قد يكون القبح نعمة
 

جليبيب صحابي جليل كان ذميم الخلقه افطس الانف فقيرا معدما كلما راه الرسول يساله الم تتزوج ياجليبيب
يرد عليه من يزوج جليبيب يارسول الله فقيرا معدما مااملك شيء وبعد فتره يراه النبي وساله الم تتزوج ياجليبيب فيقول له يارسول الله ومن يزوج جليبيب فقيرا مااملك حق الزواج وذميم الخلقه فقال له اذهب الى بيت فلان وقل لهم ان رسول الله زوجني بنتك فذهب الى البيت الانصاري وهو ذوحسب ونسب فطرق الباب ففتحوه له وبعد السلام قال لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسلني اليكم وقد زوجني ببنتكم فسمعت الام فقالت ابدا لن نزوج جليبيب لامال ولاوجه حسن واقل قدرا منا وعبد افطس فايدها زوجها فلماسمعت البنت صاحت عليهم بصوت عالي وقالت كيف تردون رسول رسول الله الا تخافون عقاب الله ق امرنا الله بطاعته وقالت انا موافقة اتزوج جليبيب فاسقط بايدي اهلها ببعدما اقنعتهم واجذوا يجهزون لعرس جليبيب وباخر يوم دعا داعي الجهاد فلب المسلمون النداء ياخيل الله اركبوا فقام جليبيب بتلبية النداء وركب فرسا تبرعوا بها المسلمون له وترك عرسه فعرس الجهاد افضل جنة اونصر وشارك جليبيب رضي الله عنه بالمعركة بكل بسالة فقتل شهيدا وتفقد الرسول الصحابه ولم يجد جليبيب فسال عنه فوجوده صريعا بارض المعركة معفرا بالتراب فوضعه الرسول بحضنه الشريف والتفت عنه فسالوه لم التفت يارسول الله قال ابتدرنه 70 حورية تحمله من الارض فاستحيت رحم الله جليبيب ورضي عنه وصلى الله على نبينا العظيم

ان اخطاءت فمن نفسي وان اصابت فمن الله


بقلمي القصة

ليس الجمال بمئزرن ان الجمال جمال العلم والادب
فالجمال جممال الروح لاجمال الشكل فالشكل زائل وبالارض مدفون
ويفقد الجسد معالمه ياكله الدود الابيض الذي يتجمع عليه وينتهي الجسد بعد اسبوع تبى الروح هي التي تتحاسب فالاخلاق والوجه الطلق وحسن الالفاظ يبني عالم من الجمال والتالف بين الناس والناس اجناس ليس كلهم على نمط واحد من التربية والاخلاق فبعضهم يثرد بجانب الصحن والاخرين ياكلون من داخله ويحافون على خبزهم لايتبعثر ويفقد بركته
تزوج مالك من ام انس فلمادخل عليها وجدها ذميمة فغضب وزعل وخرج فقالت له يامالك قد يعجبك منا شيء اخر فذهب وتركها وشاءالله ان تحمل منه وبعد فترة ليست بالقصيرة رجع للمدينة فوجد بحلقة الدرس شابا وسيما حافظا القران والاحاديث وكان يلقي الدرس بالمسجد النبوي فاستمع له مالك فاعجبه حديثه ومنطقه واسلوبه فلما خرج انس خرج خلفه ابوه مالك وهو لايعرفه فدخل البيت وكان مالك معه فاستقبله كضيف فلماراته ام انس قالت ياانس انه ابوك ادخله فتعانق الاب مع ابنه وتحقق قول ام انس بان الله يبدلك بشي اجمل من الشي الذي تركته واصبح الغلام خادما لرسول الله انس ابن مالك الذي كانت له قصة مع الحجاج فه\\ه عبدالملك ابن مروان بقتله ان تجرا على خادم رسول الله لان الحجاج كان حاكما للعراق وحكمه صارم واهل الكوفه كانوا اقوياء وغلاظ الطبع فماقدر لهم الا الحجاج وصدام استدعوا الحسين وواعدوه بالنصره فلما صدقهم وجاء الى كربلاء قتلوه والان يبكون عليه فالحجاج له سيئات وحسنات من حسناته وضع النقاط على الحروف وفتح الهند والسند قيادة ابوالفاسم الثقفي سيئاته كثيرة قتل ابن الزبير وضرب مكة بالمنجنيق وقتل سعيد ابن جبير الذي كان السبب في موت الحجاج والحجاج تزوج من هند المهلب ابن ابي صفرة وكانت لاترغبه فغضب عليها وارسل القاضي وقال له رح طلقها بكلمتين فذهب القاضي الى هند وقال لها يقول لك الحجاج كنتي فبنتي ففرحت واعطت القاضي كل مهرها له فلما سمع عبدالملك الخليفة الاموي بجمالها خطبها فصة طويلة وانا تعبت ارويها للطيبين وعشاق التراث الاسلامي

اصبت القول استاذ خلف
مالنا ومال الجمال ان لم يكن عفيف
فالقبح ان كان عفيف فهو اجمل
تحيه لك من الاعماق استاذي
على حسن الطرح

راي اعتز به وافتخر وافرح له لردك الراقي ولحضورك الاخوي الجميل
فالجمال جمال الخلق لاجمال الشكل وكم من جميل رسب بامتحان الاخلاق
وكم من ذميم اصبح اميرا باخلاقه

تحياتي لك

هلا برضوى
رضي الله عنك وبامثالك الطيبين
اشكرك لقراءة الموضوع حتى لو به شوية رعب
وحضورك كان الاميز والوحيد الذي جبر بخاطري
فلك الشكر والتقدير ربي يسعدك

الله يرفع شانك وانا سعيد بكلامك الراقي الذي يقدر الناس المجتهدة
فكانت كلامتك بلسم لرد الجمايل

تحياتي لك وسلامي