|
۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها. |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() ♦ الآية: ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (114). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾ كان إذا نزل جبريل عليه السلام بالوحي يقرؤه مع جبريل عليه السلام؛ مخافة النسيان، فأنزل الله سبحانه: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾؛ أي: بقراءته ﴿ أَنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ﴾ من قبل أن يفرغ جبريل مما يريد من التلاوة ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ بالقرآن، وكان كلما نزل عليه شيء من القرآن ازداد به علمًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ﴾؛ أي: جل الله عن إلحاد الملحدين، وعما يقوله المشركون، ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾ أراد النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا نزل عليه جبريل بالقرآن يبادر فيقرأ معه قبل أن يفرغ جبريل مما يريد من التلاوة؛ مخافة الانفلات والنسيان، فنهاه الله عن ذلك، وقال: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ﴾؛ أي: لا تعجل بقراءته، ﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ ﴾؛ أي: من قبل أن يفرغ جبريل من الإبلاغ، نظيره قوله تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ ﴾ [القيامة: 16]، وقرأ يعقوب: "نقضي" بالنون وفتحها، وكسر الضاد، وفتح الياء، "وحيه" بالنصب، وقال مجاهد وقتادة: معناه لا تُقرئه أصحابَك، ولا تمله عليهم حتى نُبيِّن لك معانيه، ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾؛ يعني بالقرآن ومعانيه، وقيل: علمًا إلى ما علمت، وكان ابن مسعود إذا قرأ هذه الآية قال: اللهم زدني إيمانًا ويقينًا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|