• أي: دهرا وعمرا، يتمكن فيه من أراد التذكّر، من العمل الصالح، متّعناكم في الدنيا، وأدررنا عليكم الأرزاق، وقيّضنا لكم أسباب الراحة، ومددنا لكم في العمر، وتابعنا عليكم الآيات، وأوصلنا إليكم النّذر، وابتليناكم بالسّراء والضرّاء، لتُنِيبوا إلينا وترجعوا إلينا، فلم ينجع فيكم إنذار، ولم تفد فيكم موعظة، وأخرنا عنكم العقوبة، حتى انقضت آجالكم..
[ انظر: تفسير السعدي ]
🔸 فمن لم يُورِّثه التعمير وطول البقاء، إصلاحَ معائبه، واغتنامَ بقية أنفاسه، فيعمل على حياة قلبه، وحصول النعيم المقيم، و إلاّ فلا خير له في حياته !!