|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() جمرية وتعلولة ![]() تلقيت اتصالا هذا المساء من الاخ ابراهيم حيث دعاني الى طلعة برية على وجبة عشاء في بيت الشعر الخاص به في بر الصفيري وقال تفضل انت وسعدون عندنا اليوم حيث ساخيز الجمري لكم ومعه ساشوي لكم الفقع فصراحة جازت لي العزومة بسبب الفقع وخبز الجمري وطلعة البر الجميلة فابديت الموافقة وقلت ادع سعدون وبلغني ان وافق فدعا سعدون فوافق فاتصل بي سعدون لكن قبل ان يتصل ذهبت للبيت من اجل اتمام شغلة فوجدت ضيف فاختل التوازن بوعدي لابراهيم وكان الضيف قريب جدا فلايجوز ان اذهب وخالي بالبيت فاعتذرت من الصديقين لكني تمنيت لواني اذهب الى بيت ابراهيم لكن الضيف كان السد المانع من ذهابي الى هناك الا ان ضيفي استاذن وذهب لشغله فصفا لي الجو فاتصلت بسعدون وقلت له هاانا بالطريق اليكم قال سعدون حياك الله سننتظرك على الطريق العام فوصلت بعدما سلكت طريق الصفيري وعند اللمبه الخضراء حسب وصفهو وقفت انتظر ابراهيم على الطريق مولع الفلشر فجاءني ابراهيم وسرت خلفه مسافة ليست بقليلة عبر المطاب البرية حيث كانت الارض لازال الماء ينقع فيها ونسيم الشمال يعبث بنسائمه البارده بوجهي وبخصلات شعري المتطايرة بسبب الهواء الخفيف وعلى زجاج الجيب فاضطروت ان اشغل دفاية جيبي الابيض فدفئت واكملت السير خلف ابراهيم فوصلت بيت الشعر فاستقبلني سعدون بفرحفاصبحنا ثلاثة اشخاص في بيت الشعر المخومس الكبير فوجدت سعدون ماسك مشبك وحاط فوقه العجين واضعه على النار بحالة تجميع وليس كماينبغي عليه الخبز وهو يتافف لجهله بطريقة الخبز فاخذ ابراهيم منه العجين فطرقه ووضعه على الناروماهي الا لحيظات حتى استوى الخبز ورماه امامنا على حافة المصطبة الموضوعه لايقاد النار فالتهمنا اول رغيف فوجدناه خبزاا جميلا رغم عدم استواءه لكن سعدون كان يغلي من الغضب بسبب عدم معرفته لطريقة الخبز فقلت والله اني اتمنى اختنا غالية عندنا لتخبز لكم احلا من خبزكم هذا اللي كله عجين فقال سعدون حنا بدون الحريم مانسوى حاجة تستاهل واحدتهم ان يكون مهرها مليون وابراهيم بمائة الف ههههههههههه واردفت قائلا جلي على كيفك ياسعدون في تقدير مهور البنات وديات الرجال قال انا صادق لانه لولاهن لما كنا كماترى قلت هذا ابراهيم الا يعجبك قد خبز لنا اجمل القرصان قال سعدون ماعلي منك ومن ابراهيم وهو لازال غاضبا قلت سم..... ![]() فانهى ابراهيم عملية الخبز ووضع الفقع فوق النار من اجل ان يشويه فرفض سعدون وقال هذا شغلي وانا الامير اليوم عليكم وانتم طوع امري فقلنا ماشي فطبخه بالماء حتى استوى الفقع فقام فقلطه امامي فقلت خله امامك او على الاقل بالوسط فرفض قلت زين ضعه باي مكان فوضعه فاكلنا حتى شبعنا حيث كان الطعام بجد لذيذا فهو يتكون من الجمري المعمول فوق نار جمر الغضا والفقع طبخ بالماء الا ان الخبز لم يكن مملوحا كفاية وكنا نتناول الطعام ونتبادل النكت والاحاديث والهواء البارد يلعب مع البيت الكوت فقام سعدون قبل ان يتم طعامه وبقينا نحن حتى ماتركنا منه شيء لكن سمعنا صوت الحمار اجلكم الله الخاص بالراعي فقال سعدون تعوذوا من الشيطان ان سمعتوا نهيق الحمار تنفيذا لقول الرسول الكريم فاستعذنا من الشيطان لكن كان الصوت متحشرجا من البرد يطلب الوثارة لتدفئه وهي تشبه الفروة هههههه ومن بعده قدم لنا ابراهيم الشاي الاسود الجميل فشربنا على صوت هبات الهواء البارد التي تصطدم بالبيت ونار الغضا امامنا تبتسم لنا وتقول لنا حياكم الى فاكهتي فقلت كفانا الله شرك الا بالبرد فانتي بحق مرغوبة فقد كانت النار العنصر الانثوي بالجلسة وكعادة الانثى عندما ترغب فهي تسخن الجو وتجعل فيه حرارة بعدما تطرد البرد والمصقعين ههههههه مااعجبني لمادخلت بيت ابراهيم المصنوع من الشعر اغراضه كانت مشتته ومبعثره داخل البيت كانها ادوات بدوي بالقرن الثامن عشر وهناك دلتين تنتصبان بجال النار وبريق شاي اسود الاطراف من ضيم نارحطب الغضا وعلى العمود الواسط لاحظت انه كان معلقا فيه الخرج حيث كان البدوي يضع فيه اغراضه مثل مانضع اليوم من مواد البيت في مطبخ الالمنيوم والتفت خلفي فوجدت القاطع الذي يفصل الحريم عن الرجال وهو غير الرواق الذي يلف البيت عن الهواء لايدخل داخله ويزعج اهل البيت وكان السراج معلق على العمود حتى اننا اخذنا صور تذكارية مع السراج ومع الخرج وعقب ذلك جلسنا نسكب الشاي في كاسات الشاي وحسيت بطعمه حيث اختلف مذاقه عن مذاق الشاي الذي نتناوله بالبيت وبعد هدئة من الصمت رجعنا الى السوالف و اخرج سعدون سكينه صغيره واخذ يبرد بها امامي انا وابراهيم دون ان ينبهنا ولم ينتبه لنا اننا نراقبه ههههه حيث توقفنا عن الحديث واخذنا ننظر اليه باستغراب وهو يسنه بقوة ولايشعر بنظراتنا وقال هذا يذبح البعير على رغم صغره فابتسمنا وقال سانطلق حيث الان الساعة الحادية عشر لان ام صلال ضربت لي موعدا لااتعداه وانا عند كلمتي فنحن لولا الحريم مانسوى حاجة قلنا بل هذا من الخوف قال باسما احسبوه كماتودون لكن انا نصير المراءة قلنا هنيك بالمراءه فضحك لكن حقيقة استمتعت جدا بهذه الرحلة وخاصة الصور التي التقطناها في بيت الشعر حيث وعدنا سعدون ان ينزلها هنا ثم انتقلنا الى السوالف التي اسعدنا بروايتها الاخ سعدون ونحن نستمع اليه حول موقد النار الذي يمتليء من حطب الغضا وكان سنا النار قد بعث الى اجسامنا الدفا مع سخونة ذكريات سوالف سعدون ولما نظرنا للساعة وجدناها وصلت الواحدة صباحا فاستاذنا من ابراهيم وشكرناه على حسن الضيافه وانطلقنا برتل منتظم فافترقنا بعد ان ركبنا الطريق العام بقلم خلف الشبلي
![]()
آخر تعديل خلف الشبلي يوم
12-29-2012 في 12:08 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|