أيها الأخوة ... لو أن الإنسان يتمتع بعينين سليمتين حادتين في أعلى درجة، ما قيمتهما لولا الضوء الذي يتوسَّط بينها وبين الأشياء ؟ وتماماً العقل لولا الوحي لا قيمة له، عقل من دون وحي يدمِّر نفسه .وسوف ترون أن العقل البشري مع تفوقه الشديد، ماذا فعل الآن؟ وصل إلى الفضاء الخارجي، غاص في أعماق البحار، نقل الصورة إلى كل أنحاء الأرض، نقل الصورة الملونة، توجد إنجازات بشرية تفوق بتصورها حد الخيال، الإنسان الآلي بالكمبيوتر ممكن يقرأ أربعمائة وخمسين مليون حرف بالثانية الواحدة، ممكن قرص صغير ؛ خمسمائة كتاب بكل صفحاتها، وفهارسها، وضبطها، وضبط كلماتها، وكل شيء بقرص صغير، توجد إنجازات عقلية مذهلة، ومع ذلك هذا العقل سوف يدمِّر نفسه لأنه لم يهتدي بالوحي، الوحي نور ..} إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) {إنه فكَّر من دون وحي، وحده ..
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29){

إذاً حينما يعتمد الإنسان على عقله فقط يَشْقى، وقد تدمِّر البشرية نفسَها لأنها اعتمدت العقل وحده دون أن تعتمد وحي السماء معه، وحي السماء هو النور .. اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ{ ( سورة النور: آية " 35 " )
الله خلق الأكوان ونوَّرها بمنهجه والقرآن ..} كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) { كل واحد منا والحمد لله طليق، يأتي إلى هذا المسجد، يسافر، يجلس في البيت، يمشي في الطريق، لا يوجد عليه إذاعة بحث، ولا يلاحق، فالإنسان طليق، أما إن عمل عملاً سيئاً أصبح رهين هذا العمل، كإنسان تورَّط بقتل إنسان يفقد حريته، صار في السجن ثلاثين سنة، هذا بشكل مُصَغَّر ..
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43){

لذلك الصلاة هي أول ما يحاسب عنه المرء يوم القيامة ؛ فإن صحَّت صحَّ عمله، وإن لم تصح لم يصحَّ عمله، إنها سيدة القُرُبات، إنها غرة الطاعات، إنها معراج المؤمن إلى رب الأرض والسماوات، إنها نور، وإنها طَهور، وإنها حَبور، وإنها ذِكْر، وإنها قُرب، وإنها عقل، وإنها وعي، وإنها معراج، والصلاة لها آثار مذهلة ..

} إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلا الْمُصَلِّينَ (22){ ( سورة المعارج )

أي أن ضعف الإنسان، شديد الجزع، شديد الهَلَع، شديد الخَوْف، شديد الحرص، أما المصلي نجا من هذا الضعف النفسي ..

{ إِلا الْمُصَلِّينَ(22) }{ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) }

انظر لهذا الترابط، آمن وعمل الصالحات، لا يصلي ولا يطعم المسكين ..

{ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) }
في تيارات بالمجتمع، في صرعات، في تيارات، في تقاليد قديمة وحديثة، الآن دهماء الناس وسوقتهم مع التيار العام، مع الموضة، مع صرعات الأزياء، مع الفضائيات، كل شيء يفعله الناس تجده ماشي مع المجموع، أما .. وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ {( سورة الأنعام: آية " 116 " )
يجب أن تكون مع الحق، والحق جماعة ولو كنت واحداً، والباطل فُرادى ولو كانوا ملايين ..

{ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) }
الآن اسأل أي مسلم في الأرض: هل تعتقد باليوم الآخر ؟ يقول لك: أعوذ بالله هذا الإيمان في دمي . انظر إلى عمله، لا ترى عمله يؤكِّد ما اعتقاده، معنى ذلك هناك تكذيب قولي، وهذا نادر جداً، أما أخطر تكذيب التكذيب العملي، أن لا يكون عمل المَرْء متوافقاً مع عقيدته، هو يقول لك: أنا مؤمن باليوم الآخر . لكن لا تجد في عمله ما يشعر بذلك، هذا معنى التكذيب ..
} حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) {دقق في هذا الوصف:

{ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) }
بالتعبير الشائع: " كالحمير الطرابة " . " خلقت لك ما في السماوات والأرض ولم أعيا بخلقهن أفيعيني رغيفٌ أسوقه لك كل حين ؟ لي عليك فريضة ولك عليَّ رزق، فإذا خالفتني في فريضتي لم أخالفك في رزقك، وعزتي وجلالي إن لم ترضَ بما قسمته لك فلأسلطنَّ عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحش في البرية، ثم لا ينالك منها إلا ما قسمته لك ولا أبالي وكنت عندي مذموماً " ." أنت تريد وأنا أريد فإذا سلَّمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلِّم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد " .في نهاية هذه السورة .. كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55)وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56){
هل بالكون جهة هي أهلٌ أن تبيعها حياتك ؟ أن تهبها حياتك ؟ أن تهبها قدراتك ؟ أن تهبها مالك ؟ أن تهبها حبك ؟ أن تهبها ولاءك ؟ أن تهبها إخلاصك ؟ أن يكون كل عملك خالصاً لها ؟ إنه الله، لا توجد جهة في الكون مؤهلة أن تهبها عمرك إلا الله، لا يليق بك أن تكون أنت لغير الله، إنك إن كنت لغير الله فقد احتقرت نفسك، إن كنت لغير الله، ومعظم الناس هُم لغير الله، هم لزيدٍ أو عُبيد، هم يعبدون من دون الله آلهةً دون أن يشعرون، أنت لله وحده ..{ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى }أي أهلٌ أن تطيعه ..{ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56) }وأهلٌ أن يغفر لك، وأن يجعلك في أعلى علين .
* * * * *

أيها الأخوة ... في سورة عمَّ .. عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5){ الآن: أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً (8 وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً (16) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً (17){

ما العلاقة بين هذه الآيات الكونية وبين قول الله عزَّ وجل:{ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً (17) }

العلاقة: أيْ أيعقل أن يكون هذا الكون العظيم ؛ الجبال أوتاد، والإنسان أزواج، والنوم سُبات، والليل لباس، والنهار معاش وفوق الإنسان سبعٌ شداد، وسراج وهَّاج، والماء ثجاج، والحب والنبات، والجنَّات الألفاف، من أجل سنواتٍ نعيشها وانتهى الأمر ؟! لا يتناسبوا، لابدَّ من أن نؤمن أن بعد هذه الحياة الدنيا حياةً أبدية، وأن هذا الكون هو أداة تعريفٍ لخالقه، وأنك إن عرفت خالقه عملت للآخرة، فالعلاقة بين هذه الآيات الكونية






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @ ۩۞۩{ركن الكاتب خلف الشبلي}۩۞۩ @ ۩۞۩{قسم المقالات الغيرحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة الاديبة روزانا السعدى}۩۞۩ @ ذوي الاحتياجات الخاصة @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا