محمد صلى الله عليه وسلم الرسول النبي وليس كل نبي رسول

بسم الله الرحمن الرحيم محمد صلى الله عليه وسلم الرسول النبي وليس كل نبي رسول وإنْ تعجب فعجب قولهم : ليس كل نبي رسولاً، او قولهم كل رسول نبي، لماذا العجب؟ لأنّ هاتين الكلمتين واردتان في أهم كتاب يتداوله المسلمون وغير المسلمين في العالم، وهما تستعملان في مواطن كثيرة من هذا الكتاب المعجز الذي حفظه الله بوعد منه سبحانه «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، فظل محفوظاً كلمة كلمة وآية آية بكل أمان وثقة واحترام، فهل وجد من قال ذلك في كتاب الله ما يشير إلى أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولاً؟يقيناً نقول إنهم لم يجدوا شيئا من هذا، ان الآيات تخاطب رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)، بالنبي مرة وبالرسول مرة، تقول الآيات: «يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين»، ويقول سبحانه: «يا أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال»، وقال جل وعلا: «ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض» ونجد مثل هذه المخاطبة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عدة آيات أخرى من كتاب الله، وخاطبت الآيات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في آيات أخرى بأنه رسول، قال سبحانه: «قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فَلِمَ قتلتموهم إن كنتم صادقين» سورة آل عمران 183، وجاء ذكر عدة رسل في سور متفرقة وسُميّت تلك السور بما لا يعطينا أي دليل على التفريق، هذه سورة طه وهذه سورة الأنبياء وهذه سورة إبراهيم وكلها تتحدث عن الأنبياء المرسلين، أو قل عن المرسلين الأنبياء، فالأمر سيّان لا تفريق في ذلك، وربما كانت الآية التالية وازعة لنا في تعريفنا للنبي أو تعريفنا للرسول فلا نقول شططاً، قال تعالى في سورة الحج آية 52 «وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبيّ إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكّم الله آياته والله عليم حكيم»، هذه الآية كما ترى تشمل جميع الأنبياء والمرسلين، فالرسول أي رسول في هذه الأرض والنبي في أي بقعة في الأرض كل منهما مرسل من الله تعالى دون أي تمييز في الإرسال، الرسل يرسلون والأنبياء يرسلون، فمن أين جاءوا باللغة التي تسلحوا بها ليميّزوا ويفرقوا؟. ولكن أحب أن أهون الأمر على من يحتار في التفريق بين اللفظين فأقول: النبي مشتقة من كلمة نبأ، والاسم نبيء، ولكن العرب تستثقل الهمزة فتحولها إلى ياء كما نقول هاني وهي في الأصل هانئ، وكما نقول الباري أي الخالق وهي في الأصل البارئ، فالنبي من جاءته الأخبار الإلهية ليبلغها للناس او ليعرف بصورة خاصة كيف يتصرف، فإن كان الخبر للناس استعملت كلمة رسول لأنه سيخرج بهذه الأخبار للناس، فهنا يصبح عمله كمن يحمل رسالة إلى غيره، وإن كانت الأخبار توجيهية له في عبادته وتصرفه مع زوجاته أو ما يطلب منه بصورة خاصة فهو النبي إذاً يخاطب هذا النبي او هذا الرسول بأخبار على نوعين، فيسمى عندئذ نبياً وفق مهمته ومخاطبته ويسمى مرة أخرى رسولاً وفق المهمة التي يقوم بها، والآيات التالية توضح ذلك: قال سبحانه «يا أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال»، هنا وظيفة محددة تتعلق به، وقال سبحانه: «ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمن به ولتنصرنه» آل عمران81، آية تصف علاقة الرسول بالناس، وقال سبحانه: «يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك» خطاب خاص يتعلق بالرسول (صلى الله عليه وسلم) وزوجاته فخوطب بالنبي، إذاً المناسبة تحدّد استعمال كلمة الرسول أو كلمة النبي، وعسى أن نفهم أكثر وأكثر لساننا العربي المبين.

ججزآكَ آللهَ خخيرَ ..
يعطيكَ آلعآفيهَ ..
وديَ ~
سفيرة آلآبتسآمة ..

إِبداعٌ لَا يُمكنُ أَن يُظَاهيهِ إِلًا أَنت في الجمْالْ, وَ شجنٌ لَا يُمتعنَا الْا إذا كانَ منْ عزفٍ أَناملكْ, راقَ لِـي الطرحُ وَالحضُورْ , عناَقيدُ لُؤْلؤْ لِـ فَخامَتِكْ وَ وَردَةة ,.

شكراً لك نبوضه
وجزاك الله ووالديك الجنه
يعطيك ألف عافيه عزيزتي
تحياتي لك

سميرة,,
يسعدني ويشرفني تواجدك العذب
أنرتي متصفحي بإطلالتك
لك مني أسمى باقات الشكر و الإحترام
و لأروحك سعادة لا تنتهي

الوردة,,
يسعدني ويشرفني تواجدك العذب
أنرتي متصفحي بإطلالتك
لك مني أسمى باقات الشكر و الإحترام
و لأروحك سعادة لا تنتهي

رماد,,
يسعدني ويشرفني تواجدك العذب
أنرت متصفحي بإطلالتك
لك مني أسمى باقات الشكر و الإحترام
و لأروحك سعادة لا تنتهي