|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() رجل نشأ على المعاصي
تزوج إمرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم وأبكم فحرصت أمه على تنشئه نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ماعليه والده من إنحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع إصبعه على قوله تعالى :(( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا )) وأجهش بالبكاء .... فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد الإبن الصالح فمسح الدموع من عيني ولده وقبله وقام معه إلى المسجد وهذه ثمرة صلاح الزوجة فإظفر بذات الدين تربت يداك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|